صباح الخير 💃💃💃
احم ..احم ...هاد البارت برعاية غيرة إدوارد 😂
إن شاءالله يكون بالمستوى يلي يعجبكم
قراءة ممتعة 🥰
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
نار الغيرة من أشد النيران قوة ....لأن النار الحقيقة تقوم بحرق الجسد بينما نار الغيرة تقوم بحرق الروح والقلب ....عندما تحترق الروح لا تسأل بعدها لما ستفعله في المستقبل 😉
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
________________________
بقيت لين واقفة بصدمة ....أما إدوارد الذي كان يطالعها بإعجاب كبير ....كم تمنى أن يكونا وحدهما هكذا لكي يتغزل بجمالها ......
- سلمى: تفضلوا لا تبقوا واقفين هكذا أمام الباب ...
اقتربت لين منها وقالت بصوت خافت ...
- لين: خالتي كيف سيدخلون وهنالك ضيوف ستأتي !!!
قامت سلمى بلكزها....
- سلمى: اصمتي ...
- إدوارد: هل سيأتي لديكم ضيوف ؟؟؟
- سلمى: تفضلوا ...تفضلوا ...لا تهتموا ....
- ماثيو: شكراً لك يا خالة ...
دخلوا إلى غرفة الاستقبال .....قامت لين بضرب الأرض بقدمها بشكل طفولي ...
- لين: ماذا سأفعل ياالله !!!
عندها طرق الباب....
- لين: هل أتوا !!!
فتحت الباب...
- لين: أهلاً ...
- الرجل: نحن رجال السيد إدوارد هنالك صناديق من السيد إدوارد سوف ندخلها ....هل يمكن ؟؟
- لين: تفضلوا ....
قاموا الرجال بإدخالها كانت عبارة عن صناديق مغلفة بشكل هدايا .....
خرج الرجال بعد انتهائهم ....أغلقت لين الباب وثم توجهت إلى غرفة الاستقبال ...
- لين: شكراً لك سيد إدوارد لقد أتعبت نفسك .....
- إدوارد: لا شكر على واجب.... أتمنى أن ينالوا إعجابك ....
جلست لين وقد بقي نظرها موجه نحو الحائط ..... بينما إدوارد وماثيو وسلمى يتبادلون الأحاديث.....
نهضت لين وتوجهت إلى غرفة جودي ....
- لين: بنات ماذا سأفعل...
- جودي: ماذا حدث ؟؟
- كاترين: ألم أقل لك كيف ستدخلين !!!
- لين: لم يأتوا بعد ...بل جاء إدوارد وماثيو ....
صرخت كل من جودي وكاترين بأعلى صوتهم ....
- كاترين: لماذا أتوا هؤلاء؟؟
- لين: وما أدراني ....
- جودي: هل يعقل أنه علم بقدوم أحد لخطبتك ؟؟
- لين: لا أعتقد ذلك ....
- كاترين: جودي لنقوم بتبديل ملابسنا وندخل لرؤيتهم .....
- جودي: معك حق هيا....
- لين: ماذا سأفعل أرجوكم ساعدوني !!!
- جودي: أبقي طبيعية ...وعند قدوم الضيوف لا تتوتري كوني كما أنت .....
- لين: كيف سيحدث ذلك !!!
- جودي: يحدث ...يحدث ...هيا اخرجي أنت وكاترين لأبدل ملابسي ....
خرجت لين من غرفة جودي ووقفت أمام المرآة الموجودة في موزع البيت .....تطالع نفسها برضى عن مظهرها ....ثم توجهت نحو المطبخ ....
في غرفة الاستقبال ...
- إدوارد: سأذهب لشرب الماء....
نهض ليذهب ...
- سلمى: انا أحضره لك سيد إدوارد ...
- إدوارد: لا عليك أنا أحل الأمر ....
فهمت سلمى مقصده من ذلك .....وتركته على راحته ....
خرج إدوارد من غرفة الاستقبال متوجهاً إلى المطبخ ....
دخل إلى المطبخ توقف عندما سمع لين تكلم نفسها ....
- لين: هل وقت الآن لتعطل آلة صنع القهوة !!! ماذا سأفعل الآن !!!
أخرجت إبريق من خزانة المطبخ الخاص بصنع القهوة ....
- لين: أولاً نضع الماء ...ثم ماذا ؟؟؟ أين هاتفي ؟؟
أخذت الهاتف ....
- لين: العم جوجل أنت منقذي دائماً ...
كان إدوارد ينظر لها بصدمة ممزوجة بسخرية .....
- لين: ماء ثم قهوة وندعها تغلي ثم نسكبها في الأكواب .....جيد والله عملها سهل ......
- إدوارد: نضع ماء بارد على النار حتى يغلي ..ثم نضيف القهوة ونتركها على نار هادئة حتى تتجانس ....هكذا ...
استدارت لين ....ضيقت عينيها ....
-لين : أنت ...منذ متى وأنت هنا ؟؟؟
- إدوارد: عندما اكتشفتِ أن آلة القهوة قد تعطلت ....
- لين: هل سمعت كل حديثي !!
-إدوارد:( ابتسم) دعيني أساعدك في صنعها ....
- لين: لا ..لا داعي شكراً لك ...ولكن لمَ أتيت إلى هنا ؟؟
- إدوارد: أريد كأس ماء ....
توجهت إلى البراد وأخذت الماء وسكبت له كأس ....
- لين: تفضل....
- إدوارد: شكراً لك ....
توجهت إلى أحد الخزائن ورفعت نفسها لتأخذ الأكواب ....لكنها لم تستطع الوصول ...
خلعت حذاءها وصعدت على الطاولة المصنوعة من الرخام لتستطيع الوصول ....أخذتهم ووضعتهم على الطاولة استدارت لتنزل .....وجدته محاصرها بين يديه التي يسندهم على الطاولة .....ووجهه في وجهها .....
ازدردت ريقها .....
- لين: مابك ؟؟؟
- إدوارد: لماذا صعدتي على الطاولة ؟؟
- لين: ما هذا السؤال !!! ألا ترى كنت أحضر الأكواب ....
- إدوارد: لماذا لم تحضريهم وأنت واقفة على الأرض ؟؟
- لين: إلى ماذا تريد أن تصل ؟؟؟
- إدوارد: لماذا لا تعترفين بأنك لم تصلي؟؟
- لين: اعترف!!! وكأنني أقوم بجريمة يا هذا !!!
- إدوارد: نعم قمت بجريمة كبيرة .....
- لين: ماهي ؟؟
- إدوارد: ( ابتسم) لا تجلسي مرة أخرى على الطاولة .....( فهمتو شو قصدو ؟😉)
- لين: ابتعد عني ....
- إدوارد: .....
عندها طرق الباب....
- لين: يا إلهي لقد أتوا !!
- إدوارد: مَن أتى؟؟؟
- لين: أتى ...أحد ...لا أعلم ...قالت خالتي سلمى ...أي يعني ....
- إدوارد: لين مابك ؟؟؟
سمعوا صوت سلمى تقول تفضلو ...تفضلوا ....
قامت لين بدفع إدوارد ونزلت عن الطاولة وارتدت حذاءها بسرعة وخرجت من المطبخ تاركةً وراءها إدوارد المذهول .....
- لين: خالتي ماذا سأفعل ؟؟
- سلمى: قومي بتحضير القهوة وادخلي بهدوء ...لا تخافي لن يحدث شيء ....
- لين: وهل إدوارد وماثيو سيحضرون هذه المراسم !!!
- سلمى: ماذا سنفعل يا ابنتي أنهم ضيوف ....
خرج إدوارد من المطبخ ....أومأ لسلمى وتوجه لغرفة الاستقبال ....
ألقى التحية على الأم وولدها ....
- أم جون : لأعرفكم هذا ولدي جون وأنا والدته ....
- إدوارد: تشرفنا....
- سلمى: تشرفنا .... أنا أكون خالة لين وهؤلاء أولادي .....
صدم إدوارد من كلام سلمى ....ولكنه أعجبه ذلك ....أما ماثيو فقد ضحك على التمثيلة التي سيقومون بها .....
- أم جون : تشرفنا ..... أين العروس ؟؟ والله أني متشوقة لرؤيتها فجون تحدث عنها كثيراً ....فكان دائماً يراها قبل ذهابها إلى العمل .....
- جون: نعم الأنسة لين ليحميها الله لقد أعجبت بها من أول مرة رأيتها بها .....
ثبت إدوارد نظره على جون ....أصبحت قدم إدوارد تهز من تلقاء نفسها .....
- إدوارد: ماذا تعمل؟؟
- جون : أنا أعمل في مجال الطب اختصاص أمراض القلب .....
- إدوارد: رائع ....والدك لمَ لم يأتي؟؟
- جون : لقد توفي منذ زمن ...
- إدوارد: ليرحمه الله ....
- سلمى: أنت من إيطاليا صحيح ؟؟
- جون : نعم من إيطاليا ...لقد ولدت هنا ...
- سلمى: رائع ....
- أم جون : أين لين متى ستأتي ....
- سلمى : لقد أتت ...
دخلت لين ومعها صينية القهوة ....قامت بتنفيذ جميع ملاحظات كاترين ....
نظر إدوارد لها بغضب ثم نقل ناظريه إلى جون الذي كان يطالعها بإعجاب كبير ....
- أم جون : ماشاء الله ماهذا الجمال ...لقد سقط مفهوم الجمال من بعد جمالك يا كنتي المستقبلية ....
تشردق إدوارد ...وأصبح يسعل بقوة .....
قام ماثيو بضربه على ظهره بخفة وقال في أذنه ....
- ماثيو: إهدأ يارجل ستحترق في نار الغيرة وستحرقنا وتحرق المكان أيضاً....
أخذ إدوارد نفساً عميقاً....
- إدوارد: أقسم أنني سأجعله يندم على كل نظرة نظرها لها .....
اقتربت لين من إدوارد ...
- لين: تفضل القهوة ...
نظر إدوارد لها نظرات غير مفهومة ...كم تمنى أن يأخذها ويضعها في قلبها ويخفيها عن أنظار الجميع ....ولكن كما يقال تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن ....
ابتسم ماثيو على صديقه ....
- ماثيو: في أي مشفى تعمل؟؟؟
- جون: أنا لدي عيادة أعمل بها ...
- ماثيو: رائع ....
انتهت لين من توزيع القهوة ....
- سلمى: ابنتي اجلسي هنا .....
أومأت لين لها وجلست بجانبها ....
-أم جون : هل أولادك متزوجين ؟؟؟
- سلمى: لا .....
نظرت لين إلى سلمى باستغراب ....
- لين: ( في نفسها ) عن أي أولاد تتحدث هذه !!!
- أم جون : يبدو عليكم كالأخوان أنت وأولاد خالتك ....
- لين: من أولاد خالتي !!
لكزتها سلمى ...
- أم جون : أقصد هؤلاء السيدان ....
- لين: آه فهمت عليك ...نعم صدقتي نحن مثل الإخوان ....وأكملت( في نفسها ) إذاً أصبحوا هؤلاء أولاد خالتي ....
وقف جون وحمل بيده باقة من الأزهار ومعها عقد من الألماس ..
- جون : هذه لك أتمنى أن تنال إعجابك ...مهما قمت بإهدائك يبقى قليل أرجو ان تقبلي هذه الهدية الصغيرة ....
نظرت لين له بخجل ....
- لين: أشكرك ...لقد اتعبت نفسك .....
- جون : عن أي تعب تتحدثين يا أنسة ....
نقلت لين نظرها إلى إدوارد الذي كان يطالعها بتوعد ....
قامت لين بفتح العلبة ....
- لين: حقاً العقد جميل جداً شكراً لك ....
- جون : دعيني أضعه على رقبتك بالتأكيد سيصبح أجمل .....
ارتبكت لين من قوله ...
- لين: لا ..لا داعي أنا أضعه ....
- جون : ستؤلمك يديك لذلك دعيني أساعدك .....
نظر إدوارد إلى سلمى بحدية بمعنى قومي أنت بوضعه لها ....
- سلمى: أ...أ...أنا ..أنا أضعه يا سيد جون لا تتعب نفسك ....
- جون : حسناً كما تريدين ....
وضعت سلمى للين العقد ...
- جون : كما أخبرتك سيصبح أجمل عندما تضعيه على رقبتك ...
- لين: شكراً لك على كلامك الجميل .....
جلسوا بعدها وإدوارد كان طوال الوقت ينظر لجون بحقد .....
- إدوارد: كم عمرك ؟؟؟
- جون : عمري سبعون وعشرون عاماً .....
- إدوارد: ماذا !! هل ستتزوج بواحدة من نفس عمرك !!!
- جون: وهل يجب أن أتجوزها أصغر مني !!
- إدوارد: بالطبع هكذا يحصل تناسب بينك وبينها....
نظرت لين له بغيظ من كلامه .....
- جون : أنظر سيد ...عفواً ماهو اسمك ؟؟
- إدوارد: إدوارد...
- جون : سيد إدوارد عندما تقع بالحب لايهمك فرق العمر ....أليس كذلك يا أنسة لين ...ونظر لها بحب ....
- لين: معك كل الحق سيد جون .....
نظر إدوارد لها بغضب كبير....
- أم جون : ولدي جون يحب تناول الطعام الطبخ كثيراً هل لديك موهبة الطبخ ؟؟؟
ابتسم إدوارد بنصر ....ونظر للين وكأنه يقول أجيبي لنرى ماذا ستفعلين ....
- لين:( بتوتر) في الحقيقة أنا أتعلم ذلك ....
- جون : أمي أنا لا أريد أن أتزوجها لتطبخ لي ...يكفيني أنني سأستيقظ على هذا الجمال كل صباح .....
- إدوارد: ( بغيظ ) بهذه ليس معك حق سيد جون ....يقولون طريق وصول لرجل هو معدته ....
- أم جون : والله صدقت ....
نظرت لين لإدوارد بتوعد .....
- ماثيو: ( بصوت خافت) ماذا تفعل يا هذا !!! هل تريد إبعاده بهذه الطريقة !!!
- إدوارد: هذا لا شيء بالنسبة الذي سيراه لاحقاً .....
- ماثيو: والله بدأت أشفق عليه ....
عندها رن هاتف إدوارد ...
نهض إدوارد وابتعد قليلاً .....
- إدوارد: ماذا هنالك يا اليكس ؟؟
- اليكس: أين أنت؟؟
- إدوارد: لدي عمل ...
- اليكس: ماهو عملك خارج الشركة ؟؟
- إدوارد: لا تهتم أخبرني ماذا تريد ؟؟؟
- اليكس: لقد أمرت رجالي بإرسال الباخرة التي أردتها فيها كامل المواد ....وقد بقي على وصولها ساعة واحدة أي من أجل أن تخبر رجالك .....
- إدوارد: حسناً...أين أنت ؟؟
- اليكس: في شركتي ...
- إدوارد: أنا ذاهب إلى شركتي نلتقي هناك ....
- اليكس: جيد ....
أغلق الهاتف ....
عاد إدوارد إلى مكانه وهو مستمر بالنظر بحقد لجون ....
- سلمى: ( تكلم لين ) يمكنك الذهاب يا ابنتي ....
- لين: حسناً ...عن أذنكم ....
خرجت لين بسرعة من غرفة الاستقبال ...وجدت جودي وكاترين قادمات ....
- لين: لقد تأخرتم !!!
- جودي: هل ذهبوا ؟؟
- لين: لا ولكنهم رآوني .. وانتهى الموضوع ...
- كاترين: هل هذا العقد هدية منه ؟؟
- لين: نعم ...جميل؟؟
أما بغرفة الضيوف ...
- إدوارد: يجب علينا الخروج من هنا لنذهب إلى الشركة هنالك عمل طارئ...
- ماثيو: جيد ...أنا جاهز ...
- إدوارد: نحن نستأذن يا خالتي يجب علينا الذهاب فقد ظهر عمل طارئ لنا ....
- سلمى: حسناً ...ليوفقكم الله ...
عند لين وصديقاتها ....
- جودي: أنه جميل جداً ...ولكن ماذا قال السيد إدوارد ؟؟
- ماثيو: مرحباً أنسة جودي ...
- جودي : أهلاً سيد ماثيو ...
- كاترين: هل ستذهبون ؟؟؟
- إدوارد: نعم .... قالها وهو مثبت نظره على لين .
- جودي : ولكنكم لم تجلسوا بعد ....
- ماثيو: نعدكم مرة آخرى نأتي و نجلس ولكن الآن لقد ظهر عمل طارئ .....
- جودي : حسناً ..كما تريدون ...حللتم أهلاً ....
اقترب إدوارد من لين ....
- إدوارد: حسابك ستأخذينه أعدك ...تصبحين على خير .....
ازدردت لين ريقها ....ولم تستطع التكلم أبداً.....
خرجوا كل من إدوارد وماثيو ....
- جودي: ماذا قال لك ؟؟
- لين: (ابتسمت بسخرية) تصبحين على خير ....
- جودي: وهل يحتاج قولها لأن يقترب من أذنك ويقولها أم أنه يظنك طرشاء!!!
- لين:وما أدراني !!!
- كاترين: ولكن يبدو على إدوارد الغضب الشديد ....
- لين : نعم ....يستحق ذلك ...
- جودي: لين ماذا فعلت له ؟؟
- لين: قولي ماذا فعل لي هو ....
ذهبت إلى غرفتها تاركةً وراءها صديقتيها الحائرتين ...
- جودي: ماذا حدث برأيك ؟؟
- كاترين: ربما اشتعلت الحرب ...ولكن كأنا تأخرنا بارتداء ملابسنا !!!
- جودي: نعم ...خسارة كل هذا التعب ...
- كاترين: إذاً لأذهب وارتدي ملابس النوم لأنني نعست ....
- جودي: كما تريدين ....
أما عند إدوارد وماثيو ....
- إدوارد: اللعنة... اللعنة عليه ....
- ماثيو: لا حاجة لكل هذا الغضب ...
- إدوارد: ألم تراه كيف كان ينظر لها ؟؟
- ماثيو: رأيته ولكن عند التفكير بالأمر هو جاء لخطبتها أي بالتأكيد سوف ينظر لها ...
- إدوارد: اصمت ...اصمت أقسم أنك ستجلب لي نوبة قلبية .....
________________________
حل الصباح في روما .....وانتهى شهر أيلول وقد بدأ شهر تشرين الأول ...قد أصبحت الأجواء باردة إلى حد ما ....
كان إدوارد جالس على كرسيه وراء طاولة مكتبه ....
- إدوارد: مارك أحضر معلومات كاملة عنه ...وقم بوضعه بالمستودع لا أريد أي خطأ...
- مارك: أمرك سيدي....
خرج مارك لتنفيذ طلب سيده ...
- إدوارد: سنرى الآن كيف ستتم محاسبتك ....
دخل اليكس إلى مكتب إدوارد....
- اليكس: أنت منذ البارحة غاضب...لماذا؟؟ هل حصل شيء؟؟
- إدوارد: لا...لا يوجد شيء ....
- اليكس: نصفي الآخر يشعر بالألم بالتأكيد سأشعر به ...لا تضحك علي ....
- إدوارد: حدثت مشكلة سأحلها قريباً....
- اليكس: مشكلة !! هل في العمل؟؟
- إدوارد: لا ...
- اليكس: ( ابتسم) إذاً المشكلة تخص لين ...
نظر إدوارد له بصدمة ....
- اليكس: ماذا فعلت هذه المجنونة حتى أحزنتك ؟؟
- إدوارد: لقد تقدم أحد لخطبتها ....
- اليكس: حقاً ...هذا ما يفسر إنزعاجك ....
ولكن أتعلم هذا شيء طبيعي يحدث مع كل فتاة اي هل ستنزعج هكذا كل ماجاء أحد لخطبتها !!!
- إدوارد: أنظروا إلى كلامه هل سيأتي أحد أخر !!!
- اليكس: إدوارد سأقول لك شيئاً لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد ....أي إذا حقاً أنك تريد الزواج بها لمَ تنتظر ؟؟ أو بالأحرى ماذا تنتظر !!!
- إدوارد: لا أعرف ولكنني مشوش ....
- اليكس: أنت فقط غاضب على ماحدث .... اعتبر أنه لم يحدث شيء وتقدم لخطبتها وأنتهى الأمر ....لايوجد تعقيد .....
- إدوارد:أنت لم تفهم ماذا حدث .....
- اليكس: بلى فهمت من الصعب جداً أن تقع بحب فتاة وتكون ممنوعة عنك .....من أبغض الأمور أن تحب فتاة وترى أمامك أن أحد سيأخذها منك وأنت عديم الحيلة .....لقد مررت بهذا الشيء من قبل لقد كان صعباً جداً والأصعب من ذلك هو أن تتلقى الخيانة من الفتاة التي أحببتها .....أخي مازال لديك فرصة ف لين لم ولن تخونك ....لأنه من قام بإنقاذك من الموت أكثر من مرة وهي تعلم بأنك من زعماء المافيا ولديك أعداء كثيرون وهؤلاء الأعداء سيواجهونها بكونها من قامت بإنقاذك لن تخذلك .... لذلك يا أخي لا تضيع فرصتك....
- إدوارد: أنا خائف عليها من عالمي ....
- اليكس: لمَ أنت هكذا عديم المسؤولية !!! بما أنك استطعت حمايتها من نفسك فأنت تستطيع حمايتها من الجميع ......الآن سأتركك تفكر إن احتجت شيء أعلم أن أخيك دائماً سيكون بجانبك ....حتى ...حتى لو ذهب عقلي.....
خرج اليكس من مكتب إدوارد تاركاً بركان سينفجر عما قريب.....
________________________
كانت لين في مشفاها ....تجلس على كرسي وراء طاولة مكتبها تقرء بعض ملفات المرضى ....
رن هاتفها ....
- لين: مرحبا ....
- الرجل: كيف حالك يا أختي ؟؟
- لين: فيليب!!!
- فيليب: أعتقدتك أنك نسيتيني ولكن يبدو عكس ذلك ....
- لين: ( ابتسمت) كيف سأنسى أخي هل يعقل ذلك !!! كيف حالك ؟؟
- فيليب: بخير...لقد اشتقت لك ....
كانت هذه الجملة حقاً نابعة من أعماق قلبه ...
احتارت لين ماذا ستقول له صحيح أنها تشعر بشيء اتجاهه ولكنه لا تعلم ماهذه المشاعر التي تداهمها !!!
- لين: هل ستأتي إلى إيطاليا ؟؟
- فيليب: لا أعتقد ...فلدي أعمال كثيرة إلى الآن لم أستطع إنهائها ....
- لين: ليسهل الله عملك .....
- فيليب: كيف حال الوحش معك ؟؟؟
- لين: الوحش!!! من تقصد بذلك ؟؟
- فيليب: إدوارد.... وتبعها بضحكة ...
- لين: ( ابتسمت) لا توجد مشاكل....تذكرت حينها عندما قال لها حسابك ستأخذينه أعدك ....أكملت لفيليب .... ربما هذا هدوء ماقبل العاصفة ....
- فيليب: ( يضحك) إذا فعل لك شيء حتى ولو بكلمة أخبريني حتى أجعله يندم ....
- لين: لا تتعب نفسك معه ....
- فيليب: إذاً الآن هل تحتاجين إلى شيء ؟؟
- لين: لا ....أشكرك حقاً على اهتمامك ....
- فيليب: ماهذا يالين هل تشكر الأخت أخاها !!!
- لين: ( ابتسمت) هيا اذهب إلى عملك وقم بإنهائه بسرعة حتى تزور أختك ....
- فيليب: كما تأمرين ....
- لين: مع السلامة ....
أغلقت الخط ....
وضعت يدها على قلبها ....
- لين: لا أعلم لماذا كل ما أسمع صوتك شيء ما يحدث هنا ( تقصد قلبها ) .... ربما لأنه يذكرني بمجد .....
________________________
دخل ماثيو إلى مكتب إدوارد ....
- ماثيو: أنظر لقد تلفت بعض المواد ....
- إدوارد: لا توجد مشكلة ...تدبر الأمر من عندك ....
- ماثيو: حسناً....
رن هاتف إدوارد ...
- إدوارد: نعم ....
- مارك: سيدي لقد تم الأمر ....
- إدوارد: أنا قادم .....
اغلق الهاتف ....
- ماثيو: إلى أين ستذهب؟؟
- إدوارد: هنالك محتجز لدي ....
- ماثيو: محتجز !!! مَن ؟؟؟
- إدوارد: تعال معي إذا أردت وسترى ....
- ماثيو: حسناً ....
-إدوارد : إذاً هيا لنذهب ....
________________________
عادت لين إلى منزلها....
- لين: لقد عدت ....
- سلمى: أهلاً بك ياابنتي ....
- لين: كيف الأحوال ؟؟
- سلمى: بخير ...لا يوجد شيء...
- لين: جيد ...سأدخل لأبدل ملابسي ....
- كاترين: لين...
- لين: ماذا ؟؟
- كاترين: ايتها الحمقاء كيف نسيتي رؤية ما قام بإحضاره إدوارد لك !!!
- لين: وما أدراني ...لقد نسيت ....
- جودي: تعالي وأنظري ما بداخلها...
أخذت لين أحد الصناديق وقامت بفتحه ....
- كاترين: مابه ؟؟
- لين: إنها شوكولا بطعم القهوة !!!
- كاترين: هل يعلم أنك تحبين الشوكولا !!
- لين: وما أدراني؟؟
- جودي: لكن لمَ هي بطعم القهوة !!
- لين: لأنه يحب القهوة ....
- كاترين: وهل يجلب الإنسان هدية مثل ما يحب هو !!!
- لين: ولكن أنظري أنها من أفخر أنواعها ....
- كاترين : نعم .....
أخذت الصندوق الثاني....وقامت بفتحه ...
- لين: بداخله أزهار الأوركيد !!!
- كاترين: والله أنها جميلة .....
- جودي: أنه يعلم أنك تحبين هذه الأزهار ....
أخذت الصندوق الثالث .....وقامت بفتحه ...
كان بداخله صندوق باللون الأحمر .... وحوله أزهار حمراء .... أخذت الصندوق وقامت بفتحه ....
- لين: ه...ه..هذه صوري في ماليزيا !!!!
عادت ذاكرتها ....
- لين: إدوارد أعطني هاتفي ....
- إدوارد: قلت عند العودة ....
- لين: أريد أن التقط بعض الصور ....
- إدوارد: لين لماذا تحبين جعلي أكرر كلامي!!!
- لين: أنت لماذا ترفض كل شيء دائماً ؟؟
- إدوارد: أنظري وتمتعي بجمال المنظر وكفاك ثرثرة .....
العودة .....
- لين: إذاً لقد وضع مصور ليأخذ الصور لي !!!
- جودي: لين أنظري إلى هذه الصورة تجمعكما معاً يا إلهي تبدوان رائعين معاً !!!
- كاترين: أنظري إلى هذه الصورة تبدين غاضبة ....
- لين: ( ابتسمت) جميع الصور تبدو جميلة ....
_______________________
دخل إدوارد إلى المستودع ومعه ماثيو ....
كان مربوط على الكرسي عيناه مغمضة بواسطة عُصابة ....
- جون: من أنتم ؟؟ لمَ أنا هنا !!!
- ماثيو: ه...هذا أليس جون !!!
- إدوارد : نعم ....
- ماثيو: ماذا يفعل هنا ؟؟؟
- جون : ماذا تريدون ؟؟؟ لماذا أنا هنا !!!
اقترب إدوارد من جون وهمس بأذنه كفحيح الأفاعي .....
- إدوارد: أنت هنا لتأخذ جزاؤك ....
- جون : أ...أرجوك ...أنا لم...لم أفعل شيء !!
- إدوارد: حقاً !!!
- جون : أقسم أنني لم أفعل شيء ....
- إدوارد: حسناً سأنزع لك هذه العصابة وعندما تراني ستتذكر ما فعلت ....
أشار إدوارد لأحد رجاله لينزع العصابة ....
- جون : أ...أنت ألست السيد إدوارد!!!
- إدوارد: (ابتسم) إذاً علمت من أكون ....وبالتالي علمت لماذا أنت هنا ....
- جون : علمت من أنت ....ولكن لم أعلم أنا لماذا هنا ....
قام إدوارد بإمساك جون من شعره وقام بإرجاع رأسه للوراء وقال .....
- إدوارد: أنت هنا بكونك اقتربت من ممتلكاتي .....
- جون : م...مم...ممتلكاتك !!!
قام إدوارد بلكمه ....
- إدوارد: نعم ....بكونك تقدمت من خطبة أمرأتي ...تكون قد اقتربت من ممتلكاتي وستحاسب على ذلك ....
- جون: أقسم أنني لم أعلم بأن الأنسة لين ....
- إدوارد: ( صرخ) لا تلفظ اسمها أيها اللعين ....
ولكمه مرة أخرى ....
- جون: ح.. حا ...حاضر ... أقسم أنني لا أعلم أنها تخصك ....
- إدوارد: وماذا ينفع الندم بعد الآن!!!
كان ماثيو ينظر إلى صديقه بصدمة .....
- ماثيو: ( في نفسه) إلى أي حد من التملك وصلت له يا إدوارد !!!
- إدوارد: ماذا أفعل بك ؟؟؟ هل أقوم بتعذيبك ؟؟؟...لا...لا لم ترق لي هذه الفكرة اي ماذا سأستفيد منها !!! أم اقتلع هذه العينين اللتان نظرت لها نظرات مقرفة !!!
- جون : أقسم لك يا سيدي أنني لن .. لن أنظر لها .....فقد دعني وشأني ....
- إدوارد: لا ينفع ذلك ...أتعلم لماذا لأن صورتها قد علقت في ذاكرتك أي هنالك حل وحيد وهو أن أقتلع دماغك من رأسك ....
- جون: أرجوك اتركني ...
- إدوارد: من يحب لا يهمه فرق العمر أليس كذلك !!!
- جون: أنا...أنا حقاً أعتذر ...
- إدوارد: لا يوجد أعتذار لدي ستتلقى عقابك ....
اقترب ماثيو من إدوارد ...
- ماثيو: إهدأ لا تحتاج إلى كل هذا الغضب .....
- إدوارد: ماثيو أتركني ...
- جون : أقسم لك أنني سأنساها أرجوك أتركني ....
- إدوارد: مارك أحضر الدواء ...
- جون : أي..أيُ دواء !!!
- ماثيو: ماهذا الدواء ....
-إدوارد: هذا الدواء سيجعلك تنسى كل شيء ومنه تنسى مارأيته ....
- ماثيو: ( بصدمة) ماذا يحدث معك ياهذا !!! هل ستصبح مجرم !!!
- إدوارد: أليس أفضل من أن اقتلع له عينيه أو دماغه !!!
- ماثيو: تعال ...تعال ....لنتحدث ....
- إدوارد: قلت لك أتركني...
- ماثيو : ماذا يحدث معك هل الغيرة أعمت عينيك إلى هذه الدرجة !!! لم أعهدك هكذا !!!
- إدوارد: ألم تراه البارحة كيف كان ينظر لها !!!
- ماثيو: حسناً قم بأرساله من روما وانتهى الأمر ...أي لا يعقل أنك ستعطيه دواء ليفقد ذاكرته !!!
- إدوارد: لا يمكن ...
- ماثيو : إدوارد ...لين لو رأت ذلك هل ستقبل به !!! أين رحمتك ؟؟
ضغط إدوارد على يديه وقام بتحطيم كل شيء صادفه ....
- إدوارد: قم بنفيه خارج إيطاليا ....
- ماثيو : جيد ....
خرج إدوارد من المستودع وركب سيارته وانطلق....
________________________
أوقف سيارته أمام مشفى لين .....
- إدوارد: سنرى الآن ....
نزل من سيارته ودخل إلى المشفى ....ذهب إلى موظفة الاستقبال ...
- إدوارد: أريد مقابلة الطبيبة لين ...
- الموظفة : الطبيبة ليست هنا ...
- إدوارد: قولي لها هنالك حالة طارئة لتأتي بسرعة..
- الموظفة : لكنها ذهبت منذ قليل أي...
- إدوارد: ماذا قلت أنا !!!
- الموظفة : حسناً ...كما تأمر يا سيدي ...
توجه إدوارد إلى مكتب لين وجلس على الأريكة الموجودة في مكتبها .....
- إدوارد: والآن لنرى ماذا ستفعلين ....
بعد مرور نصف ساعة ....سمع صوتها وهي تتحدث مع الموظفة ......
- لين: ما هو الأمر الطارئ الذي استدعى مجيئي ؟؟؟
- الموظفة : أنه في مكتبك ....
- لين: مكتبي !!! ماذا يحدث ؟؟؟
توجهت إلى الباب وفتحته ....نظرت إليه باستغراب ...
كان جالس ينظر لها بغموض كبير ....
- إدوارد: ادخلي ....
- لين: ماذا تفعل هنا !!!
تقدم إدوارد منها قام بابعادها عن الباب ...وقام بإغلاقه .... حاصرها بين جسده وبين الحائط ....
- لين: ( بارتباك) م...م...ما...ماذا تريد ؟؟
- إدوارد: لقد حان وقت الحساب يا لين ....ودقت ساعة الصفر .....
- لين: ماذا !!!
______________________________
رأيكم ؟؟
كيف لقيتو غيرة إدوارد ؟؟
بخصوص أوقات تنزيل البارتات أنا بنزل على منصة رسائلي الوقت يلي رح نزل في فشوفهن 😁
يالله سلام نلتقي في وقت آخر💃🥰
أنت تقرأ
حروب المافيا
Actionطبيبة توفيت عائلتها بسبب زعيم مافيا أرادت الانتقام منه ولكن كما يقولون للقدر رأي آخر .... هل كما ظنت هذه الطبيبة أن هذا الزعيم هو حقاً القاتل ؟؟؟ هنالك حروب كثيرة سيخوضها هذا الزعيم كيف سيواجهها وكيف سيواجه الاتهام الذي وجه له ؟؟؟؟ حقائق كثيرة مخ...
