في غرفة سمر
زين : حبيبتي يالا اصحى
سمر : شوية كمان يا بابا
زين وهو يلعب في شعرها : هتتأخري يا قلبي على الشغل وبعدين انتي مظلمة الأوضة كدا ليه
سمر : كسلانة يا بابا
زين وهو يجلس يستند بظهره إلى الفراش ويجذب ظهرها إلى صدره : ويا ترى حبيبة بابا كسلانة ليه
سمر وهي تضم نفسها إليه أكثر : مش عارفه بس مش قادرة أقوم خالص
زين وهو يمسد شعرها : هتبقى انتي وحور كسلانين بس حور قامت و راحت مع آدم وطفلتي لسه نايمة
وكسلانة و هتتأخر على شغلها
سمر وهي تمسح وجهها بصدره : مش عايزة اقوم
زين بضحك فهي كالقطة التي تستمتع بأحضان ابيها : طيب عندي ليكي خبر حلو يا طفلتي
سمر : اي يا حبيبي
زين وهو يحتضنها ويقبل عنقها : ماما ليلي عايشة
انتفضت من أحضانه ولكن كان يكبلها فهو يعلم رد فعلها : بس اهدي هدوخي ومش هتعرفي تقومي
سمر بسعادة : يعني هي عايشة بجد
زين وهو يرجع خصلاتها للوراء ويضع وجنته بجانب وجنتها : أمممم عايشة الحمد لله
سمر بتأثر : ياااه هو كان حاسس بيها هو اتعذب اووي يا حبيبي يا عمي
ضغط زين على خصرها فعلمت ماذا يريد فضحكت عدلت من وضعها واحتضنت وجهه بين يديها : خلاص أنت بس اللي حبيبي و روحي واخويا و صاحبي و بابا وكل حاجة في حياتي عارفة أنه أنا عذبتك ببعدي عنك وانا كنت بتعذب أكترر منك صدقني كنت بموت وأنا بعيدة عنك
زين وهو يمسح دموعها : وانتي حياتي وكل حاجة ليا مش زعلان منك ولا أقدر أزعل انتي بتقوليلي اي مش بابا أومأت موافقة فأكمل وبابا بيحبك وبيعشقك انتي وبس وميقدرش يزعل منك ابدا حصل خير اللي حصل حصل خلاص أهم حاجة أنك في حضني دلوقتي قالها وهو يحتضنها بين ذراعه فهي تلقى اللوم على نفسها بسبب من هددها به
زين : بس بقا مش بحب اشوف دموع طفلتي علشان قلبي بيوجعني
سمر : أنا مش بعيط خالص
زين بضحك على هيأتها : ايوا طفلتي مش بتعيط
سمر بحب وهي تلقى بنفسها بين أحضانه مرة أخرى وتقبل عنقه : بعشقك
زين وهو يغمر وجهه بين شعرها : وأنا بموت فيكي
*******حور: هنعمل اي دلوقتي
آدم : ولا اي حاجة على ما تقوم وتبقى كويسة
حمزة : وانا مع آدم على ماصحتها تتحسن شوية
سلمى : الحمد لله انها بخير
آدم : خلينا نروح على الشركة نخلص اللي هناك وهنرجع
سلمى : حاضر بس اسبقوني على ما أبدل هدومي
وبعدين هاجي بعدكم
حور: هتيجي لوحدك
آدم بجدية : لا هتيجي لوحدها ليه
سلمى : أومال هاجي مع مين
آدم بنفس النبرة : هاتيجي مع رامي
حور : نعم مع رامي ازاي
حمزة : زي الناس يا حور الحمد لله رامي بقا كويس ويقدر يرجع تاني ثم نظر له بتحذير : هو بس يكون في حاله
رامي وهو ينظر لسلمي : لا متخافش مستحيل ارجع للطريق دا تاني بعد ما لقيت الطريق الصح
آدم : أتمنى بس في حاجات هتعملها
رامي : طيب اي
سرد له آدم ما سيفعله وسمعه الجميع بتركيز
آدم : هتأخدها معاك وتنزل قبل الشركة بشوية
رامي : حاضر اي أوامر تانية
آدم : لا كدا تمام وأنت يا حمزة البس وأنزل شغلك
حمزة : حاضر
آدم : يالا في أمان الله
سلمى : مع السلامة
في المنزل
سليم : مالك يا أدهم
أدهم : مفيش يا بابا أنا كويس الحمد لله
سليم : أنت مش كويس يا أدهم في اي
أدهم : مفيش يا بابا بس افتكرت ليلي
سليم : أنا عارف اني ظلمتها وظلمتك في الأول لما بعدتك عنها وهي اتجوزت واحد تاني بعد ما هددتها بأبوها و بيك حتى لبنى ظلمتها لما خليت أحمد يتجوز سوزان. أنا ظلمتكم كلكم واهوه بحصد نتيجة ظلمي ليكم والعائلة بتتفرق ومش عارف أعمل حاجة
أدهم : اللي فات مات يا بابا وآدم مش هيسيب العائلة تتفرق ربنا يسامحنا كلنا
سليم : نفسي يكونوا هنا ويسمحوني هما كمان سمر أختك ظلمتها بجوزها بس اهي حبته وجابت إياد
أدهم : مش الكل زي بعضهم يا بابا زي ما أنت عملت مع سمر أبو ليلي عمل كدا بس جوزها محبهاش وكان بيعذبها عكس اللي حصل لسمر دا يعرفكم أنه مش الكل زي بعضه
سليم : فعلا يا بني
أدهم : آدم كان كلمني انه الشباب عايزين يتجوزا
سليم : ما هما متجوزين
أدهم : قصده على الباقي ونعلن جوزهم كلهم اكنهم متجوزين مع بعض
سليم : خلاص ماشي هو عايز امتى
أدهم : آدم قال علي آخر الأسبوع دا وانا هكون واصي روان علشان تتجوز مروان
سليم : قولتوا لابوها
أدهم : اكيد مش هنجوز البنت من غير علمهم يا بابا
سليم : ماشي على البركة اللي انتوا عايزينه اعملوه
أدهم وهو ينهض : تمام محتاج حاجة
سليم : سلامتك رايح فين
أدهم : هنزل الشركة انا خلاص بقيت تمام
******
مايسة: في اي يا آسر انت هتهزر ولا اي
آسر بعصبية : هو الموضوع دا فيه هزار ملف الصفقة فين راح فين هااااا
مايسة: و أنا قولتلك أنه في المكتب هعرف منين بقا راح فين
آسر : علشان أنتي مستهترة عارفة الصفقة دي بالنسبة لينا مهمة و اهووه الملف ضاع والله أعلم يكون حد سرقه
مايسة : مش ذنبي على فكرة أنا خلصته وحطيته في المكتب روح شوف كاميرات المراقبة
آسر : مش هستناكي تقوليلي شوفتهاالكاميرات فاصلة اكيد اتسرق
مايسة : هنعمل اي دلوقتي
آسر : مش عارف أنا مش عارف
دخل إيهاب
إيهاب : في اي مالكم
آسر : مصيبة يا عمي
إيهاب بخضة: خير في اي
مايسة: ملف الصفقة الجديدة اتسرق يا عمي
إيهاب : انتوا بتتكلموا بجد
مايسة: هو الموضوع دا فيه هزار يا عمي
إيهاب : و هتعمل اي
آسر : لازم أقول لآدم علشان يتصرف يا اما لازم اعمل واحد جديد
مايسة : أنت فضلت شهر تشتغل عليه مستحيل تخلصه في يوم يا آسر
آسر : لازم نلاقي حل فورا
******
حمزة : الأخبار اي
زين : هيعملوا أول عملية يا حمزة
حمزة باستفهام : امتى
زين : يا بكرة يا بعده
حمزة : الولد دا عنده اي التشخيص يعني
زين : معندوش حاجة بس كان بيشتكي من جانبه لما كشفت كان عنده أملاح زايدة مش أكتر هو تقريبا قالهم حاجة غير دي
حمزة : أوكي أنا هتصرف متشغلش بالك بس عايز أي أوضة عمليات يكون فيها كاميرات
زين : حاضر
مليكة : صباح الخير
حمزة و زين : صباح النور
مليكة : هتعملوا اي هيعملوها يا بكرة يا بعده
زين : حمزة اللي هيتصرف ها يا حمزة
حمزة : اسمعوني كويس لازم نخلص المشكلة دي احنا مش صغيرين علشان نحط كل حاجة على آدم
زين : اوكي قول
حمزة : هما هيأخدوا الولد ويدخلوا العمليات عادي محدش فين هيتصرف على ما يجهزوا الأدوات اللي هيستخدموها هيكونوا أخدوا الأمان انه محدش شك فيهم بعدها هتدخلي يا مليكة أكيد هيرتبكوا و هيخافوا هيخدروكي لو حسيتي فعلا أنك بدأتي تفقدي الوعي هتنبهينا ودا من خلال سمعات في ودانك اعملي اي حاجة تدل على انك تعبانة أو احنا أصلا هنكون سامعين ساعتها أنا هتصرف
