الفصل السابع عشر

996 32 10
                                    

حامد : أنت وصلت لآسر
مدحت : مش دا المهم    المهم فعلا هو عرف أنت مين ولا لأ
الزعيم : أكيد لأ
حامد : بس أنت خليته يكون في صفك إزاي
الزعيم : بسيطة أوووي الفلوس بتعمل كل حاجة ولعبت في دماغه شوية نصيبه في الشركة هيقل مش زي الأول دلوقتي ظهر سليم و سارة وحور و أدهم وإيهاب يعني الكل ليه في الشركات وهو طمع في الفلوس ومش بس هو اللي هيكون في صفي أي حد هحتاجه منهم هيكون في صفي علشان أدمر العيلة دي كلها
مدحت : وهعمل اي وقت الإجتماع لو حصل حاجة مفاجأة زي المرة اللي فاتت
الزعيم بضحك : الحظ لعب معاهم المرة اللي فاتت لكن هما المرة دي قدامهم يوم واحد فأكيد مش هيلحقوا يجهزوا الملف في يوم
حامد : عندك حق
مدحت : ماشي خلونا نمشي بقا
حامد : ماشي سلام
بقى هو بمفرده يفكر كيف سيتعامل مع هذا الآدم هو يريد دمارهم بأي طريقة
الزعيم : هتلذذ بعذابكم وأنتوا بتترجوني علشان أرحمكم من العذاب اللي هتشفوه على ايدي
                           *****
نوران : سلام يا شباب
نهى صديقتها : سلام يا نونتي
نوران : طيب أجرى يالا انتي جايه متأخر وأنا هروح أفطر في أي مكان
نهى : اي دا هتأكلي من غيري يا واطية
نوران : غوري يا أم دايت غوري أنتي بلاعة تاكلي بس حافظي على الدايت يا بت أنتي
نهى : أنتي اللي بتأكلي و مش بيبان عليكي مش عارفة بتعمليها إزاي دي
نوران بثقة و هزار : يا بنتي علشان أنا سالكة من جوا قلبي زي الفل و بيحب الكل اسلكي أنتي وهتبقي أحسن مني
نهى وهي تسخر منها : قلبي زي الفل وبيحب الكل ياختي يكشي يحب قرد وأنتي ولا مرتبطة ولا نيلة
نوران : لا حوش البت المرتبطة بسابعة تمانية يا بنتي انتي زيك زي نحس احنا الاتنين
نهى : اي دا
نوران باستغراب : اي في اي مالك
نهى بسعادة : شكل النحس هيتفك جبرت يا بت
نوران: أنتي بتشحتي يا بنتي ولا اي
نهى : شوفي المز اللي جاي نحيتنا دا
نظرت نوران إلى ما تنظر له هي : لا بقا هنا كمان
نهى : يا بنتي دا مز
نوران :لنفسه مش ليا
نهى وهي تتركها : مش بقولك نحس غوري من وشي
ياسر : صباح الخير
نوران بنبرة عادية : صباح النور نعم في اي
ياسر : طيب براحة أتكلم أنا الأول مش دبش كدا
نوران بسماجة : أنا كدا إذا كان عجبك
ياسر بصوت منخفض : عجبني ونص يا ستي
نوران بتوتر من همسه : أنت عايز أي وبعدين مينفعش تقف معايا كدا لانه
أوقفها عن استكمال حديثها : عارف ووأخدت  إذن أخوكي إني أشوفك و أتكلم معاكي
نوران : هو إحنا بينا كلام أصلا
ياسر : اه بينا كلام هنفضل واقفين في الشارع كدا
نوران : أعمل أي يعني
ياسر : تعالى نروح أي كافية نأكل أو نشرب أي حاجة
وقبل ما تنطلقي في الكلام أنا قولت لأخوكي
نوران باستسلام : طيب
                           *****
أدهم : اطلعي بره يا حور
حور: بس يا بابا
أدهم : قولتلك بره دلوقتي
حور : تمام هروح المشوار اللي قولتلك عليه يا آدم
آدم : ماشي يا حبيبتي
خرجت حور بقى آدم مع عمه في المكتب
آدم : في اي يا عمي
أدهم : أنت اللي في اي مالك مش مظبوط
آدم : عايز يدمر العيلة يا عمي من كل اتجاه من ناحية المستشفى أو الشركة بس أنا مطمن على زين طول ما حمزة معاه
أدهم : أنت لازم تهدي و نركز كويس علشان نعرف نتصرف أي خطوة هتخدها مترجعش لحد فيها
آدم : أكيد لأنه مش بعيد يكون زارع حد في البيت
أدهم : كويس حتى حور مش لازم تعرف حاجة
آدم : متقلقش يا عمي هي مش هتعرف غير اللي أنا عايزاها تعرفه
أدهم : كويس أنت كنت قولت على موضوع جواز الشباب جدك قال علي آخر الأسبوع
آدم : ماشي كدا تمام كلمت عمي رأفت
أدهم : أيوا وهو موافق هو وياسمين
آدم : طيب كويس بس دلوقتي في مشكلة
أدهم : خير تاني
آدم بإبتسامة: متقلقش هو خير بس مش عارف هيحصل ازاي
أدهم : قول في اي و نحله سوا
آدم : في عريس متقدم لنوران
أدهم : اه وبعدين في اي هو مش كويس
آدم : من الناحية دي هو كويس و محترم وكل حاجة
أدهم: أنت هتنقطني يا آدم ما تقول مين العريس
آدم : ياسر مدحت الصياد
نظر له أدهم فأكمل هو : عمي أنت عارف إنه مش زي أبوه هو كويس.
أدهم : عارف دا بس مصطفى و سناء عمرهم ما هيرضوا بنتهم تروح هناك ومروان رأيه اي
آدم : مروان موافق ياسر صاحبنا من زمان صدقني هو كويس و طنط هدى كمان
أدهم : فاهم أنه هو و والدته كويسين بس أبوه من أكبر أعدائنا هما مستحيل يوافقوا
آدم : ما أنا مش عارف أتصرف طيب أقولك على حل عارف انه غريب بس دا هيجير عمي و طنط يوافقوا
نظر له أدهم نظرة أرعبته : لا مش للدرجادي يا عمي أكيد مش هتوصل للاغتصاب أو حاجة زي كدا مستحيل أعمل كدا
أدهم : عارف أنك مستحيل تعمل كدا بس ممكن تخليهم يفكروا انه اغتصبها و بكدا هيوافقوا
آدم : ليه منخليش ياسر يقول لابوه انه عايز يتجوزها فهو يضغط عليهم و ياسر يقف لابوه فيعرفوا انه كويس ممكن ساعتها مش هيخلهم يتجوزوا بس هيكون في قبول للعلاقة ولا اي رايك
أدهم : صدق اللي سماك صقر يا صقر
آدم بضحك : ومين اللي سماني مش  حضرتك
أدهم : طيب هحاول مع مصطفى و سناء مرضوش يبقى تنفذ اللي أنت عايزه
آدم : أوكي تمام و ابقى استنى علشان هنروح مشوار
أدهم : هنروح فين
آدم : محضرلك مفاجأة
أدهم بضحك : اوعي تكون زي اللي حور عملتها معاك أنت و زين و إياد
آدم بضحك مماثل: لا متخافش هخليك تشوف حاجة وحشتك أوووووي
أدهم : طيب ماشي هستناك
                     ******
سامية : يا بنتي قوليلي بس انتي هتودينا فين
جابر : اصبري يا سامية
سارة : يا بابا الفضول هيقتلنا
سليم : هتعرفي دلوقتي يبقى تصبري
سارة بتذمر :طيب سكت أهووووه يووووه
حور : بس يا بت أنتي
سارة : لا بقا جاك بت تبتك أنا أختك الكبيرة
حور : يا شيخة أجرى
سليم : خلاص اسكتوا بقا الله
جابر : لسه قد اي يا حور
حور : مش كتير يا بابا مش رامي رجع
جابر : بقا كويس يعني
حور : آه الحمد لله
سارة : أنت كنت عارف يا بابا
سامية : آه احنا عارفين
حور : أنا من امتى بعمل حاجة من وراء بابا و ماما
جابر : مع أننا مش أبوكم و أمكم الحقيقين بس لسه زي ما أنتوا
سليم : هتفصلوا بابا و ماما مهما حصل
حور : و لحد ما نموت
سامية : ربنا يخليكم ليا و متحرمش منكم
سارة : ولا يحرمنا منكم يا ماما
حور : وصلنا
سليم : مش دا المكان اللي كنا متجمعين فيه قبل كدا
حور : أيوا بس عايزاكم تمسكوا نفسكم
سارة : ليه اي اللي هيحصل
حور : خليها مفاجأة
سليم : ماشي يالا
                         *********
ها يا مصطفى قولت اي قالها أدهم وهو ينظر لمصطفى وسناء بعدما أخبرهم أن يريد رؤيتهم لأمر هام قاطعته سناء
سناء : لا يا آدم مستحيل أوافق
أدهم : طيب أقدر أعرف سبب رفضك اي
سناء : أنت مش شايف أبوه يا أدهم ولا اي
مصطفى : طيب براحة يا سناء أدهم بيقول اللي حصل مش يمكن الواد كويس
أدهم : ودى أضمنها برقبتي أنه كويس و محترم مش علشان أبوه وحش هيكون كدا صدقيني هدى مربية ياسر كويس
سناء : وانا قولت اللي عندي
مصطفى : جرى اي يا سناء احنا من امتى بنحكم على حد من غير ما نتعامل معاه ثم أي قولتي اللي عندك دي مفيش احترام للي قاعدين
سناء : أنت عارف أنه مقصدش حاجة من اللي قولتها بس دي بنتي الوحيدة مش هحطها في النار وأقول دي هتتعمل معاها
أدهم : طيب فكروا كويس واه الشباب هيتجوزوا يوم الخميس
سناء: عمي سليم قالنا وأوعي تقول لو وافقت هو عايز يتجوز معاهم نظر لها أدهم وضحك هي مكملة لا بقى هيتجوز على طول كدا
مصطفى : حتى لو وافقنا عمي قال أنه هيكون كتب كتاب بس مش فرح يعني بنت هتكون معاكي برضو
سناء: مصطفى أوعى تقولي إنك موافق
أدهم : و مش هيوافق ليه يا سناء بنتك زي حور و سارة أكيد مش هختار لها أي حد والسلام
مصطفى : أدهم معاه حق
أدهم : هسيبكم وأروح الشركة و انتوا فكروا تركهم أدهم وذهب
سناء : أنا مش هقدر يا مصطفى صدقني هكون خايفة عليها
مصطفى : أدهم قالك انه مش زي أبوه وأنتي عارفة هدى وتربيتها يا سناء
عندك حق يا مصطفى قالها صرت من خلفهم وقف هو وهي بصدمة
مجهول : مالكم في اي عارف أنكم مصدومين اقعدوا وأنا أفهمكم
سناء: هو أنا شايفة صح ولا بتهيق
مصطفى بضحك : لا مش بتتهيقي اقعدي
                           ******
حور : ادخلوا واقفوا هنا وغمضوا عنيكم
سارة : ليه يعني
حور: كدا اسمعي الكلام وأنتي ساكتة
سليم : غمضنا اخلصي بقا
حور : يالا يا بابا وحضرتك يا ماما
سامية : حور لو عملتي فينا مقلب أنتي حرة باللي هعمله فيكي
حور بضحك : لا متخافيش غمضوا بقا هعد لحد ثلاثة وتفتحوا ماشي
سليم : انجزي يا حور
حور : واحد اتنين ثلاثة افتحوا
سليم بصدمة : ماما
سارة. : حور ماما صح أنا مش بحلم
وقفت ليلي أمامهم تضع يدها على وجههم
ليلي : لا يا حبيبتي مش بتحلمي
سليم بضحك: ماما وحشتيني
ليلي : أنتم أكتر تعالوا في حضني وحشتوني أوووي
سارة ببكاء: أنتي أكتر يا ماما
ليلي : خلاص يا حبيبتي متعيطيش خلوني أسلم على سامية و جابر
احتضنها سامية بحب : حمدلله على السلامه يا حبيبتي
ليلي : الله يسلمك يا سامية
ليلي : ازيك يا جابر
جابر : الحمد لله بخير المهم أنتي
ليلي : الحمد لله على كل حال عارفة اني تعبتكم معايا في تربية الأولاد
سامية و هي تحتضن حور : متقوليش كدا ربنا اللي يعلم أنا عملتهم زي ما كنت هعامل ولادي وأكترر
حور : ربنا يخليكم لينا يارب محدش محظوظ قدنا عندنا مامتين وبابتين
سامية بضحك :قال  بابتين قال
سليم : بابا عرف
حور : أكيد
قاطعته سارة. : يعني بابا عارف ومقالش لينا وأكيد جاه وشافها
حور : لا بابا مش عارف يا بنتي انتي بتسيقي الأحداث كنت هقول أكيد لا لأنه هعمله مفاجأة
جابر : أنتي مفاجأت اليومين دول بقا حلوين
حور وهي تحتضنه : قصدك اي يا سي بابا قبل كدا كانت وحشة ولا اي
جابر بضحك : لا كانت زي العسل
حور  : يالا خليكم شوية علشان هتمشوا
سارة : لا مش همشي
حور : لا هتمشي ومش هتشوفيه بابا لما يجي
سارة بحنق : هادمة اللحظات الحلوة
حور : بس يا قليلة الأدب عايزة
سارة : أنتي اللي دماغك وحشة بابا وحشني مش أكتر يعني
حور : يعني أنتي مش عايزة تشوفي رد فعل بابا تؤتؤ بقول وحشني يالا يا كذابة
                         ******
مايسة : أنا دماغي هتنفجر الملف دا راح فين يعني
آسر : وأنا أعرف منين يا مايسة
مايسة : الصفقة بكرة مفيش غير الملف دا احنا عايزين معجزة علشان نعمل واحد تاني
آسر بأسف : شكلها كدا الصفقة دي مش لينا يالا مش مشكلة
مايسة بإستغراب : مش مشكلة أنت اللي بتقول كدا آسر اللي كان ممكن يعمل أي حاجة علشان يأخد صفقة بيقول كدا
آسر : أنا دماغي وقف مش عارف أركز أو أعمل أي حاجة
مايسة : ولا أنا عارفة أركز
آسر : لو لينا نصيب فيها هنأخدها
مايسة : عندك حق بس برضو مش هستسلم هحاول أعمل ملف جديد
آسر : صدقيني مش هتلحقي
مايسة : أنت بتحبطني ليه ها أنا ماشية
خرجت مايسة فتلقا هو اتصال من الزعيم
الزعيم : ها اي الأخبار
آسر : بعمل اللي اقدر عليه علشان محدش يعمل ملف جديد مايسة كانت عايزة تعمل واحد بس أنا أحبطتها
الزعيم : كدا تعجبني
آسر : انت مين أنا ما سمعتش صوتك قبل كدا
الزعيم بضحك : لأنه دا مش صوتي دا برنامج لتغير الصوت إنما أنا مين فأنا جمبكم وبراقبكم كلكم
آسر : عايز اي
الزعيم : حاليا مش عايز حاجة سلام
                       ****'
نوران : ياسر في اي وهي مين
ياسر : مفيش ياستي ودي ماما
نوران : ازيك يا طنط
هدي : الحمدلله يا حبيبتي ازيك أنتي
نوران : تمام
ياسر : عارف أنك مستغربة أنا جاي وجايب ماما ليه
نوران بتوتر : لا عادي مفيش حاجة
ياسر : ماما كانت عايزة تشوفيك
نوران : تشوفيني أنا خير يا طنط
هدي : كل خير يا حبيبتي كنت عايزة أشوف عروسة ابني
نوران : عروسة مين أناااا؟!
هدي : اه يا حبيبتي أنتي
نوران : طنط أنتي فاهمة غلط أكيد مش أنا
ياسر بثقة : لا أنتي يا نوران
نوران : مش هينفع أصلا أفكر في كدا
هدي بهدوء : ليه يا بنتي هو ياسر وحش
نوران : لا يا طنط قصدي ماما و بابا استحالة يوافقوا على ياسر
هدي : صدقيني يا بنتي ياسر مش زي أبوه
نوران : عارفة بس حضرتك حطي نفسك مكان ماما هي أولا متعرفش انه ياسر معانا ضد أبوه ثانيا مش هتحط بنتها عند أعداء عائلتها وتسبها
ياسر بهدوء : أنا عايز رأيك أنتي
نوران : مقدرش اعمل حاجة بابا وماما مش هيوافقوا عليها
ياسر : طيب يالا يا ماما علشان نوصلها في طريقنا
هدي : اسمع بس يا بني
ياسر : ماما لو سمحت يالا
هدي بإستسلام : طيب يا بني قومي يا حبيبتي
نوران بأسف : أسفة يا طنط
هدي : أنتي مش بإيدك حاجة يا حبيبتي
أوصلها أمام البيت تركها وذهب بدون كلام فقط هي سلمت على والدته هو لم يلفظ حرف
ريناد : اي يا نونا واقفة كدا ليه
نوران؛ : لا مفيش كنت هدخل اهوه
ريناد : أنتي جاية من النادي
نوران : اه كنت بحري
ريناد : بتجري العصر الساعة خمسة
نوران : اه عادي مش بلتزم بوقت معين
ريناد : اوكي هتاكلي
نوران : لا هنام
ريناد : مالك يا نوران في اي
نوران : هنام بس ولما افوق هقولك
ريناد : طيب تمام
                         ******
أدهم : هنرح فين الساعة 9 كدا
آدم : معلش بقا يا عمي كان عندي شغل كتير لازم يخلص قبل بكرة
أدهم : خلاص خلينا نروح طالما تعبان والمفاجأة تستنى لبكرة
آدم بضحك : عايز حور تقتلني لنا بوظ المفاجأة بتاعتها
أدهم بضحك : لا خلاص طالما فيها حور مش مستغني عنك
آدم : عملت اي مع عمي مصطفى
أدهم : قولتله بس سناء منشفة دماغها
آدم : هي عندها حق خايفة على بنتها
أدهم : يعني هتنفذ اللي قولت عليه
آدم : مفيش غير كدا
أدهم : أنت ليه واثق إنه مدحت ممكن يقف ويعمل اللي في دماغك
آدم : لأنه ما هيصدق أنه حد فينا يكون في بيته
أدهم : ما أنت كدا بتعمل اللي سناء خايفة منه بترمي البنت في النار بأيدك
آدم : مفيش قلقك ولا حاجة كل حاجة هتمشي زي ما أنا عايز
أدهم : أتمنى
                      ******
في غرفة نوران فاقت من نومها  
نوران : ياااه الساعة 9:30 نمت كل دا هدخل اخد شور علشان أفوق
أنهت حمامها خرجت وهي تجفف شعرها وقفت أمام المرآة تمشطه وهي تفكر بيه نعم هي أحبته ولكن في كل قصة حب يوجد عائق لها يمنعها من استكمال هذه القصة أو ربما يختبر يصبرها لكي تحظى به في النهاية لا أحد يعلم ماذا يحدث بالغد دع الأمور له عزوجل هو يعلم ما تحتاجه روحك نعم من الممكن أن يتأخر ما تريد ولكن بالنهاية ستموت تعلمت درسا جديدا لا أحد يوضع في كرب إلا وخفف الله عنه
نوران : انا كدا خلصت لبس أنزل بقا علشان مفكرش كتير واللي في الخير يقدمه ربنا
كاد أن تذهب ولكن صدر صوت من خلفها لا ترى فضوء الغرفة خافت جدا استدارت بتمهل نعم هو في غرفتها ماذا يفعل هذا المعتوه هنا
نوران : ياسر أنت اتجننت افرض حد شافك
ياسر وهو يقترب منها : اي خايفة عليا وبعدين ماله نور الأوضة رومانسي كدا ليه كنتي بتفكري فيا ثم غمز لها بعينه وضحك
نوران : هخاف عليك ليه ثم إنه أنا بخاف وأنا طالعة أنام لو الأوضة ظالمة فبنور دا علشان أشوف
ياسر وهو يقترب أكثر منها حتى حاصرها بين باب الغرفة وذراعه
نوران : ياسر مينفعش اللي أنت بتعمله دا لو سمحت
ياسر بهمس : عايز أعرف رأيك
نوران بتوتر من قربه : رأئي في اي
ياسر : في موضوع جوازنا رأيك فيا موافقة أكون زوج ليكي وتكوني كل حاجة ليا
أخفضت رأسها بإحراج من كلماته رفع هو رأسها ونظر في عينيها جاوبيني يا حبيبتي
نوران بتوهان : حبيبتك
ابتسام هو على منظرها : اه حبيبتي وكل حاجة ليا
نوران : من امتى دا احنا مش بنطيق بعض
ياسر بحزن وهو يبتعد عنها : يغني أنتي بتكرهيني
نوران بسرعة وهي تمسك يده : لا لا قصدي أنزلت رأسها خجلا منه ومن تسرعها
ياسر بضحك عليها : أفهم من كدا أنك موافقة
لم ترد عليه
ياسر : ردي عليا يا نوران موافقة عليا
هزت رأسها دليل على موافقتها أمسك وجهها رافعا اياه لتقابل عيناها عيناه : قوليها وأنتي بتبصي في عيني
خجلت هي ثم نظرت له نعم هي تحبه لن تضيعه بسسب خلافاتهم : موافقة
فرح هو بموافقتها : صدقيني هعمل كل اللي أقدر عليه علشان تكوني ليا وأسف أني لمستك والله مكنتش أقصد
أومات له موافقة : بس متتكررش تاني
هو بضحك : مش هتتكرر غير لما تكوني مراتي وحلالي وقتها مش هسيبك أبدا
نوران : ماشي امشي بقا قبل ماحد يجي
لم تكن فرغت من جملتها الا وريناد تطرق الغرفة وهي تنادي عليها
ريناد : بت يا نوران افتحي يا بت يالا الساعة 10 كفاية نوم لحد كدا
نوران : جاية اهووه يا ريناد ثم بهمس ادخل استخبي في الحمام على ما ننزل وبعدين امشي
ريناد : أنتي بتكلمي مين يا بت في حد معاكي في الأوضة ولا اي
جحظت عيناها فور سماع جملتها ثم قالت بتلعثم : حد مين يا بت أنا بتكلم في الفون ثم فتحت لها الباب
ريناد : اه بتتكلمي في الفون طب يالا علشان تأكلي
نوران: طيب يالا
ريناد  : طيب بس هدخل الحمام اظبط الطرحة
نوران : لا قصدي ادخلي الحمام بتاعك
ريناد : وما ادخلش هنا ليه يعني
نوران : كدا اه الحمام مش نضيف
ريناد : مش مهم
نوران : طيب ما ظبتيها هنا عندك التسريحة
ريناد : فكرة برضو ما اخدتش بالي
تنفست نوران براحة : بسرعة يالا علشان ننزل
ريناد : اهوه خلاص
ضحك هو على توترها خرجوا ثم خرج هو من الحمام فور خروجه فُتح باب الغرفة مرة أخرى وقف خلف الباب ظفر بارتياح عندما علم انها هي
نظر لها : نست الفون بتاعها كانت عايزه تيجي هي بسرعة اطلع هتجيب لنفسك مصيبة
ياسر : ماشي اهووه سلام
نوران : مع السلامة
ثم غادرت الغرفة وهي تقول كانت ناقصة مغامرات هي بس والله كانت مغامرة حلوة
ريناد : بت أنتي فيكي اي ها
نوران بإبتسامة : ولا حاجة أنا كويسة اهوووه

#معا_سنكمل_الطريق
#من_أجل_عائلتي2
#أسماء_عادل_عبدالحميد

معا سنكمل الطريق (من أجل عائلتي 2)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن