(((Part 9)))

58 8 1
                                    


وهو يدق جوج دقات فلباب وهو يحل لباب حتا تصدم من داك شي لي كيشوف أمام ....

كيشوف أمامو زينب ناعسا على كرشها فوق زربية الغرفة وأمامها العديد من اللوحات مبعثرة فلمكان ، ولي مييز اللوحات هو تعدد الألون لي كيوصلو ليك معنى الحياة ....

زينب : ( بقات بحركتها ومتحركاتش ولو قليل ولو أنها ترفع عينيها فلي دخل بل بقات مركزة فرسم تاعها وهي تنطق بنبرة هادئة ) شفع ليك هااد دخول تاع البهايم هير داك لحليب وتمر....

رفع وليد حجبانو الإثنين لفوق هو متأكد أنه مشافتش فيه ولكن كيفاش عرفاتو و عرفات داك شي لي هاز ....

زينب : ( ملي مسمعاتش حسو وهي ترفع عينيها كيما رفعات لفرشات لي كترسم بيها لي كانت فيديها ليمنية ، وهي تحط راسها على يديها ليسرية لي كانت مسندا على الزربية وهي معوجا راسها لجيهة ليسرية ، وهي تقول بنبرة مرح ) صدمتك يااك ( وهي تخمزو بعينيها ليمنية ) .

وليد : ( عاق براسو وعلى الأسألة لي كانت فراسو وهو يهضر بنرة إستهزاء ومحملة بالمرح ) هاد شي علاش ممخلياناش نصدعوك ( شاف مزيان فلوحات لي كانو 6  بقا كيقرب ليهم و زينب باقي كتشوف فيه ) لاش هادو ( لمح لناحية لوحات نصبعو بعد محط لبلاطو فوق لمجر لي حدا سريرها ).....

زينب : ( وقفات على رجليها وهي تحط الفرشات فمكانها المخصص وهي تخطاه ومشات طفات ضوء لي كان شاعل من الأول ) شكون 2 فيهم لي كتشعشع كثر ؟؟؟

وليد : ( باقي فمكانو ستغرب فلأول من زينب لي تخطاتو و زاد تستغرب ملي طفات ضوء قبل متسولو ، وملي سمع سؤال بقا حاطي اللوحات بحيث لقاهم بصح كيشعشو بحيث مردش ليهم البال ، وهو إلمح صبحو لجوج لوحات كانو قرب نموسيتها ) هاذ جوج !!( سولها من بعد مضار عندها ) ولكن علاش ؟؟

شعلات زينب عوتاني الإضاءة و ملي شاف فيها وهي تزيح راسها ليمين كأنه كتقول ليه من نيتك ....

وليد : ( ملي دارت ليه ديك الحركة وهو يفكر مع راسو على سؤالو ، شوية طاحت عليه واحد فكرة بينو وبين راسو ، وهو ينطق بنوع من الهدوء محمول بنبرة من السؤال ) لمهمة ولكن لاش؟؟

بتسمات ليه وهي تكمل على جوابو وخا كان فنفس وقت سؤال ليها ....

زينب :  ( هضرات بنوع من الهدوء والتركيز) حنا مزال معرفناش علاش كنقلبو ( هضرات بنوع من الغضب ) بسباب  واحد الحشرة بانت فجأة ( قاطعها وليد وعلى ملاميحو إستغراب وفجأة لكلامها )

وليد : واش كلتي على سيراز دابا حشرة ؟؟؟

زينب : ( رفعات حجبانها بتعجب وهي تنيش صبعها لوجهو ) تسنا الحشرة بزااف عليه ( وقفات في جانب وليد لي كان باقي مصدوم ) وحتا إيلا كال لينا هذاك ( رفعات يديها لراسها كأنها كتقلب على إسمو فذاكرتها ) ااه سميتو جهاد وإيلا كال لينا علاش كنقلبو مهديش نعرفو واش فمكتبو ولا فدار العائلة ( وشافت ليه فعنيه لقاتو منتابه معاها ) وشكون ضمن لينا بلي معندوش  شي دار تواحد معارف بيها ( مشات هزات تيليفونها وهي تصيفت مساج لشي واحد وهي ترجع حداه باش تكمل ليه  أش كانت كتكول ) وبطبيعة الحال إيلا كان داك شي لي كنقلبو عليه فلبيرو راه هدي يكون سهل علينا الأمور ( وضارت جيهة اللوحات ) وهدو يفيدوني فلإضاءة ( وهي دور عندو ) حيث كينين الكميرات فكل مكتب تماك ( هضرات بنوع من التباث و الحدر ) وعنداك تشدك شي وحدة فيهم ...

القناص المجهولحيث تعيش القصص. اكتشف الآن