زين و مليكة : اوكي تمام
حمزة : مش عايزيهم يحسوا انه احنا عارفين حتى بعد ما ندخل على العمليات
زين : خلاص ماشي
*******
دخل رامي إلى الشركة بخطوات واثقة بعدما ترك سلمي مثلما قال آدم لهوأيضا لابد له أن يتصرف مثلما كان من قبل كانت أول من رأته هي ميادة
ميادة : مستر رامي حمدلله على السلامه
رامي : الله يسلمك يا مزة
ميادة : مش باين عليك أنك كنت مخطوف خلاص يا مستر
رامي بغمزة : اي يا مزة هو حد يقدر يخطفني برضو
آدم من خلفه : يعني اي يا حيوان أنت مكنتش مخطوف
رامي باستفزاز مثلنا أخبره آدم : تؤ تؤ ليه الغلط بس يا جوز أختي وبعدين أنا كنت بتفسح مش أكتر
أمسكه آدم من ياقة قميصه : واللي حصل لأخواتك كنت أنت السبب صح
رامي بإبتسامة مستفزة: كان لازم الشو يتحبك يا ادم
سلمى : يعني أنت اللي خطفتني
تجمع كل أفراد الشركة علي صوتهم العالي وهذا ما أراده آدم لكي تصل الأخبار إلى ذاك الزعيم
رامي : انتي نصيبك جيه كدا بقا بس احنا سبناكي
ادم : ليه إن شاء الله كنت مفكر تعملها حاجة ولا اي
رامي : لا أصل مش بأخد حد غصب عنه لازم يكون بمزاجها
آدم : قدامي على المكتب يالا
حور: ادخل يا أستاذ ادخل
إيهاب : اهدا يا آدم والتصرف بعقل
آدم : هو دا ينفع معاه عقل يا عمي
إيهاب : عيل وغلط وعرفه غلطه بالعقل
آدم : حاضر يا عمي حاضر اتفضل يا كابتن ادخل جوا يالا يا سلمى
ذهب إيهاب إلى مكتبه وهو يتمتم : والله عيال
أسرعت ميادة تخبره بما حدث للتو
ميادة : ايوا يا زعيم هو دا اللي حصل مكنش مخطوف........ حاضر لو حاجة حصلت هقولك
في مكتب آدم بعدما دخلوا إلى المكتب ضحكوا على ما حدث في الخارج
آدم : دلوقتي هتوصله الأخبار انك مش مخطوف
حور : كدا بقا معدش غير سوزان نشوف رد فعلها
رامي : عايز أشوف بابا الأول
حور : لما يجي ابقى روح شوفوه
سلمى : هروح المكتب
رامي : خديني معاكي
حور : هتعمل اي في الملف اللي ضاع دا
آدم : عايز أعرف بس خدوه ازاي
حور : ما يمكن ميادة اللي أخذته
آدم : معتقدش في لو كانت خديته كنا عرفنا بس محدش دخل الأوضة وأكيد آسر مش هيلحق يعمل ملف في يوم واحد
حور : أكيد أنت مجهز حاجة
ادم بضحك : أكيد يا حبيبتي
حور : وأنا هحترم أنك مش عايز تقولي
آدم بضحك: بكره هتسوفي في الإجتماع
حور : خلاص ماشي تمام
كانت ميادة تخرج من غرفة مروان كانت تنظر يمين ويسار خوفا من أن أحد يراها أو هكذا كانت تريد أن تراها روان
ميادة بخوف مصطنع : اي دا روان
روان : آه روان في اي
ميادة : لا مفيش
روان : طيب أوعى خليني أدخل
ميادة : مش هينفع أصل
روان : أصل اي اوعي كدا
ميادة : أصل مستر مروان نايم فهتدخلي تعملي اي
روان بإستغراب : و لما هو نايم أنتي كنتي عنده بتعملي اي
ميادة بتوتر مصطنع : لا دا أنا كنت بجيب الملف
وتركتها و ذهبت دخلت روان صُدمت من منظره فقد كان نائم على الأريكة دخلت و أغلقت الباب خلفها واقتربت منه كان نائم و قميصه مفتوح يوجد علامات لاحمر شفاه على رقبته لعنتها في سرها حاولت إيقاظه ولمن لا يستجيب جلبت كوب من الماء وسكبته عليه فاق و شهق بقوة إثر سقوط الماء عليه فاق رأسه يؤلمه
مروان : آه دماغي آه روان في اي و بعدين أنا كنت نايم هنا إزاي
روان : والله اسأل نفسك
مروان : آخر حاجة فكرها إني كنت براجع الملف هنا وطلبت عصير وشربته بعد كدا مش فاكرة اي حاجة
روان : طيب ادخل الحمام ظبت هدومك
دخل إلى المرحاض وقف أمام المرآة أزار القميص مفتوحها جحطت عيناه عند رأي أحمر الشفاه هذا على عنقه ماذا ظنت روان به الآن غسل وخرج لها على الفور
مروان : والله ما أعرف حصل اي أو الروج دا على رقبتي ازاي
روان بلا مبالاة : مايهمنيش أعرف
مروان : بلاش الطريقة دي يا روان أنا فعلا مش عارف أنا نمت إزاي واي اللي حصل
روان ببرود : مصدقاك
مروان : أومال بتعمليني بالطريقة دي ليه
روان : لأنها عايزاني اعمل كدا أو بالأصح اني أشك فيك وأنا بعملها اللي هي عايزاه
مروان : قصدك ميادة صح
روان : آه هي
مروان : طب وهي تعمل كدا ليه
روان : أنت نسيت هي بتشتغل لصالح مين الزعيم فأكيد هو مش هيدمر آدم لوحده هيدمرنا معاه علشان مش يكون قدام آدم حد يروح ليه
مروان بضحك : لا انتي بقا يتخاف منك
روان : بعمل بنصحتك علشان محدش يضحك عليا
مروان : طيب انتي هتخرجي دلوقتي زعلانة و أنا هاجي وراكي تسبيني و تمشي
روان : حاضر حاجة تانية
مروان : لا
خرجت روان رأتها ميادة و هي يبدو عليها الضيق فرحت بتمام مهمتها عندما خرج خلفها مروان يحدثها ولم تعيره اهتمام وقف مروان أمام ميادة
مروان : قوليلي يا ميادة العصير كان فيه اي
ميادة : مفيش فيه حاجة ليه
حكي لها عما حدث
مروان : والصراحة مش عارف الروج دا جه منين وكان أحمر كمان أنا لو مش شايف إنك حطه الروج بتاعك كشمير كنت قولت أنتي اللي عملتي كدا
ميادة : لا لا أنا مقدرش أعمل كدا
مروان : اومال محدش دخل عندي غيرك
ميادة : أنا مكنتش هنا لفترة كنت في الحمام ممكن حد يكون دخل
مروان : اه ممكن برضو
تركها وذهب إلى مكتبه مرة أخرى فتلك الغبية فضحت نفسها فهي من وضعت تلك الحمرة ثم ذهبت إلى المرحاض أزلتها ووضعت الأخرى
ضحك مروان عليها
*******
الزعيم : ها الصفقة بقت في ايدك يا مدحت
مدحت : أنت جبت الملف ازاي
الزعيم : جرى اي يا مدحت أنت مش عارف أنا مين ولا اي
مدحت : لا مش قصدي بس دي صفقة مهمة لينا وليهم فأكيد الملف مش هيكون مرمى على المكتب
الزعيم : بيعجبني فيك ذكائك
مدحت : من بعض ما عندكم
حامد : بس الفضول هيموتني لو معرفتش مين اللي جاب الملف غير مايا
الزعيم : ولا تموت ولا حاجة هتعرف دلوقتي
أمسك الزعيم بهاتفه واتصل على من يساعده
الزعيم : اخبارك
مجهول : تمام الحمد لله في حاجة ولا اي
الزعيم : لا كنت بطمن بس الفلوس وصلت ولا لسه
مجهول : لا متخافش وصلت و كله تمام
الزعيم : طب كويس
مجهول : الملف في ايدك في اي تاني
الزعيم : عايز أعرف آدم هيعمل اي
مجهول : مش عارف وبعدين انت عارف آدم مش بيقول على حاجة
الزعيم : بكرة هنشوف الصفقة هترسي على مدحت ولا ابن الأسيوطي
مجهول : أنا ماليش فيه ترسي على مين أنا اديتك اللي أنت عايزه
الزعيم : مش عايز حاجة بس كنت بطمن زي ما بقولك عايز حاجة
مجهول : لا سلامتك مع السلامة
الزعيم : ها عرفتوا مين اللي جاب الملف
حامد بصدمة : مش دا آسر يوسف
مدحت بنفس صدمته : صاحبه#معا_سنكمل_الطريق
#من_أجل_عائلتي2
#أسماء_عادل_عبدالحميد
أنت تقرأ
معا سنكمل الطريق (من أجل عائلتي 2)
Bí ẩn / Giật gânهذا سيكون الجزء الثاني لرواية من أجل عائلتي