الفصل العاشر

7K 119 4
                                    

فى بيت ندى
محمد بصوت عالى : يعنى اه بنتى مختفيه من بقالها اسبوع ومش عارفين توصلولها
الضابط : اهدا يا استاذ محمد مينفعش كده
محمد بزعيق : اهدا اه وزفت اه انتو بهايم مش بتعرف تعملوا حاجه
الضابط : لو سمحت يا استاذ محمد متتعداش حدودك
محمد : بلا حدود بلا زفت انا هدور على بنتى بنفسي مش عايز مساعده من حد
ثم اغلق الهاتف فى وجه الضابط
محمد بحزن : يا ترا انتى فين يا ندى يا ترا انتى فين يا حبيتى 
انا فى الغرفه كانت توجد ندى لا تستطيع الكلام وحالتها تسوء فقط تكتفى بالنظر إلى صوره ندى والبكاء المستمر
           *********************
كانت رحمه تصعد إحدى العمارات وهيا تتحدث بالهاتف
رحمه : خلاص يا بنتى انا هركب الاسانسير اهو
هند : ماشي انا مستنياكى
رحمه : ماشي باى
ثم دخلت الاسانسير  وكادت أن تقفل الباب ولكن يد منعتها
محمود : بخ
رحمه : كتك داهيه انتا بطنطلى فى كل حته كده ليه
محمود وقد ركب الاسانسير.
رحمه : ما تنطق ساكت ليه
محمود :جاى عشان اعاقبك
رحمه باستغراب : نعم تعاقبنى ليه أن شاء الله
ثم اقترب منها محمود حتا التصقت بالحائط وهمس بجانب أذنها
محمود بهمس : اعاقبك عشان العضه
رحمه : بس بس
محمود وقد وضع إصبعه على فمها
محمود : هشش جه وقت العقاب
ثم لف يده حول  خصرها وجذبها إليه حتا التصقت على صدره
ثم التهم شفاهها فى قبله عنيفه وكانت رحمه تقاوم وتضربه على صدره ولكن لا حياه لمن تنادي.فهوا كان محكم الامساك بها  ولكن عندما يأست رحمه من محاولتها استسلمت له لا تعرف كيف ولكن شعور بداخلها يدفعها لفعل ذالك وكان محمود قد جن جنونه عندما توقفت عن ضربه واستلسلمت له فتعمق أكثر فأكثر فى قبلته وأمسك وجهها بين يديه ثم ابتعد عنها لحاجتها للتنفس ثم استند على مقدمه رأسها
محمود وهوا يلتقط أنفاسه : ب ح ب ك
رحمه :........
ثم توقف الاسانسير لوصله إلى الطابق المطلوب ثم فتح الباب وخرج محمود دون أن ينطق بحرف اخر ومن ثم خرجت رحمه تمشى وهيا تجر قدمها وراءها ثم توجهت إلى شقه هند
هند وهيا تفتح الباب تفاجأت من منظر رحمه فكانت ملابسه غير مرتبه يبدو أن أحد امسكها من خصرها بقوه وكذالك حجابها
هند بفزع : مالك يا رحمه فى اه
رحمه :...................
ثم تحركت رحمه إلى الداخل دون أن تنطق بحرف واحد ثم ذهبت هند وراءها
هند : ما تنطقى يا رحمه فى اه
ثم جلست بجانبها
هند : فىاه يا بنتى حرام عليكى قلقتينى وماال شفايفك هيخرج منهم الدم كده ليه
رحمه : شفايفه
هند باستغراب : نعم شفايف مين
رحمه : بوسته حلوه اوى
هند : بوست مين اه ده هوا حد باسك ولا اه ايوااا اكيد حصل حاجه احكيلى ونبى إلى حصل بسرعه
رحمه : يالهوى عليه حته بوسه يووووه تتوه
هند : مين صاحب البوسه الحاره دى
رحمه : محمود
هند : بتحبيه
رحمه : مش عارفه
هند : هوا اه الى مش عارفه
رحمه : مش عارفه انا لما بشوفه قلبى بيدق بسرعه ومبقاش عارفه اقول اه وكمان فى الاسانسير لما باسنى كنت فى الاول يقاوم بس استسلمت ليه حاجه جوايا بتقولى كده مش عارفه ليه لما ببص فى عنيه بتلخبط بتوه
هند : ايوااا يا حليم واه تانى
رحمه : بس
هند : ايواا يعنى انتى بتباسى فى الاسانسير وانا قاعده هنا عامله زى المطلقين بالظبط
رحمه بضحك : يا بنتى بطلى انتى مستعجله على اه
هند : يا شيخه اسكتى انا كل لما اشوف مصطفى اقول يارب الشيطان يعمل عمايله بس هوا مؤدب مش بيعمل حاجه
رحمه : والهى انتى مجنونه
هند : هوا الى تحب مصطفى متبقاش مجنونه ده انا ليا الجنه
          **********************
فى المساء فى قصر عاصم الكيال
عاد عاصم من العمل فوجد ندى جالسه على السرير
عاصم : مساء الخير
ندى : مساء الزفت
عاصم : استغفرالله العظيم
ندى : حرام عليك انتا بتعمل كده ليه انا عايزه اروح عند اهلى
عاصم : متجبيش السيره دى تانى
ندى : هوا اه ال مجبش السيره دى تانى
عاصم : عايزه ترجعى لاهلك
ندى : ايواا
عاصم : خلاص تبقى مراتى
ندى باستغراب : منا متنيله مراتك اهو
عاصم : انتى مراتى على الورق بس مش فعلى
ندى : لا طبعا متحلمش بكده اصلا
عاصم : خلاص مفيش رجوع لاهلك
ندى : حرام عليك يا اخى انتا طول النهار حابسنى فى الاوضه دى متخلنيش حتا انزل ولا اروح الجنينه
عاصم : هبقا اخليكى تنزلى
ثم قطع كلامه رنين هاتفه
عاصم : خير
مصطفى : اه يا شبح انتا نسيت السفريه ولا اه
عاصم : اه انا نسيت خالص
مصطفى : لا مينفعش كده دا مهاب بيتلكك لينا اصلا
عاصم : شهرين وهنسافر
مصطفى :تمام ثم أنهى كلامه فوجد ندى تمشي إلى الحمام ولكنه لاحظ أنها لا تستطيع المشي جيدا فتذكر انا سقطت من أعلى السور أمس فقام بحملها واجلسها عالى الفراش ثم جلب كريم وقام بوضعه على قدمها
عاصم : متتحركيش عليها عشان تتحسن ثم تركها وذهب إلى الحمام
ندى : انا مستغربه من البنى آدم ده اوقات يبقا همجى وقليل الادب وأوقات بيبقا حنين وطيب اوى ثم غفت بعدها
خرج عاصم من الحمام فوجد ندى ناءمه فاستلقها بجانبها فاستيقظت ندى
ندى بنوم : اه انتا بتعمل اه هنا
عاصم: هششش
ندى : قوم من هنا
ثم جذب ندى من خصرها فأصبحت فى أحضانه ودفن وجه فى عنقها ونام فاستسلمت ندى له ونامت أيضا
      ⁦❤️⁩********************⁦❤️⁩

تملك العاصم⁦❤️⁩( Khloud Ahmed )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن