Part8( مهمة خطيرة)

4.2K 161 18
                                    

صباح الخير ❤
قراءة ممتعة
❤❤❤❤❤❤❤
_____________________

نظر ألبيرت إلى ليزا بإندهاش ....ثم أردف بلامبالاة ....
- ألبيرت:ليزا لو كان مشوه فأنه سيقوم بعملية تخفي التشوه مثل مافعل إدوارد....
- ليزا:وما أدراك أنه لم يفعل؟؟؟
- ألبيرت:إذاكان كلامك صحيح لماذا يتنكر ؟؟؟
ليزا: لأنه لاتوجد عملية تجميلية تخفي التشوه بالكامل لذلك هو لا يريد أن يظهر أي أثر حتى لا يثير الشكوك .......
- ألبيرت: لكنك أنت رأيت إدوارد هو القاتل!!! أم أنك بدأت تشكين ؟؟؟
- ليزا: لا إدوارد هو القاتل ولا مجال للحديث في هذا الموضوع لكن هذا لايمنع أن نفكر بأن اليكس له علاقة بذلك....
- ألبيرت: ليزا ربما تكونين على حق ولكن ليس من الضروري أن يكون قد تشوه من حادثة عائلتك .....
- ليزا : وما الذي يجعلك متأكد من ذلك ؟؟؟
- ألبيرت: أنا لا أؤكد ذلك فقط أضع احتمالات يجب أن تأخذيها بالحسبان ....
- ليزا : معك حق ولكن ظهوره المفاجئ واختفاءه المفاجئ ...
- ألبيرت: لا تقلقي ... أنا لن أترك هذا الأمر....لنتتظر قليلا وسنرى ماذا يخفي...
- ليزا: حسنا ...
بعد مرور ساعتين انتهى الاجتماع ....
خرج الجميع من القاعة ....
___________________
رن هاتف لين ..
- لين: مرحبا ... من معي....
- مارك :أنا مارك .... أنا الآن في مشفاكي أين أنت ؟؟؟
- لين: أنا في طريقي إلى هناك ... لكن ماذا تريد ؟؟؟
- مارك : الزعيم يريدك ....
- لين: يريدني أنا !!! لماذا؟؟؟
- مارك: من أجل رؤية جروحه ..
- لين: حسنا ... أنا قادمة ....
خرجت لين ركبت سيارتها .... وسارت في طريق المشفى .....
وصلت إلى المشفى نزلت من السيارة رأت مارك ينتظرها أمام سيارته ....
- مارك: تفضلي ... وفتح باب السيارة لها ..
- لين:( في نفسها منذ متى وهو هكذا !!!) .. شكرا ....
ركبت سيارته... لاحظت أنه يسير بغير طريق القصر ...
- لين: لماذا لا تذهب بطريق القصر ؟؟؟
- مارك: الزعيم ينتظرك بشركته ....
- لين: حسنا ....
أكمل مارك طريقه ...ولكن لين لم يكن داخلها مرتاح....
وصلوا إلى الشركة ... نزلت لين من السيارة وقابلت أمامها مبنى ضخم جدا ....دخلت الشركة ومعها مارك .....لقد كانت جميع الأنظار موجهة نحوها ...وكيف لا وهي كانت كتلة من الجمال والأناقة ... كانت ثيابها عبارة عن تنورة تديق عند خصرها لتتسع ويصل طولها مابعد ركبتيها كانت باللون الأسود يزينها من الأسفل أزهار باللون الوردي وكانت ترتدي قميص من اللون الأبيض ..وحذاءها كان باللون الوردي وحقيبتها من نفس لون الحذاء ...وشعرها الأسود الذي قامت بربطه تاركة بعض الخصل الهاربة تتساقط على وجهها....وإضافة إلى بعض مستحضرات التجميل التي وضعتها زادتها جمالاوأناقة .... ظن الجميع من في الشركة أن القمر قام بالزيارة لهم من أجل أن ينيرها فهيا شركة معروفة بشركة الظلام ....
توترت لين من هذه النظرات ...أما مارك في نفسه..
- مارك : لو يرى الزعيم كيف ينظرون لها لقام بتفجير الشركة بهم ....
وصلوا إلى موظفة الاستقبال لمكتبه ....
- مارك : ميار .. هل السيد متفرغ ....
نظرت ميار إلى لين من الأعلى إلى الأسفل ...
- ميار: ( بغيظ) من أنت؟؟
تدخل مارك بسرعة فهو يعلم المشكلة التي ستحدث إن تكلمت لين .....
- مارك: ميار أظن أنني سألتك سؤال لماذا لاتجيبين ؟؟؟
- ميار : ( بغضب) ادخل ليس لديه أحد ...
نظر مارك إلى لين ...
- مارك: تفضلي ....
تقدمت لين باتجاه الباب أما مارك تكلم مع ميار...
-مارك: أرجو أن لا يتكرر هذا فأنت لا يمكنك التدخل ... هل فهمتي ...
- ميار: ( بتوتر) حسنا ....
تقدم مارك نحو الباب وقام بطرقه ...
لقد كان إدوارد جالس على كرسيه فاتحا أزرار قميصه ينفث السجائر وواضعا يده على رأسه بسبب ألمه ... سمع طرق الباب ...
- إدوارد: ادخل ....
دخل مارك ...
- مارك: سيدي معي الطبيبة لين ...
- إدوارد: ادخلها ....
- مارك: تفضلي أيتها الطبيبة ....
دخلت لين وقد صدمت من حالته ...نقلت نظرها مباشرة إلى الأرض ... ابتسم إدوارد على خجلها الذي يظهر مباشرة على ملامحها ....بدأ إدوارد بتفحصها من الأعلى إلى الأسفل وقد كانت نظراته تبدي إعجابه بها ....نظر مارك إلى سيده وقد استغرب من حاله ...
- مارك: ( في نفسه هل يحبها إلى هذه الدرجة ) ....
- إدوارد: حمحم بصوته الرجولي ...تفضلي يا لين ...اجلسي ...
لين: سلمت ...
جلست ومازال نظرها موجها إلى الأرض...
- إدوارد: ماذا تشربين؟؟
- لين : لا شيء شكرا لك ...
- إدوارد: مارك قل لميار أن تحضر فنجانين من القهوة ....
-مارك: أمرك ....خرج مارك مغلقا الباب وراءه..
نظرت لين له باستغراب ... ألم تقل له أنها لا تريد شرب شيء ... لكنه أجابها على سؤالها وكأنه يقرأ أفكارها ....
- إدوارد : لقد أردت أن تختارين ولكنك رفضتي لذلك قمت بالاختيار عنك فأنا لا يوجد لدي أحد يقول لا يريد .....
قلبت عيناها وأرجعت نظرها إلى الأرض ....
- إدوارد: (بسخرية) هل أعجبتك الأرض؟؟؟
- لين: رفعت نظرها إلى الحائط الذي يقابلها ونهضت من مكانها ... توجهت نحو الباب وقامت بفتحه ....وأردفت بصوتها الأنثوي سأرى الآن جروحك لأنه ليس لدي وقت ...
- إدوارد: نظر لها باستغراب من فعلتها .... وبدأ يسأل في نفسه هل يعقل أنها تخاف مني إلى هذه الدرجة ....
ذهبت لين وأخرجت الأدوات من حقيبتها الطبية ...
- لين: أجلس هنا ... وأشارت إلى الأريكة الجلدية ذات اللون الأسود ....
نظر إدوارد لها باستنكار فهو مازال لا يفهم ما يحدث معها ... نهض عن كرسيه وتوجه إلى الأريكة ....شرع بنزع قميصه لكن أوقفته لين ....
- لين : لا داعي لنزعه ....
نظر لها بطرف عينه وأكمل نزع قميصه ....فهو برأيه أنه لا يوجد أحد يأمره ....قامت بتضميد جروح جزءه العلوي ....
- لين : دعني أرى قدمك ... كيف تسير عليها !!!! ستضر قدمك هكذا ....
- إدوارد: جرح صغير لم ولن يوقفني عن عملي ...
- لين: أردفت بصوت خافت ..مغرور ... متكبر ...
- إدوارد : هل تشتمين ؟؟؟
- لين:ليس من عادتي أن أقوم بشتم أحد ...
- إدوارد: هل أنا بالنسبة لك مثل أي أحد ....
- لين: بالطبع لا ...
ابتسم إدوارد ولكنها لم تدوم بسبب إكمال لين كلامها ....
- لين: أنت بنظري قاتل .....
- إدوارد: نظر بغضب ... وهل رأيتني يوما أقوم بقتل أحد ؟؟؟
- لين : نعم ...
- إدوارد: متى ؟؟؟
- لين : لا شأن لك في هذا ....
- إدوارد: لين ...قالها مشددا على اسمها....
- لين: لا تنسى أخذ الأدوية التي كتبتها لك والمراهم ... ثم لا تضغط على قدمك كثيرا حتى لا اضطر لبترها .....
كاد أن يرد عليها لولا دخول ميار التي نظرت له باستغراب فليس من عادته خلع قميصه وهو في العمل نقلت نظرها إلى لين فأدركت أنها الطبيبة التي تعالجه ... انتشلها من أفكارها صوت إدوارد...
- إدوارد: ماذا تريدين ؟؟
- ميار : سيدي القهوة ...
قامت لين بأخذ حقيبتها الطبية وحقيبتها ذات اللون الوردي...واتجهت نحو ميار وقالت ...
- لين: اشربيها أنت وزعيمك يا... ما كان اسمك ؟؟؟
نظرت ميار للين بغيظ من كلماتها ....لكن لين لم تسمح لها برد قامت بالخروج فورا ...
- ميار: هل أضع القهوة على مكتبك ...
- إدوارد: قومي برميها ....
استلقى على الأريكة يفكر بما عليه فعله معها .....
- إدوارد:لماذا أنت هكذا لينييي ... قال اسمها مشددا على الياء ليثبت لقلبه ملكيته لها ...
نهض عن الأريكة متجها نحو زجاج النافذة ..
أما عند لين خرجت من الشركة.... وجدت مارك ينتظرها في الخارج ...
- مارك: سأوصلك إلى المشفى ....
- لين: (بسخرية) أنا إلى الآن لا أفهم سبب اهتمامك الزائد بي ....
- مارك: هذه أوامر الزعيم ....
- لين : تقصد أوامر خالة سندريلا ... وبدأت بالضحك....
أما ذلك الذي يقف أمام زجاج مكتبه يطالعهم بتوعد ....
- إدوارد: أنا الأحمق الذي وثقت بك لحمايتها ....
أما عند مارك الذي يطالع لين بإعجاب بسبب ضحكتها التي قلبت ملامحها إلى ملامح طفولية ....أفاقه من شروده صوت لين...
- لين: هيا ... لنذهب ...
- مارك : ه..هيا ......
___________________
في المقر ....
- سوزي: أين ذهبت ليزا هكذا من دون أن تقول شيء؟؟؟؟
- سونيا: ربما لديها مرضى ....
- سوزي: حالها غريب ...
- سونيا: ليزا تحاول كثيرا من أجل أن تجد أي شيء يدلها على الحقيقة ....
- سوزي: لقد رأت القاتل وهو يقتل عائلتها ماذا تريد أكثر من ذلك !!!!
- سونيا: نعم ولكن السيد ألبيرت دائما يقول لها أن تتروى ....
- سوزي : هل يعقل أن الزعيم ليس هو القاتل؟؟؟
- سونيا: لا يعقل ... فهي رأته ....وقد أقسمت أمامه على قتله ....
- سوزي: ولكن إلى ماذا يلمح السيد ألبيرت ؟؟
- سونيا: وما أدراني ؟؟
- سوزي : سأذهب لعملي هل تريدين شيء ؟؟
- سونيا: لا ... وداعا ...
___________________
بدأت الشمس بالغروب في سماء روما ... وها قد أصبحت الساعة السادسة ...
- سامي: سيدي سنخرج الآن ومعي الفريق لإتمام المهمة ....
- ألبيرت: كن حذرا ... وإن حدث أي هجوم قم بالانسحاب ....
- سامي: أمرك ....
جلس ألبيرت على كرسيه ....وقال..
- ألبيرت: سنرى الآن ماذا سيحدث ...
___________________
تجهزت ليزا في غرفتها وقامت بالتنكر .. .
- ليزا : يجب علي الذهاب للتأكد من صحة توقعاتي .....
خرجت من غرفتها ....ألتقت ب سامي ...
- ليزا: سامي ...
- سامي: أهلا ليزا..
- ليزا: هل ستخرجون الآن ؟؟؟
- سامي: نعم !!
- ليزا: سأذهب معكم ....
- سامي: ليزا أرجوكي لا ... فأنت تعلمين هذه المهمة خطيرة ربما نتعرض للهجوم لذلك....(قالت مقاطعة) ...
- ليزا : لا عليك لقد واجهت الكثيرمن المهمات الصعبة ...ثم أريد الذهاب للتحقق من شيء .....
- سامي: لكن ..
تقدمت للخروج من المقر وهي تقول ....
- ليزا: من دون لكن ... هيا بسرعة....
- سامي: مصيبة ستقع....
خرج سامي وأعطى التعليمات للفريق .. ثم استعدوا للذهاب بسيارتهم السوداء ....
تواصل سامي مع رجاله ... وأخبرهم بوضع السيارات بعيدا عن الساحل ....
نزل جميع الفريق من سيارتهم وتوجهوا بخطوات حذرة نحو الساحل ....
- سامي: مراد كم الساعة ؟؟؟
- مراد: لقد أصبحت الساعة الحادية عشر والنصف .....
- سامي: لقد بقي نصف ساعة ....خذوا أماكنكم ولا تسمحوا لأحد برؤيتكم هل فهمتم ....
- الجميع : أمرك سيدي ....
توجه الجميع لأخذ أمكنتهم أما ليزا فقامت بالاختباء في منطقة تسمح لها بالرؤية المكان....
___________________
في منطقة قريبة من الساحل....
- مارك: سيدي لقد بقي نصف ساعة لوصول الباخرة ....
- إدوارد :( كان ينظر إلى مارك بحدية فكما يقولون لو كانت النظرات تقتل لقتلت مارك) جيد... قم بتجهيز الرجال....
نهض عن كرسيه وبدأ بتجهيز أسلحته ...
- مارك: (باستغراب) سيدي هل ستذهب معنا؟؟؟...
- إدوارد:أجابه ببرود شديد... بالطبع ...
- مارك: لكن إصابتك ...
- إدوارد: لا عليك هيا ... أفعل ما أمرتك به .. لاتتأخر يجب علينا الوصول في الوقت المحدد ....
- مارك: أمرك ....
خرج مارك ...
- إدوارد: كيف لي أن لا أذهب وليني هناك !!!آه منك متى ستتوقفين عن تعريض حياتك للخطر .....وأنت يا مارك لدي حساب آخر معك .....
___________________
مرت نصف ساعة وها قد دوى صوت الباخرة في أرجاء الساحل معلنا وصولها ...
- سامي:( تواصل مع الفريق) ... هيا استعدوا ...
توقفت الباخرة ... وبدأ أشخاص يتوافدون منها ....أما عن ليزا فقد بقيت مراقبة للوضع....
- سامي : (تواصل مع ليزا )... أرجوكي لا تخرجي حتى نأمن المكان ..
- ليزا: حسنا...
ولكن هل يعقل أن ليزا تسمع كلام أحد!!!!
أعطى سامي أمرا بالهجوم على الباخرة ...
وبدأت أصوات الرصاص تملىء المكان ...
أحد رجال في الباخرة: سيدي لا توجد شبكة لنصل إلى الزعيم إدوارد !!..
- الرجل : ماذا ؟؟كيف ذلك؟؟؟ من قام بقطع الشبكة....
أجابه سامي ومعه عدد من الرجال ....
- سامي: بالطبع نحن ...
- الرجل: كيف ؟؟
تذكر سامي حديثه مع سيده ألبيرت ....
- سامي: ماذا سنفعل إذا قاموا بالتحدث مع الزعيم وأخبروه بالهجوم عندها سيرسل تعزيز من أجل القضاء علينا ؟؟؟
- ألبيرت: لا تقلق ...سنقوم بقطع الشبكة... عندها لا يمكنهم التواصل معه ....
- سامي: ولكن إن تم قطع الشبكة كيف سأتواصل مع الفريق ؟؟؟!!
- ألبيرت:لقد أخبرت قسم التحكم لدينا لحل هذه المشكلة ... لذلك استطاعوا أن يجهزوا أجهزة اتصال تعمل على البطارية يمكنكم التواصل مع بعضكم .... ولا تحتاج إلى الشبكة ....
- سامي: رائع ... هكذا سيضمن نجاحنا بالمهمة أكثر....
- ألبيرت : بالطبع ....
العودة للحاضر...
- سامي:ليس لك شأن بهذا ... أعطي أمرا لرجالك بأن يقوموا بتسليم أنفسهم لنا ....والإ سأضطر إلى طريقة لا أحب التعامل بها ....
- الرجل: ومن قال لك أن من طبعنا الاستسلام ؟؟
- سامي: إذا لا تلومني على ما سأفعله ...
وقام بإطلاق رصاصة في منتصف رأسه لكن الرجل الآخر باغته وأطلق الرصاص عليه مما أدى إلى إصابة سامي في ذراعه ....قام مراد مباشرة بإصابة الرجل الذي أطلق على سامي مما أدى لموته ....
- مراد: سيدي هل أنت بخير...
- سامي: لا تقلق... هيا يجب علينا أن نسرع ....
- مراد: حسنا ...
أما عند ليزا التي كانت تراقب ...نهضت من مكانها وتقدمت بخطوات حذرة نحو الباخرة ..صعدت إلى الباخرة محاولة أن لا تلفت الانتباه مستغلة الاشتباك الحاصل ..... وهي تسير إلى الداخل صادفت رجلين يتحدثان في غرفة ....اختبأت في مكان يسمح لها بسماعهم ....
- الرجل1: لا يوجد شبكة أي لا يمكننا أن نصل إلى السيد إدوارد ...
- الرجل2:يجب علينا أن نجد حلا للمشكلة فالسيد اليكس سيغضب كثيرا إن علم أن الباخرة التي أرسلها دمرت ....
- الرجل1:لا يوجد حل سوى أن ننتظر ...
بدأت ليزا تحدث نفسها ..
- ليزا : إذا مرسل الباخرة هو اليكس ...
قامت بتجهيز سلاحها لإطلاق الرصاص ... دخلت إلى الغرفة التي يقبع بها الرجلين ...
- ليزا: ما رأيكم أن أخلصكم من هذا الانتظار...لم تسمع إجابتهم وقامت بإطلاق عليهم وقتلتهم لكن الرجل 2 قاوم وقام بإطلاق رصاصة عليها جاءت في كتفها ...
عندها قامت ليزا بضربه رصاصة آخرى أوديت بحياته ....تقدمت إلى الطاولة التي كانت موجودة في الغرفة وبدأت بالبحث ...
لكنها لم تجد شيء كانت أدرج الطاولة فارغة جميعها ......
- ليزا: تبا ... لايوجد شيء ....
خرجت من الغرفة ...وجدت درج ... نزلت عليه وجدت غرفة فتحت بابها وكانت غرفة كبيرة جدا يوجد بها جميع البضاعة التي ستصل إلى الزعيم ....تفاجأت من هذا المنظر الذي شاهدته ....دخلت إلى الغرفة تفحصتها بنظرها لكنها لم تجد سوى صناديق .... تواصلت مع سامي...
- ليزا: سامي كيف الحال لديك ...
- سامي: نحاول أن نسيطر على الوضع ...أين أنت؟؟
- ليزا: أنا داخل الباخرة وتحديدا في غرفة التي تتواجد بها البضاعة ...
- سامي: ماذا !!! ليزا أنت تعرضين حياتك للخطر أخرجي بسرعة ....
- ليزا : لا يمكن أن أخرج الآن ....
لم يستطع التحدث معها بسبب سماعه لخبر وصول الزعيم مع رجاله .....
- سامي: ليزا لقد وصل الزعيم مع رجاله يجب علينا الانسحاب فنحن بالكاد نستطيع مواجهة هؤلاء الرجال في الباخرة.....
- ليزا: (بهلع )إدوارد....ثم أكملت ... سامي لا يمكن أن ننسحب يجب أن نتلف جميع المواد ....لقد بحثت في الصناديق لم أجد سوى المخدرات. ....
- سامي : لا يمكن ذلك ...
- ليزا: سامي انسحب أنت والفريق وأنا سأتدبر الأمر ....
- سامي :لكن ....قطع الاتصال ...تبا لقد انتهى شحنه ....ليزاااا......
فكر سامي قليلا عندها قرر الانسحاب ....
- سامي : مراد أعطي أمرا بالانسحاب بسرعة ....
- مراد : أمرك ....
- سامي : حاول الاتصال ب ليزا ...
- مراد : حسنا ... حاول الاتصال لكنه لم يجد إجابة ....سيدي أنها لا تجيب...
- سامي: صر على أسنانه من الغضب... وقال حمقاء ...
أما عند ليزا وجدت إناء مليء بالوقود قامت بإفراغه على الصناديق جميعها ثم أشعلت عود كبريت الذي يكون دائما بحوزتها ورمته حتى تشتعل الغرفة ....خرجت من الغرفة عندها لاحظت سكون المكان ....علمت بأن الفريق انسحب وقد حان وصول الزعيم ....تقدمت بخطوات حذرة عندها سمعت صوتين مؤلفين لديها ومن غيرهم ....الزعيم ومارك...
- إدوارد:(بغضب) ماذا يحدث هنا ؟؟
- مارك: سيدي كانت محاولة من قبل أفراد المنظمة ....لكنهم قاموا بالانسحاب...
- إدوارد: إبحث بجميع الأرجاء عن أفرادها وإن وجدت أحد لا ترحمه ....
- مارك : أمرك ....
صرخ مارك بالرجال لكي يبحثوا عن أفراد المنظمة .....
أما ليزا شعرت بالهلع... فقد أصبحت نهايتها أكيدة ....تقدمت قليلا وجدت الزعيم واقف يطالع البحر بتفكير.....
- ليزا: ماذا سأفعل سأموت حتما ...
كان كتفها ينزف ويؤلمها بشدة ولكنها لا تستطيع الهرب .....اقترب منها رجل ومعه الكاشف ليضيء المكان ....قامت ليزا بسحب سلاحها الكاتم لصوت وأطلقت عليه قبل تحدثه بأنه وجدها ......
تقدمت من الجهة الأخرى لم تجد أحد... دخلت في إحدى الغرف واختبأت ....عندها سمعت أصوات صراخ بأن الباخرة تحترق ...
- ليزا: ( ابتسمت) ربما فعلت شيء جيد ...
أما عند إدوارد الذي سمع خبر الحريق فقد علم من سببه ....
- إدوارد: ليزا أعلم أنك من قمت بإحراقه....
إذا أنت مازلت في الباخرة ...صاح بمارك ...
- مارك: نعم سيدي....
- إدوارد: أعطي أمرا بالانسحاب .....
- مارك: لكن سيدي يوجد أحد هنا يختبئ فقد وجدنا رجل من رجالنا مقتول ....
- إدوارد: أفعل ما أمرتك به ....
- مارك: (باستغراب) حسنا ....
تقدم إدوارد وهو ينفث سيجارته لرؤية جثة الرجل ....ثم تابع طريقه عندها سمع صوت لهاث ....وكيف له أن لايميز صوتها ....علم بأنها خلف باب هذه الغرفة ....دفع باب الغرفة قليلا لدخول الهواء لها وأكمل طريقه .....أما عند ليزا التي كان سيقف قلبها من فعلته ......
- ليزا: هل وجدني؟؟؟ لا.... لايمكن ... فلو علم أنني هنا لقام بقتلي .....
تم انسحاب جميع رجال إدوارد من المنطقة ...سمعت ليزا أصوات محرك السيارات وهي تنسحب ... خرجت من الغرفة وجدت أن الجميع انسحب....
- ليزا: ماذا يحدث ؟؟ هل قاموا بالانسحاب!!! يجب علي الخروج بسرعة قبل أن تأكلني النيران .....
خرجت من الغرفة كما توقعت لم تجد أحد ...
- ليزا: ما سبب انسحابهم هل يعقل أنهم لم يبالوا بل الحريق !!!!
خرجت من الباخرة ....حينها رأت ضوء منبعث من السيارة وشخص جالس على مقدمة السيارة واضعا كلتا يديه في جيوب بنطاله كان ينظر لها نظرة الصقر وهل يمكن أن لا تتعرف على هذه النظرة ....انتشلها من خوفها وتوترها صوت إدوارد...
- إدوارد: أنت هي ليزا صحيح ؟؟؟
- ليزا: ألم تنسحبوا كيف بقيت هنا ؟؟؟
بالعودة ...
- إدوارد: مارك خذ الرجال وأخرجوا من كامل المنطقة ....
- مارك: هل ستبقى هنا ؟؟؟
- إدوارد : نعم انتظروني في الشارع *** ... لا أريد أن أرى أحد هنا ....
-مارك: لكن سيدي هذا خطير عليك ف ربما يكون رجال المنظمة هنا ....
- إدوارد: أذهب ....
- مارك: حسنا ....
انسحب جميع الرجال وبقي إدوارد وحده ...
العودة للحاضر ...
ابتسم إدوارد ابتسامة تهكمية وأردف ...
- إدوارد: لا تقلقي لن أفعل شيء لك يا ليزا ...
- ليزا : وما أدراك بأني ليزا؟؟؟
كانت حالتها مزرية فقد نزفت كثيرا وإضافة إلى التوتر الذي أصابها ....
- إدوارد: يقولون الصمت علامة رضى ...لقد سألتك إذا كنت ليزا لم تجيبي فعلمت أن توقعي صحيح ..... فحسب معلوماتي لا يخرج أحد من الفتيات بمهمة سواكي .....
- ليزا: ماذا تريد ؟؟؟
- إدوارد: أعتقد أني أريد قتلك ....
- ليزا: اقتلني ماذا تنتظر!!!!....
- إدوارد: لا ...لقد قمت بتعديل الفكرة ... لن أقتلك .....
- ليزا: ماذا تريد إذا ؟؟؟
- إدوارد: ببرود ....لا أعلم ساعديني في طريقة تكون مناسبة ....
- ليزا: هل تسخر مني ياهذا !!!!
- إدوارد: لا ولماذا أسخر منك .. ولكن أنتظري لقد سمعت هذا الصوت أين ... لا أذكر....
ابتلعت ريقها من الخوف .... وبدأت حرارتها ترتفع وكتفها يؤلمها بشدة ....رفعت مسدسها بوجه إدوارد وأردفت ....
- ليزا: سأقتلك .....
- إدوارد: هيا ....
قامت بإطلاق رصاصة على ذراعه ...
- إدوارد: لقد أعجبتني شجاعتك ...ولكن هذه لن تقتلني ....
ارتجفت يديها من الخوف لاتعلم لماذا يأتي صوت من داخلها يقول أن لا تقتله ....ولكن هل ليزا ستسمع لصوت قلبها !!!!
- ليزا: وجهت مسدسها ناحية قلبه تماما ..ثم قالت في نفسها لين منذ متى وتجعلين صوت قلبك يغلب صوت عقلك ...وضعت إصبعها على الزناد وقامت بالضغط عليه وقد رافق ذلك تدفق الدموع من عينيها ..... ولكن كانت المفاجأة بأن مسدسها فارغ من الرصاص .....سقطت على ركبتيها من شدة اضطرابها وخوفها ....دوى صوت ضحكت إدوارد في الساحل ....
- إدوارد: لقد زدت إعجابي بك يا ليزا ...لأقول لك علي الذهاب لن أقوم بقتلك أو إذاءكي لأن ليس من عادتي أن أقتل أحد أو أؤذي أحد ضعي ذلك في رأسك ... ولكن من أجل قتلي لا تحزني أمامنا لقاءات كثيرة تستطيعين فيها قتلي ..... وهم بالركوب في سيارته ولكن أوقفه صوتها ....
- ليزا: لماذا فعلت ذلك لقد كنت تعلم أني في تلك الغرفة لم فتحت الباب وأكملت طريقك ...والآن أنا أمامك لم لا تقتلني !!!! ألم تضع مكافأة لمن يستطيع أن يلقي القبض عليي أو يقوم بقتلي ؟؟؟
- إدوارد: أسألتك هذه لن يجيب عليها سوى قلبك ... لذلك تعلمي مرة أخر أن تنصتي لصوت قلبك يا ليزا ......
