(((Part 3)))

189 15 0
                                    

وهو يدير على ملامحو إبتسامة طويلة كان إبتسامة ليست كأي أبتسامة كان إبتسامتو مكدلش على خير ....

دا سليمان : ( كيشوف فيها بشوفات كيخترقوها , ونبرة صوتو كتجيب لزينب نوعا من الرعب ) هندك خوتك ؟؟

زينب : ( كأي طفلة فسنها حسات بنوع من الأمان من هاد الكلمة كأنه هدي يفرج عليها ) اااه ااه عندي خوتي , عاافك خليني نمشي (كانو شفوفاتها كلها ترجي وخوف)

دا سليمان : (جابو ليه واحد من دوك الأشخاص كرسي وكلس عليه ودار حركة بيديه لهداك شخص الضخم البنية باش يطلقها ...

طلق ليها داك الشخص بجهد حتا جات طايحا على رجليها ...كانت حانيا راسها , ومنعكشة جبتها من الألم لي كتحس بيه لا فرجليها لا فعنقها , وزاد معليها البرد لي ولا كيسرا ليها فجسم تاعها ...

دا سليمان: ( كالس على الكرسي وكيشوف فيها , حنى شوية وحط يديه على ركابيها وهو رابطهم ) فراسك أبنتي بلي مشفتكش ديك ساع ملي شفرتي داك شي.....( كيتسنى أش هدي تقول ملي ملقاش لجواب عندها تبع كلامو ) الحلوة والبيض ...

زينب كانت محنية فلألاض وهي مخرجة عينيها من الهضرة لي سمعات وكانتش متوقعة بلي شافها, ولات هير كتقفقف والهضرة بزز باش خرجات ليها من شدة الخوف..

زينب : ( رفعات عينيها فيه لقاتو كيشوف فيها بدورو ) وااش دابا هذي تشكي بيا لبوليس ( ولا عينيها فرمشة عين كيلمعو بدموع لشقو طريقهم على وجها ) ولا منعاود نديرها باا..قي هئ هئ هير هير سمح ليا ...

قاطع نيقاشهم صوت الهاتف لي ملئ صدى صوتو في الكاراج ...كان تاع دا سليمان لفور ما شاف المتصل متعطلش باش يجاوب ...

سليمان : ( هز تيليفون ودايرو على ودنو وكيشوف فلجانب الآخر ) أشنو درتو باقي ....كيفاش ناقصين....هرب ..( ضحك بلفقسة) ...أشنو وليتو مقدش مسؤليتكم...( شاف جيهة رجل الضخم) ( هضر بنوع من الغضب فصوتو ) مكنعطيش الفرص ( وهو يهبط عينيه لزينب لباقي دموعها ديزين وكتشوف فيه ...(دار إبتسامة جانبية ) ...كنضن بلي هدوك قادين عندي هنايا فرصة الذهبية ديالك ...( وهو يقطع الخط بلا ميعطي إهتمام لمتصل لي كان كيسأل على شنو ناوي )

شاف سليمان فزينب لي باقي كتأمل العفو منو على فعلتها ..

سليمان : ( شاف فيها ودار إبتسامة على محياه ) مشي مشكل غفرة ليك ...

خرجات زينب عينيها فيه وهي تشقق على محياها إبتسامة طفولية من شدة سعادتها , حسث حيدات من مخها بلي هدي يديوها لبوليس لي كانت كتهرب منهم شحال ....

سليمان : ( شاف تخير ملامح وجها من هضرتو ) ولكن بشرط...

كتشوف فيه زينب بستغراب ....

سليمان : ( كمل كلامو) هدي تخدمي معايا .
زينب: ( باقي محور الأستفهام فمخها , نطقات وفنبرة صوتها باقي فيه تخنصيص تاع لبكاء) ولكن عندك حنوت صغيرة علاش هدي تحتاج شي واحد يعاونك...

سليمان : ( ضحك على سداجتها وهو يضيف) مشي ديك الخدمة خدمة أخرى ...

زينب : (تفاجئة من الضحك ديالو) وشمن خدمة هاادي (تفكرات خوتها ) وشحال هدي نشد فلخلصة ...

سليمان  ورجال لي معاه دارو إبتسامة على وجهم ...

سليمان : ( دار حركة بيديه لي كتعني بزاااف معا ضحكة فوجهو )

زينب ناضت من الأرض وكتسوس فرجليها  ويديها من الغبرة...

زينب : ( كتشوف فيه ) وخا  ولكن خصني نعلم خوتي وخاصك تكول ليا فين هدي نخدمو...

هاااد المرة كلشي ضحك وكتعاود  دبدبات صوتهم على مستوى الكراج , هاد شي جعل زينب ترفع حجبانها من ردة فعلهم , هاد شي جعلها تسائل على السبب...

شافت فدا سيمان من بعد حولات شوفاتها لجسم الضخم لي كان كيضحك حتا هو على سداجتها , شافت فلبلاصة لي كانو فيها دوك رجلا من لول وشافت فيهم كيشوفو فيها وكيضحكو , يلاه بغات ترجع ناطرها لسليمان وهي تخرج عينيها فنصف حركتها ,وولات مجمدة فبلاصتها , مقدراتش باقي ترجع ناطرها ولا تزيد بيه....

سليمان : ( كان حاضي كل حركتها من الأول الى آخره ) هدي ندير معاك صفقة زوينة هدي تخدمي معايا وهدي نوفر لخوتك لي بغاو وحتا نتيا أش بان ليك؟؟

زينب : ( باقي فحالة صدمة , ولكن سمعات كلشي لي قال , وهي تكمل ضورة عنو وشافت فيه)وإبلا كالت مبقيتش بغيت نخدم معاك...

دار سليمان نصف إبتسامة على ملامحو وهو يضور عند الجثة  لي على الكرسي ولي شافتها زينب قبل قليل وهاذ الجثة تضربات فراسها بمسدس, زينب عرفاتو فين شاف من غير مضور وأصلن متقدرش تشوف , وأيضا عرفات أش بغا يوصل بشوفتو لديك جهة....

#يتبع
توقعااااتكم وأراااائكم

القناص المجهولحيث تعيش القصص. اكتشف الآن