الفصل السابع

7.4K 131 9
                                    

فى قصر عاصم الكيال
ذهب عاصم مسرعا إلى غرفه ندى
عاصم بخوف : ندى يا ندى
الخادمه : اكسر الباب يا استاذ عاصم
وبالفعل قام عاصم بكسر الباب ودخل إلى غرفه ندى
عاصم : ندى يا ندى. انتى فين
ولكنه لم يجد أحد بالغرفه فذهب إلى الحمام
عاصم وهوا يخبط على الباب : ندى يا ندى انتى جوه ردى عليا
عاصم : مفيش فايده لازم أكسر الباب ده كمان
وقام بكسر باب الحمام ولكنه فزع مما راءه رأى ندى فى الحمام فاقده الوعى وثيابها مبلله بالماء
عاصم بخوف على ندى : ندى يا ندى  ردى عليا يا حبيبتي
ولكنه لم يجد اى رد من ندى
عاصم موجها كلامه للخادمه : روحى اطلبى الدكتور بسرعه
ثم حمل عاصم ندى وقام بوضعها على السرير وإزاح عنها حجابها لحاجتها للتنفس
بعد حوالى ربع ساعه جاء الطبيب وقام بفحص ندى
عاصم بخوف على ندى : مالها يا دكتور
الدكتور : ضغطها نازل اوى الظاهر انها مكلتش من بقالها يومين وهيا لازم تاكل لأن جسمها ضعيف اوى انا هعلقلها شويه محاليل
عاصم :طب هتفوق امتا
الدكتور : مش بعد منى من تالت ساعات لانى اديتها منوم عشان ترتاح
عاصم : ماشي شكرا يا دكتور
الدكتور :اه وكمان لازم تغير الهدوم إلى لبساها دى لأنها مبلوله وكده هتتعب اكتر
عاصم : حاضر يا دكتور
ثم ذهب عاصم مع الدكتور واوصله للخارج قد رجع مره اخرى الى ندى
عاصم وهوا يحدث نفسه: طب اعمل اه اغيرلها انا هدومها بس لو. عرفت هتفضحنى طب اسيبها ولما تفوق تغير هيا لا الدكتور قال انها لازم تغير هدومها
خلاص انا الى هغيرلها هدومها وامرى لله
وبالفعل قام عاصم وجلب بجامه واخذ يغير لندى ثيابها ولكنه كان يتحاشى النظر إلى جسمها لانها ليست ملكه الان ثم انتها من تبديل ملابسها ونام بجانبها
                *****************
فى منزل محمود
محمود كان جالسا شاردا فى رحمه صورتها لا تفارق عقله
رانيا ( والده محمود واخت محمد محمد والد ندى )
رانيا : محمود
محمود كان شاردا ولم ينته إلى والدته
رانيا : يا محمود
محمود وقد انتبهه اخيرا لصوت والدته
محمود : ايوااا يا ماما
رانيا : اخيرا رديت عليا
محمود باستفهام : ليه انتى كنتى يتمادى عليا من زمان
رانيا : لا دا انتا فى دنيا تانيه خالص
محمود بهمس : واحلى دنيا
رانيا : متعرفش عملو اه فى موضوع ندى بنت خالك
محمود باسف : لسه ميعرفوش عنها حاجه يا امى لسه
رانيا ببكاء : انا قلبى واكلنى عليها اوى
محمود : أن شاء الله هتكون بخير يا امى
             *******************
فى صباح اليوم التالى
فى قصر عاصم الكيال تحديدا فى غرفه ندى فاق عاصم اولا ثم ذهب إلى الحمام الملحق بالغرفه كى يستحم
قد فاقت ندى
ندى :اه يا دماغى دماغى وجعانى اوى كده ليه ثم قامت من على السرير وذهبت إلى الحمام وكادت أن تفتح الباب ولكن شخص آخر قام بفتحه من الداخل وكان عاصم خارج من الحمام عارى الصدر ويوجد على صدره بعض قطرات من الماء ومنشفه أخرى يستخدمها لشعره
ندى وقد وضعت يداها على عينها واستدارت مسرعه
ندى : لا بقا انتا بجح اوى انتا ازاى تخرج وإنتا كده
عاصم : وانا هعرف منين انك اتنيلتى صحيتى
ندى :امشى من هنا يا حمار
عاصم : انا همشى بس بمزاجى
ندى : غور يلا فى داهيه
ثم استدار عاصم وكاد يخرج من الغرفه الا ان أوقفه صوت ندى فاستدار إليها وجدها تتطلع إلى ملابسها
عاصم فى سره : بلاعه هتنفتح دلوقتى
ندى :مين الى غيرلى هدومى
عاصم : انااا
ندى وقد صفعت عاصم  على وجه
ندى : انتا واحد سافل انتا ازاى تتجرأ تعمل كده
عاصم وقد احمرت عيناه من الغضب وقام بصفع ندى صفعه مدميه اوقعتها على الأرض وأدت إلى سقوط الدماء من فمها
ندى ببكاء : اه يا مالك الحقنى
عاصم وقد غضب أكثر وأكثر عندما نطقت اسم هذا السافل فعاصم يعرفه جيدا ويعرف عنه كل شيء وعن نوايه السيءه
فقام بسحب ندى من ذراعها واوقفها أمامه وصفعها مره اخرى
عاصم : عارفه لو نطقتى اسم واحد غيرى على لسانك انا هموتك خالص انتى فاهمه ولا لا
ندى ببكاء وشهقاتها تعلو : ف فاهمه
ثم دفعها عاصم مره اخرى على الأرض ثم ذهب إلى غرفته ليرتدى ملابسه
             *******************
فى منزل رحمه كانت تتحدث مع هند بالهاتف
هند : انتى بتقولى اه ازاى مختفيه من بقالها يومين ومش عارفين عنها حاجه
رحمه ببكاء : معرفش معرفش
هند وقد بدأت فى البكاء على صديقه عمرها فاندى ليست صديقتها بل هى اختها
هند : طب عمو محمد معملش حاجه
رحمه : بيدور عليها ومش عارف يوصلها
هند : انا خايفه عليها ليكون جرالها حاجه
رحمه : ونبى ما تقلقينى اكتر أن شاء الله هتبقا كويسه
هند : يارب
             *******************
فى قصر عاصم الكيال
انتها عاصم من ارتداء ملابسه وذهب إلى غرفه ندى وقام بفتح الباب فوجد ندى جالسه على الأرض تبكى  بحرقه
عاصم ببرود: اعملى حسابك أن النهارده كتب كتابى انا وانتى
ندى وقد قامت من مكانها مسرعه عندما سمعت ما قاله
ندى بعصبيه : انتا مجنون انتا بتقول اه انا مستحيل تتجوزك انتا لو اخر واحد فى الدنيا دى مستحيل اتجوزك
عاصم : لا هتتجوزنى برضاكى او غزب عنك هتتجوزينى
ندى بصوت عالى : حرام عليك انتا بتعمل فيا كده ليه حرام عليك سيبنى بقا
عاصم متجاهلا كلامها : انا مش بحب اعيد كلامى مرتين فاهمه
ندى بعصبية: لا انا عمرى ما هتجوزك انت بحب مالك وهتجوزه
عاصم وقد غضب أكثر مما قاله
فقام عاصم بمسك ندى من شعرها وقام بصفعها عده صفعات على وجها ثم أمسك وجهها بين يديه
عاصم بعصببه : انا قولتلك مبحبش اعيد كلامى مرتين الساعه تمنيه بليل تكونى جاهزه لاما قسما بالله هتشوفى حاجه متعجبكيش
ندى بخوف :ف فاهمه
ثم دفعها على الفراش وأقفل الباب وراءه

تملك العاصم⁦❤️⁩( Khloud Ahmed )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن