هي مرت عمي قالت عايزين الورثه في المزرعه وعايزين يبعوها وهم عارف انو ابوي بليم رزقو من المزرعه وابوي حاول يتفاهم معاهم ما رضو ابوي قال ليهم خلاص بشتري منكم بالتقسيط برضو رفضو وقال إنهم عايزين القروش ضروري والبت في الجامعه والمصاريف كتيره و المهم باعو الأرض ونصيب ابوي فتح بيهو بقاله والوضع بقى ما زي اول والمصاريف ما بتقضي للجامعه زي ما عارفين الجامعه مصاريف كتيره وقاعد الداخليه لأن الجامعه كانت في الخرطوم والشتات وكدا
والبقاع بتاعة ابوي صغيره كدا في طرف البيت و الأوضاع بقت كعبه وانا بعد خلصته أولى عملت تجميد عشان استفيد من الاجازه والسنه بتاعة التجميد اشتغل اي شغل و عشان أريج ما تقيف من الدراسه طبعا بعد موافقة ابوي
المهم لقيت شغل في شركة بتاع حفريات والشغل كلو في الخلا أطراف الجبال والشركة دي مقرها هناك بالسكن كلو مشيت وبدينا شغل والحمد لله الايام الأولى كانت صعبه لاني كنت بعيد عن ناس البيت.
والأمور وضحت حبه بعد اول مرتب طوالي اول حاجه عملتها اشتريت تلفون ولناس البيت برضو تلفون عشان التواصل في كل شهر في 5 يوم اجازه ومشيت البيت والدموع نزلت مني من الشوق انا وامي وابوي وقال ما شاء الله بقيت كبير وشايل المسؤوليه ضحكت وقلتا ليهو لازم نخفف عنك حبه ي حاجه انت العملتو ما شويه وطوالي طلعته التلفون والقروش سلمتو ليهو وقال والله ما قصرتا جزاك الله خيرا ي ولدي قلتا ليهو تسلم ي ابوي.
فال لي اوع الشغل يكون عاجبك وتخلي الجامعه قلتا ليهو لا لا ي ابوي ما بخلي ما تخاف وقضيت معاهم 3 يوم واليوم الرابعه اتحركتا على الشركه
ودخل الشهر التاني الأوضاع ميسره والحمد لله وماشي الحال وانا كلو يوم بعد الدوام بمشي لي فوق جبل كدا عشان الشبكه بتصل لي ناس البيت وبتكلم معاهم واحد واحد فتره كدا لا حظتا في غراب بيعمل عش فوق الجبل دا ما اشتغلت بالموضوع كتير
اها دخل الشهر التالت واريج نزلت المدرسه والسنه كانت ممتحنه والمصاريف زادت بتاع وكورسات والمذكرات ومرجعات ولا ولا....
والقروش مع الصرف دا ي دأب بقى قدر الصرف ومافي توفير أن كان واحد مرض ساي عوجه........
