(((Part 19)))

38 3 0
                                    

فلاش____باك

في أحد أيام الشتاء كان هاد نهار أول يوم لي هدي تبدا فيه زينب المهام ديالها بعد 3 سنوات تاع القسوة والرعب لي عاشتها في  المخيم التدريبي لي كان أكفس مخيم يقدر يطيح لواحد فبالو ....
بعد عامها الأول فيه لي داز عليها الرعد والبرق تاع المصائب من طرف المدربين القدماء لي كيشوفو راسهم أنهم هما الأفضل وحتا واحد ميقدر  يوصل ليهم فمراتب ديالهم ....ديك ساعة كتشفات زينب أنها مهديش تستافد من عنادها وقسوتها والو من غير الضرب المبرح  لذلك فلعامين لي بعدها تقاتلات وضربات حتا ولات على الأقل تقدر تحمي راسها من شرور تاع هاد ناس ...ولكن لأسف فجؤها فأول مهمة ليها ولي كانت القتل ؟؟؟

هما عارفينها أنها باقي متخلصات من رعبها ولي هو الدم رغم أنهم معرفينش أنها مصابة بعمى الأوجه بسباب الدم , وعند هاد النقطة تفكرات صعوبة تاع هاد المرض ولي عرفاتو من بعد بلي مرض نفسي فبعض الكتب لتسللات لمكاتب القادة حتا قراتهم ....
سلبات زينب هاد الأفكار لي طاحت عليها فجأة , وهي ترجع شوفاتها لطريق لي أسفلها ...

كانت كتواحد فوق أحد الفنادق لي كتواجد وسط لندن , وهي هازة بأيدي مرتعشة  سلاح كاتم الصوت باش تنفد مهمتها , كانت زينب كطلب الله أنه ميجيج هذا لي كيتسمى كيفن , كان فقط إسمو لي عارفة من غير صورتو لي عطاوها ليها كأنها قادرا تشوفو على أية حال  وكما أنهم عرفو الوقت لي هدي يوصل فيه .....

كانت فقط ديقيقتان ويوصل هاد كيفن كانت زينب أقل ميقال عنها خايفا بل كترعد بعد مكتفكر أنه هدي تقتلو وهي تخرج الدماء من جسمو فقط تخيل داك الموقف كتشعر بالخوف وما زادها كثر هو قمة هاد الفندق حيث مكتقدرش تركز على باب الفندق الضخم لي هي فيه كتشعر بدوران ....
شوية حسات بيد تاع شي واحد على كتفها  , ولكن مبانش عليها التفاجئ , كتفات فقط أنها دور وجها بشكل بطيئ وهي كتشوفو قدامها " الشريك في المهمة " ولي على ما ذكرات سميتو وليد , رغم حركتها حتفظات على مسار الرصاصة لي هدي تختارق جسد كيفن  .....

وليد : ( شاف فيها بحزم وهو كيشوف فساعتو الرقمية ) هدي يوصل في غضون 30 ثانية ...

رجعات ثاني شوفاتها لنقطة محددة , وخلال 30 ثانية تماما وصلات واحد سيارة سوداء رباعية الدفع , خرج منها شخص جوج أشخاص واحد كان مكان شيفور ولاخر فلور ..

وليد : ( كيشوف ديك السيارة من منضار القرب , شوية دار عند زينب لي كيتسناها أنها طلق رصاصة , نطق بنبرة سؤال ) أش واقع ؟؟

شافت فيه زينب ودموع كتسيل من عينها , مقدراتش حقا مقدراتش أنها تيري فيه ... شوية حلو عينيهم على جهدها بعد مسمعو طلقة رصاصة  فلأرجاء...

دارو بجوجهم ناحية الشخص لي كانو مستهدفينو , لقاوه ملقي على الأرض جثة هامدة ودماء كتسيل منو رغم المسافة الكبيرة بيناتهم إ لا أنهم قشعو سائل كيخرج منو , دغيا سدات زينب عينيها وهي كتحس برتجاف جسمها ...

القناص المجهولحيث تعيش القصص. اكتشف الآن