(((Part 2)))

265 14 0
                                    

( مسحات ليها فوق راسها ) راه منسياش ... شافت فلمانطات لي حطاتهم حدا أسماء وهي دور عند عصمات ...

زينب : ( كتشوف فيه وكدور عينيها لأسماء ) عصمات ديها فأسماء حتا نشوف واش كينين شي مانطات كثر فهاد لحوش لي حدانا ولا لكاراج لي مورا هنايا ( نعتات ليه لبلاصة , وهي تحدرو بصبعها ) عندها تخرج من هنايا راه كاينا ريح قوية فبرا ياك كتسمع صوتها ( رفع فيها راسو وهو يحرك ليها راسو بااه ) إيوا عندك تخرج ...

عصمات : ( داار براسو حركة ااه ) متخافيش هدي نديها فيها ...

أسماء : ( كتشوف فكل من زينب و عصمات ) أنا مبقاش صغيرة باش يحطيني ...

شاف فيها عصمات وهو ينطق ...

عصمات :  لا باينا البكايا

شافتهم زينب هدي يبداو عوتاني وهي دير سطوب بيديها بجوج وهما يشوفو فيها ....

زينب : ( خنزرات فيهم ) بقاااو تسمعو لاش كنكول ونتوما دايرين كيف الفار والمش , مكترصاوش ليحطر سلامة ...

وقفات زينب من بلاصتها ومشات ناحية الباب , وهما متبعينها بنضراتهم , حيدات داك لعود لي على لباب وهو يتفتح الباب بجهد بسباب ريح القوية , وكمشات زينب بساب الريح لي كيضرب ليها فوجها ولي عنكش ليها شعرها , شدات شعرها ودارتو على شكل شفنجة , ضارت عند دراري لي كانو شنو فجسمهم من شدة البرد ...

زينب : ( كتشوف فيهم وعلامة الشفقة فوجها , وهي تغوت بجهد باش يسمعوها حيث بسباب ريح المزعج مهديش يسمعوها ) تغطااو بدوك المانطات حتا نجيب شي وحدين آخرين , ومتنشاوش تبقاو بلاصتكم...

وهي تخرج زينب لبرا وشكلات ليها ريح مشكيل حيث كانت مجهدة وبقاات كدابز معا دااك لباب لي مصدي من جناب حتا تسد ليها بمشقة الأنفس ...
ضارت زينب لطريق لي كان مهجور وهير ريح لي كتهز كل من البلاستيك و لقراعي ...ضارت زينب ليمن تاعها وبقات غادا فطريق بصعوبة , وكتحاول تحكم فمشيتها , بعد موصلات نصف طريق لواجهة ديالها وهي تبدى تصب قطرات مطر على راسها , وقفات فديك لحظة ورفعات راسها لسما وهي مغمضة عنيها كأنها كتحس بشي حاجة ولا كتفكر شي حاجة , وهي تعض على شفة ديالها التحتانية وهي تكمل من طريق لي غادة منو بشكل سريع شوية حيث خفافة الريح ...

بعد مدة مشي طويلة وصلات لدار لي حداهم , وهااد شي بسباب أن هاد ديورة عشوائية وخالية , مسافة بين كل وحدة تقريبا 10 دقائق...

دفعات برجليها هير بشوية , حيث كان لباب ممسدودش ...

زينب : ( كضور راسها فلأرجاء ) فين هي نلقا دابا هاد لموانط ...

تمشات زينب فكل قنت من دار حيث كانت دار هير طاج واحد وعامرا هير بشي تخربيقات , بقات زينب كتمر يديها على دوك لخناشي وشي ميكات تماك , كتقلب فكل خنشة على الله تلقا شي مانطا ...

القناص المجهولحيث تعيش القصص. اكتشف الآن