ذهب زين إلى البيت بسرعة بعدما سمع حديث الخادمة و ما قالته له دخل إلى البيت فكان الهدوء يعم المكان ذهب إلى غرفة والده
زين : بابا في اي.... أي اللي حصل
أحمد: مش عارف والله يا بني احنا فجأة لقينها بتصوت وتقول عفريتة هي ومايا وبعدين اغمي عليهم ولحد دلوقتي محدش فيهم فاق
زين : خلاص هكشف عليهم وهشوف في اي
سليم : طيب يابني طمني بسرعة
زين : حاضر يا جدي هطمنك
فتحية : هتعوز مساعدة يا بيه
زين : خليكي انتي يا دادة وحضرتك يا بابا خلي جدي يرتاح
أحمد : مش يا بني
زين : بصي يا دادة هما دلوقتي هيناموا علشان خدوا حقن مهدئة خدي البودرة دي هتحطلهم في الأكل اللي هيأكلوا واوعي تنسى وفي أكلهم بس لانه مش اي حد بيأخدها ماشي
فتحية : طيب يا بني أحطها في كل الأكل ولا في أيام معينة
زين : هي لو اتحطلهم كل يوم هيكون كويس بس خايف لتحصلهم أعراض ولا حاجة ولا يتجننوا من كترها في خليها أيام و أيام
فتحية بفرحة : ولا أيام ولا حاجة دا أنا حطلهم منها في الفطار والغذاء والعشاء يكشي يفيسوا ونخلص منهم ومن شرهم
زين بضحك : أنتي كدا هتقتليهم
فتحية : أهم يريحوا و يستريحوا
زين : لا يا حبيبتي احنا لسه عايزينهم علشان نكشفهم والعائلة كلها تعرف وساختهم
فتحية : ماشي يا بني
زين : خلي بالك حد من الخدم يعرف
فتحية : لا متخافش هخبيهم كويس
زين : تسلميلي يا دادة
ذهب زين إلى غرفة جده ليخبره بحالتهم
أحمد : كان مالهم يابني كانوا شاربين
سليم : هما كويسين يابني
زين : الحمد لله هما كانوا مش في واعيهم فكان بيتهيق لهم حاجات مش بيحبوها و أشخاص عملوا فيهم حاجة او ظلمهم هما دلوقتي في صدمة
سليم :يعني كويسين
زين : اه الحمد لله كويسين متقلقش عليهم دول زي القطط مش هيموتوا بسهولة كدا
سليم بغضب : زين احترم نفسك
زين : هي دي الحقيقة يا جدي والحقيقة متزعلش
أحمد : طيب خلاص روح يالا المستشفى
زين : اوكي هروح أوضتي وبعدين همشي
أحمد : براحتك يا حبيبي
سليم : تفتكر هي عملت حاجة في لبنى
أحمد : مش بعيد فعلا تكون عملت حاجة
سليم : أكيد الموضوع في حاجة أصل مش هتكون خايفة كدا على الفاضي
أحمد : ربنا يستر من اللي الجاي كل ما نقول اتحلت تتعقد تاني يالا خير
سليم : خير ان شاء الله آدم قدها وهيكشف هو مين اللي عايز يعمل كدا
أحمد : بابا هو الموضوع ممكن يكون ليه علاقة بالماضي
سليم : مش عارف بس هو ميقدرش يعمل حاجة
أحمد : هو بحالته دي أكيد مش هيعمل حاجة وكفاية محدش أصلا بيشوفه
*****
حمزة : يا ترى هيعملوا العملية دي امتى احنا بنراقبهم من زمان
سامي : هما مش هيعملوها واحنا فايقين ليهم كدا
سامح :قصدك اي يا سامي
حمزة : سامي قصده لازم ننشغل في حاجة لدرجة مفيش حد فينا يكون فاضي
سامح : دا مش هيحصل غير لما يكون في عمليات وكل واحد مشغول في عمليته
سامي : المشكلة مفيش دلوقتي عمليات كتير
حمزة : ممكن يكون بيفكر بشكل تاني بما أنه انتظر كل دا
سامي وسامح : قصدك اي
حمزة : ممكن يكون مستني يوم الخميس.
سامح : اشمعنا يوم الخميس يعني
سامي : ما تفتح كدا يا عم معانا حمزة قصده أنه كلهم هيكونوا مش فاضين كل واحد فيهم هيكون عريس فمحدش هيكون في المستشفى
سامح : لأ دا صاحي للي بيعمله
حمزة : أومال هما بيهزروا يعني يا سامح
سامي : أنت كمان هتكتب كتابك يا حمزة هتعمل اي ومليكة كمان هتكتب كتابها يوم الخميس وأكيد سامح هيكون معاك وهبة هتكون مع مليكة
حمزة : بس أنت هتكون هنا
سامي : أيوا بس أنا هكون هنا لوحدي يا حمزة
حمزة : مش هتكون لوحدك هبعتلك واحدة هتكون معاك واللي كنت هعمله أنا ومليكة تعمله أنت وهي دا بقا لو احنا بنفكر صح وهما فعلا هينفذوا يوم الخميس بس أوعى تثق في اي حد يا سامي
سامي : متقلقش بس هما لو العملية دي فشلت هيدورا على أطفال تاني وممكن يعملوا العمليات دي في أماكن مش مناسبة
حمزة : متخافش أنا مظبط ليهم خطة محترمة اخلص بس كتب الكتاب وهكون فاضي
سامي : لسه عند رأيك
حمزة : خلاص يا سامي مليكة راحت من إيدي
سامح : هتقول لآدم ولا هتتصرف أنت
حمزة : لا هقوله بس برضو أنا اللي هتصرف يكون عنده علم بالشئ و بس
سامي : ربنا معانا
حمرة و سامح : يارب
*******
حور : ها يا ادم عملت اي
آدم : عندك شك في جوزك
حور : لأ طبعا
آدم : قدمت الملف و باهر باشا يختار بقا اللي هيشتغل في المشروع
حور : إن شاء الله هيختار شركتنا
آدم : بس أنا مش عايزه يختار شركتنا
حور بصدمة : نعم اللي هو ازاي
آدم : اهدي وأنا هحكيلك بصي يا ستي الملف الأول اتسرق واتبعت لمدحت من غير ما يخلص أصلا يعني في رسومات كنت هكملها وكنت هحط لمسات كدا كانت هتخلي الشكل النهائي ليه أفضل بكتير بس أنا مش بعمل الحاجات دي اللي قبل الصفقة بساعات علشان لو حاجة حصلت زي الملف اللي تسرق مش هيكون في كل المعلومات والشكل هيكون ناقص مع أنه كامل بس التفاصيل بتدي معنى لكل حاجة
حور : أيوا وبعدين مفهمتش برضو
آدم بضحك : وانتي من أمتي بتفهمي
حور : لا والله يا سي آدم
آدم بضحك : بهزر يا قلبي متقطعيش كلامي
حور : طيب اتفضل كمل اللي كنت هتقوله
آدم : وكمان بكون محتفظ بنسخة من كل حاجة بتتعامل سواء أنا اللي رسمتها أو غيري ومحدش يعرف اني بحتفظ بنسخ اصلا انتي اول واحدة تعرفي فجبت النسخة دي وضفت التفاصيل وكل حاجة تدي للرسمة حياة بس برضو ناقصة
حور : آدم أنا دماغي لفت
آدم بضحك : خلاص يا ستي هفهمك بطريقة أبسط عملت الرسمة تدي شكل مع الرسمة اللي اتسرقت
حور : قصدك خليت باهر يشغلكم أنتوا الاتنين في الصفقة صح
آدم بضحك : ما أنتي بتفهمي أهوووه
حور وهي تضربه على كتفه : طلعت مش سهل خالص يا أسيوطي
آدم بفخر : تربية محمد و أدهم الأسيوطي
حور : طبعا يابني قولي بقا هو مدحت هيوافق تشتغلوا أنتوا الاتنين في المشروع
آدم : مش هيكون قدامه حل لأن بالبديهة كدا باهر لما يشوف الرسمتين هيضيفوا لبعض مستحيل يضيع فرصة انه شغله يكون الأحلي وقتها لو مدحت مش هيوافق نشتغل مع بعض باهر هيضطر يطلب من كل واحد فينا يضيف حاجات على رسمته وبما أن الرسمة اللي مع مدحت بتاعتنا مش هيعرف يعمل فيها حاجة فهيضطر يقبل بس كدا
حور : لا أنت الواحد يخاف منك على كدا
آدم بضحك : ولا خوف ولا حاجة بس مش بحب حد يأخذ حاجة مش بتاعته
حور : يالا يستاهل حد قاله يقف قدام آدم الأسيوطي بجلالة قدره
آدم : اي يا بنتي التفاخر اللي أنتي فيه دا
حور : لازم أكون فخورة بجوزي حبيبي لما أشوفه ناجح وبيحقق اللي بيتمناه
ادم : ربنا يخليكي ليا يا قلبي
حور : ويباركلي فيك يا حياتي
آدم وهو يبتسم لها : جدو وافق انهم يكتبوا الكتاب يوم الخميس معلش نسيت أقولك
حور وهي تشبك يدها في يده : ولا يهمك يا حبيبي كفاية شغلك عرفت من بابا بس هنسيب حمزة يعمل اللي هو عايزه
آدم : طالما هو مرتاح كدا خلاص مش هندخل في حياته
حور : آدم ممكن أسألك سؤال
آدم : آه اتفضلي يا حبيبتي
حور : أنت ليه مش بتزعق ليا لما بحضن حمزة ولما بسلم على آسر أو إياد بتزعل
آدم : اممممم مش بغير من حمزة أو بمعنى أصح ببقا مأمن ليه وبثق فيه اكتر من نفسي لو حصل حاجة هو هيكون معاكي
حور : هو دايما معايا من غير ما أحس أصلا ظهرلي في أكتر وقت كنت محتاجة حد فيكم يكون معايا
آدم : وهيكون دايما معاكي
حور : أقولك على حاجة كمان
آدم : قولي
حور : بحس بحاجة غريبة لما أكون معاه ببقا مش عايزة أسيبه
آدم : لا أنا كدا بقا مش هخليكي معاه تاني أبدا
حور : مش زي ما فكرت بس بحسه زي سليم ورامي
آدم : علشان بس هو وحيد مفتقد احساس أنه يكون عنده أخت فبيوصلك إحساسه علشان كدا بتحسي نفس إحساسه فهماني
حور : اممممم فاهمة
أنت تقرأ
معا سنكمل الطريق (من أجل عائلتي 2)
Misterio / Suspensoهذا سيكون الجزء الثاني لرواية من أجل عائلتي