حاول يبعدها بهدوء: فرح ، الافلام ذي اللي بتشوفيها مش حقيقه والحب الذي فيها كله كذب ومؤقت تمام
بيمشي وهي وقفته عندما قالت: بس انا افكر فيك من قبل ما اشوفها
سحب نفس عميق والتفتت لها : طيب عادي حتى ارزاق بتحبني ، لا تكونيش تفكري هكذا احنا اصحاب بس طيب
خرج وغلق وهو متنرفز نزل تحت بينام واخوه هناك
جلس جمبه
سليمان يشوف له: مالك ؟
لؤي: ولاشي بنام معك اليوم
ضحك: ههههه طردتك او ماهو
لؤي: ومن هيه عشان تطردني ، يسعم اننا مثلكم
سليمان: هههههههههههه شكلك منفعل بقوه
لؤي: شكل الطفل ذا عدل لك مزاجكك اصبحت مروق
سليمان : ومن مايروقش وقدوه اب ، انت عارف ماقد شفته منتظر يكمل الشهر هذا
لؤي: طيب وانا مففعل لك
سليمان : بس بس نوم ههههه شكله افتصل عليك سلك
لؤي تمدد على الفراش بنرفزه وهو يفكر بكلامها
وغطي ع وجهه : اوووووف من وين طلعتي بالقصه هذه ذلحين ! هذا الذي عادنا ناقصه
..........
فتح هو بسرعه وتوقف عندما شافها نايمه !
جلس جنبها وهو يفكر * ايش فيها ؟*
*شكلها تاعبه قوي ، وجهها شاحب ومصفر !*
تمدد جنبها ببحاول ينام ولا قدر كل شوي والتفتت لها *اثير وين وجعك !*
مسك بيده خدها ويكلم نفسه * ايش فيك ، وين وجعك !*
وصلت الساعه ثلاث الفجر والارق مخيم عليه والخوف والقلق عليها الذي كان خارج اردته :..
الصباح مجرد ماقامت فزع هو : اثير
شافت له: مالك
بهاء وقف: البسي بروح معش العياده
وقفت بتعب وتعجب: مايحتاج مابش فيني شي
مسك ايدها : بتروحي والله
اثير خرجت وهو بعدها : يالله
شافت له: روح عملك
امه دخلت : ايش في
وهي شافت لها: خلاص بروح مع خالتي روح انت عملك
التفتت ل امه : يمه بترك لك الان فلوس روحي مع اثير عياده الباطنيه اللي هنا تمام
امه بغرابه: تمام
...........
لؤي كان خرج وبيتكلم مع زيد :ي اخي ماعرفت ما قل ؟ خايف ارد عليها برد عنيف ترجع تكرهه نفسها ، وخايف اسايرها تحبني اكثر
زيد : لذي الدرجه ماتقدر تتقبلها
لؤي بضبح: حتى انت اخبل ؟ مادخل اتقبلها
زيد: مشي عادتك ترفض واحده
لؤي بضبح:زيد انا عطيت امها وعود ماقدرش اخلف بها
زيد: طيب كلم امها الموضوع كله ، والا كمل معه السنه مثلها مثل الذي تزوجتهن قبل وييسعم عتتزوج عازب هو معه ثنتين
لؤي: امها ما بتتفهم وبعدين مستحيل بعامل البنت هذي مثل الاولات ، انت ماتعرفش كيف هيه بريئه ! لما اوقف جنبها ي زيد بين احس اني رجال من وحل امام واحده لابسه ابيض ب ابيض مجرد ما المسها وسختها !
زيد : بالنهايه انت تعبت معها لوما وصلتو لهذي المرحله ، معك حلين ترجعها ل امها وخلاص قد هيه بحاله تمام وتشوف لك عذر معها ، او تكمل معها السنه مثلها مثل الاولات
لؤي: قلت لك ماقدرش اعاملها مثل الاولات ، انا خلاص بطلت التهور ذاك ، وبعدين مسخاش عليها والله ماتهون علي اضحك عليه واستغلها ماقدرش
زيد: شكلك عقلت صدق
لؤي بضبح: ايوه عقلت عقلت ليتنا بقيت مجنون .
زيد يشيش ويشوف له: ناهي خذ اتعابك
لؤي بنرفزه وهو يشوف له : متخلف
زيد يضحك: بين اختبرك
لؤي: هيا ناهي ، امانه ماعاد دريت مفعل !
..............
العصر
ارسلت له اثير : روحنا متاخرين وما اخذنا نتيحه السونار والفحوصات خذهن ورجعهن لدكتور معك وانت جاي
بهاء: طيب رسلي لي السندات
اثير : تمام
أنت تقرأ
عصب الروح
Randomتتحدث القصه عن علاقتين .. الاولى تجمع بين طبيب نفسيا لا يؤمن بفكره الاستقرار بالعلاقات والزواج ومريضته التى تطمح ان تتخلاء عن صفاتها الانثويه .. والاخرى بين بهاء وابنه عمته التى عشقها منذو الطفوله فيدخل طرف ثالث حياتهم .