الفصل 136 : (الإرث)

710 71 345
                                    

إنه عالم شبيه جداً بعالم البشر، و حتى من فيه أتوا من عالم البشر، بارادانال......... عالم النيميلسوم (البشر المجنحين)

قبل ما يزيد عن ألف عام ~~~~~~~

عاش أعظم رجل مر أو سيمر على كل العوالم السبعة، و هو واحد من بين قلائل الذين حصلوا على أكثر من لقب، و هما الأهم و الأعظم، (سيد العَظَمَةَ & سيد الأكوان) و إسمه مامود

لقد كان آخر شخص من الخمسة المنشئين و بينه و بين الذي قبله ما يزيد عن ألف عام

و كان لفترة طويلة إسم سايروس "سيد القوة" يسطع بين القرون على أنه صنع إنجازات لا يمكن إدراكها

فهو الذي أخضع العالم بقوته و أنشأ مملكة دامت لقرون، و لكنها زالت بعد موته و إرثه إختفى من هذا العالم حتى صار بالكاد يذكر

مهما وصفت عظمة سيد الأكوان لن يفهمها إلا من عاش في عصره و لن يعرفها إلا من عاصره، و لكن الفرق الأبرز بينه و بين من كانوا قبله أو بعده، أن إرثه بقي دائماً بعد موته لآلاف السنين

إنه الكتاب الأعظم

و إرثه إنتقل إلى كل من جاء بعده على شكل أجنحة تجعلهم أسمى من بقية البشر إذا إتبعوا طريقته و ساروا على نهجه

و في أيامه الأخيرة ذكر لأتباعه نبؤة ستحدث بعد موته بوقت طويل لا يمكن تحديده

عن الحرب الأخيرة التي لا يوجد حرب بعدها، لأن أحد الطرفين المتحاربين سيفنى و لن يتبقى منه أحد

سيعم السلام على العالم في كلا الحالتين

إنها حرب الأسياد (War of Lords)، حرب بين أسياد الشر و أسياد الخير

إنها معركة أزلية و لكنها ستنتهي في تلك المعركة و هناك أربعة تحدث عنهم و عن قوتهم التي ستؤثر على نتيجة الحرب

الأول هو سيد الشر (بليساريوس)، و قد كان متواجداً في عصر سيد الأكوان، و لم يتجرأ على مواجهته أبداً، فهو أكثر ذكائاً من أن يخوض حرباً كبيرةً خاسرة

الثاني هو وريثه الذي سيأتي بعده و يحمل إرادته و قوته، و سيكون في جانب الخير و سيقاتل من آجل حماية عالم البشر

الشخص الثالث كان الهايسيم (سيد الأسياد) و هو معروف من زمن سبق سيد الأكوان بكثير،. لقد تم ذكره في زمن سيد القوة "سايروس"، و قد قال عنه أنه سيحكم العالم كله كما فعل سايروس، و سيكون حاكماً عادلاً

لكن سيد الأكوان تحدث عن شخص آخر بنفس مواصفات الهايسيم و لكنه شخص مزيف و مدعي، إنه شخص مخادع و كاذب، يدعي بأنه سيد الأسياد، و يدعي أنه مناصر للخير و لكنه في الواقع حليف قوي لسيد الشر و قد أطلق عليه إسم تسيرهكيتنا "Tsirhcitna" و تعني في لغته عدو الهايسيم أو الهايسيم المزيف

و إستمر النيميلسوم بتوارث هذه النبؤة جيلاً بعد جيل، و وصلت أخبارها حتى هذا اليوم، و إرث مامود بقي مخلداً في أتباعه و أتباع أتباعه حتى هذا اليوم

مكان الموت(مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن