الفصل التاسع

7.1K 119 12
                                    

فى قصر عاصم الكيال
دخل عاصم بندى إلى القصر متجها لأعلى
ندى : انتا رايح فين انا اوضتى مش هنا
عاصم : منا عارف
ندى. : طب بدل ما انتا عارف يا حيوان واخدنى فين
عاصم ببرود : واخدك اوضتى
ندى وقد نزلت من على يد عاصم
ندى بصوت عالى : نعم يا دلعدى اوضتك مين
عاصم بابتسامه : مراتى وواخدها اوضتى
ندى :مستحيل
عاصم : ماشي لما نشوف كلام مين الى هيمشى
ثم قام بحمل ندى مره اخرى وادخلها الغرفه
ندى : يا حيوان سيبنى يا حيوان
عاصم وقد انزلها
عاصم بابتسامه : علفكره انا لسه معقبتكيش على طول لسانك ده
ندى : بس بس بطل كلام انا مصدعه
عاصم وقد اقترب من ندى وندى ترجع للخلف
ندى بخوف : انتا انتا هتعمل اه
عاصم وقد اقترب منها أكثر وبدأ بفك ازرار قميصه
ثم قال بابتسامه : واحد و مراته وفى ليله الدخله هكون هعمل اه يعنى
ندى بخوف وهيا تبتلع ريقها:بس بس
عاصم وقد اقترب على شفاهها وكاد أن يقبلها ولكن توقف على صوت ندى
ندى ببكاء : لا لا ونبى متعملش حاجه عشان خطرى
عاصم وقد ابتعد عنها
عاصم : انا مكنتش اصلا هعمل حاجه انا كنت بس بخوفك
انا هدخل اخد دوش واستنى هنا ومتناميش عشان عايزك
ندى بخوف : حاضر
ثم ذهب إلى الحمام وخرج بعد نصف ساعه مرتديا شروال باللون الاسود وترك صدره عارى
ندى وقد فزعت عندما رأته ووضعت يدها على عيناها
ندى : علفكره دى قله ادب دى تانى مره تخرج قدامى كده
عاصم ببرود : عادى وخدى على كده لانى مش بعرف انام غير كده
ندى : لا طبعا بعد كده اعمل حسابك أن فى بنى ادمه معاك فى الاوضه ومينفعش تنام كده
عاصم : اسكتى
ندى : هوا اه الى اسكتى
عاصم بحده : اسكتى
ندى : ادينى اتنيلت سكت
عاصم : هقولك على شويه حاجات لازم تنفيذيها لأن البيت ده فى قوانين
اولا : احنا الاتنين هنام فى اوضه واحده
ندى : لا طبعا
عاصم بصوت عالى : ندى الى أقوله يتنفذ
ثانياً : الحجاب هتقعليه وانتى فى البيت اكيد يعنى مش هتنامى
ندى بعند : لا هنام بيه
عاصم : على راحتك بس انتى كده كده هتقلعيه مفيش حد غريب يعنى فى البيت جوزك والخادمين إلى جوا البيت كلهم ستات
ندى : ماشي وبعدين
ثالثاً : الاكل فطار غدا عشا هناكل انا وانتى تحت على السفره
ندى : لا انا بحب اكل لوحدى
عاصم : علفكره انا مش باخد رايك انا بعرفك بس بالقوانين
ندى : انا مش عارفه اه التملك ده هوا التملك بيمشى فى دمك ده اذا كان عندك. دم اصلا
عاصم وكاد يقفد أعصابه بسبب تلك الصغيره
عاصم بهمس : اهدا يا عاصم اهدا دا مهما كان صغيره بردو
عاصم بهدوء : قسما عظما يا ندى لو فتحتى بوقك تانى هزعلك
ندى بخوف : طيب
عاصم : انا كنت واقف فين
ندى : الدور على رابعا
عاصم
رابعاً : انا مش هلمسك الا بمزاجك
ندى : يبقا متحلمش تلمسنى خالص
عاصم : لما نشوف
دلوقتى قومى غيرى هدومك يلا وتعالى نامى
ندى : نعم قصدك اه بتعالى ده
عاصم :متخافيش انا هنام على الكنبه  روحى يلا غيرى هدومك
ندى : لا انا هنام كده
عاصم باستغراب : هتنامى بالفستان والطرحه دى
ندى بعند : اه
عاصم : على راحتك
ثم ذهبت ندى ونامت على الفراش وغفيت مسرعه لأن هذا اليوم كان متعب
وفى الاتجاه المقابل كان عاصم ناءما على الاريكه يتطلع ندى
عاصم : انا اسف انى بتعامل معاكى كده بس انا بحبك اوى
تصبحى على خير يا ملاكى
              ********************
فى الصباح كانت رحمه ذاهبه الى كليتها ثم جاء شاب من وراءها
محمود : صباح الخير على الجميل
رحمه : صباح الزفت على دماغك
محمود : حد يرد على حد كده
رحمه : ايوااا انا وسع بقا
محمود و امسك يدها
محمود : طب استنى بس
رحمه : انتا ازاى يا حيوان تتجرأ وتمسك ايدى كده
محمود : والهى انا مش قصدى بس
ولكن توقف فجاءه عن كلامه لان رحمه قامت بعض محمود من يده
محمود بصوت عالى : ان يا بنت العضاضه
ثم ركضت مسرعه من أمامه قائله
رحمه : سلام يا حنين
محمود : ماشي والهى لوريكى
            ********************
فى الجامعه
رحمه : ازيك يا هند
هند : الحمد لله كويسه مفيش بردو اخبار عند ندى
رحمه ببكاء : انا خايفه عليها اوى
هند : وانا والهى خايفه اوى عليها خايفه ليكون  جرالها حاجه
رحمه : يلا نروح عشان منتاخرش على المحاضره
هند : ايوااا صح دا دكتور رفعت التلم هوا الى علينا
رحمه : ايوااا هوا برخامه امه
هند :طب يلا
            ******************
فى قصر عاصم الكيال
قامت ندى من النوم فوجدت الغرفه فارغه ووجدت على السرير  فستان موضوع فوقها ورقه مكتوب فيها
( البسى الفستان ده وانزلى ومتتاخريش )
وبالفعل ارتدت ندى الفستان وكان عباره عن فستان باللون الزهرى طويل واكمامه شفافه وتركت لشعرها الاسود الفحمى العنان ثم اتجهت إلى أسفل
عاصم وقد  سمع اصوات أقدامها فعرف أنها قد أتت
عاصم دون أن يلتفت لها : انا مش قولت متتاخريش
ندى وقد وقفت امامه
ندى : انا كنت بلبلس وبعدين انا مقولتلكيش استنانى
عاصم وقد شرح فى جمالها فاللاول مره يراها بشعرها
ندى : انتا بلمت كده ليه
عاصم : هااا
ندى بهمس : هوا فاشخ بوقه كده ليه ده الدبان دخل وطلع يجى مليون مره
عاصم وقد فاق من شروده
عاصم : سمعتك
ندى بتوتر : هااا انا انا مقولتش حاجه
عاصم : بطلى كدب
ندى : انا مش كدابه
عاصم : لا كدابه
ندى : لا مش كدابه
عاصم وقد التهم شفاهها فى قبله رقيقه ثم ابتعد عنها
عاصم : يلا كلى
ندى مصدومه مما حدث للتو ولم تنطق باى كلمه فقط كانت تا كل بصمت وعاصم كان جالسا يتطلع إليها وهوا مبتسم
         ⁦❤️⁩********************⁦❤️⁩

تملك العاصم⁦❤️⁩( Khloud Ahmed )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن