السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
..........
اذكروا الله❤❤❤❤❤
"الشخص المُناسب لا يرحل أبدًا، لا يرحل ولا يَدفعك للرحيل."###########
#غير_ متوقع #
#بقلمى_ شوشو _نوتيلا #
&&&&&&&&&&&&&&&&&فى احد المخازن فى منطقه منعزله...كان صياحه يدوى فى المكان....وجهه ملطخ بالدماء...ثيابه ممزقه....يظهر على معالمه اثر التعذيب.....لقد ذاق جميع انواع التعذيب.....مارس العقاب بشتى صوره....تمنى لو مات وما تعرض لما عليه الان.......ولكن لم يحن وقت خرج روحه بعد....وترى الى متى سينتظر...وماذا سوف تكون نهايته. ........
###############كانت تسير شارده تحتضن حقيبتها واوراقها...قد انهت كل ما اتت من اجله الى هذه البلده الخاطفه للانفاس..كم شعرت بالسعاده فى الوقت الذى قضته هنا...خطر على بالها ذاك الذى اصتدمت به فى عرس صديقتها وابنة عمها...كان يستحوذ على تفكيرها بشده..تعلم انه من المستحيل ان تعنى شيئاً له...ولكن هذان الاحمقان..قلبها..وعقلها...لا.يكفان عن الشجار والتفكير به اصبح روووتينى..تريد اخراجه من عقلها ولكن كلما حاولت يعود وبقوه..تتذكر صوته..تحاول تجميع شكله وملامحه ولكن لم يسعفها الامر فى لم تتطلع له فى حينها.....ابتسمت بسخريه فامن هى حتى يفكر بها او يشغل عقله بها...فالبطبع لن يلتفت لها حتى........لا تعلم تلك الاميره انها اسرته بصوتها الرقيق وخجلها....توترها وربكتها بمجرد ان تحدث لها........كانت تسيير تبتسم بفرح تاره وبأمل تاره وبحزن تاره وبسخريه تاره اخرى.....الى ان افاقت على اصوات وهمسات خلفها..لم تستدير حتى..عدلت من وضع نظارتها التى تعطيها هيئه لطيفه..واسرعت فى خطواتها وهى مرتبكه ومتوتره..هى من الناس التى تقلق وتتوتر بسرعه.........خفق قلبها عندما استمعت لصوت خشن خلفها يقول
............ماتتهدى بقا وتؤفى اللاه
ابتلعت ريقها وهى على وشك البكاء ولا تعلم ماذا تفعل...اسرعت اكثر فى سيرها....ولكن تملكها الرعب واغمضت عينها بقوه وارتجفت شفتاها..عندما شعرت بيد من حديد تقبض على رسخ يدها
..........
كان يتجول بسيارته يشعر بالاختناق والملل....كم شعر بالخوف والرهبه على رفيق دربه..واخيه وصديقه منذ طفولتهما معا لم يفترقا...يعلم بمدى خطورة الحساسيه التى يعانى منها اسلام..فمنذ ان كانوا صغارا وهو يعانى منها بعد ان تعرض للغرق فى احدى المرات التى كانوا فيها فى احدى الرحلات العائليه فى احد المصايف...كانو لا زالوا صغارا عندما اقتربوا من الشط دون علم احد من العائلتين...ابتسم وهو يتذكر كم كانوا مشاغبيين فى صغرهم...وكم المصائب التى تسببا فيها...كانت تلك فكرة اسلام وهى ان يسبحا دوون مساعدة احد والاعتماد على نفسيهما........وكانت العواقب وخيمه وهى تعرضهما للغرق وخاصه اسلام الذى اقترب داخل البحر بجرأه وهو يحاول اثبات شجاعته ولكن سنه الصغير لم يسعفه...وتأذى وقتها بشده وكان فى عداد الموتى...ولكن استطاعه انقاذه....ولكن بالتأكيد تعرض تسبب فى اعراض جانبيه وهى ضيق فى التنفس والحساسيه من الابخره والاتربه....ابتسم بألم فكم تغير صديقه واصبح حاد الطباع....لم يعد مرح كما كان سابقا....فاق من شروده على ذاك الوجه اللطيف الظاهر فى مرأة سيارته..فلقد تخطاها ببعض خطوات..نعم هى...انها اميرته...انها تلك المرتبكه المتوتره كما لقبها...تعرف عليها فور رأيته لها...شعر قلبه بسعاده غامره فلم يتوقع ان يراها وبالاخص هنا فى ملدته....عاد بسيارته للخلف ولقد صف السياره بعدا عنها بقليل وهبط منها وهو يشوبه الفضول لمعرفة لما اتت الى هنا.....ظل يحاول لفت انتباهها ولكن كما توقع..خافت واسرعت فى خطواتها....اتبعها وهو يكاد يكون يرقض الى ان امسك بمعصمها والتف ليقف امامها...تتطلع لهيئتها الخائفه وهى مغمضه لعينيها يقوه وترتجف شفتيها بحركه مغريه تجلك تعزم على ايقاف تلك الرجفه.......ابتسم بخفه على مظهرها وحديثها
اميره :اا...اء....ااا..لو سمحت سيب ايدى...والله حرام عليك...امانه عليك سيبنى امشى....لوسمحت...اعتبرنى اختك او قريبتك.......ارجوك ارجوك ابعد عني......كانت تتحدث وهى لا تزال على وضعها بالاضافه الى تلك الدموع التى هبطت فور حديثها
تحدث حمزه بنبره حانيه وهادئه لبث الطمأنينه فى قلبها قائلاً
حمزه :هششششششششششش..اهدى ماتخافييش..دا انا...اهدى
بمجرد سماعها لصوته الذى حفظته عن ظهر قلب..حتى توقفت عن البكاء.....وقطعت انفاسها وصمت كليهما ولم يبقى سوى صوت الرياح المخطلت مع انفاسهما ودقات قلبيهما المتسارعه
فتحت عينيها ببطء وهى تخشى ان تكون قد اخطأت....بمجرد أن نظرت امامها حتى...................
#####################№
دلف الى الفيلا يدندن ويصفر وهو واضع يديه خلف رأسه بطريه جذابه توضح وسامة عضلاته...وتتخلل اصابعه فى شعره الاسود كسوادالليل. الطويل
والكثيف
تتطلع فى الارجاء فلم يجد سوى الخدم.....تقدم من الدرج وصعد الى الاعلى للاطمأنان على شقيقته وزهرة منزلهم المحببه للجمييع
دلف غرفتها دو دق الباب كاعادته فوجدها تتحدث عبر الهاتف وتضحك بشده على غير العاده..فهى منذ حادثة موت عهد وهى انطوائيه للغايه ولا تختلط بأحد بتاتا.....تخشى التواجد فى مكان ما بمفردها...منذ تلك الواقعه وهم دائما بجانبها بسبب الكوابيس التى تتعرض لها اثناء نومها......واذداد الامر سؤا بعد تغير طباع اسلام معهم فهو كان قريب جدا من لاارا ويرعاها دائما ولكن ابتعاده عنهم فى السنين الاخيره آثر على الجميع وخاصة لارا......صدم عندما استمع لها وهى تتحدث عبر الهاتف قائله
لارا:لا لا لا يا مى دا انتى كارثه وربنا....هههههه..تصدقى انا حبيتك اوى...بجد انا ماكنش عندى صحاب كتييير..وكان صعب انى اتأقلم مع حد بسرعه بس بصراحه انتى معجزه
...فور سماعه لاسم تلك المشاكسه حتى تقدم منها يهمس لها
ادهم :احلى مسا على القمر...احياة امك اشيخه تفتحى السبيكر..ختم جملته وهو يطبع قبله على وجنتها كنوع من انواع الاقناع
تفاجأت لاارا من وجوده لتهتف قائله بعد ان كتمت المكالمه بين مى ابنة عم فريده و واحده من فاتنات روايتنا
أنت تقرأ
غير متوقع 2...بقلمى رشا كامل السمالوسي /
Mystery / Thrillerصداقه...اخوه.....عناد....ورومنسيه....كوميديه.....حزينه وعائليه....اتمنى تنول اعجابكم ويسعدنى متابعتكم بدايه الروايه بتلاقوها فى البارتات الاخيره للاسف لبعض الاخطاء من الواتباد......الشخصيات وبداية الروايه بآخر البارتات اوك...بنتظار رأيكم