ركب سيارته وخرج من كامل المنطقة .....
___________________
في مكان الذي وضعوا أفراد المنظمة سيارتهم ....
- مراد: سيدي لقد أصبحت الساعة الثالثة فجرا ولم تخرج ليزا ....
- سامي: ( بغضب) لن نعود إلا وهي معنا هل فهمت ....
- ليزا: لم الصراخ يا هذا ...
- سامي: ليزا !!!!
- ليزا: نعم هل ظننت أني لن أخرج ؟؟؟
- سامي: حمدا لله على سلامتك ....
- ليزا: سلمت ... لقد تمت المهمة هيا لنعود ...
- سامي: كيف أستطعت الخروج ؟؟؟
- ليزا: لا تهتم للأمر ...
ذهبت إلى إحدى السيارات وقالت ...
- ليزا: هيا يا سامي علينا الذهاب فكتفي أصبحت تؤلمني كثيرا ....
- سامي: ( نظر ببلاهة) ها ... حسنا ...
خرجوا من المنطقة متوجهين إلى المقر ....
___________________
عاد إدوارد إلى رجاله ...
- مارك: سيدي ذراعك ....
- إدوارد: لا تقلق .. سنذهب إلى القصر ...
- مارك: سأتصل بالطبيبة لين لتقوم بمداواتك ....
- إدوارد: إياك لا أريد أحضر أي ممرض يقوم بمعالجتي.... لا أريد أن يعلم أحد بهذا الشيء .....
- مارك: حسنا .....
ركبوا سيارتهم وتوجهوا إلى القصر .....
___________________
في المقر ....
- سونيا: ليزا ... مابك هل أنت بخير ؟؟
- سوزي : أنت مصابة !!!
- ليزا : لا تقلقوا إصابة بسيطة ....
- سوزي : لنذهب لمداوتك....
- ليزا: سأذهب إلى قسم المشفى ( داخل المقر) هناك عدد من الجرحى يجب مداواتهم ....
ذهبت سوزي وسونيا مع ليزا ....
قامت الطبيبة بإخراج الرصاصة من كتف ليزا ...
-الطبيبة: لقد انتهيت يمكنك الخروج ...حاولي أن لا تضغطي على ذراعك كثيرا ....
- ليزا: حسنا .....
- ماريو : ليزا ... سامي ... السيد ألبيرت يريد لقاءكم ....
ابتلعت ليزا ريقها ...نقلت نظرها إلى سامي الذي كان بدوره ينظر لها بقلة حيلة ....
توجهوا إلى ألبيرت ....
- ألبيرت : ادخلوا ...
- سامي: شكرا سيدي....
- ألبيرت : كيف الأحوال سامي؟؟؟
- سامي: لا توجد خسائر فقط إصابات ...وقد تمت المهمة بفضل ليزا ....
- ألبيرت: جيد ...يمكنك الخروج ....
- سامي: شكرا لك ... وخرج تاركا ليزا تصارع نفسها ....
نقل ألبيرت نظره إلى ليزا ...
- ألبيرت: أظن أنني لم أسمح لك بالذهاب إلى المهمة ....
- ليزا: ن...نعم ..ولكن ذهبت من أجل التأكد من شيء ....
- ألبيرت: ضرب على الطاولة التي أمامه ...أنا لم أسمح لك بذلك لقد أرسلت فريقا مختص ....
- ليزا: أنا أعتذر ولكن ...
- ألبيرت : لا يوجد لكن يا ليزا لقد قمت بتوجهيك أكثر من مرة ولا جدوى من ذلك لقد طفح الكيل....
- ليزا: أنا جاهزة لفعل أي شيء تريده ....
قام ألبيرت بإعطاءها ورقة ....
- ألبيرت : أنت مطرودة .....
- ليزا: ماذا !!!!

_________________________
ستووب ...
رأيكم ؟؟؟
كيف الأكشن 😂😂😂؟؟
شخصية إدوارد؟؟؟
شخصية لين؟؟؟
لا تنسوا فوت وعلقوا عل الفقرات كمان ❤
نلتقي في بارت آخر٠❤❤❤

حروب المافيا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن