Part 16
تركها حازم وهو يضحك وفرت وقتها لارا ذاهبه باتجاه جلوس لمار
وجلست بجانبها واعطتها لمار كوبها ووضعت بجانبها ثلث قطع بسكويت واعطتها ساندوتش النوتيلا خاصتها وبداو في تناول الطعام وسط فرح لارا و سماح التي كانت تنظر الي ابنتها التي لاول مره تراها فرحه هكذا مع احد غير عمها حمزه ولاول مره تترك عمها حمزه
فابتسمت لفرح ابنتها
وذهبت الي حيث يقف حمزه وحازم وسميه وزوجها وباقي العائله
حمزه : شوفتي بنتك عملت ايه
سماح : حجم عليا بس لمار حنينه جوي عليها ودماغها زي دماغ العيال ولو دخلت المطبخ وشفت بجي عامل كيف بعد ما دخلت هتموت ولا كان لارا اللي كانت بتعمل
حمزه وهو ينظر الي حازم : يلا نشوف
حازم بضحك : نشوف
ودخل حمزه وحازم وسماح وسميه وصعقو من ما راو
فقد وجدت أن كيس الكاكاو مفتوح والكاكاو علي الأرض وعلي الحائط وعلي الرخامه
وبرطمان النوتيلا ليس مغلق كاملا فبداخله معلقه وعليه الغطاء
وفي الحوض يوجد كسرولتين لبن واحده بها لبن بالشيكولاته محروق وواحده اخري نظيفه
فوجدت ورقه مكتوب عليها
(انا اسفه يا سندريلا انا اسفه يا طنط سميه علي البهدله اللي عملتها ده لو سمحتو بس خدو بالكم من برطمان النوتيلا وسيبوه زي ماهو عشان لما نخلص اكل انا ولارا ونتغدي نبقي نطلع نكمله بعد الغداء وقولي لحازم ميجيش ناحيه النوتيلا وقوليلو ميقعش بلسانه عشان انا بخاف من الظباط يا حازم بخاف منهم واخد بالك ومش بحبهم بذات الصعايده مش بحبهم )
ضحك حازم فهو قد فهم مقصدها وتذكر عندما كانت تقول إنها تتمني الزواج من ظابط واذا كان صعيدي فان الله يحبها لانها تعشق الصعيد ورجال الصعيد
حمزه : قصدها إيه البت ده
حازم وهو يحاول أن لايضحك :م ...مقصدهاش حاجه
حمزه : هي مسلمتش عليا عليا ليه
حازم : خايفه علي قلبها
ثم تدارك ما قاله فقال
نفسها خايفه علي نفسها منك ايوه
سميه : يلا فضونا أكده عاوزين نننضف
حازم : اه يلا يا حمزه ونضفي حلو يا سندريلا
ضحكت سماح وسميه وايضا حازم و حتي دلال التي كانت تضحك بخفوت و كانت تقف علي باب المطبخ لتستمع إليهم
خرج حازم وحمزه
وقرر حمزه الصعود إلي غرفه ليستحم وينزل ليأكل
فصعد الي الاعلي فوجد أن هناك غرفه مفتوح بابها قليلا فعلم أنها غرفتها فقرر عدم دخولها ودخل غرفه اخري
أما في الاسفل فانهت الطعام هي ولارا وذهبوا ليغلسلو يدهم ويضعو الاكواب الفارغه في الحوض
فذهبت اولا الي المطبخ وجدو سماح و سميه واخدامتين منهمكين في التنظيف
لمار : انا اسفه علي البهدله ده بس انا مش بعرف اعمل حاجه غير لما العدل اصلي لسه متعلمه في المطبخ جديد
سميه : فداك يا جلبي هي اول مره تحصل بس فداك
لمار : طيب يا طنط
ثم وضعت الاكواب وقالت
يلا يا بنت سندريلا نغسل ايدينا
ثم سالت
هو الاكل هيخلص أمته
سميه : لسه كتير جوي الساعه لسه ١٢
لمار : طيب
ثم ذهبت هي ولارا
بعد ساعه
كان الجميع مجتمع ماعدا لمار ولارا ودلال
فسمعو صوت ضحك عالي جدا فقال معتصم بغضب
شوف بنتك يا محمود إيه المسخره ده
حازم : ده مش صوت لمار بس
تعالوا نشوف
خرج الجميع مهرولا وراء حازم حتي معتصم وسند
فوجدت لمار وظلال ولارا يمسكون بعض البلالين التي بها ماء ملون ويرمونه علي بعض وسط ضحكاتهم الثلاثه
معتصم بصوت عالي : إيه المسخره ده
توقفت دلال ووضعت البلالين في طبق كبير ولارا التي خافت من صوت معتصم وجلست علي الأرض ووضعت البلالين بجانبها بينما لمار وضعت البلالين في الطبق ووضعت يدها في خصرها وحملت لارا علي كتفها وربنا عليها لأنها كانت خائفه ومخضوضه وقالت
مسخره إيه يا معتصم باشا انا حبيت العب مع البنات شويه فجبت حاجات من بتاعتي من فوق ولعبت معاهم بالالوان شويه إيه غلط انا
معتصم : بتبجحي كمان
لمار باستنكار : لا والله انا كده بجحت اومال لو بجحت بجد كنت تبقي عامله ازاي
معتصم وهو يتجاهل كلامها : وليه صوتكم عالي أكده
لمار : والله انا مش في الشارع انا قاعده في بيتي ولا إيه يا بابا ولا امشي واروح البيت اللي انا لتربية فيه وانسي أن ليا بيت هما وكان الفتره ده معدتش في حياتي خالص لو وجودي هنا مش مرحب بيه وده اللي واضح
وانا بحب لما اكون في مكان اخد راحتي فيه
ثم مشيت باتجاه سماح واعطتها لارا وقالت
غيري لها هدومها عشان متبردش والألوان اللي في الهدوم ده بتطلع بمسحوق عادي مش هتبوظ الهدوم
ثم تركتهم وصعدت الي الاعلي
حمزه : هي ازاي وقفت قدام جدك وكلمته ده جبروت زي اخوها
حازم : فعلا كنت بحسبها هتخاف منه زي الباقي وزي امها بس طلعت لي انا
قال اخر كلماته بفخر
دخل الجميع الي حيث كانوا يجلسون بينما ذهب محمود وراء ابنته
دخل عليها الغرفه فوجدها تقف أمام المراه تخلع حجابها
فقال بخفوت
لمار
عدلت لمار حجابها بسرعه وقالت
نعم يا بابا
ثم خلعت حجابها مره اخري فهي علمت أنه أباها
محمود: ليه عملتي كده تحت
لمار : عملت ايه
محمود : كلمتي جدك كده
لمار : يعني هو جاي يقولي إيه المسخره ده وبتبجحي وانا معملتش حاجه غير اني لعبت شويه مع البنات لاني فعلا مليت وهو لما غلط فيا انا وقفته عند حده لاني مش ناويه اني اعمل زي ماما واديله فرصه أنه يكسرني ولو لقيت أني ممكن اني اتكسر منه في وقت انا همشي انا هنا مش عشان فلوس أو حقي أو لا انا هنا عشانك وعشان حازم عشان ابويا واخويا واهلي الحقيقين لكن لو اهلي الحقيقيين مش عاوزين ممكن اروح للناس اللي اتربيت معاهم انا في مليون حد يمني اني اقعد معاه بس هنا انا حاسه ان محدش عارف قيمتي وانا هريح جدو خالص انا هتصل بعبد الله يجي ياخدني ويا دوب مسافه السكه يكون جه
محمود : طب اهدي كده مش هتدخليني ولا هتسيبيني واقف علي الباب
لمار : لا طبعا اتفضل
دخل محمود وصعق مما رآه
محمود : إيه ده
لمار ببراءه : ده شويه حاجات كده تسليه يادوب ٣ برطمانات نوتيلا وعلبه اوريو وبلالين ودول بقي كالار فيستيفال اللي كنا بتلعب بيهم تحت ودول علب كاكاو عشان اشرب هوت شوكلت وده بقي شوكولاته عشان احطها فيه
محمود : وجبتي ده كله ازاي وامك كانت عندها ده كله في البيت
لمار : انا ده كله من فلوس جدو سند كان بيحطلي فلوس كتير في البنك في الحساب بتاعي والجواب عبدالله اللي كان بيستلمه فانا كنت لما يحتاج حاجه بجيبها والفروسية اللي بتتبقي بجيب حاجه من الحاجات ده واحطهل في الدولاب عندي ومحدش يعرف عشان بليل لما اصحي واعوز اكل ماما متقفشنيش وانا بفتح الضلفه أو التلاجه
ثم أكملت بمزاح
بنتك مش ساهله برده
ضحك محمود بقوه وقال
طب هتكلم معاكي شويه
لمار : اتفضل
☃☃☃☃☃☃
في الاسفل كانت تجلس دلال وبجانبها معتصم في الجنيه
دلال بخوف : والله يا جدي انا كنت بلعب معاها بس عشان تاخد عليا وتقولي كل حاجه زاويه اعملها وكمان انا كنت بلعب بغشوميه جوي عشان ادايجها
معتصم : تمام بس حسك عينك البت ده تلعب في دماغك هيكون فيها شعرك كلاته
