الثانى والثلاثون

160 11 16
                                    

صلوا على الحبيب  ❤❤❤

.............................

آلله يدبر لحزنگ جبرآ ستفرحِ به قريبآ فـ ليطمئن قلبگ ، گل مآ تريدِ آت آليگِ ربمآ يتأخر لگنه سيأتي علي گل حآل وربمآ بصورة أفضل 😊💜 .

*همسةة لقلبگ:)♥️✨*

&&&&&&&&&&

فى شركة (Ẹ.Ĥ ) للمعمار التابعه لشركات اسلام الدمنهورى وحمزه الحديدى
كان يجلس على مكتبه يزفر بضيق من هذان الاحمقان اللذان استدعياه على حين غره وهو كان ينوى السفر لتقضيه هذه العطله مع صغيرته ولكن كالعاده يظهر من يفسد كل مخططاته.، تنهد وهو يحاول تهدأة انفعالاته هاتفا
اسلام :طيب انا مال اهلى دلوقتى،، انا كلمتلكم حسام وهو عمل اللازم..والموضوع اترفض، خلاص خلصنا بقا...وسيبونى فى حالى اعشلى يومين يا كفره
بعناد :ماليش دعوه اتصرف، مش انت صهر العيله الكبير المروض يعملوا حساب كدا...ازاى اصلا يرفضونى انا والمنيل ده
ادهم :بغض النظر عن بريستيجى اللى اتمرمط بسببك يازفت..بس ايوه هو معاه حق ازاى يرفضونا يعنى
اسلام بنفاذ صبر :يا ابنى انت وهو انا قولتلكم السبب.بالنسبه لمى يا استاذ ادهم فهى اخوها رفض فكرة الجواز اصلا عشان البنت فى دراستها ومش عاوز حاجه تشغلها....ثم نظر لحمزه هاتفا بهدوء :وحضرتك بقا فالاهل كانوا مرحبين بمجرد خطوبه لحد ما تخلص دراستها، بس البنت رفضت تماما يا حمزه ومافيش حد قدر يقنعها...اوووووف
حمزه بإصرار :انا هاسافر اتكلم معاهم بنفسي...البت دي مش هاتكون لغيرى لانها داخله دماغى
اسلام بغضب :انت عاوز تجننى،، ايه هو اللى داخله دماغك، ممكن اسألك بقا وتجاوب من غير لف ودوران يا حمزه
حمزه :خير اتفضل
اسلام:انت بتحبها...يعنى هاتتجوزها عشان بتحبها ولا ايه بالظبط
حمزه ببرود :انت عارف انى مش بأمن بالحب والهبل ده..مجرد عجبانى وعجبنى اختلافها..فاهأكون معاها عيله مش اكتر
اسلام بغضب :لا والله....وانا مستحيل اساندك فى الحوار ده طالمه الموضوع مجرد تسليه..
حمزه بخبث وتهكم :ايتا ايتا ايتا...دا اسلام باشا اللى بيقول كدا...اشحال مانتا متجوز بأفظع الطرق...بمجرد ما فريده غلطة فيك وردت كرامتها..ورجعت حقها بقلم وكلمتين جامدين....جيت حضرتك عملت فيها رئيس مافيا...وعصابات وضرب وخطف وتهديد واكيد هاتمل وتزهق وترجعها لمكانها تانى وانت تشوف غيرها وهى تتجوز وتت.......قاطعته لكمه قويه كادت ان تسقطه ارضا لولا تمالك نفسه......لم يستطع اسلام تحمل كلماته اللاذعه وحديثه عن صغيرته..وتذكيره بما فعل وتسبب به معها...وايضا بتحدثه عن افتراقهم وانها ستكون لغيره...تحدث بنبره غاضبه هزت اركان الشركه ودبت الرعب فى قلوب من استمع اليها
اسلام :حمززززززززززززززززززه...اخرج من وشى قبل ماأنسى انك صاحبى واخويه واكسر المكتب كله فوق دماغك...عشان توزن الكلام بعد كدا.........يتنفس بغضب وصدره يعلوا ويهبط من انفعاله..وادهم ينظر بزهول مما يحدث فهذه المره الاولى التى يرى اخيه فيها غاضبا هكذا....لا ينكر ان حمزه اخطأ فى حديثه ولكن لم يتوقع انفعال اخيه بهذه الطريقة......تحدث محاولا تهدأة الاجواء
ادهم :فى ايه يا جماعه اهدوا مش كدا...وبعدين حمزه مش قاصده يا إسلام..خلاص اهدا......
اسلام بغضب من تصرفه وانه ضرب صديقه هكذا ولكن حقا غضب بمجرد ذكره لما حدث...لملم اشيائه.ومفاتيح سيارته.وهب واقفا خارج المكتب قائلاً :انا راجع البيت واحتمال اسافر..سلام..وخرج مسرعا من الشركه الى مجنونته لعلها تطفى تلك النيران المشتعله بداخله...كلما تذكر ما اقترفه بها..وما تسبب من ضرر نفسي لها...كلما تذكر ضعفها واضطرابها فى تلك الفتره يلعن نفسه وبشده..اغمض عينيه وتنفس بقوه وهو يسرع اليها
##############

غير متوقع 2...بقلمى رشا كامل السمالوسي /حيث تعيش القصص. اكتشف الآن