الحب وما قلت عنه💖(مكتملة)

part 14

Part 14

عاصم مقاطعا بزعيق : وايييييه اتچوزتها من غير ما تجول لحد لاااا من غير ما تجولي
ثم اكمل
وطبعا اتچوزت واحده من .......
لمار مقاطعه بهدوء مستفز : بص يا اونكل معتصم اولا كده انا مسمحش أن حضرتك تغلط فيا وعلي فكره ده اختيار حازم حضرتك مش هتدخل في حياتهم
عاصم بهدوء عكس ما بداخله : وانت اسمك إيه
لمار بخبث : لمار الحناوي ....اوه نسيت قصدي خلاص بقيت لمار الافي ثم اقتربت من حازم اكثر قائله
مش كده يا زومه
حازم : كده يا قلبي
معتصم بغيظ : إيه زومه ده إيه الجلع الماسخ ده
لمار متسائله بصدمه : يعني جٙلٙع يا حازم
حازم : يعني ثم اكمل بخبث لا تعالي هاتي ودنك وانا اقولك مينفعش اقول قدام الناس كده
لمار بسرعه : لا لا خلاص فهمت
حازم بضحك : فهمتي إيه انت دماغك شمال خالص جلع يعني دلع
لمار بصدمه : إيه
ثم اغلقت من صدمتها فضربت حازم علي كتفه قائله بغيظ
اومال إيه هاتي ودنك هاتي ودنك ده انت رخم بصحيح
ثم وجهت كلامها الي معتصم
لمار بخبث : بص بقي يا جدو انا هقولك مفاجاه مش هتصدقها
معتصم بصدمه : إيه اوعي تكوني حبله
لمار بخبث : لا لا مش للدرجه ده هو انا اعمل كده عشان تهددني زي امي و وتمشيها هي وانا اللي كنت في بطنها انا واختي ومنعرفش حتي اهلنا الحقيقيين مين
معتصم بصدمه اكبر : بنت سعاد
لمار : اه شفت بنت سعاد اللي هي حفيدتك اللي هي بنت محمود اللي هي برده
قالت بحسره اخت حازم
انت عارف يعني إيه اخ يعجب باخته ويروح يتقدم لها عشان يتجوزها
معتصم بسخريه : اهلا بالفيلسوفه اللي زي اخوها يا تري بجي انت طلعتي داكتوره مجانين بردك
لمار بصدمه : حازم هو انا دكتوره مجانين علي كده بقي انت دكتور دكاتره المجانين
هنا ظهر الكثير من اصوات الضحك فلفت لمار إليهم لتري جميع عائله أباها فابتسمت لهم وهم يضحكون
عندما انتهت من الضحك بادالوها الابتسامه وتقدم إليها جسور قائلا
جسور : ازيك يا لمار يا بنتي
لمار : الحمد لله يا
ثم نظرت الي محمود فابتسم فاكملت
يا عمو جسور
جسور بذهول : كيف عرفتي اسمي
لمار بحذر في الكلام : بابا هو اللي قالي
جسور : طب عرفتيني كيف
لمار بابتسامة : قلب لمار بقي
فضحك جسور بخفه
لمار : ممكن تعرفني بقي علي باقي الناس
جسور بابتسامة : حاضر
ثم بدأ في تعريفها عليهم فبدأ وقال
ده مراتي سميه وده ابني الكبير وكبير العيله طبعا بعد محمود ومعتصم حامد وده مراته سماح ودول عيالهم دلال ولارا
دلال الكبيره عندها ١٣ سنه ولارا لسه تامه ال ٣ سنين الاسبوع اللي فات
فابتسمت لمار
و ذهبت لمار الي سميه
لمار : ازيك يا طنط
سميه بفرحه : الحمد لله تعالي اقعدي وانا اعملك جوزين حمام ولا انتي بتاكلي بحساب زي حازم
لمار بشهيه : بصراحه انا باكل بحساب زي حازم بس لو حمام صعيدي ممكن آمل من غير حساب ونبظوت الدنيا
سميه بفرحه : دجيجه واحده والأكل يوصل ويرم عضمك أكده
ثم ذهبت بفرحه وهي تقول
جوزين حمام يا سنيه بسرعه لللمار
ضحكت لمار علي تلك السيده الطيبه التي احبتها
ثم التفتت الي الي سماح التي كانت تقف وتضع يدها في خصرها وترفع حاجب وهي ترتدي عبايه
فنظرت لها واحست انها ملاك
فهي تمتلك عيون خضراء وبشره بيضاء جدا وشعرها الذي لم يغطيه الحجاب كاملا جميل اللون فهو مزيج من البني والأصفر والأحمر وطبيعي ولي عليه أي صبغه
فذهبت إليها وقالت
ازيك يا سندريلا
فضحك الجميع عليها حتي سماح التي لانت ملامحها قليلا
سماح : انا سندريلا
لمار : انت زي القمر يبقي لازم تكوني احلي من سندريلا
ثم نظرت لحامد وغمزت له وقالت
لمار بغناء وهي تهز راسها  : ايوه يا واد خدت السنيوره ايوه يا واد وعرفت تنقي
فضحك الجميع بصوت عالي حتي أولادهم و حتي سماح
سماح : كيفك يا لمار
لمار : الحمد لله انت مصريه
سماح : انا من أب تركي وام فلسطينيه
لمار : وايه اللي حدفك علي هنا
سماح بتنهيده : الجدر
لمار بمزاح : ده انت خدتي اللهجه من حامد علي طول طلع عليه تأثير
ضحك الجميع عليها بينما خرجت سميه من المطبخ مهروله الي لمار قائله بجنيه
مش عاوزه تنامي
لمار : لا مش عاوزه بس هطلع اغير هدومي كمان عشر دقائق
سميه : لو عوزتي اي حاجه قوليلي
لمار: حاضر
ثم ذهبت اللي الطفله الصغيره التي تقف بجانب امها
لمار : ازيك يا لارا
لارا : الحنت لله (الحمد لله)
لمار : انا لمار ...... انا مين
لارا : لمار
لمار : شطوره تعالي معايا
لارا : فين
لمار : عند اختك دلال هناك هي واقفه اهي
لارا : ماما هروح محاها (معاها) حنت (عند) تلال (دلال )
سماح : روحي يا حبيبتي
تركت لارا يد امها وذهبت الي لمار فسألت لمار
لمار : انتو ازاي سميتو واحده دلال والتانيه لارا
حامد ساخرا : اسالي امهم
نظرت لمار الي سماح
سماح بثقه : بصي يا ستي انا اسمي سماح اخر حرف ح حامد آخره دال دلال آخرها ل لارا
لمار باعجاب : حلوه اوي الفكره ده دماغك حلوه
(دماغي انا علي فكره بس هعديها 😂😂)
ثم أكملت
يلا يا لارا
ثم ذهبو اللي دلاال التي كانت تقف بعيدا تنظر الي لمار
لمار : ازيك يا دلال
دلال باقتضاب : احسن منك هاتي اختي ثم خطفت يد لارا بقوه من لمار قائله
ده اختي هاتيها بدل ما تسميها مجدراش اسدج أن أمي عطيتهالك وامنتك عليها يا بت البندر ثم تركتها ومشيت وسط ذهول لمار
التي غلي بدمها العروق عندما قالت لها دلال (بت البندر ) اعتقدتها شتيمه أو اهانه
لمار بصدمه : حازم ده بتشتمني بالام بتقولي بت البندر هو انا امي كنتو مسمينها بندر
هنا لم يقدر احد علي كتم ضحكته حتي معتصم التي فلتت منه ضحكه خفيفه
لمار بغيظ والدموع تتقرقر في أعينها : بتضحكو علي إيه افتكرتو مش كده وانت يا سماح يعني ينفع بنتك تهزقني كده
انا مش جايه هنا اتهزق انا عمري ما الدموع اتجمعت في عيني أو عيطت غير هما خمس مرات في عمري وانتو خلتوهم سته انا ماشيه هروح اجيب بنتك من شعرها يا سماح واربيها انا
كادت أن تذهب ولكن مسك بها حازم من يدها وقال
حازم : اهدي شويه بنت البندر ده يعني بنت ال...بنت ال......
لمار : شفت اهو اهو انت مش عارف تقول حاجه
حازم : هشششش اهدي كده يعني بنت المحافظه بنت الفرافير كده يعني
لمار : اه فهمت ثم قالت بصوت عالي لتُسمع دلال
وانا اطول أبقي بنت الفرافير يا بنت سماح
ضحك الجميع بخفه فهم قد تعبو من الضحك
لمار : حازم انا عاوزه اغير همومي اروح فين
حازم :ت ........
قاطعها صوت سميه تقول
سميه بلهفه : تعالي يا بتي اطلعك تتسبحي وتغيري هدمتك
لمار : يعني إيه اتسبح لسه الظهر ماذنش
حازم : يعني تاخدي شاور
لمار : اه طيب يلا يا طنط عشان اخد شاور
سميه بمزاح : يلا اتشاوري براحتك
فضحك الجميع وذهبت لمار الي الاعلي مع سميه بينما تحت قال حازم
البت ده سرها بأنه احنا عمرنا ما ضحكنا كده
معتصم برخامه : هزارها رخم وماسخه كده
حازم باستهزاء : فعلا
💖💖💖💖💖
اما في الاعلي كانت تقف لمار أمام مجموعه من الغرف جميله فقالت
لمار : إيه الاوض ده كلها يا طنط
سميه : دول  اوض المغتربين بتوع حازم وحمزه
لمار وهي تعد علي يدها بطريقه مضحكه : حازم وحمزه طب ليه خمس اوض
سميه : عادي يعني هما مش بيحبو يقعدو في نفس الاوضه كل مره فبيغيرو الاوض وانتي هتشاركيهم
لمار : طيب ثم اخذت حقيبتها ودخلت الي احد الغرف فاعجبت بها وبالوانها
فهي مزيج بين درجات الازرق من الاغمق الي الافتح و ايضا البنفسجي
فوضعت لمار حقيبتها علي الأرض وفتحتها وأخرجت ترنج كحلي  اللون وطرحه لبنيه وكوتشي لبني
ودخلت لتستحم
💖💖💖💖💖💖
أما في الاسفل فكان يجلس الجميع يتكلمون في أمور مختلفه ولا يلاحظون معتصم الذي يغليى نار
هنا نزلت لمار وقالت
لمار :بابا ممكن تيجي معايا ثواني

محمود وهو يقوم : حاضر
وذهب لها فاخذته الي الحديقه
لمار : بابا عاوزه اسالك سؤال وتجاوب عليه بصراحه
محمود بفرحه : من عيوني اسالي
لمار : هو ليه جدو مش بيحبني انا وماما
محمود بتوتر : لا مين قال أنه مش بيحبكو
لمار بسخريه : لا واضح الحب اوي لدرجه انه لما عرف اني حفيدته قام واداني حضن وبوستين وكمان لما عرف أن أمي حامل قالها لازم تقولي لجوزك ومتتحركيش  صح
محمود بياس : يا بنتي انت متعرفيش حاجه خالص و .....
لمار مقاطعه : اهو انا عاوزه اعرف الحاجه اللي معرفهاش خالص ده
محمود : هقولك يا بنتي زمان امي اللي هي جدتك كانت من عيله ميسوره الحال يعني مش اغنيه و مش فقراء كانت حالت عيليتها  زي حالكم كده يعني وبعدين غدرت بيه
لمار باهتمام : ازاي
محمود بكسره : كانت بتاخد فلوس كتير جدا منه وتروح تديها لواحد كانت بتخونه معاه
ذهبت لمار لانها علمت الان سبب جرح جدها لمار : عشان كده كل حاجه عنده كرامته وفلوسه
محمود : ايوه يا بنتي
لمار : انت ليه مش بتحب طنط سميه يا بابا
محمود : وانت عرفتي كيف
لمار : نظراتك ليها نظرات كره وأسلوبها معايا حساها بتقولي حقك عليا يا بنتي
محمود : هي اللي قعدت تزن علي وداني وتقولي متدخلش الاوضه ده تاني خالص كل الفقراء زي بعض مبحبوش غير الفلوس
لمار : معلش يا بابا بس ممكن اسال سؤال كمان
محمود : اسالي شكلك هتتعبيني معاكي
قبلته لمار من وجنته قائله
أعمل ايه بقالي عشرين سنه مشوفتكش 😂
ابتسم محمود فسألت لمار
يعني هو انتو محاولتوش انكم ترجعوه عن فكره ان كل الناس اللي مش اغنيه كده وان مش كل الناس زي بعضها والكلام ده
محمود : احنا فعلا حاولنا بس جت واحده اللي زودت الطين بله
لمار باهتمام وفضول : مين
محمود : مرات جدك سمير
لمار : مين سمير ده
محمود : ده جدك الكبير اكبر من جدك معتصم
لمار : هو انا ليه مشوفتوش
محمود : هجولك زمان هو كان متجوز شريفه
شريفة ده يا ستي كان بريدك مش غنيه وبعد لما امي مشيت بشهرين تلاته جدك سمير ده عمل حادثه واعره جوي وحصله أن هو لا بجي يتكلم ولا يتحرك جاعد أكده زي خيال المجاته يدوبك ايفتح عينه ويغمضها والخدامه تطلعله تأكله وبس ووقتها هو كان عنده ولد واحد بس اسمه رافت شريفه اخدت وقتها حاجات كتير من جوي من سمير جدك كأنها ورثته بالحيا وراحت رفعت جضيه خلع وبعدها كسبتها ومن ساعتها ومحدش يعرف حاجه عن شريفه ورافت
لمار : طب هو اوضه جدو سمير ده فين
شاور محمود علي مكان من الخارج وهو يقول
اهي فوج هنا هتلاجي مكتوب علي الباب سمير بطريقه مزخرفه
لمار : طيب يا بابا بس ليه بقي دلال عملت معايا كده واحنا جوه
محمود : هي قريبه من جدها جوي جوي وانت شبه جدتك جوي برده فلما شافتك وان انت مش من عيله كبيره فكرتك زيهم زي ما جدك مفهمها
لمار بشر : ده جدو ده هيحتاج ابديت جامد وانا لازم تأثر علي دلال ده بطريقتي عشان يبقي ليا جاسوسه
هعهعهعع ( ضحكه شريره 😂😂)
محمود : اي سؤال تاني
لمار : لا كده خلاص
ذهب محمود من أمامها بينما ذهبت لمار الي دلال

يتبع...........

#بقلمي
#الكاتبة_الصغيرة
LailaElsisi