البارت 17

6.8K 104 13
                                    

كان عاصم وندى بالسياره
ندى ؛ احنا رايحين فين يا عاصم
عاصم : أهدى يا قلبى قربنا نوصل وهتعرفى
ندى : ماشي
بعد دقائق اوقف عاصم السياره وخرج من السياره متجها إلى ندى وقام بفتح الباب وأخرجها ثم وضع يده على عيناها
ندى : انا مش شايفه حاجه يا عاصم انا خايفه لاقع
عاصم : طول ما انتى معايا متخافيش
ندى : مش يمكن جايبنى هنا عشان تقتلتنى او يمكن عشان تعذبنى لا لا يمكن جاى هترمينى هنا وهتمشى ولا لا يمكن جاى تعاقبنى اوعا يكون تعاقبنى العقاب الى بالى بالك لا ونبى يا عاصم ولا اقولك لا انتا بتعرف تبوس كويس
ولكن قطع كلامها صوت عاصم
عاصم : كفايه كفايه يا ندى انتى عشره بيتكلمو فى بوقك يا شيخه اسكتى
ندى : ادينى سكت
عاصم خلاص وصلنا
ثم رفع يده من على أعين ندى
ندى شهقت : الله يا عاصم اليخت ده بتاع مين
عاصم : بصي فوق وانتى هتعرفى
ثم نظرت لأعلى فوجدت اسمها مكتوب اعلى اليخت
ندى بدموع : انتا ال. عامل كده
عاصم وهوا يمسح دموعها : ايواا انا ال. عامل كده وهعمل اكتر من كده كمان عشان حبيبتي تبقا مبوسطه
ندى : انا بحبك اوى
عاصم : وانا بعشقك
ثم حملها عاصم واتجه إلى اليخت
عاصم : انا جبتك هنا عشان المكان ده يكون شاهد على حبنا واول حياتنا انا وانتى
ندى وهيا تنظر إلى. أعين عاصم بحب وشغف
ندى : انا بحبك اوى يا عاصم انا بفرح لما بلاقى نظره الحب فى عينك بفرح لما بشوفك خايف عليا بفرح لما بشوفك بتغير عليا كل حاجه فيك بتفرحنى بحب اقعد ااتفرج على عيونك بحب اشوف ضحكتك انا مبقتش قادره اعيش ثانيه واحده غير وإنتا معايا انتا الى بقيت محلى حياتى مشوفتش حد زيك قسوتك الى انتا موريها للدنيا بحالها دى وراها حنان يكفى العالم كله بحبك يا عاصم اوعا يجى يوم وتسبنى
عاصم : انا عمرى ما هسيبك انا ما صدقت انك حبيتنى انتى لو بعدتى عنى انا اموت يا ندى
ثم أبعدها عن احضانه وأخرج علبه قطفيه باللون الازرق يوجد بها خاتم زفاف محفور عليه من الداخل اسم ندى وعاصم
عاصم : مواقفه انك تكونى حبيتى ومراتى وام عيالى ونعيش الى باقى من حياتنا مع بعض
ندى بفرحه ممزوجه بدموع : مواقفه
ثم حملها عاصم متجها إلى احدى الغرف
ثم دلف الى الداخل وهوا حاملا إياها ووضعها على الفراش بكل رقه كأنها قطعه زجاج رقيقه يخشي أن تنكسر ثم أخذ يقبلها بحب وشوق بالغ
عاصم بهمس : بحبك
ندى : بحبك
ثم قام بخلع حجابها ليظهر شعرها الأسود الحريرى
واخذ يستنشق رائحه شعرها
وانتهت هذه الليله بصق ملكيته رافعا اعلامه عليها فأصبحت من هذه اللحظه حرم عاصم الكيال
فى الصباح كانت ندى ناءمه بأحضان عاصم ففاق عاصم اولا ثم أخذ يتطلع إلى ملامحها البريئه فأخذت تفتح عيناها ببطىء
ندى بابتسامه : صباح الخير يا عصومى
عاصم : صباح الورد يا قلب عصومى
ندى :كنت بتعمل اه
عاصم : كنت بحفظ ملامحك صحيح عازه اسالك سؤال
ندى : اسال
عاصم : ليه لما بتيجى تلبسى الطرحه بلاقى كده الطرحه من ورا كبيره اوى اكيد كل ده مش شعرك صح
ندى : ايواا دا بتاعه كده بنحطها عشان تنفخ الطرحه من ورا عشان يبقا شكلها شيك
عاصم : شيك اه وزفت اه دى بتبقا عامله زى طبق الكشرى
ندى : كشرى اسكت يا عاصم
عاصم بضحك : ندى كشرى
ندى : هههههه خفه يا ياض
عاصم باستغراب : ياض
ندى : صح انتا قولتلى انى هشوف اختك امتا بقا
عاصم : هتيجى النهارده وهتشوفيها
ندى : بجد انا نفسي اشوفها اوى خلاص انا هقوم البس بقا عشان نروح
وكادت أن تقف ولكن شهقت مما رأته كانت عاريه تماما لا يستر عرى جسدها سوى هذه الملاءه
ندى : يا انهر قله ادب بالالوان
عاصم بضحك فهوا فهم لماذا شهقت
عاصم : قومى يا ندى اخلصى عادى انا زى جوزك بردو
ندى : طب سيب الملايه
عاصم : طب هاتى بوسه الاول
فقامت ندى بتقبيل عاصم على خده
ندى : اهو سيب الملايه بقا
عاصم : لا مش عايز دى
ندى : لا طبعا انتى فاكرنى اه واحده شمال لا دا انا بنت ناس ومتربيه اوى
عاصم : والهوى امال امبارح ده كان اه
ندى : لا ده كان بس تفاريح على الماشي كده
عاصم: يا هبله انا جوزك
ندى : لا بردو
عاصم : يا ندى دا انتى ادب اه
فقامت ندى بتقبيل خده
ندى : أدى الادب
عاصم: وتربيه
فقامت ندى بتقبيل عاصم على الخد الآخر
ندى : ادى التربيه
فأشار عاصم إلى فمه : طب وفين الاحترام بقا
ندى بضحك : لا دى بفلوس يا عنيا
اخذ عاصم يضحك بشده إلى أن أدمعت عيناه فاستغلت ندى الفرصه وأخذت الملاءه ودخلت الى الحمام
***********************
فى منزل رحمه
كان محمود ورحمه ووالدتها يجلسون
والده رحمه : ليه يا بنى. العجله بس ما احنا اتفقنا على  الفرح لما رحمه تخلص جمعتها
محمود : بصراحه كده يا امى انا مش قادر اعيش من غير رحمه ولو كانت على الكليه فاانا هذكرلها متشليش هم مع انى عندى عقده من الدراسه اصلا رحمه بفضول : ليه متعقد من الدراسه ليه
والده رحمه : الا صحيح متعقد من الدراسه ليه
محمود : اه العيله المتطفله دى
رحمه : ونبى يا محمود قول
محمود : ماشي يا ستى هحكيلك بس محدش يضحك
محمود : وانا كنت فى الابتدائي كنت فاشل اصلا مش بحب المذاكره ولا الكلام الفاضى ده كله المهم كنت فى امتحانات اخر السنه وامتحنت وخلصت والشهاده بانت وامى لازم طبعا هيا الى تروح تجيبها عندها حاجه مقدسه فراحت المدرسه وجت لقيتها ضربه حوجبها سبعه ورمت الشنطه بتاعتها ولقيتها جت قدامى كده وراحت رقعتنى حته كف سداسى الابعاد لقيتنى طلعت جايب ملحق فبمسك الشهاده ملقتهاش بتاعتى وكان مجرد تشابه اسماء فانا زعلت منها وبمجرد لما ماما شافتنى زعلان منها ولقيت الدموع بتنزل من عيناها شلالات وحضنتى وقالتى عمرى ما همد ايدى عليك تانى يا حبيبى لغايه لما اموت فراحت تانى المدرسه تجيب الشهاده فلقيتنى جايب ملحقين مش واحد فزنقتنى بين السريرين ونزلت فيا ضرب انا بقيت مستغرب مش دى الى كانت بتقول مش همد ايدى عليك لغايه لما اموت بس يا ستى ومن ساعتها وانا عندى عقده من الدراسه
رحمه وقد انفجرت من الضحك هيا ووالدتها
رحمه بضحك : يا حبيبى يا محمود دا انتا خت حته علقه
والده رحمه : يا ضنايا يا بنى
محمود : شوفى انا صعبت عليكى ازاى يلا وافقى بقا
والده رحمه : خلاص ماشي إلى انتو عيزينه
***********************
عند هند ومصطفى
هند : مصطفى انا راجعه النهارده القصر لازم تقول لعاصم مليش فيه
مصطفى : والهى هقوله والى يحصل يحصل
هند بتنهيده : ياريت يا مصطفى
********************
فى قصر عاصم الكيال
عاد إلى القصر معه ندى ولكن هذه المره تختلف عن المره الاولى فهذه المره أتت وهيا زوجه عاصم وايضا أتت لا تتمنى أن تغادر منه ابدا  ليس اجبارا مثل المره الاولى
عاصم : هتقعدى فى الجنينه ولا جوا  يا حبيبتى
ندى : لا هقعد استناها هنا
عاصم : ماشي هروح اشوفها زمانها جت
ثم ذهب عاصم إلى خارج القصر فوجد هند تترجل من سيارتها وما أن رأت عاصم إلى أن قفزت فى أحضانه
هند : وحشتنى اوى اوى يا عاصم
عاصم : انتى اكتر يا حبيبتي
تعالى يلا جوا عايزه اعرفك على حد
هند باستغراب : حد مين
عاصم : تعالى بس وهتعرفى
ثم اتجهت هند إلى الحديقه ولكن صدمت مما رأته
هند بصدمه : ن ندى
************************

تملك العاصم⁦❤️⁩( Khloud Ahmed )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن