(((Part 10)))

55 7 0
                                    

‏زينب : ( بنبرة إستغراب ) أش كدير هنا ؟ .....

....... ( طلع فيها حجبانو ) علاه باقي مبان ( شار لداك شي لهاز فيدو من أدوات التفكيك من غير النظارة لي مد ليها وهو يطلع فيها راسو بعدما كان حانيه )كيوجدو واحد المكتب ولا مبان ليا ديالك ....

شدات عندو زينب دوك نضادر وهي تديرهم وحولات ملامحها فجأة لجدية وهي تهضر بلا مدور عندو وهي مركزة فنقطة في باب المصعد ....

زينب : ( بنبرة هادئة ) حضي راسك أمراد ....

بعد كلام زينب تحول المكان فجأة إلى مكان هادئ مكيتسمع فيه هير بعض أصوات المصعد لكيدل على أنه طالع ...
___________________

تسمع طرقات خفيفة في الباب شوية تسمع صوت الإستأذان وهي تدخل بكامل أناقتها لمكتب وكيف دخلات سدات الباب وهي دور عندو هي تهضر بنبرة ساخرة محملة نوعا ما بلقليل الجدية ....

زينب : تشرفنا تاني جهاد ( ملي سلات كلامها خمزاتو بعينيها ليسرية 😉)....

أما جهاد فكان محني على لوراق قبل متهضر مع هضرات وهو يرفع عينيه مخفيش عليه هاد النبرة وهاد السخرية ملي شافها قدامو وسمع لهضرتها ملي قالت أسمو من غير تكلفة ...

جهاد : ( حط يديه فوق لبيرو وهما مشابكين معا بعضياتهم , نطق بنبرة محملة بالسخرية وهو كيحدق فيها ) طبعا ...متشوفناش شحال هدي لدرجة سحاب ليا واش تراجعتي ( وهو يرفع أحد حجبانو لأعلى قصد يغيضها )

زينب : (مأترش عليه إستهزائو ولا غيضو ليها وهضرات حتا هي بنوع من الإستهزاء ) مع كل الأسف مكانش عندي الوقت لي نفكر فيه فتراجع..

تقدمات لعندو حتا المكتب وهي تحط دوك لوحات لي جابت معاها لي كان عددهم 4 لوحات , وملي حطاتهم كلسات فوق الكنبة لي كاينا حدا المكتب وهي دير رجل فوق رجل وحطات يديها فوق رجليها وبقات كتفحص المكان تحت نظرات جهاد لي كان ساكت بعدما معطاتش زينب مكان لتعليق على هضرتها ....

زينب : ( رجعات نظرها لجهاد لي لقاتو باقي هاز حاجب ومنزل لآخر وكيشوف فيها بعنيه زرقين لي كيشبه لونهم للون البحر الصافي )  عندك دوق لا بأس به ( فجأة ناطت من فوق الكنبة وهي تمشي حدا جهاد حتا مولاش فاصل بيناتهم حتا حاجة وهي تحنى حتى ولا وجها أونفاس معا وجهو ....

زينب : ( هضرات بنوع من الإثارة و الإغراء بعدما شعرات بتوتر جهاد من قربها ليه ) هدي نكون فقمة سعاتي إيلا قضيتي واجب خصني نديرو ....

شافتو مجاوبش كأنه كيتسنى تكمل على أشنو كانت كتقول ....

شارت بأصبعها إلى الوحات لي على المكتب ....

زينب : ( محتافظة بنفس نبرتها الأولى) واش تقدر أنه من بين لوحات لي تماك يتحطو فوق مكتب ديالو ....

باقي جهاد محتافظ بنفس ملامحو وهو كيحدق فيها ...

جهاد : ( تكلم وهو حامل معاه نبرة من الإستفسار والجدية ) وعلاش هاد شي ( شاف ناحية اللوحات) ولبقية لاش ....

القناص المجهولحيث تعيش القصص. اكتشف الآن