سوزان : أنت هتسيب رامي معاه افرض عمل فيه حاجة
أحمد : اه هسيبه ومهما حصل هو مش هيأذي أخوه حتى لو مش أخوه من أبوه قالها ليذكرها أنها ليست والدته
سوزان : أنت بتلمح لي اي يا أحمد
أحمد بلامبالاة : والله اللي على رأسه بطحة بقا
سوزان : يعني ها يعني اي
أحمد بعصبية : يعني من النهاردة مالكيش علاقة بيه يعمل اللي يعمله مش كفاية من دلعك شوفي عمل اي وصل سلمي أنهم يخطفوها هو علشان مش ابنك عايزة تبوظيه
سوزان : أنا عايزاه أبوظه يا أحمد اه مش أنا اللي حملت فيه ولا ولدته بس الأم كمان اللي بتربي
أحمد : تربية زفت دي بتسميها تربية دي
سوزان : اه تربية دخل أحسن مدارس أحسن تعليم ولبس و أهوه في هندسة
أحمد : ليه هو كان بيتعلم بفلوسك وأنا معرفش أنتي بس تعرفيه على ناس زبالة لازم يكونوا هاي كلاس زي حضرتك أنتي كنتي تحلمي تبقى هنا
سوزان : أحمد حاسب على كلامك
أحمد : اي الحقيقة بتوجعك دايما رافعة مناخيره للسماء و متصاحبش ناس فقيرة ناسية أنك كنتي في يوم من الأيام زيهم ولما ربنا أنعم عليكي بتتريقي عليهم هو الكلب لما ينضف بينسي أصله ولا اي
سوزان : لا أنت زودتها أووي بتعايرني بالماضي بتاعي و بتشتمني
أحمد : أولا أنا مش بعايرك أنا بفكرك كنتي فين هو احنا كنا مولدين عندنا كل دا احنا تعبنا علشان نوصل لكل دا تيجي أنتي بقا بتربيته الزبالة اللي أنتي مربياه عليها دي و يضيع كل شقانا و تعبنا لا فوقي لنفسك
سوزان : أنا لا يمكن أقعد ثانية في البيت دا بعد كدا
أحمد : الباب يفوت جملين تلاتة مش جمل واحد ثم تركها وذهب.
كيف تقول هذا لابد لها أن تبقى في هذا المنزل كي تدمرهم و تكون هي الآمرة الناهية هنا كيف ستخرج من هذه المشكلة الآن لابد أن تتصرف سريعا قبل أن يأتي إليها ويلقي بها في الخارج
*******
رامي : الحق يا زين دي هتخرج من البيت
زين : لازم نتحرك و نخليها تفضل تحت عنينا مش لازم تخرج
رامي : بس بابا روقها على الآخر
زين : تستاهل هي اللي سوسة و بتحاول تخرب في أساس البيت علشان تبقى هي الكل في الكل هنا
رامي : دا بعدها لازم نسويها على نار هادية لازم أنتقم لماما منها و لنفسي كانت عايزة تدمر مستقبلي علشان الفلوس أنا شوفت الويل علشان القرف دا يخرج من جسمي كنت بقعد أصرخ و أشد في شعري كنت بتمنى الموت ولما سلمي كانت بتجيلي كنت بعمل اللي أقدر عليه علشان أبقى طبيعي قدامها و متخافش مني
زين مربطا على ظهره : عارف يا رامي و الحمد لله أنك بخير دلوقتي لازم تأخد بالك من تصرفاتك لازم يبان عليك أنك لسه بتأخد مخدرات و إياك تأخد حاجة منها أو من مايا
رامي : هقعد في البيت خايف لحد يرجع يحط مخدرات في الأكل مش هكون مرتاح
زين : اي رأيك تروح تعيش في الشقة بتاعتك كل واحد ليه شقة برة عارف على فكرة بلاش توتر بس بالله إن عرفت أنه حد من زمايلك طلع عندك أنت حر في اللي هعمله فيك
رامي : لا يا عم مش هطلع حد آدم أصلا عايز يعلن جوازنا وكل واحد يكون مسؤول عن مراته
زين : امتى دا محدش قالي
رامي : على يوم الخميس ان شاء الله هأخد سلمي معايا الشقة
زين : هيبقى كتب كتاب بس يا بابا قال هأخد سلمي قال حور كانت قالت كدا
رامي : ماليش فيه هأخدها معايا
زين : هنشوف الموضوع دا بعدين يالا روح لسوزان
رامي : طيب أمري لله
*******
تُعطينا الحياة فرصة واحدة و أخيرة الذكي فينا من يستغلها و الابله من يُضيعها اغتنم فرصتك على أكمل وجه ربما يتآكلك الندم إن خسرتها.
سامح : ها يا حمزة هتكتب الكتاب خلاص
حمزة : أيوه يا سامي إن شاء الله يوم الخميس
سامي : النهاردة السبت لسه قدامك أسبوع فكر كويس يا حمزة مضيعش مليكة من ايدك
حمزة : خلاص يا سامي هي ضاعت بقت ملك حد غيري
سامح : نفسي أعرف أنت مخطبتهاش ليه ما أنت كنت رايح تتقدملها رجعت تاني ليه
حمزة : مفيش نصيب يا سامح
سامح : حمزة أنت اي البرود و الاستسلام اللي عندك دا من امتى وأنت كدا
حمزة : الأيام بتغير الإنسان يا صاحبي
سامح : أتمنى أنك متسرعتش في الخطوة دي
حمزة : لا متخافش هي دي المناسبة ليا و بعدين هتنبسط لما تتعرف عليها
سامح : لا أنا عايزك تتجوز مليكة
حمزة : يا بني مليكة خلاص راحت افهم بقا
سامح: أنا ماشي مفيش فيك فايدة غاوي وجع قلب وخلاص
حمزة بضحك : تعال يا بني بس
سامح : لا مش هاجي قوم شوف المرضى بتوعك
حمزة في نفسه وهو مغمض عينه يتذكر وجهها : آه يا مليكة آآه على الوجع اللي وجعتهوني حبيتك ليه طالما أنتي مش ليا بس لا لأ هتكوني بتاعتي بس بعد اي انتي بقيتي لحد غيري
********
صباح اليوم التالي في أحد الكافيهات
مروان : ها يا رورو موافقة على كتب الكتاب
روان : اللي أنت شايفة اعمله
مروان هو يجلس أمامها : اسمها اللي احنا شايفينه نعمله لو أنتي مش موافقة و عايزة وقت أكتر تفكري معنديش مشكلة
روان : لا عادي قصدي يعني اللي أنت شايفة يا بقا
مروان بضحك : طيب أنتي مكسوفة ليه دلوقتي
روان : مش متعودة أتكلم في موضوع الجواز وكدا وبعدين أتفق مع بابا
مروان : أكيد طبعا بس بأخد رأيك علشان لو مش جاهزة علشان متتحرجيش وتوافقي وأنتي لسه عايزة وقت
روان : لا مش عايزة وقت موافقة
مروان : طيب تمام قوليلي بقا مالك زعلانة ليه
روان : أنا مش زعلانة أنا خايفة
مروان : خايفة وأنا جمبك وبعدين خايفة من أي
روان : خايفة يحاولوا يفرقون عن بعض
مروان : متخافيش أنتي بس خلي عندك ثقة فيا و بإذن الله مفيش حاجة وحشة هتحصل
روان بخوف : أتمنى
مروان : خير ان شاء الله قومي خلينا نروح المكتب علشان آدم ميتعصبش علينا
روان : طيب يالا هو حمزة
دفع هو الحساب ثم أخذها وسار بإتجاه الشركة فهذا المحل بالقرب من شركاتهم
روان : مروان هو حمزة و مليكة حكيتهم كدا خلصت حتى قبل ما تبدأ
مروان : لو كان ليهم نصيب في بعض كانوا زمانهم مع بعض دلوقتي
روان : أنا زعلانة عليهم أووي
مروان : متزعليش هي ممكن خطبها يحبها زي حمزة و أكتر وحمزة كمان ممكن يحب خطبته محدش عارف الخير فين
روان : عندك حق بس برضو حاجة تزعل
مروان : هي فعلا تزعل بس مش دايما الواحد بيأخد الحاجة اللي بيحبها أو نفسه فيها قليل أوي اللي بيحصل على اللي هو عايزة أو علشان يأخد حاجة هو بيحبها أو شخص بيحبه يفقد إنسان غالي عاليه لازم الدنيا تأخد من هنا و تقطع من هنا علشان تستمر دي سنة الحياة
روان : ربنا يريح بالهم يا رب
مروان : اللهم آمين
روان : هتعمل اي في موضوع ياسر
مروان : والله أنا لسه مستني رأي بابا و ماما
روان : طنط سناء هتوافق
مروان : الصراحة حاسس أنها مش موافقة
روان : أنا مش عارفة هنرتاح امتى بقا من كل دا
مروان : دا اختبار يا روان إن شاء الله هنعدي منه
روان : يارب بقا و يكون بسرعة
مروان : ان شاء الله يالا بقا علشان نخلص اللي ورانا قبل الإجتماع
*******
في فيلا مدحت الصياد أثناء تناولهم وجبة الإفطار ينزل رامي ملقيا تحية الصباح عليهم
رامي : صباح الخير
هدي و مدحت : صباح النور
مدحت : قولي كنت عايز نتكلم في موضوع اي امبارح خير
ياسر : عايز أخطب
مدحت : تخطب
هدي : آه يخطب يا مدحت عايزة أفرح بيه و أشوف ولاده قبل ما أموت
ياسر مقبلا يدها : بعيد الشر عنك يا حبيبتي
مدحت : ومين بقا العروسة
ياسر : نوران مصطفى النجار
مدحت : نعم يا خويا بنت مصطفى
ياسر : أيوه يا بابا أنا بحبها ومش هتجوز غيرها
مدحت : ومالها نادين بنت رياض
ياسر : مستحيل أفكر فيها أصلا أنت مش شايف لبسها عامل ازاي ولا التكبر اللي فيها كأنها في الدنيا دي لوحدها لا طبعا
مدحت : و اشمعنا بنت مصطفى النجار
ياسر : والله قلبي اللي اختار دي مش فيها اشمعنا دي ودي لا القلب وما يريد
مدحت : لا وبقيت فيلسوف كمان
هدي : ها يا مدحت رأيك اي
مدحت : ماشي هشوف مصطفى نروح بيته امتى
ياسر بتوتر: بس هو مش قاعد في بيته
مدحت : عارف وأنا لا يمكن أدخل بيت الأسيوطي احنا هنروح نطلبها من بيتها
هدي : وافرض موافق يا مدحت
مدحت : يبقى بلالها الجوازة دي
ياسر : لا بقا يا بابا أنا عايزها لو مش هتيجي هروح أنا وأتفق معاهم و هأخدها وأعيش في شقتي
مدحت : أنت هتمشي كلامك عليا ولا اي ابقى اعمل كدا مفيش شقق هتدخلها
ياسر بعند : شوفتي واقف في طريق سعادتي ازاي طيب مش هتوافق أنا هروح لجدي سليم وأتجورها و أعيش معاهم أظن الكل عايش هناك مش هتيجي عليا وأهو أكون بعدت عن طريقك وبقيت معاهم
ثم تركهم و ذهب
هدي : أنت اي يا مدحت عايز تضيع ابني مني حسبي الله ونعم الوكيل فيك وفي اللي لاعب في دماغك هقوم وأسيبك أنت محدش يفضل جمب لشرك يطوله
مدحت : ماشي هتشوفي دلوقتى هعمل فيكي اي
رجع ياسر علي صوته : ابقى تعال جمبها أو مد ايدك عليها وقتها بقا هنسي أنك أبويا وتصرفي مش هيعجبك
مدحت بغل : كل دا علشان بنت مصطفى
ياسر : أيوا مستعد أعمل أي حاجة علشانها
مدحت : ماشي هخطبهالك أما أشوف أخرتها
ياسر : وهتدخل بيت أدهم الأسيوطي
مدحت : ماشي بس لو رفض وقتها هتتجوز نادين
ياسر : و أنا موافق
مدحت : راجع نفسك بقا قبل ما تروح علشان مصطفى مش هيقبل يسلمهالي علي طبق من دهب
ياسر : ليه هو أنت مفكر أنك ممكن تأذيها ولا هتلمس شعرة منها
مدحت : لا دا أنت استقويت بقا
ياسر : أيو بقيت قوي بيها وبحبي ليها
مدحت : أنا همشي دلوقتي عندي اجتماع ولما أرجع نبقى نتكلم في الموضوع دا
تركه وذهب إلى شركته حيث سيكون هناك الإجتماع وسيذهب آدم إلى هنا أما ياسر ذهب إلى غرفته لكي يبدل ثيابه ليخرج ويذهب إلى شركته وهدى ذهبت إلى تلك الفتاة الواقفة في زاوية فهي ابنة الدادة سميحة واسمها رنا تربت في هذه الفيلا وهدى تحبها كثيرا لأنها لم تنجب فتاة فربتها مع والدتها وجعلتها تنادي لها ماما
هدى : ها يا رنا صورتي كويس
رنا : أيوا يا ماما كل حاجة واضحة
هدي : برافو عليكي يا آنا تعالى بقا الأوضة بتاعتي انقليه على التلفون و نبعته لآدم
رنا : يارب يوافقوا يا ماما
هدي : إن شاء الله يا حبيبتي
نقلت لها آنا الفيديو فهي صورت كل شيء حدث في الأسفل بناءا على طلب آدم
هدي : ها كدا اتبعت
رنا : ايوا يا حبيبتي
هدي : ماشي
*******
حور : ها يا آدم جاهز للإجتماع
آدم : آه الحمد لله كل حاجة جاهزة
حور: أتمنى نأخد الصفقة
آدم : إن شاء الله هتكون من نصبنا
حور: هو أنت عرفت مين اللي أخد الملف
آدم : لا لسه يا حبيبتي بس ان شاء الله هعرفه وقتها بقا مش هرحمه اي كان هو مين
حور: آدم أنت عندك شك في حد معين
آدم : و أتمنى ميكونش هو
حور : طيب هو مين دا
آدم : بعيدين هقولك لما أتأكد
حور بزعل : أنت مش واثق فيا يا آدم
آدم : لا يا حبيبتي مش كدا والله بس خليني ساتره ربنا ستره هفضحه أنا
حور : طيب يا آدم خليك فاكرها
آدم بضحك: اي خليك فاكرها دي هتعملي اي يعني
حور: مش عارفه لسه بس لو حصل حاجة مش هقولك
آدم : مش عايز أعرف يا فضولية هانم
حور : برضو مش هتقولي
آدم : لأ يالا انزلي قدامي
رن هاتف آدم معلنا عن رسالة ابتسم آدم عندما رأى الإسم جرت حور إليه لتعرف علام يبتسم ولكنه أغلق الهاتف على الفور فور رؤيته لها قادمة نحوه
حور برفعة حاجب : بتقفل التلفون ليه بقا إن شاء الله
آدم : عادي خلصت اللي بعمله فقفلته
حور: وأنت كنت بتتفرج على أي وكانت الضحكة من الودن للودن كدا
آدم : مفيش واحد صاحبي بعتلي حاجة بضحك عليها أي حرام أضحك
حور : لا مش حرام و أنا كمان عايزه أضحك
آدم : طب ما تضحكي هو أنا مسكت بؤقك وقولتلك متضحكيش
حور : آدم
آدم ببراءة : نعم يا حور
حور: عايزة أشوف اللي كنت بتضحك عليه
آدم ببرود : لا دي حاجة خاصة مش هينفع
حور: بقا كدا يعني
آدم : اه كدا
تركها آدم وذهب إلى سناء و مصطفى
آدم : صباح الخير ممكن أدخل
مصطفى : صباح النور يابني اتفضل تعال
سناء: أهلا يا آدم تعال يا حبيبي
آدم : أنا جاي أخد رأيكم على ياسر
مصطفى : لو عليا أنا موافق يا بني بس سناء لا
آدم : ليه يا طنط بس ياسر والله مش زي أبوه
سناء : و أنا اي اللي الضامن عندي أنه مش زي أبوه مستحيل أرمي بنتي الوحيدة عندهم افرض أبوه عمل فيها حاجة هعمل اي أنا بقا ساعتها
آدم : وحضرتك تفترضي الأسوء ليه بس يا طنط وقولت لخضرتك أنا هضمنلك ياسر
سناء : سبني أفكر
آدم : حاضر هسيبك تفكري عموما أنا هبعت لعمي حاجة لما أوصل الشركة ابقى شوفيها وأنا متأكد أن حضرتك هتغيري رأيك بعدها
سناء : ربنا يسهل قوم يالا خلينا ننزل نفطر علشان تروح على شغلك
******
سارة: إياد أنت متأكد انه آدم حل المشكلة
إياد : هو قالي متقلقش يبقى أكيد لاقي حل
سارة : أنتوا هتسيبوه يروح لوحده عند الصياد
إياد : هو آدم صغير يا سارة وبعدين هو مش عايز حد يروح معاه ولا حتى حور بعد كدا اي صفقة هتم هو اللي هيروح يتممها
سارة : طيب بس الحاجات بتاع المشروع الجديد أنت اللي بتحبها صح
إياد : أيوا انا اللي بشرف على المشروع دا أنا و مروان
سارة بقلق : ابقى خلي بالك من نفسك يا إياد
إياد : اي يا حبيبتي هو أنا رايح أسافر أنا بروح المينا أشرف على العربيات والمواد و بس
سارة ببكاء : أنا خايفة يا إياد قلبي مش مطمن حاسة إنه في حاجة وحشة هتحصل
أوقف إياد السيارة على جانب الطريق والتفت لها :طب أنتي بتعيطي ليه دلوقتي وبعدين لو حاجة حصلت دا هيبقى قضاء و قدر
سارة : بعيد الشر عليك متقولش كدا
إياد ممسك يدها : محدش بيموت ناقص عمر يا قلبي كل واحد وليه معاده ميقدرش يهرب منه
سارة بتحذير : إياد لو اتكلمت عن الموت تاني هزعل منك والله ومش هكلمك
إياد : حاضر مش هتكلم بس متعيطيش بقا
سارة : طيب خلاص أهوه
إياد وهو يحتضنها: خليكي عارفة انه مهما حصل أنا بحبك وبعشقك أنتي وبس اللي في قلبي
سارة: وأنا كمان بحبك أنا مقدرش أكمل حياتي الا بيك ومعاك أنتي حبي الأول و الأخير لو حصلك حاجة مش هقدر أكمل من غيرك
إياد : طول ما أنتي جمبك أنا ببقى كويس ببقى قوي بيكي أنتي و بالحب اللي ساكن قلبي و قلبك هتفضلي ليا و مني
*****'
مدحت في سيارته : أيوا عايز يخطبها
الزعيم : طب ما تخطبهاله وبكدا يكون تحت رحمتنا واحدة منهم
مدحت: ما أنا وافقت ونحدد معاد ونروح فيه عندهم
الزعيم : كدا كويس اووي خليهم يفرحوا شوية علشان اللي جاي أسود أيام في حياتهم
مدحت : بس ابني بره اللعبة
الزعيم : من الناحية دي متخافش مش هدخله فيها الا بقا لو دخل فيها هو
مدحت : لا ابني لا
الزعيم : خلاص ماشي ابنك لا حامد هيبلغ الدكاترة النهاردة بالعملية بتاع الأعضاء
مدحت بلا مبالاة : ماليش فيه دا مش شغلي اعملوا اللي أنتوا عايزينه أنا شغلي في الشركات و بس
الزعيم : طيب شغلك في الشركات بس بلغني لما تأخد الصفقة
مدحت : ماشي
******
في منزل الأسيوطي لم يكن أحد في المنزل في الفتيات في الخارج وكذلك أمهاتهم و الرجال في الشركات لم يكن أحد في المنزل سوى سوزان و مايا و أحمد و الجد سليم
أنت تقرأ
معا سنكمل الطريق (من أجل عائلتي 2)
Gizem / Gerilimهذا سيكون الجزء الثاني لرواية من أجل عائلتي