غير متوقع 2...بقلمى رشا كامل السمالوسي /

الفصل الخامس عشر

قبل ما تناموا.. انت متعرفش لأي درجة ربنا رحيم بيك، متعرفش ازاي بيسخرلك الناس والصُدف والاشخاص والمُفاجأت عشان تفرحك، متعرفش ازاي بيبعد عنك شر كان جايلك وينجيك منه، متعرفش ازاي بيقربلك شئ لأن فيه خير ليك، متعرفش ازاي بيبعد عنك شئ كان فيه شر ليك، الحمد لله على ما كان وعلى ما سيكون، الحمد لله عدد الحركات والسكون الحمد لله فالسراء و الضراء ⁦❤️⁩
😘😘😘😍😍😍

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&§&&

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخباركم ايه يا حلوين
انا حابه اشكر اى حد بيقرا الروايه وسواء عمل متابعه او لا فانا مش بوقف الروايه على عدد المتابعين او التصويتات لان بكتب لنفسى ولاستفادتى قبلكم...ويشرفنى جدا الناس المتابعه سواء الروايه فى الصيغه القديمه المكونه من 14فصل او المتابعين الجداد للصيغه المكمله للروايه
سواء صوتوا للراويه او لا فأنا بشكرهم لمجرد قراءتها..

وللاسف بسبب بعض الاخطاء

فبداية الروايه هاتلقوها فى آخر البارتات ..وكمان الشخصيات ..واتمنى تنول اعجابكم

💚💚💚💚💚💚💚💚💚💚💚

#########
نفتكر مع بعض احداث روايتنا .....وقفنا فى الاحداث عند فريده وفقدانها للنطق بسبب اشتباه الجلطه اللى اتعرضت لها
وعند اسلام وطلبه فى تقديم موعد زفافهم عشان يقدر يعالجها فى وقت اسرع
وادهم ومى اللى من وقت ما هو وصلها البيت ماتقابلوش تانى بس كل واحد بيفكر فى التانى ومش بيروح عن باله خصوصا انهم نفس العقليه والجنان ...وذى ما بنقول ..حله ولقت غطاها ...لانهم الاتنين علاج لبعض فعلا.........
############

انهى مكالمته الهاتفيه واستدار ودلف الى غرفتها وهو يتنهد ويحاول تجميع افكاره وترتيب كلاماته فهو لا يدرى الى متى ستظل على هذا الحال وما قد تكون عليه حالتها النفسيه ....
دلف الى الغرفه فوجدها قد استعدت للرحيل ...لم يرد مجادلتها او ابقائها فى المشفى بدون ارادتها .............تقدم منها وجلس بجانبها ....تنهد بعد القليل من الصمت وتحدث قائلا
اسلام : احم .ااا.... فريده ...انا مقدر حالة الصدمه اللى انتى فيها ...بس انا صدقينى ماكنتش متخيل ان كل دا يحصل ...يعنى .اا.... ا...انا اتفقت مع حسام وهو هايكلم والدك عشان يعنى نقدم موعد الفرح ....وبعد يومين بالكتير كل حاجه هاتتم ......
نظرت له بغضب جحيمى تود سبه وتوبيخه ...ماذا يهذى هذا ....ماذا يريد .......الا ييريد الزواج بها ......حقا الا يكفيه ماهى عليه
تطلع الى نظرة غضبها الواضح منها اعتراضها ..ولو كان بإمكانها الحديث الان لسمع منها مالا يسر ابدا

......
عاد هو الى بروده المعتاد قائلا
اسلام : ايه مفكره ان اللعب خلص على كدا ....ثم ابتسم بسخريه .....ههه لا لا تبقى غبيه ...احنا لسه بنقول ياهادى ...انا بصراحه عاجبنى اللعب ده واهو حاجه جديده وروتين جديد ...... ولا مش عاوزه اختك ترجع بقا ولا ايه . .....