اقترب أمجد من سلمي وقال : ممكن نتكلم ياسلمي من فضلك
فقالت : مبقاش بينا كلام خلاص
فقال : صدقيني هتكون آخر مره ولو صممتي مش هتشوفي وشي تاني
فوافقت وركبت معه السياره فاخذها للمكان التي تعودو أن يذهبه إليه
قال : المكان لسه زي ماهو متغيرش خالص
فقالت : بس اللي ف اتغيره مبقوش زي زمان ولا انت رايك ايه
فهم أمجد ما تلمح به وقال : سلمي انا مش عارف اعمل ايه عشان تصدقيني انا محبتش ولا هحب غيرك انتي كل حياتي عارف اني خنتك كتير جدا لاني كنت طايش عارف ان مش مبرر بس اديني فرصه اخيره
قالت بضعف : بس انا عرفت انك هتخطب خلاص وان مامتك اخترتلك عروسه
فقال : انا مش هخطب حد غيرك ياسلمي لو مش انتي يبقى مفيش حد تاني بالله عليكي تصدقيني وتديني فرصه
تذكرت كلام ليلي لها فقالت : اثبتلي طيب وخليني اغير رأي
ففرح أمجد وقال : هثبتلك ياحبيبتي والله وامسك يدها وقبلهاتعبت اسماء من كثره العمل وأرادت أن تأخذ راحه فذهبت لوالدها فلم تجد السكرتيره فدخلت المكتب فجأه فوجدت السكرتيره بالقرب من والدها ف ابتعدت عندما راتها وبدأ الارتباك ع والدها
قالت داليا السكرتيره : هحضر لحضرتك العقود حالا وخرجت مسرعه
قال والدها بارتباك : خير ياحبيبتي عامله ايه ف التدريب مبسوطه معانا ف الشركه
ظلت تنظر إليه وقالت : اه مبسوطه انا كنت فاكره جدو موجود انا راجعه اكمل شغل
وخرجت من المكتب مسرعه لتخبط بسيف الذي ظل ينظر لها وهي تبكي وقال : انتي كويسه
فلم ترد عليه وذهبت خارج الشركه غير مصدقه ما رأتهاتصلت دولت هانم زوجه عم ليلي بمريم وقالت : مبروك يامريم بس عمي صمم أن يعملك فرحك عندنا ف الجنينه ومن غير اعتراض خالص
قالت مريم غير مصدقه : والله ملوش لازمه خالص احنا هنكتب الكتاب وخلاص مش عايزين نعمل دوشه ليكو
فقالت دولت هانم : عيب يامريم انتي زي ليلي وبناتي بالضبط وفرحك يهمنا
قالت مريم : شكرا بجد ربنا يخليكو ليا انته فعلا عيلتي
أنهت معها المكالمه فتعجب إبراهيم وقال : ف ايه قلقتيني هي عايزه ايه
فقالت : مش هتصدق جد ليلي عملنا حفله ف جنينه عنده بدل الفرح انا مبسوطه اوي يا ابراهيم
تضايق إبراهيم واحس بالعجز لكنه رفض أن يحزنها ووافقكان طاهر بالموقع يتحدث مع العمال وقال كبيرهم : احنا تعبنا من كتر ما طلبتنا مش بتتعمل عايزين حقكم ف الشغل طب فين حقنا احنا
فقال طاهر : صدقني انا معرفش حاجه عن مطالبكو دي براحه وعرفوني والشركه تحت امركو
فرد عليه : احنا طلبنا زياده ف اليوميه بتاعتنا ويتأمن علينا ومفيش حاجه منهم حصلت
فهم طاهر أن عمه لا يفعل شئ وقال : انا هبص ف كشف اليوميه وبالنسبه للتأمين ده حقكو واعتبره حصل
اتصل طاهر بسيف وقال بغضب : ازاي ياسيف العمال مش متأمن عليهم
فقال : انا ف شركه البارون ف اجتماع هخلص وافهمك كل حاجهذهبت سلمي لمكتب ليلي وأخبرتها ما حدث بينها وبين أمجد فقالت : اديله فرصه بس طلعي عينه شويه خليه يلف حولين نفسه كده
قالت سلمي : هو قالي هيعملي مفجاه هتجنن واعرف ايه هيذهب ياسر لمكتب اسماء فلم يجدها فذهب لوالده يسأله عنها وقال : هي أسماء فين تليفونها مقفول وكنت حابب تحضر الاجتماع
فارتبك والده وقال : مش عارف اصلها كانت هنا وهي مرجعتش مكتبها
شك ياسر من كلام والده وقال بعصبيه : انت عملتلها ايه فين اسماء
فقال : انا مكنتش اعرف انها داخله عليا وكانت داليا يعني
ففهم ياسر وقال بغضب : انا قلتلك شغل الشمال ده بطله لأن اسماء معانا من اول يوم كده تتصدم فيك حرام عليك مش كفايه انا
وتركه وخرج يبحث عنها بكل مكان بالشركه لكنه لم يجدهاقال سيف : مالك ياياسر ف ايه
قال : اصل بدور ع اختي ومش لاقيها كانت مضايقه وانا قلقان عليها
وهنا رن هاتفه فوجدها اسماء فرد مسرعا : انتي فين انا قلبت عليكي الشركه
فقالت : تعبت من الشغل فهربت انا منسحبه ياعم وحاولت أن تتكلم بمرح
فهم ياسر انها لا تريد أن تخبره فقال : اسماء انتي فين عايز اتكلم معاكي انا راجع القصر استنيني عندي اجتماع هخلصه بسرعهعادت اسماء للقصر وصعدت لغرفتها لم تنتبه لوالدتها فصعدت ورائها ودخلت غرفتها وقالت : سيده الأعمال مالها هربت من اول يوم كده
فقالت اسماء : ايون ولا سيده أعمال ولا حاجه انا كده فله خالص ولا حد يقلي اجتماع ولا ورق وميزانيه ولا حاجه
فضحكت والدتها وأخبرتها بفرح مريماتصلت مريم بليلي وأخبرتها ما قرره جدها وفرحت كثيرا
ذهبت ليلي وسلمى لشراء فستان لفرح مريم كانت هناك أعين تراقبهم من بعيد منتظره اللحظه المناسبه
يتبع...