مكان الموت(مكتملة)

الفصل الثامن و الستون 68 : ( وريث القوة )

بدأت بطولة أم المعارك و إنطلقت الجولة الأولى بمواجهة بين المشاركين في المجموعة الأولى ، و بقي عشرة أشخاص فقط و منهن هيمون و شخصٌ ساعده يدعى كيتو ، من منهم سيبقى للنهاية ؟!

بعد أن بقي هيمون و كيتو و ثمانية أشخاص غيرهما ، توقف كل المقاتلين لبرهة بينما إبتلعت أرضية الميدان كل شخصٍ غير قادر على متابعة القتال لتخرجهم في مكانٍ آخر لتلقي العلاج

سأل هاكيش : كم فريقاً ترى يا مونو ؟؟؟

فأجاب مونو : أربعة فرق و هيمون سيشكل فريقاً مع صاحب الرقم 92 و سيكون هناك خمس فرق يتواجهون بينهم

فقال هاكيش : لقد أخطأت ، يوجد ثلاثة فرق و ثلاثة أشخاص لا يشكلون أي فريق

فقال مونو : إذا كان كلامك صحيحاً فهذا يعني أن المجموع سيكون تسعة و لكن العدد المتبقي عشرة

فقال هاكيش: يوجد فريق من ثلاثة أشخاص و هم صاحب الرقم 25 و 74 و 90 و فريق من إثنين بين صاحبي الرقمين 88 و 96 و فريق من شخصين أيضاً بين صاحبي الرقمين 35 و 41 و البقية لا يشكلون أي فريق و هم الذين أرقامهم 5 "هيمون" و 92 "كيتو" و 97

نظر هيمون إلى الميدان و إذا بالمتسابقين يتفرقون و تجمع عدد منهم عند بعضهم و بقي هيمون يقف وحيداً و كذلك كيتو و صاحب الرقم 97

أما البقية فقد وقفوا بجانب بعضهم بالضبط كما قال هاكيش

و كان هيمون يقف و هو يلهث من شدة التعب و كان يريد إلتقاط أنفاسه لكن

هاجمه شخصين قبل أن يفعل أي شيء

فتراجع للخلف ليلتقط أنفاسه لكن شخصاً ثالثاً أمسكه ، و تلقى هيمون ضربتين قويتين من الشخصين الآخرين صاحبا الرقمين 25 و 90 و كان الذي يثبته يحمل الرقم 74

فتح هيمون عينيه بالكاد فشاهد من مسافة بعيدة كيتو قادماً لإنقاذه لكن شخصين إعترضاه و هما يحملان الرقمين 35 و 41 و نشبت معركة بينهم

و كان الأخير أيضاً و هو صاحب الرقم 97 يقاتل وحيداً صد رجل و إمرأة يحملان الرقمين 88 و 96

لم يمنحوا هيمون فرصة أخرى ليرى أكثر من ذلك فإنهالوا عليه بالضرب حتى سقط طريحاً لا يقدر على الحراك

فتركوه و توجهوا نحو كيتو و من يواجهونه ليهزموهم أيضاً

كان هيمون يفتح عينيه و هو يتذكر كلام هاكيش حين قال : إذا لم يفز أحدنا فسوف نتبع خطة جيناي

و ترددت صدى تلك الكلمات في ذهن هيمون ... خطة جيناااااي ... خطة جييييناااااي ... خطة جيييييييناااااااايييي

نظر هيمون نظرةً أخيرة ليشاهد خمسة أشخاص يوجهون الضربات لكيتو الذي لا قوة له بمواجهتهم

فنهض هيمون و صرخ بأعلى صوته صرخةً تعبر عن الغضب

فإنتبهوا خلفهم ليروا ماذا حدث و لكن أحدهم تلقى ضربةً خلعت فكه و حطمت أسنانه فسقط على الأرض دون حراك