Chapter 18

31.2K 1.1K 191
                                        

•~•~•~•~•

لا تضع كل أحلامك في شخص واحد.. ولا تجعل رحلة عمرك وجهة شخص تحبه مهما كانت صفاته.. ولا تعتقد أن نهايه الأشياء هي نهاية العالم.. فليس الكون هو ما ترى عيناك لا تنتظر حبيباً باعك.. وانتظر ضوءاً جديداً يمكن أن يتسلل إلى قلبك الحزين.

_____

توقفت سيارة دومينيك امام الفندق تماما محدثة صوت الصرير نتيجة لإحتكاك العجلات القوي بالارض

ترجل منها بسرعة وهو يخرج هاتفه تحسبا ان احتاج لأن يتصل بأي احد ليدلف مباشرة الفندق حيث كانت الاضواء البيضاء تسبقه للخارج

توجه مباشرة نحو المصعد ليضغط الازرار المؤدية للطابق الذي يقبع فيه بحيث وصل في عدة ثواني تذكر ..

هرول بخطوات سريعة وهو يرجو وجودها في الجناح لكن كالعادة على سيلينا ان تخيب اماله
دفع الباب ليقوم بإشعال الاشضواء نتيجة لتلك الظلمة الحالكة التي كانت تحيط بالمكان "سيلينا...سيلينا "

نادى بأعلى صوته وهو يضع يديه في خاصرته بجبهة تتصبب عرقا وملامح متجهمة لا تدل على الخير ابدا ليقرر التوجه نحو غرفته لعلها تكون نائمة..

صعد خطوات الدرج بسرعة حتى لم يستكع سوى رؤية السلالم سوى خلفه دافعا الباب بهمجية لتزيد نوبة قلقه اكثر عندما كانت غرفته هي الاخرى هادئة "اللعنة سيلينا اين ذهبتي ..."

تنهدت للمرة الالف بسبب تصرفاتها الطائشة التي لا تحمل اي ذرة مسؤولية تذكر
"لوكاس...انظر اريد منك ان تتوجه نحو مشتل صديقة سيلينا تدعى روزاليا..سوف ارسل لك موقعها اريد منك معرفة مكان سيلينا منها "

"حسنا انا في طريقي الى هناك "

وضع هاتفه جانبا ليضرب الكرسي امامه بقدمه مخللا يديه في شعره حتى كاد يقتلعه وهو يفكر في مكان تواجدها...

•~•~•~•~•

توقفت سيارة لوكاس امام ذلك المشتل الذي كان ذو هيكل حديدي محاط بالزجاج بحيث كانت الازهار والاعشاب كلها تظهر للمارة نحو الخارج وذلك ما سهل العمل فكم كانت حودة المنتوجات مرتفعة جاعلة من جميع سكان مارسيليا يقصدونه من اجل التزود بالزهور والاعشاب الطبية المقتنات بعناية من طرف مالكة المشتل...

نزل بهدوء راكنا سيارته امام زاوية قريبة من المكان لينزع نظاراته الشمسية واضعا اياها داخل جيب سترته مرجعا خصلات شعره الطويلة للخلف...

Torment Of Loversحيث تعيش القصص. اكتشف الآن