Part 19
لمار باستفزاز اكبر : والله اهو ربنا وقعه في علبه عصير عسل زيي
سبنالك انت الزفاره يا علبه السردين ...ااصدي يا سيرين
لم تنتظر الرد وقالت يلا يا جدو سند وحازم وحمزه تعالو نكمل اللي بنعمله
وعلي فكره انا لمار محمود الالفي اخت حازم مش مراته بس انت اللي بتقدري غلط
تركتهم وذهبت وتبعها حازم وحمزه وسند
معتصم : انتو رايحين فين علي آخر السنه هتيجي مر* هي اللي تمشيكو و تطلعكو وراها
لمار : لاحظ انك بتغلط وانت متعرفش احنا بنتكلم في إيه وده حاجه متخصكش و محدش اشتكالك يا جدو والنبي كل الناس قاعده ساكته وانت اللي بتتكلم
معتصم : انت طالع وراها يا سند
سند : البت ده عجلها يوزن بلد و انا مش اهبل ولا برياله ولا هما برياله عشان نمشي وراها
تركه سند وصعد وراء حازم ولمار وحمزه
دخلت لمار الغرفه فوجدت أن هاتفها يرن برقم سمير
فردت
لمار : الو
سمير : الو يا لمار احنا وصلنا وباقي حوالي عشر دقائق ونوصل
لمار : انتو نتيجة بايه مش سبتو العربيه
سمير : ما انا لقيت اوبر تخيلي
لمار : اه طيب لما تدخلو الثرايا متقولش اسمك
سمير: ليه
لمار : هتعرف لما تيجي
اغلقت الخط وقالت بصوت عالي
جدو سند
سند بضحك : إيه هو لحق يقولك علي اوبر
لمار : اه يا جدي اه لحق وانا بقول هيلفو بقي وياخدو نص ساعه بس انت عملت كده ازاي
سند : كنت واقف معاكو وبعدها مشيت رحت كلمت واحد يظبط لهم الدنيا و جيت تاني
لمار : اه يا جدو يا جامد اانا معرفش انت دماغك ده فيها ايه
سند : يلا ننزل تحت عشان لما ييجو نكون جاهزين
لمار : بس حازم وحمزه ييجو معايا وانت كمان عشان نتكلم
حمزه :ملهاش لازمه عشان لو صاحبتك حابه تقول حاجه تكونوا لوحدك
لمار بتوسل : والنبي يا حمزه اقعدو معايا انا فعلا هحتاجكو معايا وهي مش هتقول اي حاجه هي عارفه هي بتعمل إيه كويس
ثم أكملت
ده تربيتي
حمزه : خلاص عش.....
لم يكمل حمزه كلامه حتي رن هاتف لمار برقم سمير ردت لمار
لمار : الو
سمير : الو احنا علي بابا الثرايا بس منتظرين انك تخرجي تجيبينا عشان سلمي مش عاوزه تدخل
لمار : طيب انا هاجي حالا
اغلقت الخط وقالت
لمار : هما تحت انزلت انتو الجنينه وانا هجيبهم من الباب اللي بره عشان جدو معتصم وبسرعه يا حازم طلع جدو سمير من الجنينه
نزلت بسرعه ولم تعطي احدهم فرصه للكلام
وتبعها سند وحازم وحمزه كل واحد علي ما يجب عليه فعله
وصلت لمار وعندما رأت سلمي ذهبت اليها واحتضنتها وبدأو الإثنان في البكاء
لمار ببكاء : ليه يا سلمي انت متعرفيش كنت محتاجاكي ازاي
سلمي ببكاء : والله انت متعرفيش إيه اللي حصلي انا اتبهدلت وكان ناقصني انك تهوني عليا وتكوني جنبي
سمير مقاطعا : يلا ندخل بقي والنبي وعيطو جوه
لمار وهي تقوم من حضن سلمي
لمار : انت بقي سمير
سمير : اه
لمار : يلا ندخل احسن حد يشوفنا مع بعض هيلبسوني قضيه
سلمي : ليه
لمار : هنا مش هتعرف نتكلم تعالو ادخلكو من باب الجنينه
سحبت لمار يد سلمي وتبعهم سمير
وتدخلهم لمار من باب خلفي للجنينه فدخلت ووجدت حمزه وسند يجلسون
فجاءت عليهم وقالت
:ده سلمي صاحبتي يا جدو سند اكيد عارفها وده حمزه ابن عمي واللي هحكيلك عليه لما تبقي لوحدنا يا سلمي
ده سمير يا حمزه واكيد غني عن التعريف يا جدو
سمير يتساءل : انتو تعرفوني
لمار : اقعدو بس كده علي بال ما حازم يجي وانا هقولك كل حاجه
سلمي : انا لحد دلوقتي مش متخيل أن حازم طلع اخوكي يا لمار كل لما افكر اقول لا لا غلط مش معقول بقي اللي لمار تقع في حبه يطلع اخوها
لمار : وهو انا كنت بحبه أو وقعت في حبه انا قلت لك كده
سلمي : لا انت كنت بتكوني عاوزه تتكلمي عنه معايا بس كنتي بتعاندي مع نفسكم عشان مش عاوزه تبيني انك مهتمه بيه ده انا قفشاكي يا بت
لمار : اهو طلع اخويا انا بس اعجبت بيه عشان شبهي
سلمي : طيب ايوه كده اعترفي
لمار : اسكتي بقي عشان هو زمانه نازل
اقعدو يلا
جلست لمار وسلمي علي الأرجوحة بينما جلس سمير بجانب سند وكان هناك كرسي بجانب حمزه نزل حازم وسلم علي سمير وسلمي بدون كلام
وجلس علي الكرسي وقال
حازم : انت تعرف إيه عن اهل ابوك يا سمير
سمير باستغراب : إيه لازمه السؤال ده احنا هنا ليه
حازم : لما ترد عليا انا هقولك حاجه
سمير : انا مش عارف اي حاجه عن عيله ابويا غير أن جدي اسمه سمير علي اسمي وجدتي ده هي اللي اعرفها لكن عمري ما عرفت أن ليا اعمام أو اي حاجه
حازم : طب انت اعمام ابوك
سمير بتفكير : اعمام ابويا لا معرفش اي حاجه اصلا ابويا بعد عن جدي من وهو صغير
حازم : طب انا حابب اقولك أن احنا عيلتك
سمير باستغراب : طبعا طبعا بس ازاي يعني مش فاهم
حازم : انا حازم محمود الالفي وده حمزه جسور الالفي وده سند الالفي وفي فوق سمير الالفي ومعتصم الالفي كمان
سمير بعدم استيعاب : انا مش فاهم حاجه ازاي
سند : اتصل بابوك حالا وهو هيفهمك
سمير : ابويا إيه انا مش فاهم حاجه
سند : احنا اهلك اهلك صعايده
سمير : ازاي ده انا طول عمري ابويا مش بيطيق الصعيد
سند : اتصل بابوك وانا هعرف منه كل حاجه وهخليه يعرفك
فتح سمير هاتفه بسرعه واتصل بابيه فرد
رافت : الو يا سمير
سمير : ايوا يا بابا
رافت : خير في حاجه
سمير : اه في يا بابا
رافت بتساؤل : في إيه
سمير : في ناس هنا كده كتير اول ما عرفت اسمي قالولي اتصل بيك
رافت باستغراب : ناس مين
سمير : سند الالفي وجسور معتصم الالفي ومحمود وناس قدي كمان
رافت بصدمه : انت شفتهم ازاي
سمير : قولي الناس ده قرايبي يا بابا
رافت : امشي بعيد عنهم متكلمش حد منهم
سمير بزعيق : ليه عشان عيلتك اللي هما عيلتي اللي محدش عارف عنهم حاجه
رافت : انت بتعلي صوتك عليا
سمير : في واحد اسمه سمير الالفي جدي بيسلم عليك
رافت بلهفه : هو كويس عن عايش اخباره إيه بقي يتكلم هو قدامك
سمير : خد كلم عمك سند
اعطي سمير الهاتف الي سند
سند : كيفك يا رافت يا ولد اخوي وكيف امك
رافت بالم : عمي سند اخبارك إيه واخبار الدنيا عندكم إيه
سند بضحك : كبرت يا رافت وبقيت رجل اعمال قد الدنيا وابنك بقي دكتور بس عمر دماغك ما هتكبر علي دماغي اخبار يوسف إيه بصحيح
رافت : انت تعرف يوسف صاحبي منين
سند بضحك : أصله هو الجاسوس بتاعي اللي بسببه خطبت سمير ابنك لسلمي مش هو اللي قالك برده
رافت بصدمه : يوسف
سند بضحك : وسلمي ده بقي تكون صاحبه لمار الالفي بنت محمود وهي قالتلها علي اسم ابنك شفت بقي انا جبت ابنك لحد عندي من غير ما أتدخل
رافت بصده وضحك : هتفضل طول عمرك الصغير يا عمي بس الكبير بدماغك زي ما امي كانت بتقولي
سند : اخبار امك إيه
رافت بتوتر : كويسه
سند : دار المسنين اللي قاعده فيه حلو صح
رافت بصدمه : انت عرفت يا عمي
سند : تعرف انك واطي زي امك بس اللي امك عملته في ابوك انت عملته فيها
رافت بتاسف : اخبار ابويا إيه
سند : ابوك محتاجك ابوك بقي يتكلم ولو شافك هيفرح اوي
رافت : هو انتو شفتو سمير ازاي
سند : سمير عندنا في سرايا الالفي
رافت بصدمه : هو مش في مطروح
سند بضحك : لا ده جه عندنا أصل هو قالنا ان انت مش بتحب الصعيد فهو قالك كده وهو عندنا هو وسلمي كمان
رافت : انا جاي كمان ساعه يا عمي سند
سند بضحك : عرفت اجيبك يلا انا هقفل بقي
رافت : تسلم يا عمي
سند : ده واجبي يا بني
رافت : عايز حاجه
سند : لا عاوزك تيجي بسرعه بس
رافت : من عنيا سلام
ثم اغلق الخط
سند : صدقتني بقي يا سمير كل حاجه
سمير : طب هو جدتي ليه سابت جدو
سند : عشان هو عمل حادثه وبعدها مبقاش بيتكلم أو بيتحرك
سمير : طيب
لمار بخبث : بقولكو إيه متيجي ندخل لجدو معتصم كده
حمزه بحده : لا
لمار بعند : وانت مالك تعالي يا سمير يلا ندخل لجدو معتصم يلا يا سلمي
اخذت سلمي من يدها وتبعهم سمير الذي لم يفهم شئ وتبعهم ايضا سند وحمزه وحازم ليرو ماذا سيحدث
دخلت لمار وقالت
جدو معتصم بابا عمو جسور احب اقدملكو صديقه عمري سلمي واحب اقدملكو سمير رافت سمير الالفي
الجميع في صوت واحد : إيه
بينما قام جسور بسرعه ومسك يد سمير وقال
انت ابن رافت
سمير بابتسامه : اه
ضمّ جسور سمير الي حضنه وقال
وينه ابوك وحشني والله
سمير بابتسامة: جاي كمان ساعه
جسور : ابوك
سمير : اه
محمود : انت جبتيه ازاي يا لمار
حمزه : بنتك ده سرها باتع يا عمي
لمار بغضب : إيه سرها باتع ده وانا بقول انك راقي تقولي سرها باتع إيه هو انا الشيخه صباح متلم ملافظك كده بدل ما المها انا
سلمي : اهدي يا لمار
لمار بغضب وتريقه : سرها بااااتع سرها بااااتع انا رايحه للارا تعالي اعرفك عليها
سلمي : استني لما اسلم علي ابوكي قصدي اونكل محمود
لمار : من شويه كانت ابوكي دلوقتي بقت اووونكل روحي سلمي
نظرت لها سلمي بنصف عين ثم ذهبت ناحيه محمود وقالت
ازيك يا عمو انا صديقه لمار الصدوقه انا بصراحه مش فاهمه اي حاجه من الموضوع ده كله بس لمار هتقولي وهفهم
محمود : انشاء الله انت تعرفي سمير منين
سلمي : والله يا عمو انا خطيبه سمير بس لما نلاقي حل هبقي أخته الصغيره
محمود باستغراب : ليه انت مبتحبيهوش
سلمي ببراءه : اه
محمود بغضب : صاحبتك مش عاجبها سمير يا لمار د......
لمار : بابا اهدي كده سلمي بتحب حد تاني بتحب اخويا عبدالله في الرضاعه وهو بيحب بنت تانيه علي حسب استنتاجي فهما هنا عشان انا احللهم المشكله وانا المفروض اعرف الحكايه كلها وسبب أن سمير متجوزش حبيبته ده وانا بقي بشطارتي هجوزهم
ثم أكملت بمرح
ويا بخت من وفق راسين في الحلال اومال انا بقي هوفق اربعه
محمود : اه كده فهمت وانا بحسب انك مش عاجبك الالفاويه
سلمي : والله انا عمري ما هلاقي احسن منكو
لمار : يلا نطلع فوق احكيلك كل حاجه وانت احكيلي علي بال ما عمو رافت يجي
ثم وجهت كلامها الي سمير قائله
انت قايل لسلمي كل حاجه ولا في حاجه ملحقتش تقولها
سمير : خلي سلمي تحكيلك اللي انا قولته وانا هبقا اكملك
لمار : تمااااميتبع...........
#بقلمي
#الكاتبة_الصغيرة
LailaElsisi
أنت تقرأ
الحب وما قلت عنه💖(مكتملة)
Romanceكنت اقول عن الحب اشياء وعندما رأيته قلت اشياء اخري ودائما ما كنت اقول انا لا اغير رايي ولكن بسببه غيرت كل كلامي عن الحب 💖 انها اقدار الحياه لا احد يقدر علي الوقوف امام اراده الله بالعاميه المصريه #اول روايه ليا #laila Elsisi