part 12

440 18 0
                                    

Part 12

💔💔💔💔💔
عند سلمي
كانت تجلس تبكي علي حالها
أهذا أباها رمز الحب والعطاء
أهذا من كان يحبها ويريد أن يجلب العالم بأكمله ويضعه تحت قدمي
إنه كان اي بمثابه اب وام واخ وصديق وكل شي إليها
ماذا حدث ؟؟!
كيف اصبح هكذا ؟؟!
هل هذا بسبب انني احببت انسان اقل مني في المستوي المادي ؟؟؟!
هو لم يختار أن يكون هكذا
ولكن كان من الممكن أن يرفضه ابي
إن يهينه ابي
لكن
هل من الممكن أن يحاول قتله
هو لم يجرم ؟؟!
فلماذا فعلت ذالك يا ابي ؟؟!
خسرت بسببك اعز اصدقائي
وخسرت من احبه قلبي 💖
وخسرت كرامتي
وخسرت حريتي
فماذا سأخسر مره اخري
يا ليت لدي ام
كان لدي ام انها ماما سعاد
لكني خسرتها بخساره لمار
عند تلك الفكره صرخت قائله بيأس
سلمي :ليييييييييه
💔💔💔💔💔💔
في المستشفي
خرج اكرم من العمليات دخل غرفه عاديه فقد قال الأطباء أنه بخير ولا يوجد غير بعض الكسور والكدمات
كريمه وهي تنظر الكرم النائم : شكرا جدا يا جماعه
ثم ادارت وجهها الي عبدالله قائله : شكرا جدا يا عبدالله علي اللي عملته معايا انا فعلا ممتنه ليك
ثم أدارت وجهها الي محمود قائله بمرح : قلبي قلبي يا ناس شكرا اوي اوي يا محمود علي اللي عملته انا مش مكانه ليك بحاجه علي فكره
ضحك محمود بشده وبدأ في الكح
كريمه : اهدا بالراحه انا اسفه اسفه خد اشرب مايه
ثم أخذت زجاجه المياه واعطتها الي محمود فهدا
كريمه : يا عم خضتنا
وعلي فكره انا لازم اشوف لمار يا محمود عشان اشوفها بتعالجك طبيعي ازاي ده
عبدالله : انت عارفه
كريمه : طبعا بقولك محمود اخويا وهو قالي كل حاجه
محمود : طب يلا بقي يا كركم مش هتروحي
كريمه : لا انا هبات هنا روح انت مع عبدالله
ثم أكملت بذعر وتافف
وبعدين بلاش كركم ده بتحسسوني اني فرخه أو برطمان مثلا
ضحك عبدالله بشده بينما كاد أن يضحك محمود ولكنه منع نفسه بصعوبه
عبدالله : طيب يا كراميلا احنا هنمشي ونيجي بكره
كريمه : ملهاش لازمه تيجو بكره
عبدالله بخبث وه.و ينظر لمحمود : لا لازم تيجي بكره حتي اكرم يكون صحي و يعرفنا ويتعرف علينا
محمود بخبث : قصدك يتعرف عليك انت لكن انا هو عارفني وعارف كمان بحكايه مرضي وعارف كمان بحكايه البت بتاعتي اللي كراميلا بتساعدني اقرب منها
عبدالله بصدمه : البت بتاعتك والله اروح اقول لماما سعاد و....
محمود مقاطعا : الا ماما سعاد يلا نمشي باه باللي
ثم أخذ عبدالله من يده وخرجو وذهبوا الي البيت وطلع محمود الي الشقه فوجد لمار قد نامت فحمد ربه انها ليست مستيقظه كي لا تسأله
فدخل ونام
أما عند عبدالله فدخل ونام ولم يرهق نفسه بالتفكير

مر سته اسابيع علي ابطالنا كانت تذهب به لمار الي الكليه تريد أن تري سلمي لأنها صديقتها فعندما لم تراها ذهبت الي الفيلا إليها ولكن كان دائما رد الخادمه
سلمي هانم مش عاوزه تقابل حد وتغلق الباب في وجهها
بينما سلمي كانت تجلس تذاكر فقط وياتي لها وجباتها الثلاث في موعدهم
وعبد الله الذي اجتهد فقط لمذاكرته واقترب اكثر من كريمه واخاها و تجاهل سلمي وموضوعها تماما ولم يفتح الموضوع مره اخري حتي عندما كانت تسأله لمار عما حدث كان رده يكون اكيد صاحبتك قالتلك ملهاش لازمه تسمعي مرتين

الحب وما قلت عنه💖(مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن