الفصل السابع و العشرون

885 30 6
                                    

متنسوش الفوت و رايكم
الفصل السابع و العشرون
سلمي : بس يا بابا كدا هيقلقوا
هشام : متخافيش أنا هقول لآدم
رامي : ايوا بس ليه نختفي يعني لازم أكون معاهم حضرتك شايف اللي حصل للعائلة يا عمي
هشام : لو مختفيتوش هيوصلوا ليك مش بعيد يرجعوك للمخدرات تاني الموضوع مش ناقص يا رامي أنت كدا هتكون في أمان
سلمي بحزن : بابا العائلة بتتدمر تاني
هشام : هترجع تاني أقوى من الأول بيكم كلكم أنتوا اللي هتقوا العائلة من تاني لازم الفراق دا علشان تتجمعوا من تاني من غير ما تتفرقوا
رامي : بس كدا آدم هيتعب هو اللي هيتحمل كل اللي هيحصل. كل دا هيكون على رأسه لوحده.
هشام : متقلقش آدم قدها حور استحملت قبله كتير و دلوقتي دور آدم
سلمي : ربنا يعديها على خير
هشام : آمين يارب
رامي : عمي هيحصل اي للشباب هيفضلوا محبوسين كدا
هشام : للأسف لحد ما تظهر برأتهم
سلمي : يا رب بقا الكابوس دا يخلص
هشام وهو يحتضنها : كل حاجة هتخلص على خير ان شاء الله يا حبيبتي
سلمي : و سالي عاملة ايه يا بابا
هشام : اهي بتحاول تكون قوية و هي خايفة هي متماسكة لأن العائلة بتنهار يا بنتي
رامي : عمي علشان خاطري خليني أخرج مقدرش أشوفهم كدا و أقعد أنا هنا
هشام : مش عايز مناهدة يا رامي اللي قولت عليه يتنفذ
رامي : يا عمي آدم هيكون لوحده هناك
هشام : ما هو دا اللي هو عايزه هو بيتخلص منكم مرة واحدة علشان آدم يكون مشتت ميفوقش للي هو هيعمله و أنت أصلا في خطر
رامي : بس يا عمي
قاطعه هشام : نفذ اللي قولته يا رامي و مفيش خروج من البيت لحد ما أنا أقول
رامي بإستسلام : حاضر يا عمي
هشام و هو يحتضن سلمي : يلا مع السلامة وخلي بالك من جوزك
سلمي بخفوت : حاضر يا بابا خلي بالك من نفسك
هشام : لا إله إلا الله
سلمي و رامي : محمد رسول الله
سلمي : اي يا رامي
رامي : عايز أكون جمب أخواتي مش قادر أشوفهم كدا و أسكت
سلمي : هما هيتصرفوا يا رامي و بعدين دا لمصلحتنا افرض خطفونا زي مايسة و هما مش عارفين هي فين اهدا وكل حاجة هتتحل إن شاء الله
رامي بأمل  : إن شاء الله
                           **********
سمر : أنت مخبي اي عليا ها
زين بخفة وهو يقرص وجنتيها : هكون مخبي اي يعني يا سمورتي
سمر بدموع: مش عارفة قولي أنت  قلبي بيقولي إن في حاجة هتحصل أنا مش هستحمل حاجة تانية أختي مخطوفة ورامي و سلمي مختفين والباقي في السجن و آدم ملبوخ مش مع دا شوية و دول شوية صدقني مش هستحمل
زين بهدوء وهو يمسح دموعها : و لنفرض إن في حاجة هتحصل تبقى ضعيفة كدا لازم تكوني قوية علشان العائلة عارف إنك هتتصرفي تصرفات مش هتعجبني بعدين بس دا هيكون من الصدمة
سمر بخوف : شوفت إن في حاجة هتحصل
زين : سمر هو عايز يخلص مننا واحد وراء التاني و في وقت واحد علشان آدم يكون تايه مش عارف يتصرف يمضيه بقا على اللي هو عايزه يأخد أي حاجة بس ان شاء الله دا مش هيحصل و دلوقتي هو تقريبا خلص من الكل مفيش غير أنا.
أنا مكنتش عايز أقولك بس أنتي كدا كدا هتعرفي فتعرفي مني أحسن
سمر بدموع : لا يا زين علشان خاطري مش هستحمل لأ
زين و هو يحتضنها : لازم تكوني قوية و تستحملي كل دا بيحصل علشان نتجمع من تاني و نكون كلنا مع بعض
سمر ببكاء : طيب هو هيعملك اي قولي
زين : مش عارف لسه بس أكيد هيستخدم حاجة في المستشفى يورطني فيها يعني خلال 24 ساعة الجاين بالكتير  مش هكون هنا. مسح لها دموعها : أنا جاي أقعد معاكي شوية تقضيها عيط كدا آخر حاجة يعني عايزاني أشوفها دموعك بدل ضحكتك
سمر : عايزني أضحك إزاي بس يا زين
زين وهو يضع يده على فمه يحركه في وضع الإبتسامة : كدا يا قلب زين
ابتسمت بوهن لتجريه أحس هو بخوفها ضمها إليه بشدة قد تكون ألمتها و لكن ليس كألم قلبها من فراقه حتى لو كان فراق مؤقت
                           *******
هي ببكاء بعدما رحل هو تركها
رأفت : أنتي مش ضعيفة قومي و خليكي جمب حور و شوفي حماتك
روان : مش قادرة يا بابا
ياسمين : أنتي بتحبي مروان صح
روان بكاء : أيوا بحبه و مش قادرة أتخيل أنه مش هنا يا ماما بعد ما سافرتي أنتي و بابا و هو اللي كان واخد باله مني ليه يا ماما بعد ما اتعلقت بيه يحصل كل دا ليه
رأفت : أومال إحنا جوزناكم لبعض ليه علشان تكونوا في ظهرهم و أنتوا اللي تكشفوا الحقيقة
روان : أنا خايفة عليه يا بابا و مش هعرف أتصرف
ياسمين : أوعي تقولي كدا أنتي مش علشان بنت تستهوني بنفسك أوعي اعملي اللي في مصلحتك انتي و جوزك و ساعديه إنه يخرج من السجن
روان ببكاء حاد : أنا تايه يا بابا و مش عارفة أفكر
رأفت : روان فوقي لنفسك و خدي سارة اقعدوا في مكان هادي علشان تفكروا خلي رجالتكم فخورة بيك و يعرفوا إنكم بتعرفوا تتصرفوا
روان : حاضر يا بابا
ياسمين : خلي بالك من نفسك و اللي عندك إحنا قريب هنكون عندكم
روان بخنوع : حاضر يا ماما
رأفت : لا إله إلا الله
روان : محمد رسول الله
بعدما أغلقت مع والديها ظلت تفكر في كلامهم نعم لابد أن تأخذ موقف لابد أن تكون سند له لن تسمح أن يحصل له شئ ليس بعدما وجدته و صارت زوجته لابد أن تتخلى عن هذا الهدوء و تخرج القطة الشرسة التي بداخلها تلك القطة التي تحمي أهلها و أولادها هو الآن كل شئ لها لابد أن تخرجه.
قامت من مكانها و ذهبت لتحدث سارة كم قال لها والدها لابد أن يأخذوا موقف و لكن مهلا لترى والدته أولا. دخلت غرفتها وجدتها تبكي على سجادة الصلاة وتناجي الله أن يخرجه لها سالماً ولا يجري له شئ جلست جوارها و مسحت دموعها بيدها.
روان : وعد يا ماما إن مروان هيخرج
سناء : ياريت يا بنتي قلبي بيتقطع على ابني
روان : متقلقيش هيرجع و أنا مستحيل أسيبه
لو أي اللي هيحصل
ربطت هي على ظهرها و احتضانتها فهي اعتبرتها ابنتها من وقت ما كُتبت على اسم ابنها : كنت واثقة إنه عرف يختار اللي تكون سنده و هو غايب و تكون معه في المرة قبل الحلوة ربنا يحميكي و يخليكم لينا
روان : و يخليكم تاج فوق رأسنا ومنتحرمش منك
                               ******
الزعيم : نفذ النهاردة يا أمجد دا وقت مناسب
أمجد : حمزة و زين هنا أول لما يمشوا هنفذ أنا و باسم و يكون الوقت اتأخر شوية
الزعيم : براحتك بس كل حاجة تكون خلصانة النهاردة كفاية خسارة لحد كدا مش هسامح لو حاجة حصلت مفهوم
أمجد : مفهوم يا باشا مش هيحصل غير اللي أنت عايزة
الزعيم : ماشي هنشوف يا أمجد منتظرك تخلص وتقولي الأخبار الحلوة
أغلق معه و جلس يفكر
كدا مفيش غير زين و بعده حمزة وتفضل تايه كدا و أخد منك اللي أنا عايزاه زمان معرفتش أخد ليلي و زمان وقعت بين أدهم و مدحت بس برضو خدها حتى بعد ما اتجوزت غيره طلقها علشان بتحبك يا أدهم يا أسيوطي دايما بتأخد اللي أنت عايزاه من غير تعب دايما الكل واقف في صفقك لازم تنتهوا كلكم و أخد أنا كل حاجة كفاية عليكم كدا
أتاه صوت من خلفه و هو يقول باستهزاء
هو : كل اللي أنت بتعمله دا في الفاضي
الزعيم : أخرس أنت كنت شفت حاجة و مهما تقول في الفاضي ولا مش في الفاضي أنا بردو هأخد اللي أنا عايزاه
هو : تبقا غلطان آدم سايبك تلعب براحتك و طول اللعبة دي لحد ما تنتهي هيكون سابقك بخطوة و هتشوف في الآخر أنت اللي هتكون خسران
الزعيم : مستحيل أخسر أنا اللي بدأت اللعبة دي من زمان و أنا اللي هنهيها
هو بثقة : صحيح أنت اللي بدأتها بس آدم هو اللي هينهيها كفاية إنه معاه حور و أنت شوفت من وهي عندها 12 سنة كانت بتخسرك كل اللي بتعمله دا وهي صغيرة هتشوف دلوقتي بقا هي هتعمل اي و معها ربنا الأول و آدم و حمزة بيلعب من بعيد يعني أنت خسران خسران
الزعيم : اخرس بقا بدل ما أقتلك
هو : أنت أضعف من انك تقتل حد أنت بس صوت وخلاص. و هو مش أنت حبستني ماشي هكون معاك و شاهد على خسرتك ضد أحفاد الأسيوطي يا بن الأسيوطي.
هنشوف في الاخر من اللي هيكسب يا أنت يا هما. و لوقتها استعد للي هيحصلك
الزعيم بضحك : ولا يقدر يعمل حاجة هو أصلا مش عارف أنا مين هيعمل ازاي
هو : مشكلتك انك بتستهين بالخصم اللي قدامك ومش اي خصم المرادي دا الصقر آدم الأسيوطي نسخة من أكتر حد بتكره أدهم الأسيوطي عمه وو أخد منه كل حاجة
الزعيم : زمان كان هو دايما الفايز بكل حاجة حتى الإنسانة اللي أنا حبتها. ودبرتله الحادثة بس هي اللي ماتت و هو فضل عايش قهرني عليها
هو : متوهمش نفسك هي كانت بتحبه هو عمرها ما حبتك. وبعدين ماتت دا قضاء ربنا
و أعقل و ارجع عن اللي في دماغك و متخسرش العائلة. كفاية بعد لحد كدا
الزعيم بعند و كره : لا لازم انهيهم
هو : تمام هنشوف مين اللي هينهي التاني
                           **********
حمزة : يلا احنا لازم نمشي من هنا و نبلغ عمي هشام باللي هيحصل
مليكة : و كدا هيأخدوا زين
آدم : أيوا لأنه صاحب المستشفى
مليكة : طب و الورق اللي دكتور أمجد مضى عليه
حمزة : مش هيكفي علشان كدا هحتاجك لما أتسجن أنا كمان وقتك مش دلوقتي
آدم : و أوعي تتصرفي لوحدك روان و سامي يكونوا معاكي ماشي
مليكة : خلاص حاضر
حمزة : وقتنا هنا خلص لازم زين يجي قبل عمي هشام بشوية
آدم : خليك بس متأكد انه يجي قبل ما يعملوا حاجة في الولاء دول أيتام برضو يا حمزة مش عايز اي تضحية بيهم
حمزة : و مين قال أنهم أيتام
مليكة بإستغراب : أنت لما جابوهم أنت قولت أنها حالة تسمم جماعي و فدار أيتام
حمزة وهو يقرص خدها : ما هو دا اللعب يا روحي لازم ألعب زي ما هو بيلعب. ثم تركها وذهب للسيارة
ادم بضحك : مش ممكن نفس الدماغ
مليكة : أنا مش فاهمة حاجة
آدم : قصده انه مستحيل يعمل حاجة زي دي و يخاطر لأطفال بريئة
مليكة بإستفهام : أومال الأطفال اللي جوا دول مين
آدم بإبتسامة : دي بقا عنده اسأليه جوزك مش سالك
حمزة : سمعتك على فكرة
آدم : يلا جهزين للعب
حمزة : أنا أكتر واحد جاهز
مليكة : بالتوفيق
#معا_سنكمل_الطريق
#من_أجل_عائلتي2
# أسماء_عادل_عبدالحميد

معا سنكمل الطريق (من أجل عائلتي 2)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن