حروب المافيا

Part 16(وصية)

صباح الخير 💃💃💃
ممكن تلاقوا ببكي شوي بس يالله مشان تكون الرواي متكاملة 😭😭😭....
إن شاءالله يكون بالمستوى يلي يعجبكم ❤
أرجو التركيز على جميع التفاصيل 💃
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
______________________________
💃💃💃💃💃💃💃💃💃💃💃💃
قراءة ممتعة ❤

توقف الزمن عند الجميع .....يالصعوبة هذه اللحظة هل يوجد شيء أبشع من الموت !!! ربما يظن البعض أن الموت راحة لهم ..... لأنهم فكروا فقط في أنفسهم لم يفكروا بما سيحدث لمن يحبهم ...لم يعطوا أي اهتمام لمن شعر بالأمان بقربهم ...لم يحسبوا أن الأيام الجميلة التي قضوها أنها ستصبح ذكريات مؤلمة بالنسبة لمن أحبهم.....شيء صعب أو بالأحرى مؤلم وقاتل .....ما أقبح شعور أنت تفقد أحد وتتمنى رؤيته وأنت تعلم أنه من المستحيل رؤيته .....
انهارت أعصاب لين ...وأصبحت ترتجف ....حاولت السير للخروج من المطبخ وترى الأخبار ....لعل هذا الخبر كاذب ....كم تمنت أن يكون هذا الشهر نيسان لتقول لها جودي إنها كذبة نيسان ولكن من سوء حظها كان أيلول .....كم تمنت أن يأتي إدوارد ويقول لها أنني مازلت على قيد الحياة .....كم تمنت وتمنت ولكن ما فائدة هذه الآماني والواقع يصرخ لها بأنه فات الآوان .....لقد فات الآوان لكل شيء ....بدأت تلوم نفسها لأنها لم تسمح له بأن يقول مالديه .....لعنت عنادها الذي أوصلها إلى هنا ......سارت وهي ترتجف متمسكة بأي شيء تصادفه أمامها لعله يوصلها إلى غرفة الجلوس ....هذه المرة الأولى التي شعرت بها بأن منزلها كبير لدرجة أنها إلى الآن لم تصل إلى مرادها .....كانت جودي تصرخ باسمها لعلها تسمع ماتقول....ولكن لين وصلت إلى حالة من الصمم لا تسمع سوى صوت دقات قلبها السريعة ....... أوقفتها جودي ....
- جودي: لين مابك ماذا حدث لك !!!
خارت قوى لين عندما أوقفتها جودي وسقطت على ركبتيها تبكي بحرقة .....اقتربت جودي منها تحتضنها .....
- جودي: لين عزيزتي ....ألم تريدي موته !!! لم الحزن إذا ؟؟؟
- لين: ( تتكلم بصوت ممزوج بالبكاء والصدمة) ...لم ...لم ...أكن أريد ذلك ...كنت أريد أن أسمع ما يريد قوله لي .....لقد مات ولم يقل ماهي الحقيقة!!! لقد مات ومات معه سر عائلتي......
- جودي: لين لم أعهدك ضعيفة .....ثم الموت حق على كل إنسان .....أرجوكي لا تحزني ......
- لين: لطالما كان الموت عدوي اللدود ...لم يفعل ذلك ؟؟ لم يأخذ كل الناس التي أحبها ؟؟؟ لماذا أخذ الحقيقة التي ستريح قلبي....لماذا لم يأخذني أنا !!! لماذا لم يأخذني ويريح قلبي (وأخذت تضرب على قلبها )....جودي لقد احترق ....لقد احترق قلبي كثيرا .....
عندها أغمي على لين .... صرخت جودي بكاترين وسلمى ....
- سلمى : ماذا هناك ياابنتي ؟؟؟؟
نظرت بصدمة إلى لين المغمى عليها ....
- سلمى: لين ابنتي ماذا حصل لها .....
- جودي: ( تبكي) لا أعلم ولكنها لم تتحمل ....
- سلمى: مالذي لم تتحمله !!!!
- كاترين : جودي مابك لم تصرخين ....لقد كنت استحم .....توقفت عند هذه الكلمة ....نظرت باستغراب إلى جودي ....
- جودي: لين .....(وانفجرت بالبكاء) ....
- كاترين: مابها ماذا حدث لها؟؟؟ انخفضت إلى مستوى لين وقامت برؤية نبضها .....
- كاترين: مازالت حية ....لقد أغمي عليها !!!
- جودي: لين .....
- سلمى: جودي تكلمي مابها !!!
- جودي: لقد مات .....
- كاترين: ( بصدمة ) من مات!!!
- جودي : إد...إدوارد ......
- كاترين: ( بصدمة) ياإلهي .....
دهشت سلمى من ذلك الخبر ....
- سلمى :(في نفسها) مستحيل لم يصل أي خبر لي عن وفاته !!!
وثم أكملت كلامها لكاترين ....
- سلمى: ابنتي كاترين أحضري عطراً بسرعة .....
- كاترين: حسنا ....
أحضرت كاترين العطر ....وقامت بتقريبه من أنفها .....
- كاترين: لين هيا استيقظي ....
- سلمى: يجب أن نضعها بغرفتها ....
- جودي: لن نستطيع حملها .....
أحضرت سلمى ماء بارد ....وقامت بمسح على وجهها بالماء من أجل أن تستيقظ .....
تململت لين وفتحت عيناها ثم أغمضتهم .....
- سلمى: ابنتي لين افتحي عينيكي .....
قامت بضربها على وجهها بخفة لتستيقظ ....فتحت عيناها ونظرت لهم بتساؤل عن ماحدث لعلها تأخذ إجابتها ولكنها لم تجد أي نظرة تدل على صحة الخبر ....سألت نفسها ....
- لين: هل كنت بحلم!!!! إذا إدوارد لم يمت .....
- جودي: لين هل أنت بخير لماذا تنظرين هكذا !!!!
- لين: ماذا حدث!!!
- جودي: لقد أغمي عليك .....
- لين: هل كان حقيقة ؟؟؟!!!
- جودي: لين تعالي لتستريحي بغرفتك ثم نتحدث ......
أومأت لين ولكن قلبها ليس مرتاح أبدا ....
________________________
ركض ماثيو خارج الشركة ....أمسكه رجال الأمن الخاص بالشركة .....
- أحد رجال الأمن: أرجوك سيدي هذا خطر.....
- ماثيو:( صرخ) ابتعد قبل أن ارتكب جريمة بك يا هذا .....
قام ماثيو بدفعهم وتوجه ناحية السيارة التي تشتعل بالنار .....
- ماثيو: لن ..لن أسمح لك بالموت ....
جاء من وراءه رجل الإطفاء .....
- رجل الإطفاء: أرجوك ابتعد ياسيدي لنكمل عملنا ....
استدار ماثيو ناحيته وأمسكه من تلابيبه ....
- ماثيو: ماذا تنتظر يا هذا !!! سيموت ....
- رجل الإطفاء : والله إننا نقوم بعملنا .....
- سامر: سيدي السيد فيليب يريدك .....
نظر ماثيو بتساؤل....
- سامر : يريد مقابلتك بسرعة .....
- ماثيو: ماذا يحدث!!!
________________________
أما عند ميركالي كان يشاهد الأخبار .....
- الإعلامية : لقد كان انفجار ضخم وإلى الآن يحاولون رجال الإطفاء السيطرة على الوضع ... ولكن لاأحديعتقد أن تخرج الجثة إلا أشلاء أي كما يرى الجميع كان انفجار قوياً .....لقد سقط عديد من القتلى والجرحى .........أعزائي المشاهدين سنتتبع آخر الأخبار ونعلمكم بأحدثها....شكرا على حسن المتابعة ....
أطفأ ميركالي التلفاز .....
- ميركالي: ( يضحك بشر) لقد كان الأمر سهلا أيها الزعيم ....كم كنت أتمنى أن أقتلك بيدي هاتين لأستلذ بطريقة قتلك....
- حسان: المهم أنه انتهينا منه .....
- ميركالي : نعم سنرى الآن من سيقوم بالإدارة عنه .....( يضحك بصوت عالي) والله لا أصدق لقد انتهيت من هذا الأبله ...لقد أخذت انتقامك يا أخي .....لترقد في قبرك بسلام .....
- حسان: رحمه الله ....
- ميركالي: حسان بعد يومين ستقام مأدوبة طعام ....لا لأقول لك مأدوبة النصر ....أريد أن يعرف العالم كاملا أن الزعيم ميركالي قد أخذ انتقامه من الزعيم إدوارد.... ليعلم العالم كله أنني انهيت أكبر زعماء المافيا ....
- حسان: أمرك ....هل يوجد شيء آخر .....
- ميركالي : لا أريد أي تقصير هل فهمت ؟؟
- حسان: أمرك .....أستأذنك ..
- ميركالي : الأذن لك ......
خرج حسان من مكتب ميركالي.....
- ميركالي: هاقد انتهي يا إدوارد تظن نفسك ذكيا أنك قمت بتدمير باخرتي ولكنك في الحقيقة لقد ابتلعت الطعم الذي نصبته لك .....يقولون أنه لا يدمر الأذكياء سوى الأغبياء وتبعها بضحكة أفصحت عن كامل فرحته ......
________________________
حركت ناظريها حول صديقتيها وسلمى بتساؤل ....
نظرت إلى جودي وأردفت .....
- لين: هل صحيح ما رأيته في حلمي ؟؟؟
سقطت الدموع من عيني جودي .....وضمت شفتيها .....
- جودي: لم ...لم يكن حلما يا لين .....
نزل تأكيد الخبر كالصاعقة على لين .....
- لين: لكنه لم يخبرني بالحقيقة بعد!!!هل سيموت سر عائلتي هكذا!!! هل مات هو وسر عائلتي !!!! مستحيل ...مستحيل أليس كذلك ....
- كاترين: لين انتهى كل شيء ....أنت أردت موته وهاقد حصل ....
- لين: لم أرد ذلك ....لم أرد ذلك .....
- كاترين: ماذا كنت تريدين !!!!
صمتت لين عاجزة على الإجابة عن هذا السؤال .....هل هي تحبه !!! أم أنها فقط تريد معرفة سر عائلتها!!!!!
- كاترين: لماذا الصمت ؟؟؟؟
- لين: أريد معرفة سر عائلتي لانتقم من الفاعل .....أريد أن تتحقق العدالة ليرتاح قلبي.....
- سلمى: ابنتي لين أنا لا أعلم ماذا حصل وكيف فقدتي عائلتك .....لكن ذلك بقي في الماضي أي لا تضيعي زهرة شبابك من أجل الانتقام .....اتركي كل شيء لله ...إذا كنت تريدي العدالة لتريحي قلبك فالعدالة الإلهية هي العدالة التي ستريحه .....وثم أن قدرك مكتوب مهما فعلت لن يتغير إلا بالدعاء لذلك أطلبي ما تريديه من الله وحده ولاتحزني قلبك ....ولاتبكي عيناك لأن أحدهم إذا رأى ماذا تفعلين بنفسك سيحرق العالم بأجمعه ......
نظرت لين بحزن إلى سلمى وقامت باحتضانها .....
- لين: أقسم أنني لا أعلم ماذا أفعل...لقد ...لقد أصبحت ضائعة ......
- سلمى:أنظري أنا وكاترين وجودي حولك لن يتركك أحد ...نحن ....نحن عائلتك ....
أومأت لين بحزن .....
- سلمى: هيا الآن سنترككي لترتاحي إن احتجتي شيئا نادي لي ....
________________________
( * توضيح ... مجد ( فيليب) طبعا متل ما حكيت قبل الأجزاء أنو أفراد المنظمة بتغير أسمائها فهو اسمو مجد بس اسمو كصاحب شركة السيارات المعروف فيليب ف بس إدوارد وماثيو بيعرفو اسمو مجد 😊 ) ...نكمل ....
صعد ماثيو إلى مكتب مجد ...وعيناه تأبى التوقف عن تساقط دموعها .....
- ماثيو: مستحيل ...مستحيل أن تموت ....
حرك رأسه يمنى ويسرى لعله ينفض الأفكار السيئة من مخيلته ......
طرق الباب....
- مجد : ادخل.....
- ماثيو: طلبتني !!!
- مجد: نعم ادخل ....لم وجهك وعيناك هكذا !!!
- ماثيو: هل أنت اصم يا هذا ألم تسمع مالذي حدث !!! ألم تسمع صوت الانفجار الذي يصم الأذنين !!!لقد...لقد م...م..ما....
عندها بتر كلمته إدوارد ....
- إدوارد: لاتكملها يا ماثيو أنا لم أمت ......
جحظت عينا ماثيو عند رؤية صديقه أمامه حيا يرزق.....أرتجف فكه .....وعيناه مازالت تذرف الدموع.....
ركض ماثيو إلى صديقه يحتضنه بقوة ....ويبكي .....
- ماثيو: غبي ....أحمق....مختل .....هذه المرة الثانية التي تجعلني أشعر بهذا الشعور القاتل ....
- إدوارد: لماذا أنت هكذا أنظر مازلت كما أنا .....
- ماثيو: ك...ك..كيف .....لكن السيارة !!!!
- إدوارد: ابتسم ....
بالعودة 😉....
تنفس إدوارد الصعداء ....ثم توجه إلى الخارج بغضب كبير .....
- مجد: مابك ؟؟ لقد قمت باستفزازه كثيرا !!!!
عندها رن هاتف مجد .....
- ماثيو : أنا سأخرج لأخذ هواء نظيف ....
- مجد: حسنا ....وأجاب على الهاتف ...ماذا هنالك ؟؟؟
جحظت عينا مجد عند سماعه لذلك ....
- مجد : مستحيل!!!!
اتصل مجد بإدوارد ....
- إدوارد: مجد أرجوك اتركني سأعود عندما أهدأ......
- مجد : إدوارد لقد اتصل بي أحد جواسيسنا لدى ميركالي ......
- إدوارد: ماذا هنالك !!!
- مجد: لقد قاموا بتفخيخ سيارتك لينتهوا منك .....
- إدوارد: حقا!!!
- مجد: نعم ...إنها لعبة ليتخلص منك ميركالي فبتأكيد بعد ما حدث البارحة قد جن جنونه ......
- إدوارد: ( ابتسم) لعبة رائعة ......
- مجد: أي لعبة رائعة يا هذا !!!!
- إدوارد: يقولون عندما يضع عدوك خطة ضدك حاول استغلال هذه الخطة لصالحك .....
- مجد: كيف ؟؟؟
- إدوارد: سترى لاحقا ماذا سأفعل ...ولكن هل لديك معلومات حول القنبلة أي هل مزودة بحساسات ؟؟؟؟
- مجد: لا سيتم تفجيرها عن بعد ....
- إدوارد: نقطة أخرى لصالحي .....
- مجد: ( باستغراب) لم أفهم حتى الآن ماالذي يجعل هذه الخطة لصالحك !!!!
- إدوارد : دعك من ذلك ....الآن أريد بعض الرجال ليساعدوني....
- مجد: وماالحاجة إليهم ؟؟؟
- إدوارد: لماذا تسأل كثيرا!!!
- مجد: لك ذلك رجال الآمن في الأسفل أعطهم الأوامر وهم سينفذون ماتريده .....
- إدوارد: رائع .....وأغلق الهاتف .....
العودة للحاضر .....
- ماثيو: ماذا يعني ذلك !!! لم أفهم أي شيء!!!!
- مجد: وحتى أنا لم أفهم خططته ....لذلك طلبت مجيئك ليخبرنا .....
- إدوارد: لقد طلبت من رجال الأمن أن يجعلوا المنطقة المحيطة بالسيارة والشركة مليئة بالمؤثرات البصرية ( مؤثرات دخانية )....ثم قمت بالركوب بالسيارة ليرى رجاله أنني دخلتها .... وثم خرجت من الجهة الأخرى لسيارة مستغلا المؤثرات الدخانية التي لم تسمح لهم برؤية خروجي من السيارة ....وثم دخلت إلى الشركة من الباب الخلفي ودخلت إلى أحد الغرف وقمت بالتنكر وأتيت إلى هنا ......
- مجد: ألم تكن هذه مخاطرة !!!
- إدوارد: نعم كانت مخاطرة كبيرة ... فكان ذلك يعتمد على سرعتي في استغلال الوقت ....
- ماثيو: لم أفهم بعد لماذا قمت بهذه المخاطرة ؟؟؟؟
- إدوارد: سيظن الجميع أن الزعيم إدوارد مات ...وأن جثته أصبحت أشلاء .... سينتشر هذا الخبر في جميع أنحاء العالم ....
- مجد: ما هدفك من ذلك!!!
- إدوارد: ( ابتسم) سأقوم بقلب السحر على الساحر .....أي عندما يعلم ميركالي أنني مت لن يتوقع حدوث هجوم على مقره .....
- ماثيو: أي أنك ستجعله الآن يشعر بأنه منتصر ثم ستضربه .....
- إدوارد: تماما ....
- مجد: ولكن ماأدراك أنهم لم يروك عندما خرجت من السيارة!!!!
- إدوارد: لن يستطيعوا رؤيتي إلا إذا كان واقفون بجانبي ....
- مجد: أرجوا أن تنجح خطتك ....ولكن أرجوك لا تفعل ذلك مرة أخرى كدت أن تموت يا هذا ...ماذا لو قاموا بتفجيرها مباشرة عند ركوبك السيارة !!!
- إدوارد: كانت مخاطرة ولكنهم لم يقوموا بتفجيرها إلا عندما أسير بها وبالطبع لا أحد يعرف ميزة سيارتي لأنها قد صممت بشكل خاص لي ....فكما تعلم سيارتي من الطراز الحديث أي بالضغط على زر تمشي وحدها ....لذلك عندما ركبت خرجت بسرعة وضغطت على الزر مشت السيارة وأنا عدت إلى الشركة .....
- مجد: والله حلال عليك يارجل خلال دقيقتين وضعت خطة جعلت الشياطين تتنحى عن أعمالها لك .....( يضحك) ....
- إدوارد: أنا الشيطان للظالم ...وملاك للمظلوم .....
- ماثيو: ما خطوتك التالية ؟؟؟
- إدوارد: سيمثل الجميع موتي ...ماثيو ستعود إلى إيطاليا هذه الليلة وستأخذون التابوت الذي ستتواجد به جثتي المزيفة ....ستقيم العزاء في إيطاليا .....أريد الإعلام أن يتكلم أنني مت .... هل فهمت ؟؟؟
- ماثيو: مستحيل لا يمكن أن أعود !!! كيف سأتركك وحدك هنا !!!
- إدوارد: لقد اتفقنا على أنك لن تتدخل في هذه المهمة ...وثم أن عودتك ستذهب أي شك حول خدعة موتي لدى ميركالي .....
- ماثيو: لكن ستعرض حياتك للخطر....
- إدوارد: حبا بالله ياماثيو متى لم تكن حياتي في خطر!!!!
- مجد : ولكن دخولك وحدك هكذا...
- إدوارد: لن أدخل وحدي أنت ستقوم بحماية عائلتك ....وأخبر الرجال أن يتجهزوا ليلة غد موعدنا .....
- مجد: كما تريد .....
- ماثيو: وماذا عن اليكس؟؟ أي عندما يعلم بذلك ....
أخذ إدوارد نفسا عميقا وقال .....
- إدوارد: حاول تدبر أمره ....
- ماثيو: كيف !! فأنت تعلم غضبه الذي يدمر عالم بأكمله !!!
- إدوارد : لن نحتاج إلى الوقت الكثير أي أننا سننفذ غدا الخطة ومنه سيعلم أنني مازلت حيا ......
- ماثيو: أرجو أن يمر ذلك على خير .....
- إدوارد: يمر ...يمر ...لا تقلق ....
________________________
وصل اليكس ورجاله إلى فرنسا .. ..
- بيكو: سيدي لقد أصبح قصرك جاهز ....
- اليكس: جيد ....هل علم أحد بقدومي ؟؟؟
- بيكو: لا لقد تم الأمر بسرية كاملة كما طلبت....
- اليكس: رائع .....قم بتشديد الحراسة حول القصر....وأرسل بعض الجواسيس إلى شركة السيارات **** لمعرفة آخر الأخبار......
- بيكو : أمرك ....
________________________
قامت سلمى الاتصال بإدوارد ولكنها لم تجد إجابة .....
- سلمى: هل يعقل أن الخبر صحيح !!!سأتصل بالسيد ماثيو ....بعد مرور بضع ثواني أجاب ماثيو ....
- ماثيو: أهلا من معي ؟؟؟
- سلمى : سيد ماثيو أنا سلمى ....
- ماثيو: تذكرتك أهلا سلمى ....هل حصل شيء ؟؟؟
- سلمى: أهلا بك ....هل صحيح ماسمعناه عن موت السيد إدوارد؟؟؟
- ماثيو: مع الأسف نعم سنعود إلى إيطاليا وسنقيم العزاء أرجو أن لا تحدث مشاكل .....
- سلمى: ولكن ....
- ماثيو: ( بصوت مائل للبكاء) أرجوكي لا أريد التحدث بهذا الموضوع يكفي ما حدث ......
وأغلق الهاتف .....
انهمرت الدموع من عيني سلمى ....
- سلمى: مستحيل ....
رأت كاترين سلمى وهي تبكي .....
- كاترين: خالتي هل حدث شيء !!! لم تبكي؟؟؟
مسحت سلمى دموعها ....
- سلمى: لا ..لا لم يحدث شيءولكن رأيت الأخبار كيف انفجرت السيارة ويقولن أن بسبب قوة الانفجار لم تخرج جثته إلا أشلاء ..... كانت نهايته مؤلمة .....
- كاترين: نعم معك حق والله لقد احترق قلبي .....ليرحمه الله .......
- سلمى: آمين .....
------------------------------------
كان ميركالي جالس على كرسيه وراء طاولة مكتبه ينفث السجائر ....ويقوم بتوقيع بعض الأوراق .....عندها طرق الباب ..
- ميركالي: ادخل ....
- حسان: سيدي هناك أخبار....
- ميركالي : هات ما عندك ...
- حسان: السيد ماثيو في مطار للعودة إلى إيطاليا ومعه تابوت الزعيم وعدد كبير من الرجال ....
- ميركالي: ( ابتسم ) رائع .....
-حسان: لقد كانت وجوه الجميع مسيطرة عليها مشاعر الحزن ....وخاصة السيد ماثيو كان يبكي .....
- ميركالي: للزعيم أحبة كثيرون ...
- حسان: هكذا يبدو ....ما هي الخطة التالية ؟؟؟
- ميركالي: الآن لنقيم المأدوبة وبعدها أضع خطة للقضاء على إمبراطورية التي بناها السيد إدوارد ......وتبعها بضحكة تعبر عن خلجات قلبه السوداء......
________________________
بعد دخول اليكس إلى قصره بنصف ساعة جاء بيكو بسرعة ....
- بيكو:سيدي ه...هناك شيء ....
- اليكس: قل ماعندك ....
- بيكو: لقد توفي السيد إدوارد !!!
نظر اليكس إلى بيكو بصدمة ....
- اليكس : ما هذا الخبر ؟؟ هل تمزح معي !!!
-بيكو : هذه الصور سيدي ....
- اليكس: صور ماذا ؟؟؟
- بيكو: صور الانفجار...حيث أنه قد تم تفخيخ سيارة السيد إدوارد .....
نظر اليكس إلى الصور ....قام بقذف الصور على الأرض ....واشتعلت عيناه بالنيران ثم أمسك بيكو من تلابيبه ......
- اليكس: أيها الأحمق ماهذه الأخبار التي تأتي بها !!! لم كلها كاذبة ؟؟؟
- بيكو: سيدي ليست كاذبة إنها حقيقة وحتى أن السيد ماثيو سيعود الليلة إلى إيطاليا ومعه التابوت ......
قام اليكس بتكسير كل شيء أمامه وهو يردد كلمة مستحيل....أخذ هاتفه واتصل على ماثيو ....لكن ماثيو لم يرد عليه .....
- اليكس: أنظر وهذا الأبله الثاني لا يرد !!!
- بيكو: ماذا سنفعل سيدي !!!!
- اليكس: اغرب عن وجهي الآن....لا تأتي حتى أنادي لك .....
- بيكو: كما تأمر....وخرج ....
- اليكس: ماذا الآن ؟؟؟ إلى ماذا تخطط يا إدوارد !!! أعلم أنك لم تمت لأنك إذا مت سأشعر بك سيحترق جزء من قلبي حينها ....بالتأكيد هذه خدعة منك ...فأنا أعلم تفكيرك الأحمق .....
ثم قام بأخذ الحقنة الوريدية وغرزها بيده.....ثم أرجع رأسه واستلقى على الأريكة مغمضا عينيه .....
- اليكس: كل حقنة أأخذها أقول أنها الأخيرة فبعدها بالتأكيد سأموت .... إثنا عشر سنة وهي تسير في أوردتي وحتى الآن لم أمت !!! شيء غريب ......ثم رفع الحقنة التي في يده إلى مستوى نظره ....
- اليكس: هل يعقل أنك لا تريدين التخلص مني !!!! أم أنك لست مادة قاتلة.... قام برميها على الأرض و( ضحك ضحكة تهكمية ) ......
________________________
عاد مجد إلى منزله وهو يحاول تجنب والدته ......
- لينا: توقف....
توقف مجد وهو لا يعلم كيف سيهرب .....
- لينا: أين كنت ؟؟؟
- مجد : ك..ك..كنت مع أصدقائي ....
- لينا: هل أنت مع أصدقائك وإدوارد توفي اليوم !!!!!
- مجد: أي نعم أقصد بإصدقائي ماثيو و....
-لينا: لا تكمل هل حقا مات إدوارد !!!
- مجد: نعم مع الأسف .....( وبدت ملامح الحزن عليه ) قال في نفسه( أعتذر يا أمي لا أريد الكذب عليك ولكن يتوجب علي فعل ذلك ) .....
بدأت تضرب على قدميها وتندب .....
- لينا: يا إلهي ....يا أسفي على شبابك يا ولدي ....لقد مت بسبب غدر الأعداء .....( تبكي)....آه يا صديقتي أمل لقد مات ولدك مات .....لم يتحمل البقاء من دونك ... هاقد أصبح بجانبك ...لقد اجتمعت به ......
- مجد: ( يبكي) في نفسه لماذا أنا أبكي موته ليس حقيقة ....ولكن أنت يا أمي لا أعلم لم تتكلمين هكذا !!! والله لقد حرقت قلبي ....
- لينا: آه ....آه ....جزء من قلبي يحترق ...لم أتوقع ...لم أتوقع أنه مات لقد جاء الخبر منذ وقت ولكن قلت بالتأكيد هذه خدعة .....ولكنه في الحقيقة مات .....( وانفجرت بالبكاء ) ....
اقترب مجد من أمه وقام باحتضانها وهو يربت على ظهرها ......
- مجد: أمي أرجوكي أهدأي ....لا تحزني نفسك .....أرجوكي والله قلبي لايتحمل هذا .....
عندها جاء مازن ....
- مازن : ماذا يحدث هنا لم البكاء يا لينا!!!
- مجد: لقد...لقد توفي إدوارد .....
- مازن: ماذا !!!
- مجد: نعم يا أبي ......
- مازن : لا حول ولا قوة إلا بالله .....غدر الأعداء قاسيا.....
- لينا: مازن أرجوك لنذهب إلى إيطاليا ونقوم بالعزاء ......
- مجد: ( بصدمة) لا ...لا أمي كيف إذا ذهبنا إلى إيطاليا سيذهب عمل إدوارد سدا .....
- لينا: هل تريد أن انتظر أيضا !!! أقسم أنه لم أعد احتمل لقد ابعدتم عني ابنتي عشر سنوات وتقولون انتظري والآن تقولون انتظري ماذا تريدون بعد !!! ها ماذا بعد ؟؟؟ قلبي يحترق....
- مجد: والله أعلم يا أمي ولكن انتظري فقط للغد ....
- لينا: ماذا سيحدث غدا ؟؟؟
- مجد : غدا تعلمي ....
- مازن: إلى ماذا تخطط يا مجد ؟؟؟؟
- مجد: لا شيء يا والدي فقط أعطني بعض الوقت .....
- مازن: جيد ... سننتظر للغد على أمل أن يتحسن الوضع .....
- لينا: أي وضع سيتحسن .....
- مجد: لا تقلقي كل شيء سيكون بخير ....
________________________
كانت لين جالسة على سريرها تنظر إلى جميع أنحاء الغرفة بضجر .... نهضت عنه وخرجت إلى شرفة الغرفة .....كان الجو فيه نسمات باردة ولطيفة .....نظرت إلى الشارع المقابل لمنزلها كان فارغ لا يوجد سوى قطة تمشي ببطئ كأنها كانت تبحث عن طعام لها وعادت خالية الوفاض ....ابتسمت لين ثم خرجت من غرفتها متوجهة إلى المطبخ أخذت بعض من اللحوم والحليب ونزلت للأسفل لتجد القطة تصدر صوت مواءها كأنها تطلب النجدة ..... توجهت لين لها وأعطتها الحليب واللحوم .....
- لين: هيا تناولي ....
ومسحت على رأسها بخفة ....بدأت القطة تصدر أصواتا وكأنها تعبر عن شكرها للين...
جلست لين على الرصيف وبدأت تتحدث مع القطة .....
- لين: أتعلمين أني أغبضك ....يكفي أنه أكبر همك هو إيجاد بعض الطعام ....أنظري إلي لا أعلم ماذا أفعل الذي كان لديه سر عائلتي مات وأخذ السر معه .... يقولون أنه من الصعب أن يموت شخص وأنت كان لديك كلام له أو أنه كان لديه كلام ليقوله لك ولكنك لم تسمح له .....كنت أقول أنهم يقولون ولكن ما عشته اليوم كان صعب جدا وقد شعرت بشعور من قال هذه العبارة .... أعلم أن الخطأ كان مني ولم يكن منه ولكنني كنت متأكدة أنه القاتل إلاعندما شككت بأنه رئيس المنظمة أعدت حساباتي وشعرت حينها بأنه مستحيل أن يفعل ذلك فكيف لقاتل أن يصبح منقذ !!! أليس غريبا .... صحيح أنه شك ولكن هناك صوت لا أعلم من أين يأتي يقول بأن إدوارد هو رئيس المنظمة وأنه ليس سيء كما توقعت ....ربما هنالك أحد أراد أن ينتقم منه وقام بالتنكر بشخصيته مثل ماقالت كاترين .... أو أنه حقا القاتل ولكنه عاد عن خطأه لذلك قام بتأسيس هذه المنظمة ليكفر عن ذنبه بإنقاذ الأرواح!!!!
نظرت القطة للين باستغراب وأصدرت لها صوت وكأنها تقول لها ماهذا التشتت الذي أنت به ...
- لين:( ابتسمت) أتعلمين كنت قد فكرت بهذا السؤال بعد كلام كاترين أنه لو حقا إدوارد كان هو القاتل وأنه رئيس المنظمة سأقوم بمسامحته لن أقتله لأنه يكفي بأنه لن يقوم بقتل أحد مرة أخرى ....ولكنه مات ...مات قبل أن أعرف الحقيقة ....بما أنه مات لم يعد أهمية لهذا الكلام لذلك سأترك كل شيء للعدالة الإلهية .......
________________________
عند إدوارد الذي كان يسير في جميع أنحاء غرفته وجزء من قلبه يؤلمه ....كان يريد أن يسمع أي خبر عن لين ولكنه عاجز ...عاجز أن يسأل أحد ....لا أحد يعلم بخطته سوى مجد وماثيو ....هل يسأل مجد !!! بتأكيد لا .....وماثيو لم يصل بعد ليخبره ....كان يريد أي أحد ليطمئنه ....كم أراد أن يراها قبل تنفيذه للهجوم فهو يعلم مدى خطورته ولكنه لا يستطيع الرجوع فهو يريد إنهاء هذا العالم الذي بسببه ذاق الأمريين ....فهو قد أقسم على إنهاء حروب المافيا .....توجه إلى أحد أدرج غرفته وأخرج منها ورقة وقلم .....
- إدوارد: كتب في بدايتها هذه وصيتي لك يا لين عندما تقرأيها أكون الآن في قبري كم تمنيت رؤيتك ولكن ماذا يفيد التمني إذا كان واقعي لا يسمح لي برؤيتك .....كان العائق الوحيد لإخبارك هو عنادك الغير المبرر .....ربما صحيح أنني كنت خائف على مشاعرك عندما أخبرك بكامل الحقيقةو لكنه لم تكن لدي القوة لأحزنك أبدا .....أستطعت أن أكون مع الجميع قاسي القلب ....وأستطعت أن أكون شريرا مع الظالمين ...وأستطعت أن أجعل الجميع يخضعون إلى أوامري ....إلا أنت ....أنت بنظرة واحدة منك حتى ولو كانت محملة بالكره لي ...لم أستطع أن أكون قاسي معك ...بكلمة واحدة منك قلبت جميع قوانيني بالحياة أنت الوحيدة من البشر أستطاعت إخضاعي لمطالبها .....
ربما تقولين لأني أحبك ...ولكن أنا أقول لا لأنني تجاوزت مرحلة الحب لقد وصلت إلى مرحلة العشق والهووس والجنون بك....أعلم ربما عندما تقرأين هذه الوصية تقولين كيف له أن يكتب هذا الكلام لي وهو قاتل عائلتي ....لين أنا أحببتك بكل جوارح قلبي هل يعقل أن يؤذي العاشق معشوقه برأيك!!! أنا لست القاتل يا لين لست القاتل ....إن من قام بقتل عائلتك هو .......
وأكمل وصيته وهو يكتب بيد مرتجفة لأنه حقا ليس لديه القوة لقول الحقيقة ......
بعد مدة من الزمن انتهى من كتابتها وختمها بقوله ...
- إدوارد: لين صغيرتي عندما تنتهي من قرائتها أرجو منك أن لا تذرفي دموعك أبدا ....كوني سعيدة في حياتك ولا تجعلي شيء يحزنك ....سأطلب منك شيئا وحيدا...صحيح أنني مت لكن أرجو منك أن تزوريني في قبري كل يوم وتخبرني بما يؤلمك أو يسعدك وأن تسقي قبري بالماء وأن تضعي أزهار الأوركيد التي تحبيها فبتأكيد سأشعر بك ......
ثم قام بطيها ووضعها في ظرف .....رفع رأسه إلى الأعلى كانت عيناه تذرف الدموع وتأبى عن التوقف ....كانت فكرة عدم رؤيتها صعبة جدا بالنسبة له ...وكانت كتابة الوصية صعبة لدرجة أنه اشتعلت النار في قلبه وتأبى الانطفاء ....
- إدوارد: لن يطفئ هذه النار إلا صوت من سببها ......
عندها أخذ هاتفه الذي يحمل رقم جديد وقامت أصابعه بتسجيل الرقم الذي حفظه  عن ظهر قلب ليتصل بها ......
كانت لين تتقلب في سريرها تحاول النوم لكنها لم تستطع ....نظرت إلى هاتفها كان يرن ..... استغربت من ذلك .....
- لين: من سيتصل الآن هل يعقل أنه من المشفى !!!!
فتحت الهاتف ....
- لين : مرحبا ....
عندما سمع إدوارد صوتها انتعشت روحه .......
- إدوارد: .....
- لين: من معي !!
كانت لين تسمع فقط صوت أنفاسه ....
- إدوارد: ......
- لين: من المتصل !!! هل اتصلت بي لتسمعني صوت أنفاسك !!! اللعنة عليك وعلى من قام بالرد عليك وأغلقت الخط .....
ابتسم إدوارد على غضبها ...
- إدوارد: مازلت كما أنت تغضبين بسرعة ....ولكن لم كان صوتك ممزوج بالحزن !!! هل حدث شيء معك !!! على كل حال سأعلم بكل شيء غدا .....
ثم وضع هاتفه على الطاولة وتوجه إلى سريره ليغط في نوم عميق ......فغداً لديه يوم حافل عليه الاستعداد من أجله .....
______________________________
ستوووب ...
بخصوص الحقيقة قلت الجزء هداك أنو رح نعرف حقيقة جديدة بهاد الجزء بس غيرت شوي وخليتها لجزء يلي بعدو لأنو حبيت تكون ظهور الحقيقة مميز لذلك جهزوا حالكن للجزء يلي بعدو رح يكون قنبلة 💃💃💃💃
دمتم بخير ❤