الواحد الاربعين

155 6 3
                                    

صلوا على الحبيب  ❤❤❤❤

......................
نار لم تحرق ابراهيم... ☘️
وسكين لم تقتل اسماعيل.. 🍃
وبحرا لم يغرق موسي.. 🍂
وحوت لم يقتل يونس.. 🌸
*كل لن يصيبنا الا ما كتبة الله لنا*🌹🌹
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤

وصلت سيارته السوداء الى احد المخازن الخاصه به..بمكان لا يصلح لاصحاب القلوب الضعيفه...ترجل من سيارته بهيبه ووعلامت الشر والخبث باديه على معالم وجهه...حراسه محاوطون له من كل جانب...يسير بخطوات واثقه وثابته...تقدم من ذاك الباب الحديدى..ليقوم احد رجاله بفتحه له.....دلف عبر رواق طويل مظلم...وكلما اقترب تزداد ابتسامته الخبيثه كلما استمع لصوت انين وتألم يخرج من احدى الغرف ..تقدم من الحارس وتحدث ببرود
الزعيم:هاه ايه الاخبار
الحارس:كله تمام ياباشا ..زودنا الجرعات ليها ودلوقتى اقظر اقول لحضرتك انها بقت مدمنه وباإحتراف .....
تحدث الاخر بخبث وتشفى:تمام قوى كدا استعدوا عشان هى الضربه القاضيه للحبايب
الحارس:تمام ياباشا
..
رحل من ذاك المكان وابتسامته الجشعه والخبيثه لم تفارق وجهه ..رفع الهاتف ليتحدث بترقب
الزعيم :هاه ايه الاخبار عندك
ليأتيه الرد من الطرف الآخر:تمام ياباشا فرجناها على الفيديو الجديد  .. ومن وقتها مش مبطله صريخ ذى المجانين
.
ابتسم الاخر بثقه قائلاً:تمام.....خرجوها وسيبوها مكان ما اتفقنا وابعتوا العنوان لزوجها  المبجل هههههههههه
....ثم اغلق هاتفه وملامحه الشيطانيه تعبر عن مدى خبثه وقذارته .......

..
وفى تلك الغرفه كانت فريده تصرخ وتبكى بشده ولا تصدق ما تراه وما يمرون به...لم يمر يومين على ذاك الفيديو الذى يوضح مقتل رفيقتها وابنة عمها التى عذبوها بطريقه وحشيه لا تمد للانسانيه بصله ...ليأتى الفيديو الاخر الذى دفعها للجنون .. وهى ترى الاخرى بحاله يرثى لها ....اعين مرهقه ..ويحيطها عروق حمراء صغيره ....هالات سوداء تحاوط عينيها ...جسدها المتناسق والرشيق ..اصبح هزيل للغايه ...وكانت صدمتها وهى ترها تتجرع المخدرات بإشتياق ولهفه ...لم يستوعب عقلها الامر ....لصرخ وتبكى بهيستيريا ولا تريد ان تستوعب ما يحدث ...تنادى بإسم حبيبها.الذى تحتاجه وبشده ..تحتاج احضانه للطمأنها ..تحتاج كلاماته لتبث الامان فى قلبها .........واثناء جولة افكارها وحزنها ...كانوا قد اخرجوها من تلك الغرفه ليتركوها بكل دم بارد ...وقلوب اختفت الرحمه منها ....تركوها فى طريق مهجور ...معتم ...تحاوطه المساكن الفارغه من السكان ....وفى وقت متأخر من الليل فى جو بارد ..وممطر ...وهى فقط ترتجف خوفاً وبردا ...وتتنفس ببطء وصعوبه بالغه ..وهى تتمنى الموت قبل ان تمر بكل هذا

&&&&&&&&&&§

فى اكبر مستشفيات الاسكندريه
..
كانوا مجتمعين امام باب ضخم لاحدى غرف العمليات .....قلوبهم تخفق برعب وخوف ....مترقبين ماقد يحدث .....
.
.
يجلس بإنهاك على احد المقاعد ..بأعين زائغه وغير واعيه ....ملامح زابله ومرهقه.. ينظر لنقطه واحده بالفراغ امامه ....ضحكاتها     ...  حديثها ...همساتها تتردد فى عقله ..اميرته الهادئه ..معشوقته الحنونه والمجنونه ...لا يصدق ابدا ما يمرر به    ...صورتها وهى ملقاة ارضا وتحاوطها الدماء ..لا تفارق عقله ...فاق على يد توضع فوق كتفه ..تضغط عليه بدعم ...ليسمع صوت صديقه يهمس
اسلام:ربنا موجود ياصاحبى وان شاءالله هاتعدى ونتطمن  عاليها وعلى فريده ومى بس قول يارب
همس حمزه بضياع:خايفها تروح منى يااسلام ...مالحقناش نرفح سوا ...قلبى واجعنى اوى ياصاحبى

غير متوقع 2...بقلمى رشا كامل السمالوسي /حيث تعيش القصص. اكتشف الآن