دلال وهي تمسك شعرها
خلاص يا جدي والله
( ملحوظه دلال شعرها طويل جدا وبيطول بسرعه وهو اغلي حاجه عندها )
معتصم : ادخلي لهم ومتظهريش حاجه وانا هاجي بعديكي
فرت دلال بسرعه من أمامه ودخلت إليهم ثم جلست بجانب امها فسمعت صوت جدتها سميه تنادي امها فذهبت سماح وتبعتها دلال بتوتر
بعد نصف ساعه
كان حازم حمزه حامد محمود سند ومعتصم ولمار ودلال
يساعدون في تجهيز طاوله الطعام فهذه هي عاده من عادات القصر
انتهت من وضع الطعام وجلس الجميع بهذا الترتيب
في المقدمه معتصم وعلي يمينه محمود وسند وجسور وحامد وحازم وعلي الجانب الآخر
سميه وسماح ولارا ولمار ودلالوبدا الجميع في تناول الطعام ولمار التي كانت تاكل بشهيه مفتوحه ولكن بطريقه كأنها من ارقي العائلات فوجدت خادمه تأخذ بعض الطعام وتطلع به الي اعلي
لمار : لو سمحتي
الخادمه : نعم
لمار : هو الاكل ده لمين
نظر لها معتصم نظره ناريه
محمود : ده لجدك سمير يا لمار
لمار : طب والخدامين بياكلوا
محمود : اه بياكلوا زينا بالظبط بس في الاوضه ده
وأشار لها علي الغرفه
فقامت لمار من مكانها وأخذت الطعام من الخادمه وقالت لها
روحي انت كلي معاهم وانا هطلع انا اقعد مع جدو سمير أأكله
ذهبت الخادمه مسرعه
معتصم : إيه اللي انت بتعمليه ده
لمار وهي تاخذ طبقها وتضعه في صنيه اكل سمير
انا هاكل فوق مع جدو سمير وااكله كمان
معتصم بزعيق : انت محدش مالي عينك
لمار باستفزاز : والله ما في حاجه ماليه عيني غير شويه الحمام دول يا طنط سميه تسلم صوابعك انت وسندريلا
ثم تركتهم وصعدت الي الاعلي فوجدت أن تليفوننها يهتز في جيبها فاخذته ووجدت رساله من حازم يقول فيها
( أهدي علي جدك شويه ) فردت عليه برساله
(هو اللي بيجيبه لنفسه خليه يدوق ودوق انت الاكل وكل وسيبك مني )
وصلت بعدها الي غرفه سمير فوجدته جالس علي كرسي بعجلات
فقالت
ازيك يا جدو سمير انا لمار بنت سعاد ومحمود يس بقي انا جايه ليك هنا ااكلك واكل معاك بدل الخدامه
بس انا عرفت كل حاجه عنك يا جدو
يلا ناكل بقي وبعدها اجيبلك بسكويت تأكله واشربك مايه وننزل تحت في الجنينه
متخافش جدو معتصم مبيعرفش يعملي حاجه وبعدين انت الكبير يلا بقي اااكلك
وبدأت قدفي إعطاؤه الطعام في فمه وهي تشعر بالسعاده
أنهت لمار الطعام هي وسمير وذهبت لتشغيل يدها وجاءت ببسكوت وعليه شيكولاته وماء وبدأت في الاكل وتاكيله والقاء عليه بعض النكات السخيفه
وعندما كانت تلقي عليه نكته سخيفه سمعت ضحكته
لمار بصدمه : انت بتضحك يا جدو
سمير : و..بت بتكلم كما.....كمان
لمار : إيه ده انا لازم اقولهم
سمير : ل...لا متقو......متقوليش
لمار :ليه
سمير بانفعال : ع....عشان هم...هما ....مش .....لا...لازم ..... يعرف.....يعرفوا
لمار : حاضر اهدا خالص ووطي صوتك عشان محدش يسمعك
ثم سالت
انت بتتكلم من أمتي
سمير : بق.....بقالي ست...شه...شهور
لمار : طيب طيب تعالي ننزل تحت وانا هتصل بحازم يجي يساعدني انزلك
ثم سالت
اقوله انك بتتكلم
سمير : لا
لمار بابتسامة طيبيتبع............
#بقلمي
#الكاتبة_الصغيرة
LailaElsisi
أنت تقرأ
الحب وما قلت عنه💖(مكتملة)
Romanceكنت اقول عن الحب اشياء وعندما رأيته قلت اشياء اخري ودائما ما كنت اقول انا لا اغير رايي ولكن بسببه غيرت كل كلامي عن الحب 💖 انها اقدار الحياه لا احد يقدر علي الوقوف امام اراده الله بالعاميه المصريه #اول روايه ليا #laila Elsisi