لِأَنّها أنتِ|END

14.5K 1.2K 707
                                    

بَارت الجديد والآخير مِن THE WAR🖤

شُكراً على حُبّكم ودَعمكُم وتَعليقاتكُم اللطيفة طوال الرّواية وأتمنّىٰ تستمتعوا🖤.

______________

تنهّدت طَويلاً بينما تُحدّق نَحو جُدران الزِنزانة المُظلمة التي تُحاوطها مِن كُلّ ناحية،وَضعت يدها على مِعدتها التي شَكّلت إنتفاجاً لِمرور شَهرها الخَامس،وأيضاً دُون رُؤية جُونغكوك.




قَلبها مُمَزّق لكِن لا تقوَىٰ على البُكاء،جسدها الصّغير المُتهالِك لا تُريد إهلاكَهُ أكثر بِبُكائها الَغير مُجدي،شَهقت بِصدمة لِدخولهِ الهَمَجي ووقفت راكِضة نَحو قُضبان الحديد تَكُوّب وجههِ عندما إنفَجرت في البُكاء هامِسة:مـ ماذا تَفعل هِنا!
إرحَل جُونغكوك أَرجوك!





نَفىٰ برأسهِ بِقوّة مُقبّلاً بَاطِن يدها ثُمّ أستدار قائلاً لِلحارس الذي كَان يَنظُر نَحوهما بِحُزن:أتوسّل إليَكَ دَعني أَدخُل لَها أرجوك!





جَلس على رُكبتيهِ بتوسّل ضامّاً لِيُردِف الآخر بِحُزن بعدما جَعله يستقيم عن الأرض:أَنتَ العقيد السّابق جُونغكوك؟
أنت زَوجها صَحيح؟





أومئ سَريعاً حَتّىٰ أخرج المُفتاح وفَتح الزّنزانة لِيدخل جُونغكوك مُسرِعاً حتى إصطدم جَسدها بِخاصتهِ وَتعالت أصوات بُكائهما المُتألمة لِيفصل جُونغكوك العِناق مُكوّباً وَجهها مُقبّلاً كُلّ شِبر مِنه وقال بين شَهقاتهِ:هـ هَل كُنتِ بِخير!
آسف،أنا حَقّاً آسف.




نَفَت بِقوّة ودَفنت رأسها بِخاصتهِ مما جعلهُ يَعتصر جسدها بِشدّة بينما كَان الآخر يُراقِبهم مِن الخَلف بِحُزن على حَالهم،الجميع عَلم بِالفِعل بِحقيقة مَاريان وجُونغكوك،أصبحا مَشهوران وكِلا البَلدين تحدّثا عنهُما،عَن حُبّهما المُستحيل،وعَن خِيانة العَقيد لِبلدهِ لِلفتاة التي يُحارِب بلدها.





نَزل على قَدميهِ مُعانقاً خَصرها ويتحسّس مِعدتها لِتسقط أمامَهُ وَهمست مُبتسمة بِتعب:إِشتَقتُ لَك،كَثيراً جُونغكوك.




جُونغكوك:وأنا أيضاً صَغيرتي،لا تَعلمين كَم كُنتُ أُقتل مِن الدّاخل.




فَرّقت قدميهِ وَحاوطت خصرهِ لِيجلسها على فِخذيهِ حتى هَمست بِجانب أُذنهِ:مَا هُو حُكمك؟





جُونغكوك:لَم يُصدَر بَعد.





مَاريان:كَاذِب.





||THE WAR||✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن