ارتمت لبين يديه مغمى عليها ومسكها هو ورفعها لسرير وبيشوف للغرفه بيدور عطر
حصله وفعل ليده الثنتين وجلس على ركبته وفك ازرره شميزها العلويه ومسك خديها بيده وعلى رقبتها بالجهتين وهي صحيت بالخفيف ورجعت نقزت وهو وقف ويشوف لها وهي ساكته وبقايا الدموع في عيونها
رجع بيشوف من الشباك وخرج سجاره وبيدخن ويتكلم: لو تشتي تتحولي رجال بساعدك!
وبكره بشتري لك الحبوب واديهن
التفتت لها : بس انا اشتيك تفهمي شي واحد ان قوه الانسان من داخله مالها علاقه بجنسه ولا نوعه
وكمان قوه الانسان مش بجسده انما بفرض نفسه وانه يكون هو .. قوه الانسان تبدا من ثقته بنفسه
شاف لها وخرج :...
..........
مبسون كانت مبسوطه قوي انه اثير خرجت ،،وبهاء ما روحش كان مقهور
كانت تكلم نفسها : ارتحت من شرك
دخلت خالتها: بهاء ماروحش
ميسون: لا
ام بهاء: شكله زاعل عليها
ميسون: يزعل يوم يومين ونسي
ام بهاء: حاولي تسايريه ذي الفتره
التفتت لها بدهشه: لا والله ؟ عادك عتعلميني كيف اتعامل معه
ام بهاء بغرابه: انا بس قلت
قاطعتها: زوجي وانا ادر به
ام بهاء سكتت وخرجت
وهي تشوف بعدها :...
........
كنا جسدين وروح واحده والان اصبحنا اشلاء متناثره ، كنت اعلم ان الامر اشبهه با احتلال وطن ولكني ظننت دفاعتي قويه ، والان انا مثل شعب اعزل طرده المحتل من منزله ، لا اعلم وجهتي ولا اعلم ماذا يمكن ان يصنع المرء ليتحمل كل هذه الالم دفعه واحده ، الشخص الذي احتواني عندما كنت وحيده وهو الشخص ذاته الذي هجرني من قلب اعتبرته موطني ، شعور الاختناق لا يظاهي الالم ، لروح اعصاب تسكن يسار المرء تسمى القلب، روح الانسان وفؤاده !
غلقت الدفتره وتركت راسها عليه وقطرات الدمع تتساقط على اوراقه .. * تحاول الدموع محو احزان قلبي حتى تلك المكتوبه ، ماذا بعد يا اثير هل كانت النهايه*
..........
روح هو الصبح وشكله منامش اصلا
دخل مقهور الغرفه بيغير ملابسه ميسون استيقظت: بهاء
اقتربت وشافت عيونه حمراء من السهر والدمع والحزن
قالت بتردد: بهاء اسفه ماكان قصدي افعل لك مشاكل
سكت ورجع شاف لها: الغلط مش غلطك يا ميسون
لبس وخرج وهو يكلم نفسه *الغلط غلطي انا *
كانت هيه جالسه تبكي بشده مقهوره
بغداد نزلتها تحت تفطر معهم واسامه دخل شافها ووقف
وهي قامت دخلت المطبخ وهو بيتكلم: ذي اثير !
صفيه: ايوه
اسامه بغرابه: مالها ؟
بغداد وقفت امامه : تصايحت مع بهاء وو
اساامه: و ايش ؟
بغداد: ضربها كف وججاءت
اسامه ب انفعال: ضرررررربها من يقولو ل ابوه يضربها
بيخرج وهي مسكته من الجاكيت حقه: فين بتروح
اسامه بضبح: بروح ارده له ثلاثه
صفيه: وانت مادخلك ي اسامه هي وزوجها يسدو
اسامه بقهر: كيف مالي دخل ذي بنت خالتي
كانت هي تسمع من المطبخ وتبكي
رهف: اسامه ماينفعش خلي الامور تهداء يمكن يتصالحو لا تدخلش وانت عارف بهاء بيغير منك
اسامه بقهر : حرام ما يستاهلها
طلع غرفته بعصبيه وهم يشوفو بعده :...
..........
الصبح خرج بدري رجع الظهر وهي بالمطبخ
دخل وهو مستغرب من هدوءها
وصل جنبها وخرجت علاج من جيبه : هذا علاج هرموني بيغير صوتك وبيخلي شخصيتك تشبهه الرجل بخصوص الشعر وغيره
شافت له ورجعت مسكته
كان يشوف لها ومن داخله يدعي ان خطه علاجه معها نجحت وهو يشوف لها بتوتر
اخذته يدها وهي ساكت ورجعت شافت له وقبضت عليه ومكنته : شكرا ماعاد اشتيش
خرجت وهو ابتسمت ورجع على الجدار * الحمد لله *
دخلهن جيبه ومسك وجهه* اووووف الحمد لله انه تقبلت ،، الان باقي الخطوه الاخيره *
كانت هيه بغرفتها وتشوف الشارع
وهو ارسل ل امها * الان حسين ذا هي تعرفه او ماشي .. قلي لي ايش الاشياء المشتركه بينهم بحاول معها تتقبله *
ام فرح ابتسمت ورده له
..........
بعد اسبوع
روح وهن يتصايحين داخل وميسون دخلت غرفتها وقف امام امه : ايش في ؟
امه وصلت جنبه : ما بتسمعش كلامي ايش ما قلت لها رده عشر بتلعني وتسب
بهاء رد عليها بعنف لاول مره: وانتي اي واحده اتزوجها تقلي نفس الكلام ؟ شكل العيب بش يمه
مشي من جنبها وهي واقفه منصدمه وابوه وصل جنبه : كنتي تقلي هكذا عن اثير وهي ما تفعلش شي وشكل الله بلانا !
التفتت شافت له ورجعت تشوف بعد بهاء اللي دخل غرفته وغلق بقوه
شاف لميسون: ايش في ؟
ميسون وهي تبكي: ما تفهمش امك اني حامل تشتي تشغلني حرام عليكم
سكتت
ميسون تشوف له: مدري كيف ماتقدرش تتقبل احد جنبها ماتشتيك الا لها وكانه عمرها سنتين
كان ساكت والافكار في راسه ورجع قال بضبح: تعبت كل يوم اوصل على صياح تعبت
ميسون بهدوء: امك مستحيل تقبل حد يعيش معها .. مارايك نخرج بيت لحالنا !
بهااء بعصبيه: ميسون امي وابي مابش معهم غيري لايمكن اتركهم لحالهم واطلع غلقي ذا الموضوع قلت لش
سكتت
........
كانت خارجه من المطبخ المساء بتطلع فوق وتفجاءت به امامها : اسامه !!
شاف لها: اثير ، خليه يطلقش والله ما يستاهلش يا اثير شوفيني انا والله ما اخلي عيونك تدمع دمعه
اثير بقهر: اسامه انا قلت لك من زمان انا ماقدرش احب حد غير بهاء ولا اقدر اكون مع غيره
اعذريني
بتمشي وقفها: طيب اشتي اوريش شي بيخليش تكرهي بهاء واهله
التفتت له وبيده ورق : ايش
اسامه : تعرفي اخر مره سقطتي بها الطفل ؟
وكانت امي معك
انا جيت للمشفى
سكت واثير تشوف له: كمل
مكنها ورق: هذا تقرير يثبت انك شربتي نوع معين من الدواء يسقط الطفل
رفعت حواجبها بدهشه وهو يكمل : وسمعت ام زوجكك هذا بتتكلم مع بنت اختها انه هي الذي بتموت اطفالك كلهم عشان بهاء يقنع انك ما بتقدري تدي له طفل ويتزوج !؛
وكانت تتكلم هي مع الاطباء وتقل لهم انك مريضه نفسيا وانهم ما يشتو حد يعرف انه نزلو لك الطفل عشان بتزداد حالتك سوا وانه الدكتور النفسي قال لش ماينفعش تخلفي عشان اولادك كلهم بيطلعو مضطربين عقلين
رفعت حواحبهها بصدمه !!!
اسامه يكمل : اثير انتي ما فيك شي ! هم تعمدو يطلعوك معيوبه ! هم كانو يشربو ادويه خطيره
اكيد كانت تفعلهم ب الشاي او الحليب او اي شي
رجعت على الجدار
شاف لها : لكن انا ي اثير احبك بكل صدق وانا شاريك بالدنيا ومافيها لايمكن استغني عنك ولا اتنازل !!
غمضت عيونهاا بقهر وهو يتكلم : معي ولدين حتى ما نحتاج اطفال
قالت بقهر : وليش سكتت كل ذي المده
ماعرف يرده وقالت هيه: عشان كنت انت كمان تنتظر بهاء يطلقني ! كلكم انانييين
شافت له ودموعها مليان عيونها: كرهت كل شي ي اسامه كل شي
مشت من جنبه وهو يشوف بعدها :....
............
روح المساء وهي بغرفتها ماكانت تطلع كثير اصبحت هادئه دق ودخل : مساء الخير
فرح بهدوء: مساء النور
لؤي جلس ع طرف السرير: ابي اتصل وقال زوجه اخي ولدت ويشتينا نسير نجلس عندهم شهر
فرح: وليش
لؤي: تساعديهم بالبيت وكمان يتعرفو عليك وانا كمان اشتاقو لي
سكتت
وهو يشوف لها
فرح: بس مشتيش البس فساتين
ضحك : ههههههه براحتك !
كانت تشوف امامها وهو يشوف لها ومجرد مارفعت نظرها هو شاف للجهه الثانيه
فرح : ليش بتشوف لي هكذا
لؤي: هههه انا اشوف لك ؟ تتوهمي انا كنت اشوف لل *بيدور عذر في راسه* كنت اشوف الستاره ايوه عادنا ركزت ع لونها حلوه
فرح: هاااه
لؤي: انتي تعرفي حسين ؟
فرح: يييخ وايش جاب طاري حسين ذلحين
لؤي وقف : سمعت انه كان يحبك
فرح بعصبيه: محد بيحبني ولا اشتي حبه
سكت
وهي تشوف له: انا ما اعرفش ايش الحب اصلا
اي حد يقل لي احبش اعرف انه يشتي يستغلني بس
تنهد ورجع شاف لها ورفع حواجبه: طيب المعذره
المهم جهزي نفسك بكره الصباح
خرج من عندها وهو يكلم نفسه* شكله فكره انه ادخل حسين براسها صعبه قوي !*
.......
أنت تقرأ
عصب الروح
Randomتتحدث القصه عن علاقتين .. الاولى تجمع بين طبيب نفسيا لا يؤمن بفكره الاستقرار بالعلاقات والزواج ومريضته التى تطمح ان تتخلاء عن صفاتها الانثويه .. والاخرى بين بهاء وابنه عمته التى عشقها منذو الطفوله فيدخل طرف ثالث حياتهم .
