الجزء الثاني من اسيرة عشقة]مغامرات فهد وساره]

اسيره عشقه الفصل 24والاخير

لفصل الرابع والعشرين والاخير الفصلين مع بعض نهايه اسيره عشقه الجزء الثاني

بقلم #ام ريماس صلاح
..........

فهد دخل وحامل ورد وسط زهول العيله كلها بس ايه بقا اكيد محدش في الموجودين اللي نفسهم ساره ترجع لفهد محدش هيسيبه يخرج من غير ميتصالحوا.

ساره:بعد مكانت واقفه في النص وبتغنى لابنها مع الكل وطفي الشمع سكتت وقفه شايله ابنها وساكته الكل بيبص لفهد الداخل وساكتين

الموقف غنى عن اي كلام.
ساره:نزلت ابنها من ايدها ناحيه ابوه بمعنى روح لابوك.
فهد:فرح اوى كان منتظر رده فعل غير معنى كده انها راضيه عنه.

ناصر ابنهم ضحك بصوت عالي واتقدم نحو ابوه باباااااااا
فهد:فتح ايده لابنه
.
فهد: ضم ابنه بين ذراعيه
ممدوح: بيبص لساره بمعنى كفايه قوليله يشاركنا وامسكى ايد جوزك

ساره: تبص علي الترابيزه داست دماغها في الارض بتهرب من عيونهم كلهم اللي بتقولها كفايه كده ارجعوا لبعض لتتفاجا

بفهد ورا ضهراها واقف قريب منها اوى لدرجه اشعرت جسمها حست بقشعيره في جسمها كله  اغمضت عيناها بعمق  وفهد قريب منها اوى وملامس جسمها رائحه عطره في انفاس ساره

وانفاسه القريبه  منها التى صحت بداخلها حنينها لفهد ليهمس في اذنها سامحينى ياساره انا غلطت في حقك عليا انا بعتزر لكى قدام العيله كلها.

ساره: تتماسك وتفتح عينها بعد ايه خلاص مبقناش نفع لبعض.
فهد: يحط ايده علي وسط ساره ليضمها اليه دون خجل من الكل يعبر عن حبه واسفه لها اماما زهول الجميع ولا يبالي لهم

وكان لايوجد سواء مرااته يضم ساره ليه ودقنه علي كتفها من الاعلي فهد ضامم ساره من الخلف وبيتكلم هو ايه اللي مبقناش ننفع لبعض احنا اتخلقنا لبعض اساسا انا بحبك

ومقدرش اعيش من غيرك انتى وابنى وعارف انك بتحبينى ونفسك نرجع كل يوم بتحلمى بكده.

لتبص فيه ساره يسلام مين قالك بقا.
فهد؛ ناصر كل جمعه بيقولى انك قلتيله كده.

ساره: تبتسم لان عارفه ان ناصر مش بيتكلم ومش بيعرف يقول غير ماما وبابا بس..
فهد: يبص للكل متقولوا حاجه ياجدعان.

الكل: بيتكلموا اللي يقول الف الف مبروك واللي يقول خلاص بقا ارجعوا وكلهم شغالين يصالحوهم ويلينوا دماغ ساره.

في الاخر ساره وافقت وصالحت فهد اللي باس دماغها قدام الكل وقالها انه اتسرع.
ووافقت تروح معاه علي البيت بس بشرط انه يطرد طقم الشغالين ده لانها مش بترتاح لهم ولا بتحبهم

كريمه: قالت انها هتاخدهم معاها بيتها لانها معشراهم من زمان وبتحبهم وفهد وافق بعد السهره مخلصت ساره حضرت هدومها وهدوم ابنها ومشيت معاه.