(((Part 13)))

37 6 1
                                    

فجأة حلات زينب عينيها بجوج من الصدمة , وهي تكعد من فوق الناموسية بحيث حطات رجليها فوق زربية , ومدات يديها ناحية مفتاح الإضاءة حتا شعلاتو مستغرقش أكثر من تلاث تواني وهو يشعل الضوء مع شعل دارت زينب ناحية الهاتف لي طايح فوق لناموسية وهي تمد ليه يديها وهزاتو و لقات المكالمة باقيا والعداد كيحسب الدقائق , شوية حطاتو فوق ودنها ....

شوية بقات مركزة معا الأصوات لي خافة عند المتحدث , " أغصان " " رياح " " مياه " " جراد "
كانت هدي الأصوات لي قدرات زينب أنها تقشعهم

زينب : ( بصوت خافت وهادئ فنفس الوقت ) شكون معايا ??

الصمت والصمت هو جواب على سؤالها , حيدات الهاتف على ودنها حتا تحققات تاني بلي المكالمة باقي دايزا ....

شوية وقفات من سريرها وهي تمشى بخطوات متوازنا وخفيفا على زربية حتا وصلات لأحد الأركان لي كانت فيه بعض الكتب على رف صغير ...

مدات يديها لأحد الكتب لي كان غلافو أزرق و كيتواجد فوسط الرف , حولاتو لجانب الأيمن لي كان خاوي وهو يضهر باب خفي مورا الرف وهي تقدم ليه هاد المرة بخطوات سريعة نوعا ما ...

شوية ضوا المكان لي دخلات ليك أوتومتيكيا مع دخولها ....

كانت الغرفة كلها حواسيب معلقة فلحائط من ناحية الباب وأما في وسط الغرفة كيبان زجاج على شكل مستطيل مشدودين فيه جوج حديدان من لتحت ....

دارت زينب يديها على الزجاج وهو يضهر ضوء أخضر منو وهنا تم التأكد من بصمات الشخص من خلال ظهور ضوء أحمر بدل الأخر , مشات لمقدمة الباب لي دخلات منو وبرونشات تيليفون مع أحد الحواسيب بعد مدارت ليه مكبر الصوت في حالة هضر الشخص المجهول ....

مشات الأمام حتا وقفات أمام داك الزجاج وهي تبقى خدامة فيه بحال إيلا خدامة فلكلاڤي , كانت يديها كتحرك بكل إتقان و مرازنة في وقت لي كان راسها كيضور ليمين واليسار بحثها على معلومات ....

فجأة كتوقف على خدمتها وكتشوف فشاشة بعينين باين فيهم عدم التصديق والتشوش
"ميمكنش هاد شي " كانت هدي جملتها لي نطقات بينها وبين راسها ...

شوية سمعاتو كيقول تاني , بنفس البحة الرجولية و أنفاسو منتاضمة ....

.... زيييينب .....

بدون تفكير نطقات زينب بنبرة سؤال وفنفس الوقت باينا فيه الحيرة ....

زينب : شكون معايا? ( أضافة بنبرة أكثر عزم ) علاش مقديتش نشد موقعك ومعلواتك ??

كانت كتسنى جوابو في أحر من الجمر وخاصتا ملي عيط عليها زينب فلوقت لي هي كاتبا معلومات الهاتف على شخصيتها لارا الزائفة ....

ولكن كيصدمها بصمتو كأنه كيفكر واش يجاوبها ولا لا ? واش يقول ليها علاش ??

مرت أكثر من 5 دقائق والصمت غالف المكان من غير تنفسات الشخص المجهول لي ولات كتوطاح أكثر مع الصابق محملة بصوت الرياح لي ولات حتا هي أكثر قوة من قبل " واش محسش بلبرد?"

القناص المجهولحيث تعيش القصص. اكتشف الآن