الحب وما قلت عنه💖(مكتملة)

part 13

Part 13

نظرت لمار الي حازم بحب وقالت ببكاء
لمار : انا كده عرفت سر الشبه اللي بينا
ثم ابتسمت فابتسم هو وفتح ذراعيه لها فذهبت إليه واحتضنته

سعاد : وايه بقي اللي دخل عبدالله يا سند
وايه اللي دخلك يا عبدالله قول واعترف يا ابن امينه
عبدالله : والله انا كنت شغال جاسوس عن سند بيه يعني كان بياخد اخباركو كلها مني
حتي كان بيحطلكو فلوس في الحساب والجوابات كانت بتيجي علي شقتي حتي حاجات محمود كان هو اللي بيدفعها وهو حتي اللي جاب لك يا لمار الزيت
لمار : شكلك كده هتحتاج مني بوسه يا جدو
فضحك الجميع وذهبت لمار وقبلته من وجنته وجبيبنه وقبلت باطن كف يده وظهره وربتت علي يده قائله
لمار : ربنا يخليك ليا وهفضل سائله جميلك ده علي رأسي
ضربها سند علي يدها بخفه قائلا
سند : متقوليش كده ده حقك وانا كنت بحاول اعدل اللي بوظه اخويا
ابتسمت ثم ذهبت الي محمود قائله
لمار بمزاح والدموع تملأ أعينها : مش عاوز تعرف اسمي إيه
ثم ارتمت في أحضانه وبدأت في البكاء
(البت لمار ده بحالات 😂😂💔)
لمار : ليه مقولتليش يا ماما من زمان وانت ليه محاولتش تدور ليه
سعاد : كنت خايفه يا بنتي انت متعرفيش معتصم ده عامل ازاي
لمار وهي تقوم من حضن محمود
لمار : انا هعرفه كويس
سعاد بخوف من تهور ابنتها : ده محدش بيقف في ورشه ولو كسرتيه مره هيكسرك الف بلاش يا لمار
لمار ببراءه مصطنعه : وانا هعمل إيه يعني انا كل اللي عاوزه اني اروح الصعيد هناك
ثم أكملت بشر
واشوف جدو معتصم ده وكمان اعرف باقيه عيلتي
و اعمل في جدو معتصم كام مقلب بكام كلمه من بتوعي وهو هيقول حقي برقيتي
سعاد : لا يا لمار ده ممكن يعمل حاجه متجيش علي بال حد
لمار : ماما انا قررت ها هاتخدوني معاكو الصعيد ولا اتبري منكم
محمود بسرعه : لا تعالي يلا
سعاد بزعيق : لا يا لمار مش هتمشي
لمار بعند : لا تمشي مش كفايه انك معرفه نور الحكايه كلها وانا مش معرفاني
وبعدين انت عرفتي ازاي يا نور
نور : انا لقيت شهاده الميلاد وسألت ماما وهي قالتلي طب فاكره يوم ما كنت بعيط في الوضع ايام امتحانات محمود ودخلتي وكنت ماسكه الموبايل وبعدها قفلته بسرعه كنت وقتها بعيط عشان شايفه شهاده الميلاد وفيها اسم حد تاني غير بابا ولما ماما فاقت سالتها وعرفت منها
لمار :طيب
ثم قالت
ماما انا هخش الم هدومي اروح الصعيد فتره واجب وانا اهو خلصت امتحانات
جاءت سعاد بتتكلم ولكن قاطعتها لمار
وبعدين يا ماما انا من زمان وانا فيا عاده حب الصعيد ده جدا اتاريني عامله زي اريل ربنا يسامحك يا ماما كان فيها ايه لو قلتيلي
سعاد بزعيق : كنت خايفه خايفه خايفه ليه مش فاهمه خالص
لمار بهدوء : خلاص يا ماما انا اسفه وعرفت انك خايفه ممكن اروح معاهم بقي
ايقنت سعاد هما أنه لا محاله أن تبقي لمار هنا فهي تعرف ابنتها وانا عنيده واذا اخذت قرار لا ترجع فيه الا بصعوبه جدا ولا احد يقدر عليها وانها الان اتيحت لها الفرصه كي تذهب الي المكان التي كانت تحلم أن تذهب إليه منذ نعومه اظافرها فقالت بهدوء
سعاد : روحي يا بنتي وخدي بالك من نفسك بس أي خسائر انت اللي هتتحملي مسؤوليتها
فرحت لمار بشده وقبلت امها من وجنتها سريعا وقالت وهي تتجه الي غرفتها
لمار : ربنا يخليكي ليا يا ست الكل وانشاء الله يجيب العواقب سليمه