....
تنهد بأنفاس مرتعشة ...جسد يأبى الثبات في مكانه اعين تتحرك يمينا وشمالا
كان غاصبا لأقصى درجة تذكر او وصل لها من قبل يريد لو يفرغ غضبه حاليا بأي طريقة ممكنة
كان كالبركان الذي وضعت فوقه صخرة تمنعه من الانفجار وتلك الصخرة كانت سيلينا المستلقية بين يديه...وقف في انتظار جماعة رجاله الذي كانو في الطريق بعد ان ان ارسل في طلبهم ...
يذهب شمالا ويمينا يشعر وكأن احدهم يطبق قبضة حديدية على عنقه يمنعه من الصراخ وهذا اكثر ما كان يكره يكرها ان باتت نقطة ضعفه..تمنعه من البقاء على طبيعته الوحشية المحبة للدماء وهذا ما يزعجه
بقي لبضعة دقائق في حالته تلك قبل ان تصل ثلاث سيارات سوداء رباعية الدفع لينزل من كل واحدة خمسة رجالادخلها السيارة في المقعد امامه ليقف امامهم واضعا يديه في جيبه ليردف بحنق مغتاض من كل شيئ حوله ليردف بصوت هادئ لا يماثل الغضب الذي يشعر به :"المكان...تحرقونه..اريد ان ارى في الاخبار خبر حرق هذا المكان..بما فيه...مم يرى امرأتي غيري يموت .."
هدر ببروده المعتاد لرجاله الذين اصابتهم شبه صدمة فهذه اول مرة يقوم رئيسهم بفعل كهذا ومن اجل فتاة ما...
انهى كلامه ليشير بعينيه ليتوجه اثنين من رجاله نحو السيارة الاولى مخرجين اربعة قوارير من البنزين ليقوما بتوزيعها في ارجاء المكان امسك هو يذلك الابريك الذهبي بين انامله راميا ايها ليتلهب النار المشتعلة في المكان وكم راقهم امر احتراقهم مثلا احترق قلبه عندما رآها ضعيفة بينهم
بقي رجاله محاوطين المكان تحسبا لهروب اي احد بينما هو ركب السيارة ليسحبها نحو حظنه ثم ينطلق وشروق الشمس يقابل عينيه...
نظر لها كيف كانت تتوسط حظنه كالهريرة الضائعة نائمة بهدةء غير قلقة من شيئ بينما هو قلق من دقات قلبه...
ارجع شعرها الذي غطى وجهها للخلف ليقوم بتقبيل جبهتها وهو يسحبها اكثر وكأنه يريد ادخالها في ثنايا صدره
الحب لا يكون في حسبان اي شخص منا مثله مثل الموت يأتيان فجأة من دون تفكير او ارادة ذاتية يجعل التملك يتغلغل الى اعمق نقطة في داخلنا وكان الحياة تعتمد على محافظة الحبيب بجانبك بعيدا عن الاعين بحيث تشبع عينيك به وتكون انت الشيئ الوحيد الذي يراه...
.....بعد مرور ساعة ونصف :
توقفت سيارة دومينيك مصدرة صوت احتكاك عجلات السيارة بالارض نتيجة لتلك السرعة التي كان يقود بها...

أنت تقرأ
Torment Of Lovers
Romanceعندما تجعمك الحياة بنصفك الثاني... لا يهم مدى الاختلاف فالروح تجد توأمها لكن العقل يستقر على الإنكار فبطريقة ما ستجد نصفك الثاني وكأن كل الاشياء خلقت لتلائمك الا هو محِتوى للبِالغين +١٨