الفصل 20

6.5K 109 5
                                    

ندى : انا هختار عاصم
محمد بصدمه : اه انتى هتفضلى جوزك على ابوكى يا ندى
ندى ببكاء : انا اسفه يا بابا بس انا بحب عاصم وانا فى الاول وفى الاخر هيجى يوم واسيبك
محمد بعصبيه : خلاص من اليوم وجاى أنسى أن ليكى اب
مروه ببكاء : انتا بتقول اه يا محمد
محمد : بس مش عايز صوت ويلا امشى انتى وجوزك
ندى ببكاء : بابا
محمد : بس مش عايز اسمع ولا كلمه
ثم غادر محمد من أمامهم
مروه ببكاء : معلشي يا ندى استحملى هوا بس متعصب دلوقتى وهيهدا بعدين
ندى ببكاء : ماشي يا ماما
مروه : عاصم حافظ عليها
عاصم: فى عنيا
ثم ودعت ندى امها وذهبت ندى مع عاصم
ذهب عاصم مع ندى إلى القصر
عاصم : يا ندى بطلى عياط عشان خاطرى
ندى وهيا تحضن عاصم : بابا يا عاصم
ثم ابتعدت عنه قليلا واردفت كلامها قائله
ندى : عاصم اه حكايه أن بابا السبب فى موت انكل احمد
عاصم : هحكيلك بس مش دلوقتى
ندى ببكاء :لا عشان خاطرى احكى دلوقتى وكمان احكيلى ليه لما الناس خطفونى كنت بتقولى أن انتا السبب
تنهد عاصم طويلا : هحكيلك يا ندى
عاصم : انا شبه أبوايا فى كل حاجه تفكيره شكله تصرفاته كل حاجه وهوا الى خلانى كده أبوايا من وانا صغير دخلنى مدرسه خاصه كان بيجيلى زيارات بس وهناك اتعرفت على مصطفى ومهاب بقينا احنا التلاته اعز اصحاب بس انا الوحيد الى بينهم كان عندى أهل مصطفى كان يتيم وواحد من قرايبه جابه المدرسه الخاصه دى وبيدفعله المصاريف كلها بس مش بيسأل عليه ومهاب عمه مكنش بيحبه وعشان كده دخله مدرسه خاصه المهم خلصت المدرسه وبعدين الكليه واتخرجت طبعا ابويا كان عارف صدقتى القويه بينى وبين مصطفى ومهاب فقرر أن احنا التلاته نشتغل معاه وهنا اكتشفت انا ابويا بيشتغل فى السلاح وساعتها خدنا نشتغل معاه فى السلاح بس مكنش حد يعرف كده لانه قدام الناس كلها شغال رجل اعمال وطبعا كان شريكه وصاحبه والى اعتبره اخوه ابوكى محمد المهدى جه فى يوم من الايام ابويا كان مسافر ابوكى بوز الفرامل بتاع العربيه وابوايا مات وامى كانت بتحب ابويا اوى لدرجه ان هيا ماتت بعده علطول من حسرتها عليه كان عاصم يتكلم والدموع  تنزل من عينه وطبعا ابوكى بعد موت ابويا فض الشراكه وكمان اخد فلوس اكتر من حقه وانا اكتشفت كده بعدين وبعدين بقينا نشتغل انا ومصطفى ومهاب فى السلاح وقدام الناس رجال أعمال بس كان عندنا أعداء كتير وخصوصا مهاب مهاب اتجوز واحده اسمها حسناء كان بيحبها اوى وانا ومصطفى كنت بنعتبرها زى اختنا بالظبط بس جه يوم وأعداء مهاب دول هجمو على شقته وموتو حسناء وكانت حامل فى ابن مهاب بس لما الناس ضربوها كان لسه فيها النفس فاتصلت على مهاب كتير بس مردش لانه كان فى عمليه تسليم سلاح فاتصلت عليا وقالتلى الحقنى يا عاصم فانا من غير ما افكر روحت لقيت حسناء غرقانه فى دمها وهنا انفجر عاصم فى البكاء
ثم أردف كلامه ملحقتش انقذها يا ندى كانت قدامى وملحقتش انقذها فى الوقت ده مهاب جه لقاها ميته وانا معاها افتكر أن انا إلى موتها وقطع علاقته بيا وبمصطفى كمان 
ندى ببكاء : بس انتا ملقكش ذنب فى حاجه ليه يعمل كده ويعمل معايا كده ليه
عاصم ببكاء : انا اسف يا ندى اسف
ندى : عاصم حبيبى متتاسفش
عاصم : بس انتى ليه معترديش انى شغال فى السلاح
ندى : عاصم انا عارفه انى من ساعه لما جيت وانا غيرتك وبقيت واحد تانى ومتاكده كمان انك هتسيب الشغلانه دى
عاصم : انا بحبك اوى يا ندى
ندى : وانا بحبك
عاصم :بس مش ندمانه عشان اخترتينى وسبتى ابوكى
ندى : انا عمرى ما هندم على القرار ده وبابا غلط اوى فى حق اونكل احمد
عاصم : طب اه مش هنشرب عصير النهارده
ندى : لاسف مش هينفع النهارده
عاصم بغضب مثل الاطفال : طب بوسه واحده
ندى : ولا واحده يلاا عشان انام فى حضنك
عاصم : يلا
*************************
فى ڤيلا محمد المهدى
مروه ببكاء ؛ انتا اه يا اخى حد يعمل فى بنته كده
محمد : هيا الى اختارته اختارت عاصم الكيال وسابت ابوها
مروه : لا يا محمد عاصم إلى انتا بتكلم عليه ده جوزها مش اى حد وهوا بيحبها وهيا كمان بتحبه ومفيش اى حد هيقدر يبعدهم عن بعض وإنتا إلى قولتلها امشي من هنا ومتجيش هنا تانى بس لو انتا مش عايز تشوفها انا امها وهروح اشوفها
محمد بعصبيه :  انتى. بتكلمى كانك امها بجد
مروه ببكاء من كلام محمد : يمكن مش انا إلى ولدتها بس انا إلى ربيتها فاهم يعنى اه ربيتها ومحدش يقدر ياخد بنتى منى فاهم يا محمد فاهم
قالت كلمتها الاخيره بصوت عالى ثم انسحبت من أمامه
اخذ محمد يلعن نفسه على كلامه الذي وجه لمروه فكيف يقول هذا الكلام القاسي لحبيبته
محمد : حرام عليكى يا مروه انتى لازم تكلمينى وانا مدايق
ثم دخل عليه إحدى الخدم
الخادم : فى واحده يا محمد بيه عايزه تقابلك
محمد باستغراب : واحده مين
الخادم : معرفش مقلتش اسمها قالت إنها عايزه حضرتك وبس
محمد : طب خليها تتدخل
فدخلت عليه امراه فى الأربعين من عمرها ولكن لايبدو عليها السن فكانت بشرتها بيضاء صافيه كانت تشبه ندى حد اللعنه وكأنها ندى بعد مرور الزمن
محمد باندهاش :ساره !!!
ساره : ايواا ساره إلى انتا ومراتك استغلتوها واخدتو بنتها منها
محمد بعصبيه : اه الى جابك هنا
ساره : جايه عشان بنتى يا محمد
محمد : بنتك بنتك إلى انتى سبتيها زمان
ساره : انتا عارف كويس انك إلى خليتنى اعمل كده وكمان استغليت ظروفى ومرض امى عشان ترضى مراتك
محمد : ايواا هعمل اى حاجه عشان مشوفش مروه حزينه
ساره بدموع : طب ليه ليه تعمل فيا كده وتخلينى احبك وفى الاخر تاخد بنتى منى وتديها لواحده تانيه
محمد :متمسليس انتى كنتى بتحبى الفلوس اكتر من بنتك
ساره ببكاء   : انتا الى استغلتنى واستغليت حبى ليك عشان ترضى مراتك
محمد :بس اخرجى من هنا مش عايز اشوف وشك تانى.
ساره : انا هخرج بس قولى الاول بنتى فين
محمد بسخريه : بنتك يا مدام عند عاصم الكيال جوزها
ساره : ماشي
ثم انصرفت من أمامه
محمد :, الى حصل فى الماضى دلوقتى هيتكشف وندى اكيد هتكرهنى
ثم تنهد طويلا : يااارب
***************************
فى الصباح فى قصر عاصم الكيال
فاق عاصم من النوم وارتدى ملابسه الرسميه وقبل جبين ندى وذهب إلى الشركه
فى الشركه
مصطفى: حصل اه لماا روحت لمحمد المهدى
عاصم بحزن : خيارها بينى وبينه واختارتنى انا بس هيا زعلانه اوى يا مصطفى عشان ابوها
مصطفى :متقلقش يا عاصم اكيد ابوها هيصالحها ويتقبل موضوع انك جوزها
عاصم : ياريت عشان انا بدايق لما اشوف نظره الحزن فى عنيها
مصطفى : اه فى واحده بره عايزه تشوفك
عاصم : لا انا مش فايق لحد
مصطفى : بس هيا قاعده من بقالها كتير ومصممه أنها تشوفك
عاصم :طب دخلها
خرج مصطفى وبعد ثوانى دخلت ساره
عاصم وقد اندهش  من هذا الشبه القوى بين هذه السيده وندى
باستغراب: حضرتك مين
ساره : انا مامت ندى مراتك
عاصم بصدمه : نعم !!!!!

انا بتاسف عشان التأخير يا جماعه عشان كان ورايا مشوار وملحقتش اكتبها

تملك العاصم⁦❤️⁩( Khloud Ahmed )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن