....."ماذا كان هذا سيد دومينيك .."
تحدثت سيلينا وهي تنظر لدومينيك الذي اشاح بنظره عنها لتقف مبتعدة عنه وهي تتمشى في الغرفة لتضرب الارض بقدمها مرجعة خصلات شعرها للخلف لتنظر له بينما هو كان يراقبها ببرود :"لماذا لا تريد ان تفهم انني لست ذلك النوع من الفتيات دومينيك ها...انت لست اكثر من شخص اعتبر اخا كبيرا احترمه واقدره...ثم ماذا كنت تظن انني سوف اكون في علاقة مع شخص اكبر مني وحتى ليس في مستواي المعيشي نحن لم ولن نكون لبعضنا ولا بأي شكل من الاشكال ...لذلك من فضلك ابقي علاقتنا على هذا المبدأ "
لم يفهم ما حصل معه لحظتها سوى انه كان على شفى حفرة من ان يقتلع رأسها بيديه العاريتن لكنه تملك في نفسه وغضبه في اخر لحظة حتى لا يقوم بفعل متهور قد يندم طوال حياته عليه
استقام ببطأ لسيلينا التي تداركت النبرة التي تحدثت بها معه لتبلع ريثها خوف بسبب ملامح وجهه التي لم تكن مطمأنة ابدا
اقترب منها ببطئ بينما هي تعود للوراء حتى التصق ظهرها بالحائط ليضع يديه محاوطا ايها حتى اصبح افلاتها من بين يديه ليردف بعد ان لعق شفته العليا :"سوف اعتبر نفسي انني لم اسمع
اي لعنة من الذي تفوهت به وسأبقى عند كلامي وقراري لكي لا اقوم بمهنتي الاولى والتي انت تعرفينيها حق المعرفة..فسبب وجودك هنا يا صغيرة هو انك كنت شاهدة عليها "اومأت له بعد ان عادت سيطرته عليها ليفاجأها بذلك الشيئ الذي اخرجه من جيب سترته
عكفت حاجبيها وهو يقدمه لها لتتحدث :"ما هذا.."قلب عينيه بملل بسبب غبائها هذا :"قطعة زجاج..او مرآة لكي تري فيها وجهك .."
ابتسمت بحرج لتمسك بذلك الهاتف الذي كان يبدو وكأنه احدث طراز من مجموعته بسبب شكله :"اقصد لماذا..."
دومينيك :"ماذا سوف تفعلين به مثلا...سوف نتحدث به مطولا "
سيلينا :"وماذا يعني هذا ايضا.."
تحدثت مبتعدة عنه ليتركها ويعود للجلوس في مكتبه :"لدي رحلة عمل الى المانيا لمدة اسبوع ..."

أنت تقرأ
Torment Of Lovers
Romanceعندما تجعمك الحياة بنصفك الثاني... لا يهم مدى الاختلاف فالروح تجد توأمها لكن العقل يستقر على الإنكار فبطريقة ما ستجد نصفك الثاني وكأن كل الاشياء خلقت لتلائمك الا هو محِتوى للبِالغين +١٨