التاسع والعشرون

161 9 8
                                    

صلوا على الحبيب المصطفى  ❤❤❤❤

........................................................................
اللهُم ارحم من توسّدت أجسادهم الأكفان واختلطت عِظامهم بالتراب اللهُم اجعل قبورهم خير مسكن تغفو به أعينهم
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

فريده :شرط؟ شرط ايه ده؟

نظر لها قليلا ثم رفع اصبعه ووضعه فوق خده قائلاً ببراءه
اسلام :بوسه صغنونه لجوزك حبيبك ابو عيالك ان شاءالله
فريده بعدم استيعاب :هااه 😟
اسلام :هااه..ايه بس ياللا دى حاجه بسيطه خالص
فريده وهى تنهض كمن لدغها عقرب وقالت بتلعثم :اا...اااا.ان....انت بتهزر صح...انا لا يمكن اعمل كدا...ارجوك بلاش ده..ط..طيب اطلب حاجه تانيه
اسلام بخبث :لا هو ده...وبعدين دي حاجه عاديه جدا.يا استاذه...انا جوزك ولاحظى انى لحد دلوقتى ماخدش حقوقى وده عليه ذنب وانتى اللى تشيليه الذنب ده..ولا ايه يا ريرى

...
تمعنت التفكير فى كلماته...هى تعلم انه محق..وتعلم انها تحمل ذنبا كبيرا بسبب منعه من حقوقه ولكن هى لا  تستطيع بتاتا..  تنهدت بتوتر وهى تفكر فى الامر..وانها حقا مذنبه

..
تابع هو ربكتها...فعلم انه قد ضغط على النقطه الصحيحه...ليتابع
اسلام :وبعدين انتى بتصلى وتصومى وبتقرأى فى كتاب ربنا وعارفه انه ده غلط......انا مش بقولك آخد حقوقى...لااااا...انا فهمتك ان اول ليله لينا هاتبقى لها سحر خاص بيها....بس ده مايمنعش من تصبيره لجوزك حبيبك صح  😈

صارت تفرك يديها بتوتر..وتغيرت معالم وجهها للارتباك..وهى لا تعلم ماذا عليها ان تفعل...........وبعد القليل من الوقت حسمت امرها..فهى لا يمكنها ان ترفض هذا الامر البسيط ايضا...فكما قال هو حقا زوجها وله حقوقه.....تنهدت بتوتر وقالت
فريده :م...ممم.....موافقه..بس....بس..يعنى 
اسلام بفرحه وانتصار :صلاة النبى احسن....براكاتك...ايوه بس ايه بقا
فريده وتكاد تبكى :بس.....بس....تغمض..عينيك لو..سمحت..
اسلام :ماشى يا ستى هاغمض امرى لله.....يسرها من عندك ياااااارب
.....

جلس معتدلا موجها احد خدييه لها..مغمضا عينيه..بإنتظارها
.
اما هى فاكادت تموت خجلا...فكيفى ساتقترب منه هكذا....صارت تقترب وتعود  للوراء مره اخرى..ثم تقترب وتعود وتقترب منه مجددا وقد حسمت امرها...اقتربت اكثر فأكثر الى ان شعر هو بأنفاسها المضطربه تلفح صفحة وجهه...اغمضت عينيها بقوه وهى تقترب اكثر....وهو يمنع ذاته عنها بالقوه..فلم يعد يتحمل اكثر...

طبعت قبلها على وجنته باإرتباك وانفاس متسارعه..وهى لا تزال مغمضه لعينيها...وابتعدت عنه وانفاسها تتسارع...تتطلع لهيئتها المتزلزله واقترب وخطف قبله سريعه من فوق خدها...لتفتح عينها بشده وصدمه..ليقول هو بسرعه
اسلام :اييه والله لو ماكنت عملت كدا ماكنت ضامن بصراحه ايه ممكن يحصل...فاحمدى ربنا انها جت على قد دى.........انزلت راسها الى الاسفل بخجل واحمرت وجنتيها........مد يده الى ذقنها ليرفع راسها وينظر لها بحنان..قائلاً
اسلام :اوعى راسك تنزل ابدا ادام اى حد...حتى انا اوك
هزت راسها سريعا باإلايجاب
اسلام :ياللا هارن على حسام اهو ماشى
فريده بسعادة :طيب ياللا بسرعه
اسلام :اوك ماشى
..................
على الجانب الاخر كان يحاول ان يطمأن والدته التى منذ زواج اخته وهى لم تكف عن البكاء وتدهورت صحتها تماما...
حسام يااامااما يا حبيبتى بلاش اللى عملاه فى نفسك ده....والله هى اكيد كويسه..وبعدين دى مع جوزها يعنى
والدته.ببكاء :ما المصيبه انها معاه....وبكت بشده
حسام بعدم فهم :قاصدك ايه يا ماما
والدته ولا حاجه يا حسام ولا حاجه انا بس قلقانه على اختك اللى ماسمعناش صوتها من يوم جوازها
حسام  :يا ست الكل وا.....قاطع حديثه صوت هاتفه...ليخرجه وينظر به ويتحدث بفرح
حسام:اهو جوز بنتك اخيرا افتكرنا
سحر :بجد طيب رد رد يابنى طمن قلبى

غير متوقع 2...بقلمى رشا كامل السمالوسي /حيث تعيش القصص. اكتشف الآن