(((Part 14 )))

34 5 0
                                    

كانت زينب كتشوف ناحية الباب بعينين مفتوحين على جهدهم من الصدمة والخوف فآن واحد ....

كان أمام الباب كل من "دا سليمان " وجوج رجال هيأتهم كتخلع , مغلفين من أصابع أرجلهم حتا رأسهم بلأسود بحكم ملثمين وجهم بلثام أسود وكتبان هير أعينهم السوداء , بحال إيلا تختافات الألوان من كوكب الأرض .....

كانت فقط بعض الخطوات الفارقة بين مكان زينب و أمام الباب .....

شوية تقدم " دا سليمان " بخطوات بطيئة و صوت الحذاء كيتسمع على أرضية المكان رغم أنه الأرضية هير ترابة ....

وقف أمام زينب لي وقفات ملي شافتو قاصدهم , شاف " دا سليمان" فعصمات لي باقي معنق أسماء ملي شافها بدات كتبكي ملي شافت هيأت دوك جوج رجال ....

دا سليمان : ( دار إبتسامة جانبية باين فيها الشر )
واش هاد الغزالين هما خوتك ??

كان محتافظ بنفس الإبتسامة وهو كيتجرأ فشوفاتو فكل من عصمات وأسماء ....

زينب : ( جات بين "دا سليمان " و الطفلين ) أش كديرو هنا ??

كانت كدور راسها بين دوك جوج الأشخاص و سليمان , شوية تحركو دوك جوج الرجال لناحية
"دا سليمان " حتا ولاو بجانبو , رجعات زينب جوج خطوات لوراء بسبب خوفها من دوك جوج ...

كان الصمت محيط المكان مشي أكثر من 30 ثانية حتا باشر " دا سليمان  " بقولو ....

دا سليمان : ( دارت إبتسامة جابية و شريرة ) صراحة بدلة رأي ( شاف ليها غعنيها ) هدي تمشي معانا بزز ....

قبل مستوعب زينب أش قال  , جبد مسدسو من سروال لي تحت العابية ....

كان عصمات و أسماء فقط كيشوفو فيه وفداك شي لي هز ,  بطبيعة الحال مهديش يعرفوه ....

وأما زينب بقات هير كتشوف فلمسدس بعينين مفتوحين بجهد , وقلبها سيطر عليه الخوف من الدرجة الأولى ....

المسدس رجع ليها مشهد داك الرجل وهما كيتلوه بيه ...

زينب : ( نزلو ليها دموعها وقالت بنبرة خوف ) أ أ شش ...هدي ..ددييير بي...ه

شاف فيها "دا سليمان " وهو يآمر أحد من دوك رجال لي معاه , ولي كان في جهتو ليمنية .....

دا سليمان : سيرر دييها لحافلة لي غادا لأمريكا ...

تقدم الشخص لي كان جهة اليمين لسليمان , في حين زينب عرفات قصدو وهي دور وتمسكات بكل قوتها في الطفلين ....

شد داك الشخص فدراع تاع ز ينب بكل قوتو وبقا كيجر فيها وأما زينب  فكانت  كتغوت من كل جهدها باش يخليها ....

كان غواتها كاسر المكان بأكلو حتا أنه  أسماء ملي شافو أحد الأشخاص لي ملثمين تقدم عند زينب وبقا كيجرها من دراعها بقات أسماء كتبكي و خصة البكة فيها و غواتها بسمية " زينب " مالئ المكان , وأما عصمات فكانت دموعو دايزا في صمت وكيشوف فزينب لمجرورة لخارج....

القناص المجهولحيث تعيش القصص. اكتشف الآن