الجزء الثاني من اسيرة عشقة]مغامرات فهد وساره]

اسيرة عشقة الفصل العشرون

الفصل العشرون
اسيره عشقه الجزء الثاني
بقلم ام ريماس صلاح
...............
عدى اسبوعين ومهند زهق خلاص ساره مش مدياه وش خالص وجاب اخره لازم يكسر عينها
ساره دلوقتي حامل في الشهر الخامس وظهرت عليها اعراض الحمل والتعب بس مش راضيه تقعد من الشغل ومش عايزه تسمع لفهد وتقعد لان خايفه علي شركتها وعايزه تخليها واقفه علي رجليها بدال مالشركه تروح منها..

مهند اتصل بساره وضحك عليها وقالها ان شغل واجتماع ومش عارف ايه المهم ضحك عليها وعرف يجر رجلها لغايه بيته وكل ده واللي فات وركوبها معاه عربيته كل حاجه بتتصور مهند من اول لقاء له مع ساره وهو بيصور كل حاجه.
مهند نجح في انه يوصل ساره لغايه بيته.
ساره خبطت الباب الشقه
الشقه دى بتاعه مهند مخليها ل علاقته المشبوهه.
مفيش ست فيهم تعرف مكان الفيلا بتاعته.....
ساره مش عارفه ايه مستنيها هناك راحت بنيه سليمه
ساره:خبطت الباب فتح لها مهند بنفسه.
لابس روب حريري
ساره اول مشافته مرتحتش ليه.
مهند باس ايد ساره اتفضلي.
ساره دخلت جوه في الصالون
ساره:باستغراب فين الناس فين العملاءاللي قلت عليهم.
مهند:دلوقتي جايين اطمنى..
ساره:تقعد ماشي.
مهند:يقرب منها تشربي حاجه.
ساره:متوتره لا شكرا مش عايزه.
مهند:يحط ايده بكل بجاحه على شعرها شعرك حلو اوى.
ساره:تحاول تقوم منه انت بتعمل ايه يامهند بيه..
مهند:بيحاول يبوسها مينفعش يكون قدامى الجمال ده كله ومعملش..
ساره:بتقوله عيب عليك ارجوك ابعد عنى وبتبعده بايديها..
مهند:بيحاول يبوسها جامد وساره بتقاوم وتصرخ بتقوله ارحمنى انت شايف بطنى قدامى وانا حامل وتعبانه سيبنى ميصحش اللي بتعمله ده.
مهند:ولا كانها بتتكلم عايز يلتهم جسمها كله بيقولها وايه يعنى حامل انا هبسطك متقلقيش مش هتخسري حاجه عنيكى حلوه اوى وبيعتدى عليها مش عايز يبعد عنها.
ساره:بتقاوم لدلوقتي بس لقيت انها هتستسلم ومش هتقدر عليه وهو بيبوسها بشراسه مدت ايدها من وراها جمب الانتريه لقيت فازه كبيره ضخمه خبطته علي دماغه ضربه وقعته الارض ودمه سايح.
ساره:قامت مخضوضه لملمت نفسها وشالت شنطتها وجريت وقعت من ساره السلسه بتاعتها اللي فهد جبهالها هديه بعد الجواز بشهر.
.............
ساره:وصلت بيتها بتعب سايقه عرييتها مش شايفه قدامها وصلت جرى اوضتها بتحمد ربنا ان خلصت من ايد مهند ومقدرش يغتصبها او ياذي ابنها ومنهاره بتقول انا قتلته.
.......
امال:بتقولها صباح الخيرياهانم
ساره:طالعه فوق علطول مردتش عليها.
......
امال:راحت المطبخ وبتقولهم الست ساره راجعه بتعيط ومتبهدله كده مش ذي مطلعت ومردتش عليا.
رقيه:تلاقيها عامله مصيبه.
سعاد:وهيا راجعه بدري ليه ملحقتش ساعه خرجت فيها.
امال:مش عارفه.
رقيه:انا مش برتاح للست دى
امال:ياشيخ حرام عليكي دى في حالها.
رقيه:دى مغروره اوى رخمه
.......
ساره:وصلت اوضتها ورمت نفسهافوق السرير وبتعيط اوى
ساره مفكره ان مهند مات وانها قتلته وان البوليس جاي دلوقتي ياخدها
..
...........
ساره: بعد شويه قامت ومسحت دموعها ودخلت خدت شاور وحطت هدومها في الغساله بسرعه كانها بتتخلص منهم مش عايزه تشوفهم قدامها وقفت علي الحوض وبتمسح وشها جامد وخدودها بالميه وبتعيط عايزه تمسح اثار مهند من وشها.
لبست روب بيتى وقعدت فوق السرير حطت دماغها بين رجليها ومغمضه عنيها قاعده وضمه رجليها ومربطه فيهم ايديها وحاطه دماغها مخبيها وفى عالم تانى حزينه حزن الدنيا والاخره 
قعدت على الحال ده ساعات.
فهد رجع.
فهد طالع فوق علطول كعادته عشان يطمن علي ساره.
فهد: اول مدخل الاوضه وشاف منظرها اتخض.
فهد: مالك ياحبيبتي فيكى ايه جري عليها.
ساره: ها
فهد: ها ايه انتى تعبانه.
ساره: لا
فهد: مالك طيب فيكى ايه انطقي.
الفون جمبه الارضى رن اول مرن ساره قامت تصرخ.
فهد: فيه ايه اتخض مش عارف يرد علي الفون ولا يهديها.
فهد فتح ده مروان بيرن عليه فونه مغلق رن علي البيت يقوله ارجع الشغل تانى عايزينك لكن فهد مش عارف يسمعه كويس من ساره المنهاره
ده خلي مروان كمان يسيب اللي في ايده ويجى جري علي فهد قلق حب يطمن.
فهد: قفل من مروان وبيهديها فيكى ايه مالك مالك.
ساره: اغمى عليها.
فهد: اتصل بالدكتور وصل مع وصول مروان

مروان: فيه اي حصل ايه
فهد: والله مش عارف  حاجه انا رجعت لقيتها كده.
الدكتور: قالهم ان عندها صدمه عصبيه جامده ولازم ترتاح  سيبوها نايمه
فهد: من ايه حصل ايه مستغرب.
الدكتور: قاله انت مش عارف يافهد انا هعرف لما تفوق اسالها.
فهد: ومروان نزلوا تحت
فهد نادى الشغالين كلهم واقفين قدامه
......
..........
     .....
ياريت تنورونى في جروبي علي الفيس اسمه روايات رومانسيه للكاتبه ام ريماس صلاح
فيه باقي رواياتى