الفصل الثامن

7K 110 4
                                    

فى شركه عاصم الكيال
دخل عاصم إلى الشركه متجها إلى مكتبه
عاصم بحده : ريهام
ريهام بخوف : ايوااا يا استاذ عاصم
عاصم : اطلبيلى مصطفى يجى حالا
ريهام : حاضر
بعد عده دقائق دخل مصطفى مكتب عاصم بطلته المرحه وهوا يغنى
مصطفى : الحب غير شكل الكون خلاله طعم وشكل ولون
عاصم وهوا يرفع حاجبه : جرا اه يا حنين
مصطفى : نعم يا بيبى
عاصم بصوت عالى : مصطفي
مصطفى : قصدى نعم يا عاصم عايز اه
عاصم : انا هتجوز
مصطفى باستغراب : نعم يا دلعدى
عاصم وهوا يقف من مكانه : جر اه يا مصطفى انتا مالك النهارده
مصطفى : لا لا مفيش انا بس انخضيت لما لقيتك قولت انا هتجوز وإنتا اصلا مش بتفكر فى الموضوع ده خالص
عاصم : لا يا سيدى متتخضش واعمل حسابك تيجى الساعه تمنيه بليل هتشهد على الجواز
مصطفى: ياااه بالسرعه دى
عاصم : وكمان مفيش حد يعرف بالموضوع ده
مصطفى : انتا بتحبها
عاصم : وإنتا مالك 
مصطفى : هوا انا كده اتكسفت ولا اه
عاصم :اه اتكسفت
مصطفى :لا شكلك بتحبها يا عصومى الحب حلو اوى بقولك اه ما تجيب بوسه
عاصم : اطلع برااا
مصطفى :نعم
عاصم :برااا
مصطفى: طالع يا عم اهو بس متزقش طب
           **********************
فى قصر عاصم الكيال
كانت ندى جالسه بالغرفه تبكى بشده على حالها أيعقل أن تكون هذه النهايه أيعقل أن تتجوز من شخص يا يعرف معنى الرحمه  أيعقل أنها خسرت حب حياتها مالك لابد
ندى : لا لا انا لازم اهرب من هنا 
قامت ندى من مكانها متجه الى الباب وحاولت فتحه لكن كان مغلقا بالمفتاح من الخارج فذهب إلى النافذه وجدتها مغلقه أيضا فأدركت أنها لا تستطيع العرب فهذا هوا أصبح مكانها هذه نهايتها يالله كيف تكون هذه الحياه قاسيه أوقعت تلك الفتاه الصغيره فى بد ذالك الوحش القاسى
ندى ببكاء : مفيش فايده خلاص خلاص
ثم فاقت ندى على هذا وقت الباب ينفتح
الخادمه : اتفضلى استاذ عاصم بعتلك دول
وقامت باعطاؤها صندوق اسود كبير ومعه رساله
ندى ببكاء قائله للخادمه : ونبى ونبى خرجينى من هنا
الخادمه : مقدرش اساعدك
ندى : ونبى ونبى اعتبرينى زى اختك وخرجينى من هنا
الخادمه : انا اسفه استاذ عاصم ممكن يقتلنى لو عرف عن اذنك
ثم ذهب الخادمه وأغلقت الباب مره اخرى
فتحت ندى الرساله الذى كان محتواها
( البسى الفستان ده وكمان حطى حاجه على وشك عشان العلامات ال فيه وتكونى جاهزه الساعه تمنيه بالظبط
مبروك يا عروستى )
اخذت ندى تبكى بقهر على حالها
ندى بصوت عالى : انا بكرهك بكررررررررهك
ثم قامت بتقطيع الورقه ورميها فى الغرفه وارتدت اسدال وذهبت لكى تصلى
ندى ببكاء : يارب انا معملتش حاجه غلط فى حياتى عشان تعاقبنى كده انت واقعه بين ايدين راجل قاسي ميعرفش معنى الرحمه انا حب حياتى اتحركت منه بسببه بعد شويه هبقا مراته وهوا جوزى   هيبقا شريك حياتى جوز اى ست يبقا سندها فى الحياه بس هوا سبب وجعى فى الحياه الجوز بيعمل اى حاجه تفرح مراته بس هوا بيعمل اى حاجه تزعلنى يارب ارحمنى من العذاب الى انا فيه
ثم وجدت هذه العلبه أمامها فأخذتها ورماتها فى الغرفه فظهر فيها فستان باللون الابيض
ندى بصوت عالى : بكرهك وبكره اى حاجه من ريحتك بكرهك
الساعه الثامنه مساء فى قصر عاصم الكيال
كان عاصم بغرفته يرتدى ملابسه التى كانت عباره عند قميص باللون الابيض وبنطال من الجينس ووضع برفانه المميز ولبس ساعته الفخمه وقام بتسريح شعره لأعلى
يالله كان غايه فى الجمال وخصوصا مع هذه الثياب ازداد جمالا فوق جماله
ثم ذهب إلى غرفه ندى وفتح  الباب فوجدها جالسه تبكى
عاصم بحده :انا مش قولت تكونى جاهزه الساعه تمنيه
ندى : حرام عليك ارحمنى انا مش عايزه اتجوزك
عاصم : لا هتجوزينى وغذب عنك يا ندى
ندى : لا مش غزب
عاصم متجاهلا كلامها : يلا البسي
ندى بعند : لا مش هلبس ومش هتجوز والى عندك اعمله
عاصم :تمام
ثم ذهب إلى أحد أركان الغرفه والتقت الفستان من على الأرض وذهب الى ندى واخذ يقترب منها أكثر وأكثر ثم خلع حجابها
عاصم : خلاص هلبسك انا
ندى وقد دفعته بعيدا : ابعد عنى يا حيوان انتا إنسان سافل
عاصم : بقى كده طب أما هوريكى السفاله بقا
وقام بدفعها على الفراش واخذ بتقطيع ثيابها إلا أن ظهر جسدها أمامه
ندى : سبنى خلاص خلاص هلبس
عاصم بعصبيه : دقيقتين والقيكى خلصتى
ثم أخذت ندى ملاءه وغطت بها عرى جسدها ودخلت الى الحمام
عاصم كان جالسا على الفراش
عاصم فى نفسه : حرام عليكى يا ندى ليه بتخلينى اعملك كده ليه بتخلينى أظهر الوحش إلى جوايا انا اسف يا ندى بس انا والهى بحبك بحبك اوى
بعد خمس دقائق خرجت ندى وكامت ترتدى فستان باللون الابيض وحجاب بنفس اللون ووضعت الخفيف من مساحيق التجميل
ندى بخوف: أن انا خلثن صت
تلفت إليها عاصم فوجدها واقفه أمامه فسرح فى جمالها واخذ يقترب منها وهيا تبتعد الى أن لصقت فى الحائط وحاوط عاصم خصرها بيده وطبع قبله على شفاها ثم ابتعد عنها مسرعا
عاصم : يلا
ثم هبطا إلى الاسفل فوجدو مصطفى والماءذون فى الاسفل
بعد نصف ساعه تم عقد  القران وأصبحت ندى عاصم الكيال
مصطفى : الف مبروووك يا كبير وقلم بحتضانه
ثم مد مصطفى يده ليصافح ندى
قائلا: الف مبروك يا مدام ندى  وكادت ندى ان تصافحه ولكن يد عاصم منعتها
عاصم : الله يبارك فيك يا مصطفى اصل مراتى مبتسلمش على رجاله
مصطفى : ماشي يا عم ليلتك صباحى
عاصم : يلا امشي من هنا
مصطفى : حرام عليك يا عاصم نفسي تتطلع من بوقى مره واقول عن اذنك يا عاصم
عاصم : معلشي يا خويا المره الجايه
مصطفى : ماشي يا عم سلام
عاصم : سلام
ثم ذهب عاصم وراء مصطفى
عاصم :مصطفى
مصطفى: كنت عارف انك هتحجتاجنى فى ليله زى دى
عاصم : ينفع تسكت
مصطفى وقد وضع يده على فمه : حاضر اهو
عاصم :   مش عايز حد يعرف بالموضوع ده مفهوم
مصطفى : مفهوم
عند ندى كانت واقفه فى الصالون
ندى تحدث نفسها : لا انا لازم اهرب من هنا لازم اشوف اى طريقه وامشي
ثم خرجت من الباب الخلفى للقصر فوجدت حديقه كبيره يحاوطها سور ضخم
ندى : يا أنهر اسود ده كله سور انا هطلع فوقه ازاى
لا ا يا ندى اتشجعى واطلعى لازم تهربى من الحيوان ده
وبالفعل اتسلقت الصور ولكنها توقفت فجاءه على صوت على
عاصم بحده : ندى
ندى وما أن سمعته صوته حتا تسلل الخوف الي قلبها واختار توازنها ووقعت من على السور الضخم
ندى : اااااه يا رجلى
عاصم وقد أتى امامها
عاصم : قومى اوقفى
ندى : انتا حمار انتا مش شايف رجلى بتوجعنى مش قادره امشى عليها
عاصم : احسن عشان متحاوليش تهربى تانى يلا ورايا
وبالفعل قامت ندى ومشيت بخطوات ثقيله وراء عاصم
عاصم :انتى هتفضلى سنه تمشى
ندى : يا عاصم والهى رجلى بتوجعنى مش قادره امشى عليها
عاصم وقد دق قلبه لانها اول مره تنطق اسمه
ثم قام بحمل ندى متجها بها إلى الداخل
ندى : نزلنى يا حمار نزلنى
عاصم : هش اسكتى بقا
ثم دخل بها إلى القصر متجها إلى غرفته
ندى : انتا رايح فين منا اوضتى هنا اهو
عاصم : منا عارف
ندى : طب ما بدل ما انتا عارف رايح فين
عاصم ببرود : وخدك اوضتى
ندى وقد نزلت من على يد عاصم
ندى بصوت عالى : نعم يا دلعدى اوضتك مين
عاصم بابتسامه : مراتى وواخدها اوضتى
ندى : مستحيل
عاصم : لما انشوف كلام مين ال. هيمشى

تملك العاصم⁦❤️⁩( Khloud Ahmed )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن