حاول أَجْوَد فهم وجهة نظرها كاملة قائلاً (تجربة هالة قاسية جداً مفيش شك في كده لكن مش كل بيوت العيلة بتكون بالشكل المرعب ده.. أعتقد فيه نماذج كتير منها الناجح والفاشل)ردت عليه زمردة مبتسمة بثقة (بيت العيلة عامل زي الديتول.. بيقضي على 99.9% من السلام النفسي والإستقرار لأي أسرة)
ضحك أَجْوَد قائلاً (للدرجة دي؟)
أومأت إيجاباً (وأكتر.. المُحير هنا مش نمط بيت العيلة.. من وجهة نظري إن اللي محتاج دراسة فعلاً هي نفسية الحموات ولو هنقارن بين حما والتانية هنلاقي أمثلة غير سوية كتير منفصلين في المسكن عن ولادهم وتأثيرهم مدمر لحياتهم الزوجية)
سألها بعدم فهم (زي مين؟)
اختارت زمردة أحد الملفات الموضوعة أمامها وفتحته مشيرة للإسم المدون أدنى الصورة المرفقة به (زي الأستاذ ده)
نظر أَجْوَد للملف قائلاً بتعجب (سهيل!)
**********
(زمردة) 👇