الخامس والعشرون

183 9 5
                                    

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.
.
صلوا على الحبيب....
...

اذكروا الله.......

...
الّذي يُذنب ثمّ يتوب، ثمّ يعود ، ثم يتوب يُسمّىٰ أوّاب وليس مُنافِق 💜🌻

###################
فى احدى المستشفيات الريفيه فى منطقه عشوائيه
كانت موظفة الاستقبال تؤدى عملها بتركيز وهمه..عندما حضرت صديقتها وتدعى روز قائلة
روز :ايه يابنتى لسه كتير
جاوبت الاخرى وتدعى سالى
سالى :خلاص فاضل حاجات بسيطه بس
روز :بت يا سالى هو لسه الدكتور سيف بيبات فى المستشفى ذى عاويده
سالى :ايوه ياختى ده هو على الحال ده من لما جهه هنا المستشفي وهو مش بيخرج اللا قليل خالص
روز :ياابنتى هو حاطت امل على الفاضى ده الست دى على حد علمى بقالها فى الغيبوبه يجى خمس سنين....هاتفوق بقا وهو ملازمه كدا
سالى :مش عارفه يا بت والله ده هو منقول هنا من حوالى سنتين وكان المفروض هايرجع بعدها لمستشفى المدينه على طول لانه غنى يعني وكدا...بس من ساعة ما عرف بموضوع المريضه دى وهو حاله متشاقلب
روز :والله هو ادرى بمصلحته مالناش فيه بقا وياللا خالينا نمشى يا حجه
سالى :ياللا انا خلصت اهو
......
فى احدى الغرف فى تلك المشفى كان يجلس خلف مكتبه..شارد الزهن..يفكر بعمق...الى ان سبح فى ما حدث قبل سنتين
ƑĹÃŜĤ βÃČЌ
كان قد تم نقله لفترى مؤقته الى احدى المستشفيات الريفيه لمده ليست بالطويله ومن ثم سوف يعود للمشفاه الخاص التى يمتلك نصفها........

فى ذاك اليوم اثناء مروره على المرضى.دخل احدى الغرف لفحص مريضه قد قرأ بعض من معلومتها والتى تقول انها منذ ثلاث سنوات جائت الى هنا فى حاله صحيه سيئه جدا بسب تعرضها لحادث وقد نجت منه بصعوبه بمساعدة الناس ونقلها الى هذه المشفى....علم انها بغيبوبه منذ مجيئها....اجرى لها فحص كامل.....ومنذ وقتها وهو مصر جداً على افاقتها...يبقى بجانبها يحادثها وكأنها مستيقظه....كان يود نقلها للمشفى الخاصه به ولكن لم يستطع بسبب رفض اهل البلدى وكذالك الاطباء وهذا لانهم لا يمكنهم الوثوق به وتركها معه...الجميع متأمل ان تفيق تلك المسكينه التى يبدو وانها كانت تناذع للبقاء حيه....يظل معها اطول وقت ممكن يتمنى ان تستفيق.....يشعر بمشاعر متخبطه بمجرد الجلوس قربها والحديث معها...يشعر بالمسؤوليه والاهتمام......يشعر انها تخصه وهو من يحق له ان يرعاها...ولكن يحبط ويحزن لمجرد تذكره بأنها متزوجه بسبب ذاك الخاتم فى يدها....
βÃČЌ
عاد للواقع بإبتسامه حزينه فهو مدرك انها بمجرد استيقاظها سوف ترحل وتعود لزوجها.....رغم حزنه ولكن يتمنى ان تعود كما كانت ولحياتها السابقه بأمان

استووووووب
نتعرف على دكتور سيف (دكتور تخصص مخ واعصاب..درس طب وسافر كمل دراسته فى انجلترا...رجع واسس مستشفى خاص بالشتراك مع صديقه المقرب والمرافق له فى رحلته الطبيه وهو رعد ومتخصص فى الامراض الجلديه..تعاونا معا لبناء مستقبلهما..........يعيش سيف مع والدته فقط بعد وفاة ابيه.....ولانه الابن الوحيد........كان يعيش فى الاسكندريه بجانب عائلة والده ولكن انتقلوا من صغره الى القاهره وعاش سنين شبابه بها ومن ثم عاد للاسكندريه مع والدته وبجانب المستشفى الخاصه به......وسيم بشعر بنى مائل للسواد وعيون سوداء قاتمه...جسد رياضى معضل...وطاله ساحره وخاطفه للانفاس.! ..)
.
.
تنهد وهو عازم على نقلها ولو بالقوه الى مستشفاه فى اقرب وقت

غير متوقع 2...بقلمى رشا كامل السمالوسي /حيث تعيش القصص. اكتشف الآن