الجزء الثاني من اسيرة عشقة]مغامرات فهد وساره]

اسيرة عشقة الفصل الثامن عشر

الفصل الثامن عشر
اسيره عشقه الجزء الثاني
بقلم ام ريماس صلاح
.......    
في المساء ساره وفهد
ساره واقفه في البلكونه في غرفتها بتاعه الاوتيل فهد طالع من الحمام لافف الفوطه علي نصه التحتانى وصدره كله عريان وقف من ورا ساره وحضنها من ضهرها مش هتنامى..
ساره: تعاله ننزل نتمشي..
فهد: دلوقتي.
ساره: اه ياريت لسه الوقت بدري عشان خاطري.
فهد: حاضر البسي يلا..
ساره: بسرعه حالا بفرحه.
يلبسوا وينزلوا يتمشوا.
ساره ماسكه ايد فهد الدنيا تمطر ساره وووواوووو تصرخ بفرحه
وتجري تحت المطره فهد يضحك عليها مش بقول طفله
قضوا اجمل وقت سواء وكلوا ايس كريم.
واتفسحوا وانبسطوا جدا.
رجعوا الاوتيل ساره مش قادره امشى فصلت اوى توقف قدام باب الاوتيل.
فهد: انتى لسه هتوقفي يشيل ساره
ساره: تلف ايدها حوالين رقبته بحب وتبوسه في رقبته.
.............
في الصباح.
مهند رن علي ساره
ساره شافت رقمه اتخضت خافت فهد يشوفه..
ردت بصوت واطي الو
مهند: الو ايوه ياساره انا اسف كنت بطلب نمره غلط طلعت صح.
ساره: اهلا وسهلا.
مهند: جايه امتى وحشتيني اوى
ساره: باستغراب نعم يافندم.
مهند: بسالك جايه امتى عشان الشغل.
ساره: بكره انشاء الله.
مهند: ترجعى بالسلامه لازم نشوفك بقا اول مترجعى.
ساره: انشالله مع السلامه وتقفل.
.........
فهد: مين
ساره: لا ده الشغل
فهد: اوك يلا ننزل نفطر.
ساره: حاضر.
نزلوا فطروا ورجعوا فهد قالها انه هينام ساعه ويصحى.
ساره: مخنوقه مش عارفه تنام وشويه ونامت هيا كمان حلمت ان
فهد عمل حادثه ومات صحيت تصرخ فهد صحى علي صوتها
فهد اتفزع ساره بتعيط بصوت جامد انت كويس انت كويس يافهد بتلمس علي وشه.
فهد: انا كويس اهدى اهدى فهد ياخدها في حضنه ويهديها
شويه وساره تهدى بس بتعيط مش عايزه اخسرك يافهد مش عايزه تحصلك حاجه  .
فهد: يابنتى خضتنى فيه ايه مالك انتى تعبانه..
ساره: انا حلمت انك تعمل حادثه وتموت قدامى..
فهد:يضحك..
ساره: انت بتضحك علي ايه.
فهد: كل ده عشان حلمتى انى مت امال لو مت بجد هتعملى ايه.
ساره: بعد الشر متقولش كده
فهد: قومى طيب قومى  واجهزى هنروح.
ساره'بخضه دلوقتي.
فهد: اه كفايه احنا بقالناا يومين هناا.
ساره: طيب هاخد شاور عشان افوق 
ساره وفهد جهزوا وجهزوا شنطهم
وراجعين بعربيه فهد
ساره قاعده جمب فهد وسرحانه بتبص فيه.
فهد: لا حظ مالك
ساره: انا هبيع الشركتين بتوعى..
.............
فهد وساره وصلوا بيتهم وعايشين حياتهم طبيعي وسعدا جدا وساره بتحاول تبعد اوى عن مهند اللي ظهر في حياتها ده ومش عارفه تخلص منه ولا عارفه تبيع الشركات لانه واقف لها في الموضوع وهيا عايزه تبيع مخصوص علشان تديه حقه وتنهى كل حاجه..
اي مقابله عاديه بتحصل بين ساره ومهند بتتصور صور.
ساره بتقابله عادى  عشان الشغل وبتتكلم معاه في الشغل لكن الصور اللي بتحصل مهند هدفه غير كده مهند هيموت ويوصل ل ساره
.............
ساره: قاعده في جنينه الفيلا بتاعتها سرحانه بتفكر في حياتها وانها مش عايزه تخسر فهد مره تانيه هيا مصدقت اجتمعوا سواء وبقيوا لبعض عايزه تنهى كل شركاتها عشان تخلص من مهند اللي بيطاردها
يدخل عليها مروان وجاي فجاءه من وراها.
مروان: الجميل سرحان في ايه.
ساره: تبص فيه بخضه لانه جاي من وراها فجأة تبص فيه وتبتسم صباح الخير.
مروان: صباح الخير  ايه فهد فين.
ساره: قاعد في المكتب جوه معاه واحد مستنيك ادخل علطول.
مروان: اوك باي ويسيبها ويدخل
لكن للاسف مروان جواه حنين ل ساره بس مانع نفسه انه يبصلها حتى لان فهد ده اخوه
.......     
بعد شهر بالظبط.
فات حوالي شهر ساره وفهد متخانقوش خالص وساره مقالتش اي حاجه لفهد عن مهند ده وانه بيطاردها بتقول قي نفسها انا بعرف اوقفه عند حده يبقي ازعل فهد ليه
ساره: داخله خارجه علي الحمام بترجع مش قادره.
فهد: داخل من بره لقي وشها اصفر وشاحب.
فهد: مالك فيكى ايه بخضه.
ساره: عندى برد في معدتى هيموتنى.
فهد: تعالي ارتاحي نامى قلتلك مليون مره متاخديش دش سخن وتطلعي قدام التكييف عاجبك كده.
ساره: مش قادره يافهد معدتى وجعانى.
فهد: هنروح لدكتور اهدى.
ساره: مش قادره اتحرك.
فهد: هتصل بيه ياجى هنا لحظه.
خد موبايله وبيكلم الدكتور ونازل تحت كلم الدكتور علي السلم
وصل فهد المطبخ
الشغالين مستغربين.
امال: خير يافهد بيه اي خدمه
فهد: اه اعملوا حاجه سخنه ل ساره تعبانه شويه.
امال: حاضر يابنى هوا هعملها حاجه تهديها.
فهد: اه ياريت بسرعه ويسيبهم ويخرج

......
بعد شويه الدكتور وصل واعلن عن خبر حمل ساره وان ساره حامل في شهر
فهد'سمع الخبر من هنا وطاير من الفرحه مش مصدق نفسه
وساره: فرحانه جدا وفرحانه اكتر من السعاده اللي شيفاها في عيون فهد حبيبها