البارت 16

207 8 9
                                    

حاول يبعدها بهدوء: فرح ، الافلام ذي اللي بتشوفيها مش حقيقه والحب الذي فيها كله كذب ومؤقت تمام
بيمشي وهي وقفته عندما قالت: بس انا افكر فيك من قبل ما اشوفها
سحب نفس عميق والتفتت لها : طيب عادي حتى ارزاق بتحبني ، لا تكونيش تفكري هكذا احنا اصحاب بس طيب
خرج وغلق وهو متنرفز نزل تحت بينام واخوه هناك
جلس جمبه
سليمان يشوف له: مالك ؟
لؤي: ولاشي بنام معك اليوم
ضحك: ههههه طردتك او ماهو
لؤي: ومن هيه عشان تطردني ، يسعم اننا مثلكم
سليمان: هههههههههههه شكلك منفعل بقوه
لؤي: شكل الطفل ذا عدل لك مزاجكك اصبحت مروق
سليمان : ومن مايروقش وقدوه اب ، انت عارف ماقد شفته منتظر يكمل الشهر هذا
لؤي: طيب وانا مففعل لك
سليمان : بس بس نوم ههههه شكله افتصل عليك سلك
لؤي تمدد على الفراش بنرفزه وهو يفكر بكلامها
وغطي ع وجهه : اوووووف من وين طلعتي بالقصه هذه ذلحين ! هذا الذي عادنا ناقصه
..........
فتح هو بسرعه وتوقف عندما شافها نايمه !
جلس جنبها وهو يفكر * ايش فيها ؟*
*شكلها تاعبه قوي ، وجهها شاحب ومصفر !*
تمدد جنبها ببحاول ينام ولا قدر كل شوي والتفتت لها *اثير وين وجعك !*
مسك بيده خدها ويكلم نفسه * ايش فيك ، وين وجعك !*
وصلت الساعه ثلاث الفجر والارق مخيم عليه والخوف والقلق عليها الذي كان خارج اردته :..
الصباح مجرد ماقامت فزع هو : اثير
شافت له: مالك
بهاء وقف: البسي بروح معش العياده
وقفت بتعب وتعجب: مايحتاج مابش فيني شي
مسك ايدها : بتروحي والله
اثير خرجت وهو بعدها : يالله
شافت له: روح عملك
امه دخلت : ايش في
وهي شافت لها: خلاص بروح مع خالتي روح انت عملك
التفتت ل امه : يمه بترك لك الان فلوس روحي مع اثير عياده الباطنيه اللي هنا تمام
امه بغرابه: تمام
...........
لؤي كان خرج وبيتكلم مع زيد :ي اخي ماعرفت ما قل ؟ خايف ارد عليها برد عنيف ترجع تكرهه نفسها ، وخايف اسايرها تحبني اكثر
زيد : لذي الدرجه ماتقدر تتقبلها
لؤي بضبح: حتى انت اخبل ؟ مادخل اتقبلها
زيد: مشي عادتك ترفض واحده
لؤي بضبح:زيد انا عطيت امها وعود ماقدرش اخلف بها
زيد: طيب كلم امها الموضوع كله ، والا كمل معه السنه مثلها مثل الذي تزوجتهن قبل  وييسعم عتتزوج عازب هو معه ثنتين
لؤي:  امها ما بتتفهم وبعدين مستحيل بعامل البنت هذي مثل الاولات ، انت ماتعرفش كيف هيه بريئه ! لما اوقف جنبها ي زيد بين احس اني رجال من وحل امام واحده لابسه ابيض ب ابيض مجرد ما المسها وسختها !
زيد : بالنهايه انت تعبت معها لوما وصلتو لهذي المرحله ، معك حلين ترجعها ل امها وخلاص قد هيه بحاله تمام وتشوف لك عذر معها ، او تكمل معها السنه مثلها مثل الاولات
لؤي: قلت لك ماقدرش اعاملها مثل الاولات ، انا خلاص بطلت التهور ذاك ، وبعدين مسخاش عليها والله ماتهون علي اضحك عليه واستغلها ماقدرش
زيد: شكلك عقلت صدق
لؤي بضبح: ايوه عقلت عقلت ليتنا بقيت مجنون .
زيد يشيش ويشوف له: ناهي خذ اتعابك
لؤي بنرفزه وهو يشوف له : متخلف
زيد يضحك: بين اختبرك
لؤي: هيا ناهي ، امانه ماعاد دريت مفعل !
..............
العصر
ارسلت له اثير : روحنا متاخرين وما اخذنا نتيحه السونار والفحوصات خذهن ورجعهن لدكتور معك وانت جاي
بهاء: طيب رسلي لي السندات
اثير : تمام

عصب الروح حيث تعيش القصص. اكتشف الآن