الفصل 117 بعنوان : ( الورقة الرابحة )

468 60 124
                                    

لم يبقى مكان في جسد هاكيش إلا و تعرض لطعنة أو جرح، لقد نزف الكثير من دمه، و كل هذا و هو بقوة إنسان عادي

فقال ميساي : لقد أذهلتني برباطة جأشك يا سيد الظلام، لقد صمدت كل هذه الفترة ضدنا و أنت بقوة إنسان عادي، دون طاقة أو قدرات، بالسيف فقط و قوتك الجسدية، حتى أنك لم تستخدم قدراتك المميزة، فلماذا لم تفعل ذلك؟!

فقال هاكيش كلماتٍ متقطعة تخفي آلامه : أنتم..... حمقى جداً، سوف............. تندمون على......... حماقتكم............. أشد الندم

فقال ميساي بنبرة حزن أخفاها عن البقية : معك حق......... أنت أول خصم أكون نادماً رغم إنتصار عليه، فلو كنت بقوتك لما تجرئنا على الإقتراب منك، هزيمتك بهذه الطريقة و بهذا العدد و صمودك كل هذا الوقت و دون أي طاقة أو قدرات هو فخرٌ لك و عارٌ علينا، أتمنى لو أستطيع تركك حياً و مخالفة الأوامر، لكن ما باليد حيلة

فقال هاكيش و هو يعتصر الألم و يحاول أن يمنع جسد المره من السقوط أرضاً : لست............ بحاجة لِ............ شفقتك، أنا.............. من يُشفق............. عليكم أيها.............. الضعفاء

أغضبت كلمات هاكيش ميساي و كل من معه، لقد بدت لهم المعركة محسومةً قبل أن تبدأ، و لكن هاكيش يتظاهر بأنه لن يهزم، و قد شعروا بإحتقاره لهم رغم إحترامهم له ، فأراد ميساي أن يجعل هاكيش يعترف بالهزيمة قبل أن يقتلوه و بذلك يكسرون كبريائه

فقال ميساي : ألا ترى كم أنت عاجز؟!، لقد أرسلت تلك الفتاة من هنا لأنك عاجز عن حمايتها، بل عاجزٌ عن حماية نفسك، نحن نستطيع قتلك بأي وقت نريد و لكننا نتسلى بك، يمكنك أن تنهي هذا العناء إذا إعترفت بالهزيمة، و عندها سنجهز عليك و مريحك من هذا العناء

فإبتسم هاكيش و قال : عناء الحياة أفضل من راحة الموت، ألا تعلم ترى أستطيع قتل نفسي بسيفي؟! و أحصل على راحتك المزعومة، لكن هذا إستسلام، و الإستسلام للضعفاء

فغضب ميساي أكثر بكثير من أي وقت، لقد شعر انه صغيرٌ جداً بالمقارنة مع هاكيش، شخص على حافة الموت و في غاية الضعف بعزيمته تفوق على 117 رجلاً قوياً

فصرخ ميساي قائلاً : لن تمتلك الخيارات بعد الآن، سأمتلك أنا موتك و حياتك و راحتك و عذابك، هاجموه و إقطعوا يديه

فهاجمه الستة  فوراً و بقي ميساي مكانه خائفاً من ردة فعل هاكيش، خاصة أنه كان ينظر لميساي بإبتسامة ثقة، فأحس ميساي أن كل من يهاجمه سيلقى حتفه

و بعد لحظات ذهل ميساي مما شاهده!!!

فقد سقطت كلا يديه على الأرض و هما تمسكان مقابض السيوف

لقد كانت ذراعا هاكيش و ليس أيدي ميساي، و لكن خوفه الشديد صور له بمخيلته أن يديه هما التان قد قطعتا

أدرك ميساي الأمر خلال ثواني و نظر إلى هاكيش الذي بالكاد يقف على قدميه و قال له بغرور : الآن لا تستطيع الإنتحار، راحتك و عذابك و موتك و حياتك بيدي أنا

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

مرحباً بكم يا أصدقائي

كيف حالكم؟

أتمنى أنكم بخير

لقد كان هذا مقطع صغير من الفصل 117

إنه أصلي 100٪ و كذلك العنوان

قد تتسائلون لماذا نشرته إذاً؟!

إنه من أجل إستفتاء صغير

و قد قمت به بعد طلب أحد المتابعات

و هو بخصوص موعد الفصل 117

كنت أنوي نشره بعد 17 يوماً تقريباً

ليس لأنه غير جاهز

بل لأشوقكم أكثر له

و أكتب بضعة فصول بعده لأنشر بإنتظام حتى لو لم توافيني الظروف

المهم الآن هناك موعدين سأجعلك تختارون أحدهما

لكن مع شرط يجب تحققه

و هو أن يشارك 51٪ من المتابعين في التصويت كي أعتمد التصويت

و إذا لم تصل النسبة إلى 51٪ سأختار يوم عشوائي خلال ال 17 يوماً و أنشره فيه

قد يكون أولها أو وسطها أو آخر يوم

في الحقيقة لم أقرر بعد

و الآن ماذا ستختارون؟

الموعدان هما :

1- غداً
الموافق لتاريخ : 10/6/2016 الساعة 1:17 مسائاً

2- بعد 17 يوماً  27/6/2017 الذي سيكون ذكرى ميلادي حينها إن نسيتم ذلك

يكفي أن تضع 1 أو 2 في التعليقات ليحتسب تصويتك

و سأعتمد الخيار ذو التصويتات الأكثر فقط في حال تجاوز عدد المشاركين بالتصويت 51٪

لكن السؤال الذي يدور في بالكم الآن؟!

كم عدد المتابعين لروايتك؟!

حسناً حاولوا التخمين 😁

إلى اللقاء في الفصل الأجمل


مكان الموت(مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن