ترك السكين من يده وبذهول: ايش !
ام بهاء: انا كنت اخلط لها ادويه تنزل الطفل !!!
كان يشوف لها بس ماعاد قدر يتكلم وهي تشوف له: سامحوني ،سامحني انت واثير يا ابني
حس ان الدنيا كلها غصت في حلقه وقال بقهر : الله لا سامحك يمه الله لاسامحك ، هذا وانا ابنك لو عدوك ايش كنتي عملتي
ترك كل شي ودخل الغرفه وغلق بقهر وهي تبكي بالمطبخ
صحيت ع صوت الباب وشافت له:بهاء
جلس جنبها : اثير اسمعي لازم ننزل الطفل
ارتفعت بتعجب : ليش ؟!
مسك يدها :: اثير لازم الطفل ذا ينزل ونفعل لش عمليه زراعه كبد
ابتسمت بالخفيف: بهاء مالك
بهاء: اسمعي لما عملت لش الفحص قال الدكتور ان عندك تليف كبدي وانه بنفعل لش زراعه كبد وننزل الطفل
اثير قاطعته: عارفه عارفه انا قريت التقرير
بهاء بدهشه: وساكته !!!
اثير: ما بنزل الطفل يا بهاء ابدا
شاف لها بقهر: ليش
اثير: انت عارف كم لي احلم به ؟؟ سنين
وانا انتظر اللحظه اللي بيعدي بها طفلي الشهر الخامس وهو سليم كان حلم بالنسبه لي،والان لما جاءت لي الفرصه انزله بيدي ؟ مستحيل ي بهاء
مسكها من اكتافها: اثير ارجوش طز بالولد عيدي الله غيره بس انتي لا رحتي وين بحصل غيرش
قاطعته: بهاء هو هذا الطفل اللي بسببه دخلت شخص بيننا ، هو هذا الطفل اللي بسببه تركتني وظلمتني وضربتني وخرجت من البيت ، اكيد انه يعني لك ، مستحيل بتخلاء عنه ي بهاء
كان يتكلم والدموع في عينه: الله يخليش لا تضحي بنفسك ي اثير انا ماقدرش اعيش بدونك اثير ارجوك لو سمحتي
رده بهدوء: بهاء ،نسبه نجاح العمليه ضعيفه ،يعني بعدها بتخسرني انا والطفل وفلوسك وليش تغامر بهذا كله ع الاقل يبقى لك الولد، وبعدين من وين بتلقى متبرع
ضمها بقوه: اتبرع لش انا ادي لش روحي ، لكن لا تفلتيني ،خليني اخسر خليني ع الاقل عملت شي عشان احافظ عليك ، ماقدرش اتحمل تروحي من يدي ماقدرش اعيش بدونك ي اثير مقدرش ، اثير لو تفلتيني بموت بعدش ي اثير مابقدرش اتحمل
كانت هيه تبكي ::...
............
كان يشيش عندما وصل وجلس: مالك
لؤي: تعال نتجابر شوي ضايق
زيد بتعجب: وليش
لؤي: بطلق البنت هذه
زيد بغرابه :مشي حاجه جديده
لؤي بضبح: الا جديده جديده ،مش ققادر ،مش قادر اتركها تمر مرور الكرام ي زيد احسها واقفه في صدري
زيد رد ظهره: تحبها
لؤي: للاسف ،اول ما غيرت شكلها وشفتها قلت في نفسي ذي الملامح مش حق عابر ، وانطبعت داخلي والان متورط ولا عاد دريت مافعل ، وامها مش قابله تديها لي ابدا ، احس ي زيد ان الله اخذ حق طليقاتي كلهن بالبنت هذي ، الان عرفت شعورهن لما كنت اتركهن واحسب الموضوع عادي ، كنت افكر انه تاخذ شخص فتره وتتركه شي روتيني من باب التغيير والان مش قادر اغير
شاف له بهدوء: والبنت ؟
لؤي : متعلقه بي قوووي لدرجه ماعاد عرفت ما افعل ،خايف اصدها بقوه وترجع تفقد ثقتها بنفسها وخايف اتركها بهدوء وتحس العيب فيها ولا قدرت اقترب منها بسبب امها ولا عاد دريت مفعل
زيد:استخدم معها الاسلوب التدريجي، قل انك مسافر واتركها عند امها وابد اقطع التواصل بالتدريج وبالنهايه اقطعه بالكامل يعني لوما تتعود وتنساك
لؤي:فكرت بهذا وهذا الذي بفعله ،بس احس بالم ،احس ماقدرش اتركها تروح من يدي لحد ثاني ، مجرد مافكر انه بياخذها هذا احس بوووجع والم وضيق
زيد:لانه قريبه منك لما تبعد بتنسى
لؤي: ما اعتقد بنساها ،انا عمري ما حبيت حد هكذا ! بعد ما قابلتها اكتشفت اني عمري ماحبيت قبل ما اشوفها وكل السابقات كانو عابرات
زيد :مافي معك غير هذا
لؤي بضبح: بحاول بحاووول ليتني انساها
كانت هيه جاالسه بالغرفه حقها مقهوره من تجاهله لها ورجعت خرجت وازراق بتدهن جدار غرفتها
رفعت حواجبها : وووواااوو ادخل ادهن معك
ارزاق بغرابه: ههه ادخلي
روح هو ودخل الغرفه وهي مش موجوده
جلس وشغل الكمبيوتر وهي دخلت وايديها ملان رنج زهري
شاف لها وابتسم: ماهو هذا
فرح : انت هنا ،انا جيت ابسر فاين امسح يدي
لؤي ضحك: الفاين ما يمسحش هذا سيري غسليهن بقاز او شي
بتحاول ترفع شعرها من وجهها : خلاص بروح ل ارزاق
كان يشوف لها وهي تحاول ترفع شعرها ورجعت للجدار وبتحاول تشوف له
: ممكن تبعد الشعر من عيني ماعاد بين اشوف شي
وقف ورفع يده بيرجعهن لجانب وجهها وهو يشوف لها بشرود وهي وملاحظه
كانت هي راده ظهرها للجدار وهي ثابته بدون اي حركه ترك يده الثانيه ع الجدار ويشوف لها وبدون شعور : انتي ، *كان بيتكلم ، كان داخله كلام كثير ، كان بيقل لها انتي حلوه انتي جميله انتي وانتي بس
سكت وهو يشوف لها وبيقترب من خددها وغمض عيونه وشاف صوره امها امامه
نقز وهي تشوف له وضرب بيده الجدار وهي نقزت : الله ياخذ امك ووعود امك واليوم الذي شفتها فيه
خرج وهي مككانها وتشوف بعده بصدمه :....
.........
ارسل لها : ميسون انا مكنت سليمان فلوس العمليه والمهر حقش وانتي طالق !
قرئتها ودقت له بفزع
ورد بهدوء :باقي شي !؟
قالت بصياح: انت مجنون ليش تطلقني ايش فيك
بهاء: ميسون شوفي لك حد ثاني واستقري معه ،طالما طفلك مشوهه
رده بقهر: ما اشتيش اطفال ي اخي بس لا تفلتني خليني معك
بهاء : ماقدرش
رده بقهر: يعني تزوجتني عشان الاطفال ولما عرفت انه مابخلفش لك طلقتني؟
بهاء: طلقتك عشان دخلتني بيني وبين اثير وكنتي تكذبي عليها ، وماعاد اشتيش كثره كلام انا اتفقت مع اهلك والان خليني في حالي
غلق وهي رجمت التلفزن وجلست تبكي
دخل واثير نايمه غلق وجلس جنبها ولاقدر ينام
قامت الفجر وهو تكلم : اليوم بنروح ننزل الطفل
اقير بقهر:ليش
بهاء:لانه انتي بتنامي وانا مابقدرش انام !
شافت له وهو مسكها من اكتافها: ما بنامش خوف من اني افقدك !!
كانت تشوف له وهو منفعل : اثير يمنعاه خليني اعالجك
مسكت يده : بهاء لا تتعبش نفسك ، والطفل ذا بيخلق ويجي ع قيد الحياه ، واعتبره بديلي
رد بصيح: محد بديلك ، محد يقدر ياخذ مكانتك
اثير : بهاء اهداء الله يحفظك
رد ب انفعال: كيف اهداء كيف
سكتت وهو يشوف لها
........
رجع وهي نايمه جلست ع جانب السرير ويشوف لها ورجع شاف امامه * احاطت بي دعاويهن وذقت من نفس الكاس وربما امر منه ، ولا عاد عرفت مفعل ، تهت يا فرح تهت *
صحيت هي ع صوت الاذان وشافت له وهو جنبها: لؤي
شاف لها
فرح تشوف له بس
تهند : مالك
رده بقهر: مالك؟ انت ليش بتقرف مني هكذا
رده بغرابه: اقرف منك
رده: توقعت منك شي وتركتني بالمنتصف
لؤي: لاعاد تتوقعي
رده بقهر : ليش
لؤي: فرح اسمعي معي شغل ضروري وانا مسافر باخذك بيتكم تمام لما ارجع
رفعت حواجبها : ايييش ، لا مستحيل
لؤي مسك يدها : ولا مستحيل ولاشي لو انتي تحبيني
رده بقلق: بس نهاد هنا وزوجها مسافر عادي
قاطعها: هذيك نهاد غير وانا غير
فرح بخوف: بس ي لؤي
رد بهدوء: بس ايش
اقتربت وضمته: اخاف كل يوم انا خايفه ، خايفه تتركني
سحب نفس عميق ومسك على اكتافهها: بنتواصل بالتلفون تمام
رجعت تشوف له وملامح القلق ع وجهها
ابتسم: اهدائي
فرح:طيب با اروح ، بس امانه لا تقطعني !!
......البارت القادم هو الاخير ..
أنت تقرأ
عصب الروح
Acakتتحدث القصه عن علاقتين .. الاولى تجمع بين طبيب نفسيا لا يؤمن بفكره الاستقرار بالعلاقات والزواج ومريضته التى تطمح ان تتخلاء عن صفاتها الانثويه .. والاخرى بين بهاء وابنه عمته التى عشقها منذو الطفوله فيدخل طرف ثالث حياتهم .