الفصل 15

6.8K 105 6
                                    

خرج عاصم من مكتبه على هذه الأصوات فصدم مما راءه وجد ندى منكبه على ريهام تبرحها ضربا لا لم تكن ندى كانت كلاسد المفترس الذي يهجم على فريسته
عاصم بحده : ندى
ولكن ندى لم تنتبه إلى الصوت فقط كانت تريد أن تشبع هذه الحقيره ضربا
عاصم موجها كلامه الى مصطفى
عاصم : يا زفت تعالا ساعديني
أما مصطفى كان يحاول أن يكتم ضحكاته ولكن لا فائدة فكان هذا المشهد مضحكا
اما عاصم فتوجه الى ندى وأمسك كتفها
عاصم : يا ندى قومى سبيها
ندى : اوعاا سبنى ودينى لاطلعها على. قبرها دلوقتى اما مصطفى فكان يحاول تخليص ريهام من تحت يد ندى
مصطفى بضحك : مفيش فايده يا عاصم شيلها من عليها البت هتموت
عاصم وهوا يحاول كتم ضحكاته هوا أيضا : حاضر
ثم أمسك ندى من خصرها ورفعها إلى أعلى فأصبحت قدمها لا تلامس الأرض
ندى : سبنى عليها هموتها
ريهام :وربنا لاوريكى بقا انتى تعملى فيا كده
ندى بعصبية : نزلنى يا عاااصم سبنى عليها
عاصم قائلا لمصطفى
عاصم : خد ريهام من قدامها دلوقتى مش هتسبها غير لما تبقا جثه انا عارف
فأخذ مصطفى ريهام بعيدا عن ندى اما عند عاصم كان ما زال حاملا لندى واتجه بها إلى داخل المكتب
واوقفها امامه
عاصم : ممكن افهم اه الى عملتيه بره ده
ندى : انتا بدافع عنها لا شكلك كمان خايف عليها
عاصم : ندى ردى عليا وبعدين اه ال. جابك هنا اصلا
ندى بدموع : يعنى انتا مش عايز تشوفنى خلاص انا ماشيه يا عاصم
وكادت أن تخرج ولكن يد عاصم منعتها من الخروج
عاصم : ندى انا مقولتش كده وبعدين انا عمرى ما هبقا مش عايز اشوفك بس بسألك اه ال جابك هنا اول مره يعنى تيجى الشركه
ندى ببراءة : كنت جايه عشان اصالحك عشان مشيت وانتا زعلان الصبح منى
عاصم : انا عمرى ما ازعل منك يا ندى
ندى بفرحه : بجد يا عاصم
عاصم : بجد ي روح عاصم
ندى : عايزه اطلب طلب
عاصم :اؤمرى
ندى : البت الملزقه الى بره دى خليها تمشي
عاصم : ليه
ندى : كده وبعدين انتا مش شايف لبسها عامل ازاى وبتيجى قدامك وإنتا بتشوفها كده عادى يعنى
عاصم : انتى غيرانه
ندى بارتباك : لا مش غيرانه
عاصم : غيرانه يا ندى 
ندى : ايوااا يا عاصم غيرانه عشان انتا ليا لوحدى عشان ....
عاصم : عشان اه
ندى : عشان بحبك يا عاصم
اما عاصم اخذ منه الامر ثوانى يستوعب وتسارعت دقات قلبه واخذ صدره يعلو ويهبط بعنف وقال بعدم تصديق
عاصم : ايه قولتى اه عيدى تانى
ندى بهمس : ب......ح.....ب.....ك بحبك يا عاصم بحبك اوى
فأخذها عاصم إلى أحضانه معتصرا إياها كأنه يقول اوعا تخرجى من حضنى
عاصم : يعنى انتى بتحبينى ومش عايزه تمشى
ندى : انا بموت فيك ومش عايزه امشي من عندك عايزه اعيش الباقى من حياتك معاك معاك انتا ولكن فى هذا الوقت لم يتمالك عاصم نفسه والتهم شفاهها فى قبله عنيفه تليق بعاصم الكيال أما ندى لاول مره لم تقاوم بل وضعت يدها حول رقبته وكأنها تتطالب بالمزيد
بعد دقائق ابتعد عنها عاصم
عاصم وهوا يلتقط أنفاسه : بحبك
ندى : وانا بموت فيك
ثم أمسك عاصم يدها وهم بالخروج من المكتب
ندى : هنروح فين
عاصم : مفاجأة
ندى : يلا انا بحب المفاجأت
عاصم : يلا
وخرجوا  ولكن ندى رأت ريهام
ندى بتمثيل : ااه يا عاصم رجلى رجلى يا عاصم
عاصم بخوف : مالك يا ندى فى اه
ندى بتمثيل : مش عارفه يا عاصم رجلى بتوجعنى اوى
عاصم : طب اهدى يا ندى هخلى حد يجيب دكتور
ندى بدلع : لا يا عاصم شيلنى شيلنى يا عاصم فقام عاصم بحملها وحاوطت ندى يدها حول رقبه عاصم ونظرت إلى ريهام فى الخلف واخرجت لها لسانها
وما أن رأى مصطفى ندى وهيا تخرج لسانها إلى ريهام إلى أن انفجر من الضحك  حتا أدمعت عيناه
ريهام بغضب : بطل ضحك وبعدين مين دى
مصطفى وما زال يضحك : دى ندى مرات عاصم
ريهام بصدمه : نعم مراته ازاى
مصطفى وهوا يغادر : زى الناس يا ختى اوعى بقا
********************
عند مهاب
حمدى : خد البت إلى اسمها زيزى وحسام عنده زمانه عرف أن انتا الى كنت باعتهم اصلا دا الموضوع من بقاله تالت شهور
مهاب بعصبيه : والهى يا عاصم موتك هيبقى على أيدى انا مش هسيب حق مراتى وابنى إلى كان لسه مجاش الدنيا  يضيع كده
**********************
فى إحدى القاعات الفخمه كان يتم عقد قران رحمه ومحمود
كانت رحمه ترتدى فستان  باللون السماوى وحجاب باللون الابيض وتضع الخفيف من مساحيق التجميل
فكانت مثل الاميرات كانت جميله مما جعل محمود ينبهر بجمالها
أما محمود فكان مرتديا بنطال من الجينس الاسود وقميص باللون الابيض وكوتشي بالون الابيض وكان مصفف شعرها لأعلى بعصريه وايضا عيونه الخضراء التى كانت تسحر جميع مما رءاه كانت تزيد من وسامته حقا
أما هند فكانت قد اتت مرتديفه فستان بسيط وحجاب بسيط فكانت بساطتها تزيد من جمالها بالرغم من أنها هند الكيال اخت عاصم الكيال لاكن لم تكن تهتم بهذا فكانت متواضعه جدا
بعد ربع ساعه انتها عقد القران بى بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
وما أن سمع محمود تلك الجمله فقام بحمل رحمه واخذ يدور بها وسط تصفيق الحاضرين
محمود بهمس : بحبك
رحمه : وانا كمان
هند : الف مبروك يا حبيبتى الف مبروك يا محمود
رحمه : الله يبارك فيكي يا قلبى عقبالك
ثم تابعت كلامها عن اذنكو يا جماعه هروح الحمام
ثم اتجهت إلى الحمام ولحقها محمود وكدت أن تقفل الباب ولكن يد منعتها وظهر محمود
رحمه : الله يخربيتك انتا بتعمل اه هنا
محمود وقد اقفل الباب
محمود : بس ولا كلمه
ثم أخذ محمود يقبلها فى جميع اجزاء وجهها
رحمه بهمس : محمود ابعد
محمود : مش قادر
بعد دقائق اتجه إلى الخارج فلاحظته هند وهوا بخرج من الحمام
هند : محمود
محمود :' ايواا يا هند
هند :  اه ال. جابك هنا ده حمام نساء
محمود بارتباك : ب بجد انا انا مكنتش اعرف اصل عندى اسهال فظيع
هند : خلاص خلاص امشي الله يقرفك 
ثم دخلت هند فوجدت رحمه تقف تضحك ببلاهه
هند :رحمه
رحمه :.....
ثم ذهبت اليها هند وهوا كتفها
هند  : يا بت فوقى فى اه
رحمه: ها بتقولى اه 
هند : هيا البوسه بدوخ اوى كده
رحمه : انتى. عرفتى منين
هند : يا بنتى واضح اوى من شكلك وبعدين انا شوفت محمود وهوا خارج من هنا ولما سألته قال اسهال الله يقرفه
رحمه بضحك : الله يقرفه
هند : يلا نخرج
رحمه : يلا

تملك العاصم⁦❤️⁩( Khloud Ahmed )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن