شغفها حبَّاً

شغفها حبَّاً (الجزء الخامس)

هية ماعرفت تتصرف بهيك لحظة غير بلصمت ونظراتها الهاربة بأنحاء الغرفة كلها،إلا بتفاصيل هليوسف..

مشاعر ملخبطة بقلب يوسف،صار يفكر بغرابة شغف طول الوقت بدون مايعرف السبب،ويقارن بينها وبين لينا يلي الفرق بينهن شاسع،بس أهم شي ببالو أنو لينا بتناسبو جداً

بينتهي الدرس الخاص،وبيرجعو بيجتمعو بدرس مع باقي الطلاب..

بترجع بعد وقت عبيتها وكلعادة بعد ماترتب أمورها أول شي بتعملو بتكمل قراءة..

شغف:وأخيراً رح تخلص الرواية،وهي آخر تلت صفحات،مارح اقدر اقرأهن هلأ لازم اعمل اجواء خاصة لحتى يعلقو بذهني بكل تفاصيلن..

وبآخر هليل بإضاءة منخفضة،كانت آعدة عسريرها بتشرب مشروبها الدافي (نسكافيه) وهية بتقرأ..

والابتسامات ماعم تفارق تمها،هي غير نبضات قلبها المتسارعة وكأنو قلب عاشقة متيمة،كانت متضطرة ببعض اللحظات أنو تنظم نفسها وتاخد نفس بقوة،من زيادة مشاعرها بهلحظات..

خلصت الرواية حطت الكوب عطرف الطاولة يلي جنبا،وضمت الرواية لصدرا وغمضت عيونها ولسا مبتسمة،رجعت فتحت الرواية عآخر تلت صفحات،وخزقتن وجابت ورقة بيضا،كتبت كتير تفاصيل عن هي الرواية،وشبكت الاوراق كلهن بمشبك ورق،وراحت لخزانتها السرية،يلي فيها كتير من يلي حاملتو هلأ بأيدها..

كعادتها كل ماتخلص رواية بتاخد هي الاوراق يلي بتحتوي نصوص رومنسية فوق الوصف

شغف:هلتفاصيل كلها رح عيشها مع شخص واحد مخبيتن لحتى بس نتقابل..وصير معك وألك..نعيشهن سوا،رح تكون مميز كتير لأنو رح تكون أجمل من كللل هي الشخصيات يلي بقرأ فيها..

وهيك،بيمضا قرابة شهر بهلمعهد،بشكل طبيعي..طبعاً ما أغلب حياتها طبيعية،حتى وقت حبت أنو تغير روتينها وتسجل بهلمعهد،صار أمر طبيعي

بتوصل لتلاقي لينا ورند موجودين

رند:وبعدين معو هاد ايمتا رح يلتزم ويجي بكير
لينا:مو ليلتزم بعلاقتو معي أول،لك رند رح يقتلني من برودو
رند:خليني اسألك سؤال وجاوبي بصراحة،يوسف بيحبك أو لا
لينا:لك بيحبني،ومابتعرفي اديش..بس أنا فهمت عليه يوسف من نوع يلي بيحب التجاهل..يعني لما بتجاهلو بلاقيه بيشتقلي ولما بهتم فيه زيادة بيعصب
رند:مجنون هاد ولا منفصم؟
لينا:شكلو التنين

لحظتا بينتبهو لوجود شغف،يلي كانت عم تتابع حديثن باستغراب

لينا:شرف الكائن الطبيعي
رند بتكتم ضحكتا:لك سكتي شو عملتلك البنت

وبتتوجه لعند شغف:صباحو
شغف:صباحو،كيفكن صبايا
رند:تمامو..دخلك وينو قريبك تيم ماعاد شفناه
شغف:سافر
رند:شووو؟اضرب أنا وحظي،لك ماعرفتي تطبقيلي ياه قبل مايروح
شغف بضحكتها العادية:هههه لك انا بس بدي افهم،انتي مين بدك بلضبط؟

لينا:هي رند مشكلتها مابتعرف مين بدا

رند:ايوا يافصاعين،ولا يوم اتفقتو هلأ جايين تتفقو علي،لك تضربي منك ألها.

بيضحكو تلاتتن،ولحظتا بيفوت يوسف،وبيشوفن

وفوراً عيون لينا بيلمعو وبتتوجه لعندو:حبيبي كيفك
يوسف وهو عم يتطلع ب شغف يلي ولا عبرتو أول مافات،بعكس لينا ورند

لينا:هاي يوسف عم حاكيك
يوسف:اهلين لينا اهلين..أنا لازم شوف المديرة بشوفكن بعدين..

بيتقصد يمرء من جنب شغف،يلي كانت قصداً مابدا تهتملو،وهي عم تحاول تمسك مشاعرا تجاهو لأنو تعبت منها..هلشهر يلي مرء ماقدرت تقرأ ولا رواية..القراءة كانت عطول تريحا،بس بوجودو ماعاد تقدر،كانت كل يوم تخلق رواية بخيالا،هو بطلها..ويعيش طيفو حوليها..

كانت رند عم تراقب بصمت،وأول ماراح يوسف وشغف فاتت علغرفة التانية

رند بتمسك لينا يلي كانت ماشية:لك تعي تعي
لينا:لك شبك نأزتيني
رند:مانتبهتي على يلي صار
لينا:شو صار؟
رند:تضربي شو حوبة،مو حضرتك حكيتي أنو يوسف بيحب التجاهل
لينا:هيك بحس
رند:اي وأنا تأكدت أول ماشفت نظراتو لشغف
لينا بعدم فهم:شو كيف يعني؟
رند:هلأ ماعاد تستوعبي بحكيلك يوسف معجب ب شغف يافهيمة
لينا:مستحيل
رند:وليش مستحيل؟
لينا:لك يوسف بيحبني ألي،وبعدين هي شغف شو فيها بيلفت النظر؟لك مابتعرف حتى تهتم بطريقة لبسا ومكياجا وكلشي..

رند:ويمكن هاد يلي لفت نظرو،لك ياعمري الرجال مابتفهميلو راس من رجلين،إذا عملتي منيح، مابيعجبو،وان عملتي عاطل مابيعجبو

لينا بخوف:لا مستحيل..مستحيل رند يوسف هاد روحي،بتعرفي شو يعني روحي..

بلحظتا بتنزل دمعة من عيونا،وبيطلع يوسف من المكتب،بيحاول يتجاهلا بس مابيقدر وقت يلمحا مدمعة

يوسف بقلق:لينا..انتي منيحة؟
أول ماتسمع حروفو مابتتماسك،وبتبكي بقوة

يوسف:لك لينا..اهدي شو صار؟
لينا:انا تعبانة كتير يوسف

يوسف:طيب تعالي معي،تعالي نطلع لبرا..

بتجي شغف على اثر الضجة لتلاقي يوسف حط ايدو عكتف لينا وطلع معها لبرا..

بتطلع فيها رند وبتبتسم بمكر
رند:يي شو حلوين،متل عصافير الحب
شغف:يخليهن لبعض
رند:هنن كتير بيتنائرو،بس بيموتو ببعض،أول مالاقاها مدمعة،ماتحمل بنوب واخدا يراضيا اووه محلاهن..

بترتبك شغف وبتترك المكان وبتطلع..بتلاقيهن واقفين سوا برا..

بينتبهولا بتلتقي نظرات يوسف وشغف،كان صدرها عم يعلى ويوطا من سرعة نفسها وعصبيتها..بحياتا ماحست بهلشعور..كأنو عم تعاتبو بنظراتها،بس ليش؟هو بحياتو ماأملها بشي..وهلشي زاد وجعها

طلعت من البوابة،وخبطت بلاستاذ زياد

#سارة_العلي💙 #يتبع